بسم الله الرحمن الرحيم
لم أرى عقيدة متناقضة عجيبة مثل عقيدة الصحابة عند أصحاب المذهب السني
فمالدليل من الكتاب و السنة على وجوب أتباع الصحابة بعد النبي -صلى الله عليه واله وسلم- ... لايوجد
مالدليل على أن للصحابي حق الأفتاء في شرع الله من الكتاب و السنة ....لايوجد
مالدليل على وجوب تقديس الصحابي وإن أخطأ .... لايوجد
مايستدلون به هو بعض النصوص من القرأن على أن الله رضى عنهم
أذكر مرة سألت أحد المخالفين فقلت له هل رضى الله من رضى الوالدين فقال نعم
فقلت له هل إن رضى الله عن أحد لأن والديه راضين عنه فهل هذا يعني الجنة و حسن الخاتمة
قال لا
قلت له إذاً كيف زعمتم بأن رضا الله عن الصحابة يعني الجنة لهم و إن أخطأوا لاحقاً
أتمني من المخالفين ممن يجد في نفسه القدرة أن يكمل حيث توقف صاحبه و يجيب على السؤال ...
على كل حال
قالوا في تعريف الصحابي :
قال ابن حجر: وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، مؤمناً به ، ومات على الإسلام . فيدخل فيمن لقيه : من طالت مجالسته له ، أو قصرت ، ومن روى عنه ، أو لم يرو عنه ، ومن غزا معه ، أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه ، ومن لم يره لعارض كالعمى.
الاصابة 1 / 10 .
وقال البخاري -صاحب الصحيح- : من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ، أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه .
صحيح البخاري مع فتح الباري لابن حجر(7/5)وانظر علوم الحديث لابن الصلاح ص 175.
ومن خلال هذا التعريف تظهر لنا مشكلة في عقائد أهل السنة و الجماعة
فلا شك أن للصحابي مميزات خاصة به مستمدة من حديث رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- كحديث لا تسبوا أصحابي مثلاً
فكيف للصحابي أن يعرف من هو الصحابي الاخر إن كان من الشروط بأنه يجب أن يموت على الأسلام كما جاء في تعريف إبن حجر ؟
فكيف يعرف الصحابي من هو الصحابي الاخر المشهود له بالجنة و الذي يجب أخذ الدين منه و يجب أن لا يشتم و يقدس إن كان لا يعرف هل سيموت على الأسلام أم لا ؟
وهنا يتضح بأن تعريف الشيعة للصحابي هو الموافق للحق
مما سأذكره في مشاركة أخرى ...
فمالدليل من الكتاب و السنة على وجوب أتباع الصحابة بعد النبي -صلى الله عليه واله وسلم- ... لايوجد
مالدليل على أن للصحابي حق الأفتاء في شرع الله من الكتاب و السنة ....لايوجد
مالدليل على وجوب تقديس الصحابي وإن أخطأ .... لايوجد
مايستدلون به هو بعض النصوص من القرأن على أن الله رضى عنهم
أذكر مرة سألت أحد المخالفين فقلت له هل رضى الله من رضى الوالدين فقال نعم
فقلت له هل إن رضى الله عن أحد لأن والديه راضين عنه فهل هذا يعني الجنة و حسن الخاتمة
قال لا
قلت له إذاً كيف زعمتم بأن رضا الله عن الصحابة يعني الجنة لهم و إن أخطأوا لاحقاً
أتمني من المخالفين ممن يجد في نفسه القدرة أن يكمل حيث توقف صاحبه و يجيب على السؤال ...
على كل حال
قالوا في تعريف الصحابي :
قال ابن حجر: وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، مؤمناً به ، ومات على الإسلام . فيدخل فيمن لقيه : من طالت مجالسته له ، أو قصرت ، ومن روى عنه ، أو لم يرو عنه ، ومن غزا معه ، أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه ، ومن لم يره لعارض كالعمى.
الاصابة 1 / 10 .
وقال البخاري -صاحب الصحيح- : من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ، أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه .
صحيح البخاري مع فتح الباري لابن حجر(7/5)وانظر علوم الحديث لابن الصلاح ص 175.
ومن خلال هذا التعريف تظهر لنا مشكلة في عقائد أهل السنة و الجماعة
فلا شك أن للصحابي مميزات خاصة به مستمدة من حديث رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- كحديث لا تسبوا أصحابي مثلاً
فكيف للصحابي أن يعرف من هو الصحابي الاخر إن كان من الشروط بأنه يجب أن يموت على الأسلام كما جاء في تعريف إبن حجر ؟
فكيف يعرف الصحابي من هو الصحابي الاخر المشهود له بالجنة و الذي يجب أخذ الدين منه و يجب أن لا يشتم و يقدس إن كان لا يعرف هل سيموت على الأسلام أم لا ؟
وهنا يتضح بأن تعريف الشيعة للصحابي هو الموافق للحق
مما سأذكره في مشاركة أخرى ...
تعليق