إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مشكـلـة تعـريف الصحـابـي بالنسـبـة للصحـابـي ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكـلـة تعـريف الصحـابـي بالنسـبـة للصحـابـي ..!!



    بسم الله الرحمن الرحيم





    لم أرى عقيدة متناقضة عجيبة مثل عقيدة الصحابة عند أصحاب المذهب السني
    فمالدليل من الكتاب و السنة على وجوب أتباع الصحابة بعد النبي -صلى الله عليه واله وسلم- ... لايوجد
    مالدليل على أن للصحابي حق الأفتاء في شرع الله من الكتاب و السنة ....لايوجد
    مالدليل على وجوب تقديس الصحابي وإن أخطأ .... لايوجد
    مايستدلون به هو بعض النصوص من القرأن على أن الله رضى عنهم
    أذكر مرة سألت أحد المخالفين فقلت له هل رضى الله من رضى الوالدين فقال نعم
    فقلت له هل إن رضى الله عن أحد لأن والديه راضين عنه فهل هذا يعني الجنة و حسن الخاتمة
    قال لا
    قلت له إذاً كيف زعمتم بأن رضا الله عن الصحابة يعني الجنة لهم و إن أخطأوا لاحقاً
    أتمني من المخالفين ممن يجد في نفسه القدرة أن يكمل حيث توقف صاحبه و يجيب على السؤال ...

    على كل حال
    قالوا في تعريف الصحابي :
    قال ابن حجر: وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، مؤمناً به ، ومات على الإسلام . فيدخل فيمن لقيه : من طالت مجالسته له ، أو قصرت ، ومن روى عنه ، أو لم يرو عنه ، ومن غزا معه ، أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه ، ومن لم يره لعارض كالعمى.
    الاصابة 1 / 10 .

    وقال البخاري -صاحب الصحيح- : من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ، أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه .
    صحيح البخاري مع فتح الباري لابن حجر(7/5)وانظر علوم الحديث لابن الصلاح ص 175.

    ومن خلال هذا التعريف تظهر لنا مشكلة في عقائد أهل السنة و الجماعة
    فلا شك أن للصحابي مميزات خاصة به مستمدة من حديث رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- كحديث لا تسبوا أصحابي مثلاً
    فكيف للصحابي أن يعرف من هو الصحابي الاخر إن كان من الشروط بأنه يجب أن يموت على الأسلام كما جاء في تعريف إبن حجر ؟
    فكيف يعرف الصحابي من هو الصحابي الاخر المشهود له بالجنة و الذي يجب أخذ الدين منه و يجب أن لا يشتم و يقدس إن كان لا يعرف هل سيموت على الأسلام أم لا ؟

    وهنا يتضح بأن تعريف الشيعة للصحابي هو الموافق للحق
    مما سأذكره في مشاركة أخرى ...



  • #2
    سلمت أناملكم الشريفة أخي شيخ الطائفة إلتفاتة جميلة منك

    لا بل غالوا الأحناف و قالوا بكفر من ينكر خلافة الإعرابي الأول لعنه الله

    يعيبون علينا تقديس أهل البيت عليهم السلام و هم يقدسون الصحابة لحد قتل من يذكرهم بسوء

    والواجب علينا و الأهم أن نحطم أصنامهم قبل أن نفكر بمهاجمة ابن تيمية و ابن عبدالوهاب

    وفقكم الله بحق السيدة المعظمة عليها السلام

    تعليق


    • #3
      موضوع جميل وشکرا لکم يا شيخنا
      وجوب أتباع الصحابة يشتمل فقط أتباع الصحابة الذين خالفوا وحاربوال البيت عليهم السلام

      تعليق


      • #4

        فمالدليل من الكتاب و السنة على وجوب أتباع الصحابة بعد النبي -صلى الله عليه واله وسلم-


        قال تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)


        سبحان الله العظيم


        الائمة الاثني عشر لاتجد في القرآن اية تذكر شيء عنهم.

        تعليق


        • #5
          ابراهام . لم تلون بعض الآيات فقط ؟

          لهذه الدرجة عقولكم معطلة عن فهم كتاب الله ؟

          في الآية الشريفة شرط لرضى الله عليهم وهو هذا اللذي لم تلونه ..

          والذين اتبعوهم بإحسان ,


          الرضى مشروط بالإحسان , فمن غير العدل أن يرضى الله عن جميع الصحابة المخلصين والصحابة الفاسقين


          ثانياً , الآية لاتتحدث عن وجوب إتباع الصحابة ههههههههههه


          ثالثاً , ياريت تتعب نفسك وتنسخ الآية اللتي بعدها مباشرة ليتبين لك أن بعض الصحابة كانو منافقين وهذا الدليل ..


          وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

          تعليق


          • #6
            الائمة الاثني عشر لاتجد في القرآن اية تذكر شيء عنهم.

            هل تجد شيئاً في القرآن عن التكتف في الصلاة ؟ او غسل الأرجل عند الوضوء ؟

            أنت أخذت هذه السنة من عمر , ونحن أخذنا ولاية أهل البيت من رسول الله

            تعليق


            • #7
              { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما }

              -------------------------------------------------

              ‏إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم‏

              ---------------------------------------------

              هم من قاتلوا بجانب النبي صلى الله عليه وسلم ... وفتحت علي ايديهم بلاد فارس والعراق وبلاد الشام ومصر والكثير من البلدان .. وهم من جمعوا القرأن .. وهم من صاهرهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ... وهم من قضوا على حركة الردة والمرتدين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ... وهم وهم وهم ... إلخ

              ونأتي نحن وننقص من قدرهم ... فسبحان الله

              تعليق


              • #8
                السئوال واضح:
                فكيف للصحابي أن يعرف من هو الصحابي الاخر إن كان من الشروط بأنه يجب أن يموت على الأسلام كما جاء في تعريف إبن حجر ؟

                تعليق


                • #9
                  زميلنا الوهابي ..

                  الآية الأولى يقول الله " أشداء على الكفار رحماء بينهم " . كتبك يازميلنا الوهابي تذكر في عدة مصادر أن بعض الصحابة قد فرو من المعارك والله ذكر هذا في كتابه وأيضاً تذكر أن بعض الصحابة كانو يشتمون بعضهم .

                  فأين الشدة على الكفار والرحمة بين بعضهم !!! هذا لايتوافق مع ماهو موجود في كتبكم. ليس كل الصحابة أشداء على الكفار ورحماء بينهم.


                  الآية الثانية , ليست مدح لسيدك أبي بكر بل بالعكس هي ذم لأن أبي بكر لايعلم أن الله معه وكان خائفاً ومشككاً في رسول الله . أنت عندما تكون مع النبي هل تخاف ؟!!


                  مشكلتكم أنكم تقدسون جميع الصحابة بلا إستثناء , الصحابي السكير رضي الله عنه والصحابي المؤمن رضي الله عنه. هذا تناقض كبير

                  ترضونها للنبي بأنه عبس وتولى ولاترضونها لصحابي , ترضونها للنبي بأنه ينسى القرآن ولاترضونها لصحابي , ترضونها للنبي بأنه نسي أنه على جنابة وقطع صلاته ولاترضونها لصحابي .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة pain
                    ابراهام . لم تلون بعض الآيات فقط ؟

                    لهذه الدرجة عقولكم معطلة عن فهم كتاب الله ؟

                    في الآية الشريفة شرط لرضى الله عليهم وهو هذا اللذي لم تلونه ..

                    والذين اتبعوهم بإحسان ,


                    الرضى مشروط بالإحسان , فمن غير العدل أن يرضى الله عن جميع الصحابة المخلصين والصحابة الفاسقين


                    ثانياً , الآية لاتتحدث عن وجوب إتباع الصحابة ههههههههههه


                    ثالثاً , ياريت تتعب نفسك وتنسخ الآية اللتي بعدها مباشرة ليتبين لك أن بعض الصحابة كانو منافقين وهذا الدليل ..


                    وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ
                    هذا الشرط (اتبعوهم باحسان) على التابع ام المتبوع؟

                    اي عائد على المهاجرين والانصار ام عائد على التابعين من المسلمين!!!!

                    واما الاية في المنافقين فليس المقصود منهم الاولين من المهاجرين والانصار.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة pain



                      هل تجد شيئاً في القرآن عن التكتف في الصلاة ؟ او غسل الأرجل عند الوضوء ؟

                      أنت أخذت هذه السنة من عمر , ونحن أخذنا ولاية أهل البيت من رسول الله


                      لاحول ولاقوة الا بالله ... اجد ان الله يامر بالصلاة في القرآن بآيات صريحة واضحة لاتقبل الشك ويذكر ذلك مرات عديدة ومواقف كثيرة.
                      واجد في القرآن عن الوضوء ايضا عند الصلاة
                      ولايوجد ذكر لعقيدة الامامية وهي اهم من الصلاة عندكم.

                      لان الامامة ركن الدين الركين الذي لايوجد له ذكر في القرآن بآية صريحة!!!!

                      حتى المهاجرين والانصار توجد ايات واضحة فيهم.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
                        السئوال واضح:
                        فكيف للصحابي أن يعرف من هو الصحابي الاخر إن كان من الشروط بأنه يجب أن يموت على الأسلام كما جاء في تعريف إبن حجر ؟

                        مثلما انك الان تقلد عالم كبير (مرجع) ومن شروط ذلك الاسلام ويعتبر ذلك مجزئ عندكم
                        وربما هذا العالم يرتد او يغير مذهبه أو تكتشف ان هناك من أعلم منه.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
                          هذا الشرط (اتبعوهم باحسان) على التابع ام المتبوع؟

                          اي عائد على المهاجرين والانصار ام عائد على التابعين من المسلمين!!!!

                          واما الاية في المنافقين فليس المقصود منهم الاولين من المهاجرين والانصار.


                          أحسنت , بما أن الشرط وقع على التابع فمن البديهي أن يكون الأول مشروط أيضاً وهذا ماوضحته الآية الشريفة.

                          هل الله سبحانه قال كل المهاجرين والأنصار ؟؟ كلا

                          والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار

                          رضى الله كان لعدد منهم ولم يكن لجميعهم . إفهم بارك الله فيك

                          وياسبحان الله كيف تناقض نفسك تقول أن آية المنافقين غير مقصود منهم الاولين !! طيب لم لاتفهم نفسك هذا الكلام أن الرضى لايشمل جميع المهاجرين والأنصار أيضاً !! أم أنك تفهم بعض الأمور وتتجاهل الآخر !!

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة pain
                            أحسنت , بما أن الشرط وقع على التابع فمن البديهي أن يكون الأول مشروط أيضاً وهذا ماوضحته الآية الشريفة.

                            هل الله سبحانه قال كل المهاجرين والأنصار ؟؟ كلا

                            والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار

                            رضى الله كان لعدد منهم ولم يكن لجميعهم . إفهم بارك الله فيك

                            وياسبحان الله كيف تناقض نفسك تقول أن آية المنافقين غير مقصود منهم الاولين !! طيب لم لاتفهم نفسك هذا الكلام أن الرضى لايشمل جميع المهاجرين والأنصار أيضاً !! أم أنك تفهم بعض الأمور وتتجاهل الآخر !!

                            الشرط على التابع فلا تضع لنا شروط خارجية في المتبوع ليست في الاية
                            (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)

                            وهنا سؤال آخر : هل الرضوان في الاية على المهاجرين والانصار مقيد ام لا؟

                            واما كلمة "من" فهي بيان للجنس وليست بعضهم اي بعض السابقين.
                            السابقون من المهاجرين
                            والسابقون من الانصار

                            تعليق


                            • #15
                              لن تستطيع إثبات رضى الله على جميع المهاجرين والأنصار والله خصص السبق لمن شملهم هذا الرضى

                              عقيدتك تؤمن بان الله لم يرضى عن كل التابعين ولكن رضي عن كل الصحابة !!


                              أنت تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض , تتمسك بآية وتنسى آيات كثيرة نزلت في المنافقين.

                              وتتناسى أحاديث رسول الله

                              وهناك صحابة نكثو البيعة في حياة رسول الله وإرتدو بعد وفاته. وكتبكم تشهد بذلك . فكيف تقول أن الله رضى عن جميع الصحابة !!! هذه مشكلة لن تستطيعو حلها أبداً وأنتم في مأزق ويصعب عليكم قول أنه نعم يوجد بعض الصحابة منافقين .


                              والقرآن نفسه يذكر ان منهم من في قلبه مرض ومنهم سماعون للمنافقين، ومنهم من يسميه فاسقا، ومنهم من تبرا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عمله ولا معنى لرضى الله عنهم، والله لا يرضى عن القوم الفاسقين.



                              قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( يَرِدُ عَلَيَّ يَومَ القِيَامَةِ رَهطٌ مِن أَصحَابِي، فَيُجلونَ عَن الحَوضِ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصحَابِي! فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا عِلمَ لَكَ بِمَا أَحدَثُوا بَعدَكَ، إِنَّهُمُ ارتَدُّوا عَلَى أَدبَارِهِمُ القَهقَرَى )) البخاري



                              وممّا يدلّ على هذا الوجه، الآية التي تلت الآية الاولى في سورة التوبة: (( ممّن حولكم من الاعراب ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرّتين ثم يردّون الى عذاب عظيم )) (التوبة:101), أليس أهل المدينة من الانصار؟ فكيف نجمع بين الآيتين غيرما ذكرناه؟ وأيضاً على سبيل المثال يقول أصحاب السير بأنّ امّ حبيبة - زوجة الرسول (صلى الله عليه وآله) - هاجرت مع زوجها الاوّل والذي كان مسلماً آنذاك الى الحبشة - في هجرة المسلمين اليها - وهناك ارتدّ زوجها وصار ما صار الى أن رجعت هي مع المسلمين الى المدينة.
                              وهنا، أفهل يحقّ لنا أن ندخل هذا المرتدّ تحت شمول الآية استناداً الى صدق الهجرة عليه ؟!!! وبالجملة، فانّ الآيتين لا تدلاّن نصّاً أو مضموناً على ما يدّعيه بعضهم، بل انّهما تدّلان على اقتضاء الهجرة والنصرة للفضيلة ان لم يكن هناك مانع، والحال نحن نعلم بطروّ المانع في بعضهم وهو تخلّفهم عن اطاعة الرسول (صلى الله عليه وآله).


                              <H2>1. السابقون الأوّلون من المهاجرين

                              أثنى سبحانه على السابقين من المهاجرين وحذف متعلّق السبق، وبما أنّهم من المهاجرين، يُعلم أنّ متعلّقه هو الهجرة أي الذين هاجروا أيّام هجرة النبي أو بعدها بقليل، وبما انّ لفظة «من» في قوله «من المهاجرين» للتبعيض، فهو يخرج المتأخرين في الهجرة فلا يعمّ المهاجرين غير السابقين، وعلى هذا فالآية تنطبق على من آمن بالنبي قبل الهجرة ثمّ هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر.
                              وأمّا المهاجرون بعد وقعة أُحد، فلا يمكن الاستدلال
                              1 - التوبة:100.

                              (136)
                              </STRONG>بالآية عليهم لعدم وجود الموضوع أي السبق في الهجرة والنصرة.
                              الثانية: السابقون الأوّلون من الأنصار

                              أثنى سبحانه فيها على السابقين الأوّلين من الأنصار، وذلك لأنّ قوله: «والانصار» عطف على قوله: «المهاجرين» فيكون تقدير الآية : السابقون الأوّلون من الأنصار، ومتعلّق السبق وإن كان محذوفاً، ولكن كونهم من الأنصار، قرينة على أنّ المراد، السبق في النصرة بالإنفاق والإيواء فلا يدخل فيهم مطلق الأنصار ولا أبناؤهم، وحلفاؤهم، فالآية تثني على السابقين الأوّلين من الأنصار و هم الذين آمنوا بالنبي وآووه وتهيّأوا لنصرته عندما هاجر إلى المدينة، و لا تُثني على عامة الأنصار، وما ذكرناه هو الظاهر من المفسرين . قال الرازي: إنّ الآية تتناول الذين سبقوا في الهجرة والنصرة، فهو لا يتناول إلاّ قدماء الصحابة، لأنّ كلمة «من» تفيد التبعيض .(1)

                              1 - التفسير الكبير: 16/171.

                              (137)
                              </STRONG>دفع وهم

                              وربمايتوهم انّ الآية بصدد الثناء على عامة المهاجرين والأنصار، وهذا هو الظاهر من خطباء القوم ومؤلّفيهم وهو الذي ذكره الرازي قولاً ثانياً و قال: منهم من قال تتناول الآية جميع الصحابة، لأنّ جملة الصحابة موصوفون بكونهم سابقين أوّلين بالنسبة إلى سائر المسلمين، وكلمة «من » في قوله (من المهاجرين والأنصار)ليست للتبعيض، بل للتبيين، أي والسابقون الأوّلون الموصوفون بوصف كونهم مهاجرين وأنصاراً، كما في قوله تعالى: (فاجتنبوا الرِّجس من الأَوثان) وكثير من الناس ذهبوا إلى هذا القول.(1)
                              يلاحظ عليه :أوّلاً: أنّ المتّبع في تفسير الآية، هو المتبادر عند أهل اللسان من ظاهر الآية، فإذا كان الصحابة حسب شهادة بعض الآيات منقسمين إلى قسمين سابق في الهجرة والنصرة ولاحق فيهما، يكون السبق واللحوق قائمين بنفس الصحابة، فمنهم سابق ومنهم لاحق لا أنّ كلّهم
                              1 - التفسير الكبير: 16/171.

                              (138)
                              </STRONG>سابقون، ومن آمن بعدهم لاحقون. يقول سبحانه (لا يَسْتَوي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبل الفَتح وقاتَلَ أُولئِكَ أَعْظمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقاتَلُوا).(1)
                              وثانياً: لو كانت الآية بصدد الثناء على عامة المهاجرين والأنصار، بل مطلق الصحابة وإن لم يكونوا منهما، تلزم لغوية قوله: (السابِقُونَ الأَوّلون)، بل يكفي أن يقال: (المهاجرون والأنصار و...)، لأنّ سبب الرضا والثناء هو هجرتهم ونصرتهم لا سبقهم على سائر الاجيال، لأنّ سبقهم على سائر المسلمين في الأجيال اللاحقة لم يكن أمراً اختيارياً لهم، وهذا بخلاف ما لو بان الثناء على صنف من الصحابة دون صنف، لأنّ سبق الأوّل في الهجرة والنصرة على سائر الصحابة إنّما كان بملاك الاختيار.
                              و ثالثـاً: إذا كـان المـراد مـن الآيـة عامّة الصحابة الذين أدركوا النبي وأسلموا، يكون المراد من الطائفة الثالثة فـي (و الذّين اتّبعوهم بإحسان) سائر المسلمين في الأجيال
                              1 - الحديد:10.

                              (139)
                              </STRONG>المتلاحقة .
                              فكان اللازم عندئذ أن يقول: «والذين يتّبعونهم بإحسان، بصيغة المضارع لا الماضي، كما أتى به سبحانه في سورة الجمعة وقال: (هُوَ الّذي بَعَثَ فِي الأُميّين رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهم آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلّمُهمُ الكتابَ وَالْحِكْمَةَ وإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلال مُبين*وَآخَرينَ مِنْهُمْ لمّا يَلْحَقُوا بِهم وَهُوَ الْعَزِيزُ الحْكيم).(1)
                              فأراد من الآية الأُولى عامة الصحابة، ومن الآية الثانية (وآخرين َ مِنْهُم لَمّا يَلْحَقُوا بِهمْ) كلّ من يأتي بعد الصحابة إلى يوم القيامة، قال اللّه سبحانه بعث النبي إليهم فإنّ شريعته خاتمة الشرائع .
                              </H2>

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X