السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
و اعلم ان تلك الاوصاف المذكورة في الخطب لا تصدق حقيقة الا على آل محمد (ص) و المراد بآله ليس مطلق من صحبه او عاصرة او عاش معة لان الضرورة قاضيه على الخلافه فانا لو نظرنا في صحابه الرسول (ص) و سبرناهم لوجدنا بعد النبي (ص) من كان وجودة حياة العلم و حياته دعامه الاسلام و من ازاح الباطل و ابطل المناكير و اعاد الحق الى حدة و مستقرة و هو امير المؤمنين علي عليه السلام لا غير فان الكل متفق على انه عليه السلام كان افضل الصحابه في جميع الكمالات النفسانيه و البدنيه و ما طعن احد في حكمه و فعله و قوله و علمه و صدرت من غير عليه السلام ما لولا علي عليه السلام لمحق الدين و هلك الناس كما اذعن الجميع بها و نقله رواة السنه في جوامعهم و كان المسلمون عند حدوث معضل يضربونه بة المثل بقولهم : قضيه لا ابا الحسن لها0
قال القاضي العضد الايجي الشافعي في مبحث الامامه من المواقف: علي اعلم الصحابه لانه كان في غايه الذكاء و الحرص على التعلم محمد (ص) اعلم الناس و احرصهم على ارشادة و كان في صغرة في حجرة و في كبرة ختنا له يدخل عليه كل وقت و ذلك يقضي بلوغة في العلم كل مبلغ 0 و اما ابا بكر فاتصل بخدمته في كبرة و كان يصل اليه في اليوم مرة او مرتين و لقوله (ص) اقضاكم علي و القضاء يحتاج الى جميع العلوم لقوله تعالى ( و تعيها أذن واعيه) 0و اكثر المفسرين على انه على لانه نهى عمر عن رجم من ولدت لسته اشهر و عن رجم الحامله فقال عمر : لولا علي لهلك عمر
و لقول علي عليه السلام لو كسرت لى الوسادة ثم جلست عليها لقضيت بين اهل التوراة بتوراتهم و بين اهل الانجيل بانجيلهم و بين اهل الزبور بزبورهم و بين اهل الفرقان بفرقانهم و قوله عليه السلام و الله ما من آيه نزلت في بر او بحر او سهل او جبل او سماء او ارض او ليل او نهار الا انا اعلم فيمن نزلت و في اي شيئ نزلت لان عليا عليه السلام ذكر في خطبه من اسرار التوحيد و العدل و النبوة و القضاء و القدر ما لم يقع مثله في كلام الصحابه لان الجميع الفرق ينتسبون اليه في الاصول و الفروع و كذا المتصوفه في علم تصفيه الباطن و ابن عباس رئيس المفسرين تلميذة و كان في الفقة و الفصاحة في الدرجة القصوى و علم النحو انما ظهر منه و هو الذي امر ابا الاسود الدائلى بتدوينه و كذا علم الشجاعة و ممارسه الاسلحة و كذا علم الفتوة و الاخلاق الى آخر00
سلوني قبل ان تفقدوني ج1 / 382
و اعلم ان تلك الاوصاف المذكورة في الخطب لا تصدق حقيقة الا على آل محمد (ص) و المراد بآله ليس مطلق من صحبه او عاصرة او عاش معة لان الضرورة قاضيه على الخلافه فانا لو نظرنا في صحابه الرسول (ص) و سبرناهم لوجدنا بعد النبي (ص) من كان وجودة حياة العلم و حياته دعامه الاسلام و من ازاح الباطل و ابطل المناكير و اعاد الحق الى حدة و مستقرة و هو امير المؤمنين علي عليه السلام لا غير فان الكل متفق على انه عليه السلام كان افضل الصحابه في جميع الكمالات النفسانيه و البدنيه و ما طعن احد في حكمه و فعله و قوله و علمه و صدرت من غير عليه السلام ما لولا علي عليه السلام لمحق الدين و هلك الناس كما اذعن الجميع بها و نقله رواة السنه في جوامعهم و كان المسلمون عند حدوث معضل يضربونه بة المثل بقولهم : قضيه لا ابا الحسن لها0
قال القاضي العضد الايجي الشافعي في مبحث الامامه من المواقف: علي اعلم الصحابه لانه كان في غايه الذكاء و الحرص على التعلم محمد (ص) اعلم الناس و احرصهم على ارشادة و كان في صغرة في حجرة و في كبرة ختنا له يدخل عليه كل وقت و ذلك يقضي بلوغة في العلم كل مبلغ 0 و اما ابا بكر فاتصل بخدمته في كبرة و كان يصل اليه في اليوم مرة او مرتين و لقوله (ص) اقضاكم علي و القضاء يحتاج الى جميع العلوم لقوله تعالى ( و تعيها أذن واعيه) 0و اكثر المفسرين على انه على لانه نهى عمر عن رجم من ولدت لسته اشهر و عن رجم الحامله فقال عمر : لولا علي لهلك عمر
و لقول علي عليه السلام لو كسرت لى الوسادة ثم جلست عليها لقضيت بين اهل التوراة بتوراتهم و بين اهل الانجيل بانجيلهم و بين اهل الزبور بزبورهم و بين اهل الفرقان بفرقانهم و قوله عليه السلام و الله ما من آيه نزلت في بر او بحر او سهل او جبل او سماء او ارض او ليل او نهار الا انا اعلم فيمن نزلت و في اي شيئ نزلت لان عليا عليه السلام ذكر في خطبه من اسرار التوحيد و العدل و النبوة و القضاء و القدر ما لم يقع مثله في كلام الصحابه لان الجميع الفرق ينتسبون اليه في الاصول و الفروع و كذا المتصوفه في علم تصفيه الباطن و ابن عباس رئيس المفسرين تلميذة و كان في الفقة و الفصاحة في الدرجة القصوى و علم النحو انما ظهر منه و هو الذي امر ابا الاسود الدائلى بتدوينه و كذا علم الشجاعة و ممارسه الاسلحة و كذا علم الفتوة و الاخلاق الى آخر00
سلوني قبل ان تفقدوني ج1 / 382