الجزء العاشر
كتاب الاحتجاج والمناظرة
باب احتجاجات موسى بن جعفر (ع) على أرباب الملل والخلفاء ، وبعض ما روى عنه من جوامع العلوم
لما بنى المهدي في المسجد الحرام ، بقيت دارٌ في تربيع المسجد ، فطلبها من أربابها فامتنعوا ، فسأل عن ذلك الفقهاء فكلّ قال له : أنه لا ينبغي أن تُدخل شيئا في المسجد الحرام غصبا ، فقال له علي بن يقطين :
يا أمير المؤمنين !.. لو كتبت إلى موسى بن جعفر (ع) لأخبرك بوجه الأمر في ذلك ، فكتب إلى والي المدينة : أن سل موسى بن جعفر (ع) عن دار أردنا أن نُدخلها في المسجد الحرام ، فامتنع علينا صاحبها ، فكيف المخرج من ذلك ؟..
فقال ذلك لأبي الحسن (ع) ، فقال أبو الحسن (ع) : ولا بدّ من الجواب في هذا ؟.. فقال له : الأمر لا بدّ منه ، فقال له اكتب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، إن كانت الكعبة هي النازلة بالناس فالناس أولى ببنيانها ، وإن كان الناس هم النازلون بفناء الكعبة فالكعبة أولى بفنائها .
فلما أتى الكتاب المهدي أخذ الكتاب فقبّله ، ثم أمر بهدم الدار ، فأتى أهل الدار أبا الحسن (ع) فسألوه أن يكتب لهم إلى المهدي كتابا في ثمن دارهم ، فكتب إليه أن ارضخ ( اعطهم قليلا ) لهم شيئا ، فأرضاهم . ص246
المصدر: تفسير العياشي
كتبتُ إلى الكاظم في دعاء : الحمد لله منتهى علمه .. فكتب : لا تقولنّ منتهى علمه ، فإنه ليس لعلمه منتهى ولكن قل : الحمد لله منتهى رضاه . ص246
المصدر: التحف ص408
قال الكاظم (ع) : إذا كان الجور أغلب من الحقّ ، لم يحلّ لأحد أن يظنّ بأحد خيرا حتى يُعرف ذلك منه . ص246
المصدر: التحف ص409
قال الكاظم (ع) : ليس القبلة على الفم إلا للزوجة والولد الصغير.ص246
المصدر: التحف ص409
قال الكاظم (ع) : تفقّهوا في دين الله ، فإنّ الفقه مفتاح البصيرة ، وتمام العبادة ، والسبب إلى المنازل الرفيعة ، والرتب الجليلة في الدين والدنيا ، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب ، ومَن لم يتفقّه في دينه لم يرضَ الله له عملا . ص247
المصدر: التحف ص410
قال الكاظم (ع) لعلي بن يقطين : كفّارةُ عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان . ص247
المصدر: التحف ص410
كتاب الاحتجاج والمناظرة
باب احتجاجات موسى بن جعفر (ع) على أرباب الملل والخلفاء ، وبعض ما روى عنه من جوامع العلوم
لما بنى المهدي في المسجد الحرام ، بقيت دارٌ في تربيع المسجد ، فطلبها من أربابها فامتنعوا ، فسأل عن ذلك الفقهاء فكلّ قال له : أنه لا ينبغي أن تُدخل شيئا في المسجد الحرام غصبا ، فقال له علي بن يقطين :
يا أمير المؤمنين !.. لو كتبت إلى موسى بن جعفر (ع) لأخبرك بوجه الأمر في ذلك ، فكتب إلى والي المدينة : أن سل موسى بن جعفر (ع) عن دار أردنا أن نُدخلها في المسجد الحرام ، فامتنع علينا صاحبها ، فكيف المخرج من ذلك ؟..
فقال ذلك لأبي الحسن (ع) ، فقال أبو الحسن (ع) : ولا بدّ من الجواب في هذا ؟.. فقال له : الأمر لا بدّ منه ، فقال له اكتب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، إن كانت الكعبة هي النازلة بالناس فالناس أولى ببنيانها ، وإن كان الناس هم النازلون بفناء الكعبة فالكعبة أولى بفنائها .
فلما أتى الكتاب المهدي أخذ الكتاب فقبّله ، ثم أمر بهدم الدار ، فأتى أهل الدار أبا الحسن (ع) فسألوه أن يكتب لهم إلى المهدي كتابا في ثمن دارهم ، فكتب إليه أن ارضخ ( اعطهم قليلا ) لهم شيئا ، فأرضاهم . ص246
المصدر: تفسير العياشي
كتبتُ إلى الكاظم في دعاء : الحمد لله منتهى علمه .. فكتب : لا تقولنّ منتهى علمه ، فإنه ليس لعلمه منتهى ولكن قل : الحمد لله منتهى رضاه . ص246
المصدر: التحف ص408
قال الكاظم (ع) : إذا كان الجور أغلب من الحقّ ، لم يحلّ لأحد أن يظنّ بأحد خيرا حتى يُعرف ذلك منه . ص246
المصدر: التحف ص409
قال الكاظم (ع) : ليس القبلة على الفم إلا للزوجة والولد الصغير.ص246
المصدر: التحف ص409
قال الكاظم (ع) : تفقّهوا في دين الله ، فإنّ الفقه مفتاح البصيرة ، وتمام العبادة ، والسبب إلى المنازل الرفيعة ، والرتب الجليلة في الدين والدنيا ، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب ، ومَن لم يتفقّه في دينه لم يرضَ الله له عملا . ص247
المصدر: التحف ص410
قال الكاظم (ع) لعلي بن يقطين : كفّارةُ عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان . ص247
المصدر: التحف ص410