إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يــاسـر ... مجنــون الكرتــون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يــاسـر ... مجنــون الكرتــون

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وآل محمد






    ياسر طفل في السابعة من عمره ذهب في يومه الاول في المدرسة وفاجأ كادر المدرسة والتلاميذ بكونه تلميذا غير اعتيادي ...






    إنه يتكلم الفصحى ..
















    فرح الجميع به وكانوا يبادلونه الكلام و قيل عنه انه موهوب وذكــي ...
















    ولكــن بعد فترة ، اكتشف الجميع انه لا يتكلم غير الفصحى و لا يمكنه فهم اللهجة العامية إلا القليل .
















    لا بل كان يتحدث طوال الوقت مع نفسه ومع اناس يتخيل له انه يراهم ولا نراهم نحن ..
















    فظننا انه مهووساً .. او مصاب بنوع من المس ، و بعد البحث ورائه وجدنا انه مدمن .. نعم انه مدمن افلام الكرتون .
















    عرفنا انه يشاهد الكرتون ولا شيء غيره ابدا .. يصحو من نومه ليشاهد الكرتون ثم يؤتى بطعامه الى محل جلوسه وكذلك غدائه وعشاءه الى ان ينام وعندما يتعب من التلفاز يذهب الى الحاسوب ليشغل افلام الكرتون ويشاهد و يشاهد ويعيد الكرة حتى دخلت الافلام الكرتونية دماغه و لايكاد يرى غيرها ..
















    فترى نفسك تحدثه بأمر و يجيبك بشيء لا علاقة له بسؤالك ابدا ..!!!















    كما اصبحت تصرفاته عدوانية و محب للإنتقام والثأر و كل ذلك بسبب الكرتون الذي اوقف له عقله ..
















    ارسلت الادارة في طلب ولي امره لمناقشة مشكلته فعرفنا ان الاب يعمل صيدلاني والام ربة بيت تركت طفلها ليربيه التلفاز و هي تطبخ وتنظف فقط و لا تتكلم معه فصار يكلم افلام الكرتون حيث وضع له تلفازا خاصاً له في غرفته إضافة الى الحاسوب .. وقد ذهب به أبوه الى طبيب نفسي وبعد اجراء اللازم قال طبيبه : إنه يعاني من بطء في فعاليات الدماغ بسبب الكرتون الذي اوقفه عن تنمية قدراته العقلية وصارت تدور حول محور واحد هو الكرتون . و إن اهم خطوة الان هو منعه من المشاهدة واستبدال ذلك بالاختلاط مع الناس و المشاركة مع الاخرين ليبدأ عقله بادراك اشياء اخرى لم يكن يعرفها من قبل .. اشياء تعود بإدراكها الى عقول ذوي الاربعة او الثلاث سنوات وشيئا فشيئا سيحاول ان يحسن من اداء العقلي ونشاطه . ويستغرق ذلك العلاج عدة سنوات .. وبذلك ستضيع عليه سنوات دراسته فيقضي في كل مرحلة سنتين او ثلاث حتى يدرك اقرانه ويصل للمستوى المطلوب ..
















    ياسر الطفل البريء ضحية أُم مهملة وأب لا يعي مسؤولية تربية طفل وكرتون ليس فيه من الفائدة شيئاً سوى انه يعلم الاطفال على الاستهانة بالغير و تكوين الاحزاب والفرق لتعادي احداها الاخرى وغير ذلك من القصص القتالية والتجسس و اللاأخلاقية وغيرها .
















    الان ياسر لا يتحدث الا الفصحى واحيانا يتكلم بالمصرية لأن هناك افلام كرتون مصرية كما علمنا .. و لا يتجاوب مع احد وله عالم خاص يعيش فيه نكلمه بشيء ويرد على شيء آخر ولا ينظر الى من يتحدث معه بل عيناه تدوران هنا وهناك وكأنه يتكلم مع اشباح او جن ..

















    عافاكم الله من كل سوء وابعدكم واولادكم عن كل مكروه


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ابن اختي له تلفازه الخاص لانه ايضا مهووس بالكرتون

    ويتاثربه جدا جدا بحيث انه عندما يلعب على اطرافه الاربعة
    ويعمل حركات مخيفة بوجهه يقول انا الديناصور او انا المتحول

    نقول لاختي عوديه على ترك الكرتون لكنها لا تستطيع منعه

    لانه يستمر بالبكاء الى ان يشغل التلفاز على كرتون

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      هناك عدة اسباب لوصول الاطفال الى هذه الحالة ، فالمشكلة لا تقتصر على الرسوم المتحركة ، بل بالوالدين ، ومن يتولى رعايتهم .

      من منا ، لم يكن مشاهدا مثاليا للرسوم المتحركة في صغره ؟!

      والفضل في عدم تأثرنا بسلبياته يعود الى من كان يكبرنا ...حيث كانوا يجلسون بقربنا ، وينبهون عقولنا الصغيرة ، الى احداث انسانية ، والى بعض القيم والمبادئ التي كانت تحملها تلك الرسوم . لا زلت اذكر اختي الكبرى ، وهي تتحدث عن طفولتها ، في انشاء كُتيب صغير ، تدون فيه اي حكمة او فكرة تعلمتها اليوم من الرسوم المتحركة المفضلة لديها . وحذونا حذوها ، فها انا اليوم ، لا اتوقف في كل مشهد من مشاهد الحياة ، ان استخلص العبرة والفائدة . هذا اولا

      ثانيا : للاسف ان الرسوم المتحركة اليوم ، ليست كما كانت عليه في السابق ، اليوم وبعدما كانت تركز على بناء ذات الانسان ، وتدور احداثها في كيفية كسب رضا من حولك ، اليوم ، كيف تُنقذ العالم ( وهي من خطط العولمة ) ، اقتل ، اسرق ، حطم ، تنازل عن القيم ، المهم ان تنقذ العالم ! ( لعبة سيارات ، لعبة بي بليد ، لعبة كرة قدم ، الكون كله مرتبط في فشلك او نجاحك في هذه اللعبة ) !!!!

      نُقل لي ، ان هناك رجل يهودي ، وفي لقاء معه : قال : هل تذكرون فلونا ؟ واخذ يعدد اسماء العديد من الرسوم التي فيها الكثير من الفائدة عند مُتابعتها ، قال : تعمدنا ان تكون خطوتنا الاولى ، بهذا النحو ، حتى ثبت عندنا ، ان العائلة العربية لا تستغني عن الرسوم ، وانها أمنت جانبها ، لفكرتها السابقة عنها في انها رسوم هادفة ، ثم بدأنا نبث افكارنا ، وما نريد تغييره في نفوس هولاء !

      وهذا ما حدث وتحقق اليوم للاسف .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة يتيمة الزهراء
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ابن اختي له تلفازه الخاص لانه ايضا مهووس بالكرتون

        ويتاثربه جدا جدا بحيث انه عندما يلعب على اطرافه الاربعة
        ويعمل حركات مخيفة بوجهه يقول انا الديناصور او انا المتحول

        نقول لاختي عوديه على ترك الكرتون لكنها لا تستطيع منعه

        لانه يستمر بالبكاء الى ان يشغل التلفاز على كرتون
        السلام عليكم الاخت الكريمة يتيمة الزهراء ...

        السبب في وصول ابن اختك لهذه الحالة ، هي والدته !

        ـ لماذا خصصت له تلفاز ؟! لو لم يكن له تلفاز خاص ، لأستطاعت ان تحدد اوقات معينة لمشاهدة الرسوم المتحركة.
        ـ لُيحب الطفل الرسوم المتحركة ( لا مشكلة في ذلك ) ولكن علينا ان نُهذب حبه لها ، وذلك من خلال تثقيفه من خلال اي الرسوم يُتابع ، وبيان قبح بعض الرسوم ، بأسلوب مناسب لعمر الطفل . بهذه الطريقة بالاضافة الى التقليل من عدد الرسوم التي يُتابعها سوف تُمني فيه الذوق السليم ، والاعتماد على نفسه في اختيار رسومه المتحركة .
        ـ حول علاجه ، ليس من الصواب منعه في يوم وليلة !بل بشكل تدريجي

        وذلك من خلال

        1ـ تعويده على امور اخرى ، وتحتاج هذه الطريقة تخصيص جزء من وقتها في اللعب معه بألعاب مختلفة ، او قراءة القصص ، او شراء علبة الوان ، وكراسة رسم ، وغيرها من الامور التي تنال اعجاب اغلب الاطفال او عمل امر محبب له غير الرسوم ..
        فنقلل من ذلك الوقت الذي يقضيه على التلفاز ، ويساعد على اكتشافه ، ان هناك امورا اخرى جميلة غير الرسوم .

        2ـ الحزم من قبل الام واجب في الكثير من المواقف ، فلماذا الام لا تبالي بدموع ابنها ، وهي تُعطيه الدواء ، او لحظة زرق الابرة اثناء مرضه !!! لأنها تعلم انها تريد مصلحته ، وهو لا يدرك ذلك .
        على الام ايضا ان لا تبالي بدموع ابنها ، وتخبره بكل لطف انه لن تمنعه من الرسوم ، ولكن لكل شيء وقت محدد ، وليس كل الرسوم تستحق المتابعة ، بل بعضها ، ويتطلب منها ان توفر اشياء بديلة ، للوقت الذي سوف يُصبح فارغا بعدما كان مملوءا بالرسوم .
        على قول السيد هادي المدرسي ( في تربيتك لأولادك ضع هذه القاعدة نصب عينيك : ان يبكوا هم الان ، وانت تربيهم .. وتضحك .. خير من ان تبكي لنت غدا ـ لسوء تربيتهم ـ وهم يضحكون ) ( طرق مختصرة للمجد )

        تعليق


        • #5
          بالطبع اختي راهبة
          اذا كانت دموعهم اليوم تكون سعادتهم في المستقبل فلا نحزن عليهم
          الله يساعدها اختي ابنها من نوع الي ما يغير الي براسه بسهولة
          يعني جدا متمسك برايه وهي مسكينة حامل في شهرها الثامن يعني صايرة فيل
          نحن دائما نقول لها بالتدريج يترك هذه القنوات وقناته المفضلة Cnبالعربية
          هو يحب العاب سباق السيارات باللابتوب لكن هو يعرف اوقات كارتونه ا
          لمفضل ويشاهده حتى بالاعادة

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X