إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

امامة علي من القرآن(تفسير الرميثي)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امامة علي من القرآن(تفسير الرميثي)

    السلام عليكم -تفسير الاية -

    (قَالَ إِنِّيجَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ


    ذُرِّيَّـتِي قَـالَ لا يَـنَالُعَهْـدِي الظَّالِمِـينَ)


    أَنَبِئَكُم أيُهاالإخَوَة:كانَ أكْثرُ رَأي المُفسِرينَ سُنَةً وَشِيعَةًفيتَعَقـُبِهِم لِهذهِ






    الآيَـةيَقولُونَ إنها نَزَّلت في ذريَةِ إبراهِيمَ الذِينَ هُـمْ مِنْ ذريَـةِ يَعقـُوب بـن



    إسْحاقَبِ أوْلادِهِ العَشـرَةَالذِيـنَ تَآمَـرُوا عَلـى قتـْلِ أخِيهِم يُوسُـفَ الصِديـق





    فَظَّلمُواأنفـُسِهِم فَمنَعَهُم اللهُ عَـنْ تَوَلِيهِم الناس أئِمَةً عَلَيهِم: فجاءَهُم النص

    فِي ا لتَوراةِ وَالقرآنِ لِيُذَكِرَهُم بِقَوْلِهِ(لا يَنَالُعَهْدِي الظَّالِمِينَ)

    : لَقَد أخَطَأَ المُفسِرُونَ في انتِسابِهِم الآيَةلأوْلادِ يَعقوب, وَأعلَمُوا أنَ



    أولادَيَعقوب العَشرَةَ الذِينَ هُم مِن ذريَةِ إسْحاقَ ماكانُوامُشْركِينَ يتعبدون



    عَلى ساحَةِالآلَّهَةِ حَتى لا يَنالَهُم الله زُمام الإمامَةَمِنْ بَعدِ جَدِهِم إبراهِيمَ,,



    ودَلِيلُنا عَنْ إسْلامِهِم بقولِهِ تَعالى(إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَلِبَنِيهِ مَا



    تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالـُوا نَعْبُدُإِلَهَكَ وَإِلَـهَآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَوَإِسْحَاقَ



    إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُمُسْلِمُونَ)(البقرة:133)



    يَعنِي أنَ إسْلامَ أوْلادُ يعقُوب عَلى جبْلَتِهِم الأوْلىمِنَ الولادَةِ كانُوا يُوَحِدُونَ








    التعديل الأخير تم بواسطة حسين90; الساعة 24-12-2011, 10:37 AM.

  • #2
    الله عَمّاكانَ آبائَهُم يَعبدُون,,
    وَأقولُ انتَبِهُوا أيُها المُفَسِرُونَ وَالناس:أليْـسَالآيَـة قَـد نَزَلَت مُسْبَقاً تُـنَوِّه
    لِقُرَيشالعَرَب بأنَهُمْ مِنْ ذُريَةِإسْماعِيلَبنُ إبراهِيمَ قَبْلَ أنْ تأتِيهُم الرسالَةُ
    المُحَمدِيَةوَكانُوا يَتَعبدُونَ عَلى ساحَةِ الآلِهَةِمُشْركِينَباللهِ تَعالى: ودَلِيلُنا
    هُوَتأوِّيلٌ مِـنْ باطِـنِ القـُرآن الذِي فسَـرَبَعضَّهُ بِبَعضٍ لِلآيَـةِ الأولىوَقولِهِ
    تَعالى(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِوَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لاتُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ
    عَظِيمٌ)(لقمان13)الشِّرْكُ هُوَالظِلْمُ:والظُلمُ هُوَالشِّرْكُالذِي نُشِيرُ إليهِ في
    تَفسِيرِنامِنَ الآيَةِالأولىأَنْ يَجْعلَ العَبدُ بِـهِلِلَّهِ شَريكاً فِي ربُوبيَتِهِ: وإِنَما
    دَخَلَت التاءُ فِي قولِهِ لا تَشْرُكْ باللهِ: لأنَ مَعناهُ لا تَعـْدِل بـهِ غَيرهفتَجعلَّهُ
    شريكاً لـهُ: وَمَنْ عَـدَلَ بِاللـَّهِ شَيْئاً مِـنْ خَلقِـهِ فهُـوَ مُشْرِكٌ: لأنَ اللـَّهَوَحدَهُ
    لا شَريكَلهُ, وَلا نِـدَّ لَهُ, وَلا نَدِيد

    والمَظْلِمَةُ اسْمٌ ما أُخِـذَ مِنهُ وَهُوَ الشِرْكُ باللهِ كَما يُقال: ظَلَمَهُ يَظْلِمُهُ ظَلْماً
    ومَظْلِمَةً: فالظَّلْمُ مَصْدرٌ حَقِيقِيٌّ وَهُـوَ اسْـمُ يَقـُوممَـقامُ المَصْدر يُلْحِق بِمَنْ
    أشْرِكَ باللهِ فَهُوَ ظالمٌ وَظَلُوم,,
    فَمَن دَعا لِظالِمٍ بالإمامَةِ أوْ الخِلافةِ عَلى الناسِ فلَقد عَصى اللهَ في أرضِهِ
    وَمّالَهُ في الآخِرَةِ مِنْ نصَيبٍ,, والسَببُ في ذلِكَأنَ فِي ذريَةِ إبراهِيمَ نَبِيان
    إسْحاقَ وَإسْماعِيلَ فإسْحاقُ جاءَفي ذُريَتِهِ (120 ألْفُ) نَبيِّ لِبَني إسْرائِيلَ
    فلَمْ يَمْنَحَ اللهُفي ذُريَتِهِم أئِمَةً لَهُم قَط, فَأدرَكَ إبراهِيمُ أنَ حِكْمَةَ الله لَمْ تَجِز
    في عالَمِ إسْحاق أنْ يُصْلَحُونَ لأُمَتِهِم أئِمَةً عَليهِم: وَلكِن أشارَ اللهُ بالعَوَضِ
    لإبراهِيمَ: وَقـالَ (وَوَهَـبْنَا لَـهُ إِسْـحَاقَ وَيَعْقـُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُـوَّةَ
    وَالْكِتَابَ)(العنكبوت:27) ثُمَ أخبَرَ اللهُ تَعالى إبْراهِيمَ بالمانِعِ مِنْ نيْلِ مَقامِ
    الإمامَةِ: وَقال(لا يَنَالُ عَهْدِيالظَّالِمِينَ)فلْتَمَسَ إبْراهِيمُ مِن رَبِّـهِ عَمّا هُوَ
    واقِعٌمَوْقِع الجَواب بالإمامَةِ فِي ذُريَةِ إسْماعِيلَ بِعَلِيِّ بنُأبي طالِبٍ وَأوْلاده
    المَعصُومِين صَلواتُ اللهِ عَليهِم أجمَعِين, والذِي يُلفِت النَظر فِي حِكْمَةِ اللهِ
    لَمْ يُخَلِفَ اللهُ فِي ذُريَةِ إسْماعِيلَ أبُو العَرَب بَعدُ وَفاتِهِ بزَمَنٍ قدمَرَّ أكْثرُ مِنْ
    ثلاثَةِآلافِ عامٍ لاّ أنبياءٌ وَلا أئِمَةٌ قَط فِيذُريَتِهِ إلاّ النبُـوَةَ لِمُحَمَدٍتُرافِقُها
    الإمامَةَ المُشارُ إليها بَتَفسِيرِنا لِعَليٍّ (صَلَواتُ اللـَّهِوَسَلامُهُ عَليهِ)هذا هُـوَ
    فَـرقُالإمامَةَ بَـيْنَ ذريَـةِ إسْحاقَ وَإسْماعِيلَ بِصَـدَدِ الآيَـة(لا يَـنَالُ عَهْـدِي
    الظَّالِمِينَ) فَنزَلَ الخِطابُ قُـرآناً بحَقِّ نَبِّياللهِ إبراهيمُ الخَلِيل وَالمَعنى فِيهِ
    إنَ اللهَسُبْحانَهُ وَتَعالى أوَلُ ما اصْطَفى إبْراهِيمَعَبْداًلهُ قبلُ أنْ يَتَخِذَهُنـَبياً
    وَاصْطفاهُنَبياًقبلُ أنْ يَتَخِذهُرَسُولاً,وَاصْطفاهُ رَسُولاً قبْلُ أنْ يَتخِذَهُ خَلِيلاَ

    تعليق


    • #3
      وَاصْطفاهُخَلِيلاً قبلُ أنْ يَتَخِذهُإماماًلِنبُوَتِهوَلاسِيَما أنَ دَرَجَةَ ألإمامَةُ أعلى



      دَرجاتٍ مِنْ النَبي والرَسُول,, لأنَ ألإمامَهُـوَ القائِـدُالكُلِي الذِي يَحكُم بَـيْنَ



      النبُوةِوَالرِسالَةِ, أعنِي إنَهُلَيسَ لِكُلِّ نَبيِّ أوْرَسُولٍ أنْ يَكُونَ إماماً وَلا إمامٌ



      أنْ يَكُونَ نَبِّياً,, فَإمامَةُ النَبِّي وَالرَسُولإمامَةٌتَكْوينِيَةمِنْ الوَحِي عَنْ اللَّـهِ



      وَإمامَةُالوَصِي إمامَةٌتَشريعِيَةتُأخَذ عِلُومُهامِنَالنَبِّي: وَلاسِيَما أنَ إمامَةَ



      النَبيُّهِيَّ أعلىدَرَجَةً مـِنْ إمامَةِالوَصِي,, فَلَّما جَمَعَ اللـَّهُ لإبراهِيمَ الخَليل



      هذِهِالصِفاتِالأربَعَةأرادَ أنْ يَمنَحَهُ المَرتَبَةُالخامِسَةبَعدَ نَجاحِهِ بالأربَعَةِ



      (قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً)وَالمُرادُبالإِمامَةِهِيَّ إكْمالُ الرسالةَ وَالنبوَةَ



      فإنَهُماأكْمَلُ أنواع الإِمامَة لِرَسُولٍ قَـد أكْمَلَ أفراد الاخْتِبار: قالَ إنِيجاعِلُكَ



      لِلناسِإماماً مُقتَدى يُقتَديَّ بكَ الناس فِي أعمالِهِم التِي رَتَبتُها لِهِدايَتِهِم لأنَ



      الإمامَةَتَنَفَعُ الأُمَمَ بطريقِالإقتداءِبعَكْسِ الرسالَةالتِي تَنفَعُ الأُمَةَ بواسِطَةِ









      التَبلِيغ,, فَتَحَقَقَت في نَفـْسِ إبراهِيمَ أُمْنِيَةً أنْ يَصلـُحَ ما فِيذُريَتِهِ أئِمَةًمِنْ



      بَعدِهِفرَفعَ وَجهَهُ لِرَبِهِ وَالمَعنى أنَهُ دَعالِذُريَتِهِبكَلِماتِ بَلائِهِفلَعَلَ المُختَبـِر



      هَلْيُجيبُهُ الله إليهُم أمْ لا(قَالَ وَمِنْذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِيالظَّالِمِينَ)







      أيْ: لا يَنالُ عَهْدِي المُشْركِينَالذِينَ خُلِطـُواإيمانَهُمبشْركِهِم الأوَل,,فثبَتَ



      لَدَيْنامِـنْ دَلائلِ القُـرآن تَأوِّيلاً بأنَ الحَـدَثَ الذِي جَـرى عَلى ذريَـةِإبراهِيمَ



      مَرفُوضٌحَصْراًبذريَةِ إسْحاقَبِأنَ لَيْسَ لِذُريَتِهِصِلَّةٌ عِـندَ اللهِ بِصِلَةِ الدِينِ



      وَلابرابطَةِ العَقِيدَةِ الإيمانِيَةِ بَعدَ إسْلامِهِم أنْ يَكُونَ أحَدٌ مِنهُمإماماًيَتَوَلى



      أمُور الناسوَلكِنْ كانَ فِي نفـسِ إبراهِيمَرَغبَةًلِيَطلُبَمِنَ اللهِالإمامَةَلِمَنْ


      صَلَحَ مِنْذريَتِهِ, فآبى اللهُ وَأكَـدَ على ذلِكَ: وَقالَ(لا يَنَالُعَهْدِي الظَّالِمِينَ)



      وَالمُرادُ مِنْ مَعنى الآيَـة:هِـيَّ عَما تَعُـم جَمِيعذُريَـة الأنبياءِ الذِيـنَخَلِطُـوا



      إيمانَهُم بِشِرْكِهِم الأوَلُالذِي كانُوا بصِدُودِهِكُفاراًعَلى جُبْلَّتِهِم الأوْلى,,



      يَعنِي فإنَ الإمامَةَ مَمنُوعَةٌ عَلى الظالِمِينَ أي المُشْركِينَ تَطبيقاً لِنَصِ الآيَة



      وَهُمالذِينَ كانُوا يَعبُدُونَ عَلى ساحَةِ الآلِهَة فَمَنعَ اللهُ الذِي يَجبُ تَولِيهعَلى



      الناسِإماماً أوْخَلِيفَةًمِـنْ بَعـدِي نَبَّيٍّ فإنَهُ ليْسَلَـهُ الحُكْمَ أنْ يَتوَلاهُم عَلى



      سَبيلِ الذِي يَرتَضِه اللـَّهُلَهُم وَكانَظالِماً لِنَفسِهِوَهُـوَ أعـْمَهٌ لا يَبْصُـر, وَلا



      يَدرُك مايَتَحَقَقَ لَـهُ بِعَقِدَتِهِ بَيْنَالخالِقِوَبَيْنَ ذاكَالصَنَم الذِي يَعبِدُه,,



      وَالمَعلُومُإنَ سُلالَـةَ قـرَيْش هُـوَ شَجَرةُ نَسَّـبٌ بِظّهْـرِ إسْماعِيلَ بنُ إبراهِيمَ


      فَمَن كانَ مِنهُم مُشْركاًباللهِ وَمِنْ ثـُمَ أسْلَمَ وَجْهَهُ ُللهِ لايَنالَهُ اللهُ الإمامَة, أوْ
      الخِلافة لِتَوَّلِه أمُورِ المُسْلمِينَ مِنْ بَعـدِ النَبيِّ مُحمَدٍ صَلى اللهُ عليهِ وآلِـهِ,,




      فثبَتَ لَدَيْنا مِنْ جَوْهَرِ مَعنى الآيتَينِ إنهُما حِجَةٌ عَلى الشَيخِ الأوَل,وَالثانِي



      والثالِث مِـنَ الخُلَفاءِ الذِينَ سُـمُّوراشِدِين: بَـلْ هُـم بنَظَر الآيَـة هُمُ المُشارُ



      إلَيهُم لا يَنالَهُم العَهدَ ولايَةً لِكَونِهِم خُلِطُوا إسْلامَهُم بِظُلمِهِم الأوَل عَمّا كانُوا



      بِصَدِهِ فِي جبلَتِهِم الأوْلى مُشْركِينَ نِسْبَةً لِبرهانِ الآيَـة التِي حَققتْ لَهُم ( إِنَّ



      الشِّرْكَ لَظُلمٌ) بَـلْ هُوَ سَندٌ نَزَلَ فِيعَهْـدِ إبراهِيمَ أرادَ اللَّـهُ بِـهِ تَذكِرَةً لِلنَبيِّ



      مُحَمَدٍ تهَوِّيناً بهْؤلاءِ الخُلَفاءِ الثَلاث فَنزَلَ بِرَدعِهِم قولِهِ تَعالى وَقال (لا يَنَالُ



      عَهْدِي الظَّالِمِينَ)



      وَكيفَ يَجُـوزُ لآبائِكُم أيُها السَلَفيُونَ نَصْـب الظالِم لِلإمامَةِ أنْ يَحكُـمَ الناسُ


      بإمامَةٍ شرُوعاً وَهُـوَ لا يُمَيِز لِنَفسِهِ بأنَهُ أفضَل مِنَ الحَجَر الأصَم الذِي كانَ





      تعليق


      • #4

        تعليق


        • #5
          يَعبِدُهُقَبلَ إسْلامِهِ وَيثنِيَّ عَلْيه وَجَعَلَ مِنهُإلهاًلَـهُ, فالإمامُإنَما كُلِفَ قُـدسِياً
          لِكَفِالظُلْمَةِ,, فإذا نـُصُّبَ مَنْ كانَجاهِـلاً برَبـِّهِ الأعلى, وَاستَمْسَكَبِحَجَـرٍ
          لا يَنفَعُوَلا يَضرُ فقد جاءَ المُثل السائِر قَبْلَ إسْلامِهِمَنْ اتَخَذَ الصَنَمُ رَبّاًلَهُ
          سَوَاءالعاكِف فِيهِ وَالمُطِيع,, فَكَيفَ يُتَخَـذَمِنـْهُمَـوْلاًعَلى إرادَةِ القَبُولِ أنْ
          يُصَليَّالناس خَلفَهُ فَلَقدظَلَمَهُم بِخِلافَتِه,,
          فالوَلِيُ الصالِحُ فِي مَسألتَينِ:1ـلا تَنالَهُ الإمامَـة إلا بصَحَـةِ اليَقِـينِ جُبْلَةً
          ما فُطِرَعَليها مِنَ الوِلادَةِ وَصَبرَ عَلى سلُوكِسَبيلِ الأنبياءِ وَالمُرسَلِين,,
          2-مَشْرُوعِيَة ولايَـة العَهْـد لا تـُنَصَب إلا بالتَكالِيفِالشَرعِيَةِ قَـوْلاً وَعَمَـلاً
          مُصادَقاًمِنْ نَبيٍّ يُؤَهِل لَـهُ أنْ يَكُونَ صاحِبُقدوَةً صالِحَةٌ لِلناسِ عَلى غايَةٍ
          مِنَالإِيمانِ وَالعِلْمِ وَالعَمَلِ والعَدلِوَالصْبرُ عَلى الجِهادِ

          وَلاسِيَما هذِهِ الشِرُوط لا تَنطَبق إلا بِحَقِ الخَلِيفَةُ الرابع وَهُوَ الأوَلُ عِندَ اللهِ
          فَأشارَ اللهُ إلى الحَقِّ المُبِين لِتَولِهِ وَلايَـةالله مِنْ بَعـدِ النبِّي مُحَمَدٍ صَلى اللهُ
          عليهِ وآلهِ وَهُـوَ الإمامُ عَليِّ بنُ أبي طالِب الذِي عُرفَ بسِيمائِهِ وَلـهُ تسْعُ
          سِـنِينَ لَـمْ يَسجُدَ لِلصَنَمٍ قَـط: وَمْا كانَ مِـنَ الظالِمِينَ أي المُشْركِـينَ أسْـوَةً
          بالثَلاثةِ الذِينَ خُلِطـُوا إيمانَهُم بِشْركِهِمالأوَل حَتى جاءَهُم الإسْلامُ وَطَهَرَهُم
          فَعَلِيٌ سابـِقٌ طِهْـرَهُ قبْلَ الإسْلامِ هَـداهُاللَّـهُ الرُشْد فَتَمَسَّكَ بِرَبِـهِ مَعَ النَبَّيِ
          مُحَمدٍ عَلى دِينِ إبراهِيمَ الحَنِيف وَهُـوَ النَفسُ بالنَفسِ مِـنْ مُحَمَـدٍ بالإيمانِ
          كَما وَردَ بذلِكَ قُرآناً وَقالَ اللهُ (ثـُمَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِـلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً)
          (النحل123)

          ,,
          التعديل الأخير تم بواسطة حسين90; الساعة 24-12-2011, 02:57 PM.

          تعليق


          • #6
            عفوا على اخطاء

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X