تويت
وكان النبي يلبسها فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها
السلام عليكم
التبرك في احاديث السنة النبوية
أرسلتني أسماء إلى عبدالله بن عمر . فقالت : بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة : العلم في الثوب ، وميثرة الأرجوان ، وصوم رجب كله . فقال لي عبدالله : أما ما ذكرت من رجب ، فكيف بمن يصوم الأبد . وأما ما ذكرت من العلم في الثوب ، فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول ( إنما يلبس الحرير من لا خلاق له ) فخفت أن يكون العلم منه . وأما ميثرة الأرجوان ، فهذه ميثرة عبدالله ، فإذا هي أرجوان . فرجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت : هذه جبة رسول الله صلى الله عليه واله. فأخرجت إلى جبة طيالسة كسروانية . لها لبنة ديباج . وفرجيها مكفوفين بالديباج . فقالت : هذه كانت عند عائشة حتى قبضت . فلما قبضت قبضتها . وكان النبي صلى الله عليه واله يلبسها . فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها .
المحدث: مسلم- المصدر: صحيح مسلم الصفحة: 2069
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أخرجت إلي جبة طيالسة عليها لبنة شبر من ديباج كسرواني وفرجاها مكفوفان به قالت : هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يلبسها ، كانت عند عائشة فلما قبضت عائشة قبضتها إلي ، فنحن نغسلها للمريض منا يستشفي بها المحدث: الوادعي- المصدر: صحيح دلائل النبوة- الصفحة: 303
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين
والسلام عليكم
تعليق