إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ســؤال عقـائـدي مـرتبـط بالـقران الـكريـم لـجميـع الـمسلميـن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ســؤال عقـائـدي مـرتبـط بالـقران الـكريـم لـجميـع الـمسلميـن




    بسم الله الرحمن الرحيم





    عند قرأة هذه الأيات القرأنية لا بد أن يثار عندك تساؤل ...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار

    يوسف : 39

    قل من رب السماوات والارض قل الله قل افاتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الاعمى والبصير ام هل تستوي الظلمات والنور ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار
    الرعد : 16

    يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار
    أبراهيم : 48

    قل انما انا منذر وما من اله الا الله الواحد القهار
    ص : 65

    لو اراد الله ان يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار
    الزمر : 4

    يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار
    غافر : 16


    ماذكر الله تعالى صفة الوحدانية لنفسه إلا وقرنها بصفة القهرية ...
    أذ تجد جميع الأيات تذكر الله تعالى الواحد ثم لابد أن يعقبة القهار ...
    فما علاقة الواحد بالقهار ؟
    هل للموضوع علاقة بعلوم التوحيد وصفات الله أم هو أعجاز قراني لا نعرف عنه ...أم ماذا ؟




  • #2
    ماذكر الله تعالى صفة الوحدانية لنفسه إلا وقرنها بصفة القهرية ...
    أذ تجد جميع الأيات تذكر الله تعالى الواحد ثم لابد أن يعقبة القهار ...
    فما علاقة الواحد بالقهار ؟
    هل للموضوع علاقة بعلوم التوحيد وصفات الله أم هو أعجاز قراني لا نعرف عنه ...أم ماذا ؟
    السلام عليكم
    في البداية اشكركم كثيرا على هذا الموضوع الذي نادرا ما نجد امثاله في المنتدى
    الملازمة بين الواحدية (الوحدانية) والقهّارية في الآيات القرآنية هي لبيان التوحيد الحق وتفصيله الكلام :
    ان الواحد اذا ذكر - دون تبعية القهار- يكون من صفات الخلق لانه يدخل في باب الاعداد , بخلاف ما اذا تبع بالقهار الذي يفيد حصر الوحدانية على الموصوف
    ولا يخفى عليكم ان علماؤنا عندما يأتون الى مباحث التوحيد يقسمون الوحدة الى قسمين :
    1- الوحدة الواحدية .
    2- الوحدة الاحدية .
    فالاولى هي ما كان عليه علماؤنا الى ما قبل زمن الملا صدرا ولم يعرفوا الثانية الا عندما توصل اليها الملا صدرا من خلال كلمات امير المؤمنين (ع) في خطبه المباركة, ووافقه من جاء بعده من العلماء الى يومنا هذا .
    والاولى تؤدي بأصحابها -ومن حيث لا يشعرون- الى القول بان الله واحد ولا يوجد له ثاني لكن وجوده غير محال .
    اما الثانية فتفيد استحالة وجود الثاني لله تعالى .
    بالنتيجة ان الآيات تريد ان تقول إن وحدة الله تبارك وتعالى هي وحدة تقهر الثاني , فبذلك استحال وجود الثاني .
    واخيرا نحن نعرف ان باطن القران ( لا يمسّه الا المطهرون ) فالله اعلم بالمعنى المراد .
    التعديل الأخير تم بواسطة الخانقيني; الساعة 23-12-2011, 08:18 AM.

    تعليق


    • #3
      سؤال جميل يبعث للتفكر والتدبر في كتاب الله ، وقد طرح هذا التساؤل عام2005 تقريبا ، ورأيت في ذلك جوابا لطيفا وهو :

      كما جاء عند "السّمين الحلبي" في كتابه "عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ"


      قال (وغلب ازدواج هاتين الصّفتين وهما الوحدانية والقهر وذلك لمعنى بديع وهو أن الغلبة والإذلال من ملوك الدنيا إنّما يكون بأعوانهم وجندهم وعددهم وعُددهم والله تعالى يقهر كل الخلق وهو واحد أحد فرد صمد مستغن عن ظهير سبحانه .

      ....................
      وفيه ايضا أن الدعوة الالهية للخلق كافة والتي جاء بها الرسل هي دعوة التوحيد (وحدانية الله) وضدها (الشرك) وهو اعظم ذنب ، فمن وحّد الله انجاه وأعزّه ومن أشرك به قهره وأخزاه وأذله .
      والله تعالى اعلى وأعلم

      تعليق


      • #4

        أحسنتم أخي الخانقيني
        تفسير أكثر من رائع
        سدد الله خطاكم ووفقكم لكل خير ...

        الأخ صانع قرار
        نعم ولكن المعنى الذي أشرت إليه ممكن تحقيقه دون أقتران هاذين الصفتين بشكل دائم في كل النصوص
        كما أنه ممكن تحصيل هذا المعني من أسماء الله تعالى : الفرد الصمد العزيز ...ألخ
        دون الأشارة إليها بكل أية
        فالله هو الواحد و لكن ليس كعدد لأن الله ليس كمثله شئ
        ففي الموضوع نكته تتعلق بعلوم التوحيد

        وصلى الله على محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد ...
          :
          أي أنه تعالى واحد لكن لا واحد عددي إذا أضيف إليه آخر صار اثنين بل واحد لا يمكن أن يفرض قباله ذات إلا و هي موجودة به لا بنفسها و لا أن يفرض قباله صفة له إلا و هي عينه و إلا صارت باطلة كل ذلك لأنه بحث غير محدود بحد و لا منته إلى نهاية.
          :
          مقتبس من جملة الحديث والتفسير للسيد الطبطبائي -صاحب الميزان ..
          و رغم اضافة روحه الطاهرة الى اكثر من هذا ، لكني وددت الاقتصار على هذه اللمحة المختصر للفائدة المقتضبة

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            وصلى الله على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد وعجَل فرجهم
            السلام عليكم
            :
            طبعاً صفةِ القَهّار في اللُغة :شديد القَهْر , كثير القَهر والغَلبة والذي لا يَحُد غَلبتهُ شيء سبحانه وتعالى ..
            إرتباطها بالوحدانية دليل على أن الأمر لا يقوم بهِ سواه ولا يملكُهُ غيرهُ و أنه البَاقِي الذي يَقهَر ولا يُقْهَر .. وذُكر في قَولِهِ تعالى :"{ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18)}".الأنعام.

            , وقَولهُ تعالى :"{ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (61)}".الأنعام.
            كِلا الآيتين في ذَاتِ السُورة ,-الأولى أن مرجع التحَكيم إليهِ في يومِ القِيامة والقهر في ذلِكَ اليَوم هي مبدَأ الحكم أن للهِ حُجتهُ البالِغة أمام عِبادهِ والتي لا يُمكن إنكارها .. بالتالي الحكم يعود له وحدهُ وماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن .
            -الثانية كما قال أميرا لمؤمنين في دُعاء كُميل: [فَيَا من تَوَحّد بالعِزِّ والبَقَاء, وَ قَهَرَ عِبادَهُ بالْمَوتِ الفَنَاء, صَلِّ علَى مًحمّدٍ وآلِهِ الأَتْقِياء ,وَاسْتَمِعْ دُعَائِي واَهلِكْ أَعْدَائِي]..
            فوحدانية الله سبحانه بما سبق مُشار إليها بالمُلك والحكمية والبقاء والعِزّ والعباد يشتركون بالفناء فلن نجد نفساً تحيا الأبدية لأن كلها ذائقة الموت لا أحد يشترك في صفة البقاء مع الله تعالى لذَلِكَ حتى من في السموات والأرض سيُفزعون إذا نُفخ في الصُور بإستثناء حتى لا يَتصف الملائكة بالأبدية والجنّ ومن هُم في عِلمهِ تعالى بإستثناء [من شاء الله] وهو الحكيم الخبير .

            وصلى الله على محمّد وآل محمد وعجل فرجهم
            مرحباً برجوعكم وبموضوعكم القيّم .

            تعليق


            • #7

              الأخوة الكرام درويش و أمة الزهراء
              وفقكم الله لكل خير و حفظكم من كل سوء
              ومنكم نستفيد

              سؤال اخر :
              ما علاقة صفة الله تعالى "القهار" بالوحدة العددية
              فكيف تدل صفة الله تعالى القهار على أنه واحد ليس من جنس الأرقام
              وقد يتبادر للذهن معنى اخر عندما يقرأ هذه الصفة
              فقد شرح العلماء أن أقتران هذه الصفتين يدل على أن الله تعالى واحد ولكن وحدته ليست عددية
              ولكن لم يشرحوا على حسب أطلاعي البسيط كيفية أستدلال ذلك من صفة القهار

              تعليق


              • #8
                بارك الله بكم لاثراء الموضوع ..
                هنا لمحة اضافية من الطبطبائي (قدس) :
                ((
                لأنه سبحانه واحد في ذاته المتعالية لا يشاركه فيها شيء و لا يماثله فيها أحد لأدلة التوحيد، و واحد في صفاته الذاتية التي هي عين ذاته كالحياة و العلم و القدرة، و واحد في شئونه التي هي من لوازم ذاته كالخلق و الملك و العزة و الكبرياء لا يشاركه فيها أحد.
                و هو سبحانه قهار يقهر كل شيء بذاته و صفاته فلا يستقل قبال ذاته و وجوده شيء في ذاته و وجوده و لا يستغني عنه شيء في صفاته و آثار وجوده فالكل أذلاء داخرون بالنسبة إليه مملوكون له فقراء إليه.
                ))

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وصلى الله على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد وعجَل فرجهم
                  السلام عليكم
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                  ا
                  سؤال اخر :
                  ما علاقة صفة الله تعالى "القهار" بالوحدة العددية
                  فكيف تدل صفة الله تعالى القهار على أنه واحد ليس من جنس الأرقام
                  وقد يتبادر للذهن معنى اخر عندما يقرأ هذه الصفة


                  لأن عدم إرتباط الصفة بالواحدية قد يُعطي إحتمالات أُخرى في مسألةِ القهر و ذَلِك مما لا يليقُ بجلالِه سبحانه وتعالى لذلِكَ لزم الربط للصفتين أو تلازم صفة الوحدانية بالقهر,,لنا أن نبين أوجُه عدة فيما لولا أنها ذُكرت صفة القهر وحدها :

                  -1-فصفة القهر ممكن أنها تأتي بمعنى الظُلم . ونحن ندري بأنها صِفة مُحرمّةُ على اللهِ وعلى عِبادهِ فَيلزم إبعادَها عن الأذهان..فهنا يُحتمل وقوع المعنى فيما لو كانت الكلمتين مفصوله أو لم تلحق تسبق القهرية الواحدية.
                  -2-من الممكن ترتبط بالقَاتِل للنفسِ المُحترمة أو البَريئة فهذه تُستبعد ايضاً لأن الله سبحانهُ وتعالى "يَتوفَى الأنفس" حين موتها والتي لم تمت .يستوفي أجلها أو بمعنى نومها وإستيفاء الأجل " الحق"لا يُنقصُ منهُ شيء .فصفة القتل تُعد إضطهاد مع أنه الخالق وله أن يفعل ما يُريد وما يشاء لكنْ واقعاً لن يكون للحياة ميزة مقابل فعل الطاعة بإكراه لذلِك قضية النبي سُليمان في حُكمهِ للجنْ هي مثالاً لو أن العبادة والطاعة كانت بذات الشيء ..وهذا مُستبعد أيضاً!!
                  -3-القهر يأتيإنتهاك لحُرمة نفسٍ موصىً عليها أو ميثاق يضمن أحقيتها بأي سببٍ يربط هذه النفس بما تم في الميثاق المعهود , و الله سبحانه ضمن حُرمة الإنسان بأنه في ذمتهِ مالم ينقض الميثاق بينه وبين ربّه . ولا ينتهك له حرمة مالم ينتهك هو حرمة الآخرين , ولا يجازيه إلا بحسب عمله , لذلك يُستبعد هذا المعنى بلزوم كلمة تُصحح هذه الصفة أي القهرية لتتناسب وتليق بجلالهِ ..
                  -4-من الممكن تأتي بمعنى قهر الصعاب والله تبارك وتعالى لا يَصعبُ عليه شيءٍ حتى يقهره و بكلمةٍ منهُ ينتهي الصعب ليُصبح سهلاً , إنما الله جعل القهر للصعوبات بمعنى "الإضطرارية" فهي بأيدي خلقهِ ليُليّنها لهم و يُسهلّها عليهم ,,فالبناء أشد صعوبة وعناء من الهدم وبناء النفس يلزمها قهر الشهوات والملذات ,القُدرة الإلهية لا تضطر للفعل ولا يُشاور أحداً إذاً الإضطرارية لقهر الصعب بما يقتضي الحاجة وهذا المعنى أيضاً يُستبعد فمنذ متى يحتاج أو يضطر!! حاشا ..
                  -5-تارة يأتي بالجبر و هذا منفيٍ في صفاتهِ فهومُنزّهٌ عن الجبر والتجبّر , لكنهُ فوق ذَلِكَ أي أنْهُ قاصِمٌ للجبابرة وهذا المعنى أخذهُ بعض المُفسِّرون بأن القهر في الحشر سيكون لفئة الظالمين والمجرمين لأنهم توقعوا لأنفسهم الخلود فيقهرهم الله بالفَناء وزوال ملكِهم و نعيمهم ..فالجبرليس محلهُ في تفسير القهرية لأنه أمر منفيٍ عن الله تبارك وتعالى..
                  هذه الأوجه المُستبعدة وليس من باب الحَصر بل ما ظهر بقدرة الله معي لمعناها المعجمي..

                  فقد شرح العلماء أن أقتران هذه الصفتين يدل على أن الله تعالى واحد ولكن وحدته ليست عددية
                  ولكن لم يشرحوا على حسب أطلاعي البسيط كيفية أستدلال ذلك من صفة القهار
                  الوجه الأخير والحقيقي حصراً:
                  في الصَحيفة الكَامِلة لسيدي ومولاي السَجّاد "من دُعاءٍ لهُ[ ]مُتفرغاً إلى الله عزّ وجَلَ" :
                  فَأَنْتَ يَا مَوْلايَ دُونَ كُلِّ مَسْؤُول مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي وَدُونَ كُلِّ مَطْلُوب إلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي. أَنْتَ الْمَخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي لاَ يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي، وَلاَ يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي، وَلاَ يَنْظِمُهُ وَإيَّاكَ نِدَائِي ,لَكَ يَا إلهِي وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ، وَمَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ، وَفَضِيلَةُ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ، وَدَرَجَةُ الْعُلُوِّ وَالرِّفْعَةِ وَمَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِي عُمْرِهِ، مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأنِهِ، مُخْتَلِفُ الْحَالاَتِ، مُتَنَقِّلٌ فِي الصِّفَاتِ. فَتَعَالَيْتَ عَنِ الأشْبَاهِ وَالاضْـدَادِ، وَتَكَبَّـرْتَ عَنِ الأمْثَـالِ وَالأنْدَادِ، فَسُبْحَانَكَ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ.

                  ما لُون بالأحمر فهي صفات الواحدية للخالق و الوردي هو القهرية الواقعه على العباد .. نجد أن الإمام ما خرج عن ذات المعنى القُرآني و شرح معناها تلازُماً وهذا الأمر يحتاج لمتسع من الوقت والشرح ..أكتفي بقول الإمام روحي فداه فهو معنىً بليغ الدُعاء كاملاً تجدهُ [ هُنا]..

                  بارك الله فيكم موضوع جداً رائِع موفقين..
                  ونسألُكم الدُعاء

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة


                    سؤال اخر :
                    ما علاقة صفة الله تعالى "القهار" بالوحدة العددية
                    فكيف تدل صفة الله تعالى القهار على أنه واحد ليس من جنس الأرقام
                    وقد يتبادر للذهن معنى اخر عندما يقرأ هذه الصفة
                    فقد شرح العلماء أن أقتران هذه الصفتين يدل على أن الله تعالى واحد ولكن وحدته ليست عددية
                    ولكن لم يشرحوا على حسب أطلاعي البسيط كيفية أستدلال ذلك من صفة القهار
                    صفة القهّارية لوحدها لا علاقة لها بالوحدة العددية (الواحدية) أو غير العددية ( الأحدية ) ما لم تتبع الواحدية, فتصبح صفة لها , فتصبحان صفة واحدة له (جل جلاله) .

                    ولما كان صريح الآيات في مقام بيان وحدانية الله لا يمكن حمل القهارية على غير ذلك وهذا وجه الاستدلال .
                    فلو قالت الآيات : الملك القهار , الحي القهار ,الحكم القهار , ....... ألخ , لحملت صفة القهارية على غير ذلك .

                    تعليق


                    • #11

                      أحسنتم
                      سدد الله خطاكم ووفقكم لكل خير
                      وصلى الله على محمد وال محمد

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X