إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كتاب الإمامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب الإمامة

    الجزء الثالث والعشرون
    كتاب الإمامة
    باب الاضطرار إلى الحجّة وأنّ الأرض لا تخلو من حجة
    قال الباقر (ع) : دعا رسول الله (ص) بطهور ، فلما فرغ أخذ بيد علي (ع) فألزمها يده ثم قال : إنما أنت منذر ، ثم ضمّ يده إلى صدره وقال : ولكلّ قوم هاد ، ثم قال : يا علي !.. أنت أصل الدين ، ومنار الإيمان ، وغاية الهدى ، وقائد الغرّ المحجّلين ، أشهدُ لك بذلك . ص3
    المصدر: بصائر الدرجات ص10

    كان عند الصادق (ع) جماعة من أصحابه فيهم : هشام بن الحكم ، وحمران بن أعين ، ومؤمن الطاق ، وهشام بن سالم ، والطيار وجماعة من أصحابه فيهم هشام بن الحكم ، وهو شاب ، فقال الصادق (ع) : يا هشام !.. قال : لبيك يا بن رسول الله !..
    قال : ألا تحدّثني كيف صنعت بعمرو بن عبيد ؟.. وكيف سألته ؟..
    قال هشام : جعلت فداك يا بن رسول الله !.. إني أُجلّك وأستحييك ولا يعمل لساني بين يديك ، فقال الصادق (ع) : يا هشام !.. إذا أمرتكم بشيء فافعلوه ، قال هشام :
    بلغني ما كان فيه عمرو بن عبيد وجلوسه في مسجد البصرة ، وعظُم ذلك عليّ فخرجت إليه ودخلت البصرة في يوم الجمعة ، فأتيت مسجد البصرة ، فإذا أنا بحلقة كبيرة ، وإذا أنا بعمرو بن عبيد عليه شملةٌ سوداء متّزرٌ بها من صوف وشملةٌ مرتد بها والناس يسألونه ، فاستفرجت الناس فافرجوا لي ، ثم قعدت في آخر القوم على ركبتي ثم قلت : أيها العالم !.. أنا رجلٌ غريبٌ تأذن لي فأسألك عن مسألة ؟.. فقال : نعم .
    قلت له : ألك عين ؟.. قال : يا بني !.. أي شيء هذا من السؤال ؟.. فقلت : هكذا مسألتي .
    فقال : يا بني !.. سل وإن كانت مسألتك حمقا ، فقلت : أجبني فيها ، فقال لي : سل .
    فقلت : ألك عين ؟.. قال : نعم ، قلت : فما ترى بها ؟.. قال : الألوان والأشخاص .
    فقلت : ألك أنف ؟.. قال : نعم ، قلت : فما تصنع بها ؟.. قال : أتشمم بها الرائحة .
    قلت : ألك فم ؟.. قال : نعم ، قلت : وما تصنع به ؟.. قال : أعرف به طعم الأشياء .
    قلت : ألك لسان ؟.. قال : نعم ، قلت : وما تصنع به ؟.. قال : أتكلّم به . قلت : ألك أذن ؟.. قال : نعم ، قلت : وما تصنع بها ؟.. قال : أسمع بها الأصوات .
    قلت : ألك يد ؟.. قال : نعم ، قلت : وما تصنع بها ؟.. قال : أبطش بها ، وأعرف بها اللين من الخشن .
    قلت : ألك رجلان ؟.. قال : نعم ، قلت : ما تصنع بهما ؟.. قال : أنتقل بهما من مكان إلى مكان .
    قلت : ألك قلب ؟.. قال : نعم ، قلت : وما تصنع به ؟.. قال : أميّز به كلّ ما ورد على هذه الجوارح .
    قلت : أفليس في هذه الجوارح غنىً عن القلب ؟.. قال : لا ، قلت : وكيف ذلك وهي صحيحة سليمة ؟..
    قال : يا بني إنّ الجوارح إذا شكّت في شيء شمّته أو رأته أو ذاقته أو سمعته أو لمسته ردته إلى القلب ، فيستيقن اليقين ويبطل الشك ، فقلت : إنما أقام الله القلب لشكّ الجوارح ؟.. قال : نعم ، قلت : فلابدّ من القلب وإلا لم يستقم الجوارح ؟.. قال : نعم .
    فقلت : يا أبا مروان !.. إنّ الله تعالى ذكره لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماماً يصحّح لها الصحيح ، وينفي ما شككت فيه ، ويترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم وشكّهم واختلافهم ، لا يقيم لهم إماماً يردّون إليهم شكّهم وحيرتهم ، ويقيم لك إماما لجوارحك تردّ إليه حيرتك وشكك ؟.. فسكت ولم يقل شيئاً .
    ثم التفت إليّ فقال : أنت هشام ؟.. فقلت : لا ، فقال لي : أجالسته ؟.. فقلت : لا ، فقال : فمن أين أنت ؟.. قلت : من أهل الكوفة ، قال : فأنت إذاً هو ، ثم ضمّني إليه وأقعدني في مجلسه ، وما نطق حتى قمت .
    فضحك الصادق (ع) ثم قال : يا هشام !.. مَن علّمك هذا ؟.. فقلت : يا بن رسول الله !.. جرى على لساني ، قال : يا هشام !.. هذا والله مكتوب في صحف إبراهيم وموسى . ص8
    المصدر: إكمال الدين ص120 ، العلل ص75 ، أمالي الصدوق ص351

    كنت عند الصادق (ع) فورد عليه رجلٌ من الشام فقال : إني صاحب كلامٍ وفقهٍٍ وفرائضٍ ، وقد جئت لمناظرة أصحابك ، فقال له الصادق (ع) : كلامك هذا من كلام رسول الله (ص) أو من عندك ؟.. فقال : من كلام رسول الله بعضه ، ومن عندي بعضه ، فقال له الصادق (ع) : فأنت إذاً شريك رسول الله (ص) ؟.. قال : لا .
    قال : فسمعتَ الوحي عن الله ؟.. قال : لا .
    قال : فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول الله (ص) ؟.. قال : لا .
    فالتفت إليّ الصادق (ع) فقال : يا يونس !.. هذا خَصَم نفسه قبل أن يتكلم .
    ثم قال : يا يونس !.. لو كنت تحسن الكلام كلمته .
    قال يونس : فيا لها من حسرة ، فقلت : جعلت فداك !.. سمعتك تنهى عن الكلام وتقول :
    ويلٌ لأصحاب الكلام يقولون : هذا ينقاد وهذا لا ينقاد ، وهذا ينساق وهذا لا ينساق ، وهذا نعقله وهذا لا نعقله ، فقال الصادق (ع) :
    إنما قُلت : ويلٌ لقوم تركوا قولي بالكلام وذهبوا إلى ما يريدون به ، ثم قال : اخرج إلى الباب من ترى من المتكلمين فأدخْله ، فخرجت فوجدت حمران بن أعين وكان يُحسن الكلام ، ومحمد بن النعمان الأحول فكان متكلّماً ، وهشام بن سالم ، وقيس الماصر وكانا متكلّمين ، وكان قيس عندي أحسنهم كلاماً ، وكان قد تعلّم الكلام من علي بن الحسين (ع) ، فأدخلتهم عليه .
    فلما استقرّ بنا المجلس - وكنا في خيمةٍ للصادق (ع) في طرف جبل في طريق الحرم وذلك قبل الحجّ بأيام - أخرج الصادق (ع) رأسه من الخيمة فإذا هو ببعير يخبّ ، قال (ع) : هشام وربّ الكعبة ، وكنا ظننا أنّ هشاما رجل من ولد عقيل كان شديد المحبة للصادق (ع) ، فإذا هشام بن الحكم قد ورد وهو أول ما اختطت لحيته ، وليس فينا إلا من هو أكبر سنا منه ، فوسّع له الصادق (ع) وقال له : ناصرنا بقلبه ويده ولسانه .
    ثم قال لحمران : كلّم الرجل يعني الشامي ، فكلّمه حمران وظهر عليه ، ثم قال : يا طاقي !.. كلّمه فكلّمه فظهر عليه - يعني بالطاقي محمد بن النعمان - ثم قال لهشام بن سالم : فكلّمه فتعارفا ، ثم قال لقيس الماصر : كلّمه فكلّمه ، فأقبل الصادق (ع) يتبسّم من كلامهما وقد استخذل الشامي في يده ، ثم قال للشامي : كلّم هذا الغلام ، يعني هشام بن الحكم ، فقال : نعم ، ثم قال الشامي لهشام :
    يا غلام !.. سلني في إمامة هذا - يعني أبا عبد الله (ع) - فغضب هشام حتى ارتعد ، ثم قال له : أخبرني يا هذا !.. أربُّك أنظر لخلقه أم خلُقه لأنفسهم ؟.. فقال الشامي : بل ربي أنظر لخلقه .
    قال : ففعل بنظره لهم في دينهم ماذا ؟.. قال : كلّفهم وأقام لهم حجةً ودليلاً على ما كلّفهم ، وأزاح في ذلك عللهم ، فقال له هشام : فما هذا الدليل الذي نصبه لهم ؟..
    قال الشامي : هو رسول الله ، قال هشام : فبعد رسول الله (ص) مَن ؟ ..
    قال : الكتاب والسنّة ، فقال هشام :
    فهل نفعنا اليوم الكتاب والسنة فيما اختلفنا فيه ، حتى رفَع عنا الاختلاف ومكنّنا من الاتفاق ؟.. فقال الشامي : نعم .. قال هشام :
    فلِمَ اختلفنا نحن وأنت ، جئتنا من الشام فخالفتنا وتزعم أنّ الرأي طريق الدين ، وأنت مقرٌّ بأن الرأي لا يجمع على القول الواحد المختلفين ؟.. فسكت الشامي كالمفكّر .

  • #2
    تابع

    فقال الصادق (ع) : ما لك لا تتكلم ؟.. قال : إن قلتَ : إنا ما اختلفنا كابرت ، وإن قلتَ : إنّ الكتاب والسنّة يرفعان عنا الاختلاف أبطلتَ ، لأنهما يحتملان الوجوه ، وإن قلتَ : قد اختلفنا وكلّ واحد منا يدّعي الحقّ ، فلمْ ينفعنا إذاً الكتاب والسنّة ، ولكن لي عليه مثل ذلك .
    فقال له الصادق (ع) : سله تجده مليّاً ، فقال الشامي لهشام :
    مَن أنظر للخلق ربهم أم أنفسهم ؟.. فقال : بل ربهم أنظرُ لهم ، فقال الشامي : فهل أقام لهم من يجمع كلمتهم ، ويرفع اختلافهم ، ويبيّن لهم حقهم من باطلهم ؟.. فقال هشام : نعم .
    قال الشامي : مَن هو ؟.. قال هشام : أما في ابتداء الشريعة فرسول الله (ص) ، وأما بعد النبي (ص) فغيره ، قال الشامي : مَن هو غير النبي القائم مقامه في حجّته ؟.. قال هشام : في وقتنا هذا أم قبله ؟..
    قال الشامي : بل في وقتنا هذا ، قال هشام : هذا الجالس يعني أبا عبد الله (ع) الذي نشدّ إليه الرحال ، ويخبرنا بأخبار السماء وراثة عن أبّ عن جدّ .
    قال الشامي : وكيف لي بعلم ذلك ؟..
    فقال هشام : سله ما بدا لك ، قال : قطعت عذري ، فعليّ السؤال ..
    فقال الصادق (ع) : أنا أكفيك المسألة يا شامي !.. أُخبركَ عن مسيرك وسفرك خرجت يوم كذا ، وكان طريقك كذا ، ومررت على كذا ، ومرّ بك كذا ، فأقبل الشامي كلما وصف له شيئاً من أمره يقول : صدقت والله .
    ثم قال الشامي : أسلمتُ لله الساعة .
    فقال له الصادق (ع) : بل آمنتَ بالله الساعة ، إنّ الإسلام قبل الإيمان وعليه يتوارثون ويتناكحون ، والإيمان عليه يُثابون .. قال الشامي : صدقتَ ، فأنا الساعة أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأنك وصي الأنبياء ، فأقبل الصادق (ع) على حمران فقال :
    يا حمران !.. تجري الكلام على الأثر فتصيب ، والتفت إلى هشام بن سالم فقال : تريد الأثر ولا تعرف ، ثم التفت إلى الأحول فقال : قيّاس روّاغ تكسر باطلاً بباطل ، إلا أنّ باطلك أظهر ، ثم التفت إلى قيس الماصر فقال :
    تتكلّم وأقرب ما تكون من الخبر من الرسول (ص) أبعد ما تكون منه ، تمزج الحقّ بالباطل ، وقليل الحقّ يكفي عن كثير الباطل ، أنت والأحول قفّازان ( أي وثّابان ) حاذقان .
    قال يونس بن يعقوب : فظننت والله أنه (ع) يقول لهشام قريباً مما قال لهما ، فقال (ع) : يا هشام !.. لا تكاد تقع ، تلوي رجليك إذا هممت بالأرض طرت ، مثلك فليكلّم الناس ، اتق الزّلة والشفاعة من وراءك . ص13
    المصدر: الاحتجاج ص198
    بيــان: قوله : ( على الأثر ) أي على حسب ما يقتضيه كلامك السابق ، فلا يختلف كلامك بل يتعاضد ، أو على أثر كلام السائل ووفقه ، أو على مقتضى ما روي عن رسول الله (ص) من الأخبار المأثورة ....
    قوله عليه السلام : ( تلوي رجليك ) يقال : لويت الحبل : فتلته ، ولوى الرجل رأسه : أمال وأعرض ، ولوت الناقة ذنبها : حرّكته ، والمعنى أنك كلما قربت تقع من الطيران على الأرض تلوي رجليك ، كما هو دأب الطيور ثم تطير ولا تقع ، والغرض أنك لا تُغلب من خصمك قط ، وإذا قرب أن يغلب عليك تجد مفرّاً حسناً فتغلب عليه ، والزّلة إشارة إلى ما وقع منه في زمن الكاظم (ع) من ترك التقية ، كما سيأتي في أبواب تاريخه (ع) . ص16

    قلت للصادق (ع) : إنّ الله أجلّ وأكرم من أن يُعرف بخلقه ، بل الخلق يُعرفون بالله ، قال : صدقتَ .
    قلت ُ: مَن عرف أنّ له رباً فقد ينبغي أن يعرف أنّ لذلك الرب رضاً وسخطاً ، وأنه لا يُعرف رضاه وسخطه إلا برسول ، فمن لم يأته الوحي فينبغي أن يطلب الرسل ، فإذا لقيهم عرف أنهم الحجّة ، وأنّ لهم الطاعة المفترضة .. فقلتُ للناس : أليس تعلمون أنّ رسول الله (ص) كان هو الحجّة من الله على خلقه .... الخبر . ص18

    المصدر: الكشي ص264

    قلت للباقر (ع) : لأي شيء يُحتاج إلى النبي والإمام ؟.. فقال : لبقاء العالم على صلاحه ، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيٌّ أو إمامٌ ، قال الله عزّ وجلّ :
    { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } .. وقال النبي (ص) :
    " النجوم أمانٌ لأهل السماء ، وأهل بيتي أمانٌ لأهل الأرض فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون ، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون " يعني بأهل بيته الأئمة الذين قرن الله عزّ وجلّ طاعتهم بطاعته فقال : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } ، وهم المعصومون المطهّرون الذين لا يذنبون ولا يعصون ، وهم المؤيَّدون الموفّقون المسدّدون .
    بهم يرزق الله عباده ، وبهم يعمر بلاده ، وبهم ينزل القطر من السماء ، وبهم تخرج بركات الأرض ، وبهم يُمهل أهل المعاصي ولا يُعجَّل عليهم بالعقوبة والعذاب ، لا يفارقهم روح القدس ولا يفارقونه ، ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم ، صلوات الله عليهم أجمعين.ص19
    المصدر: العلل ص52

    قال الصادق (ع) : لما انقضت نبوة آدم وانقطع أكله ، أوحى الله عزّ وجلّ إليه :
    أن يا آدم !.. قد انقضت نبوتك ، وانقطع أكلك ، فانظر إلى ما عندك من العلم والإيمان وميراث النبوة وأثرة (أي بقيةّ) العلم والاسم الأعظم ، فاجعله في العقب من ذريتك عند هبة الله ، فإني لم أدع الأرض بغير عالم يُعرف به طاعتي وديني ، ويكون نجاة لمن أطاعه . ص20
    المصدر: العلل ص76

    قيل للصادق (ع) : تبقى الأرض بغير إمام ؟!.. قال : لو بقيت الأرض بغير إمام ساعةً لساخت . ص21
    المصدر: العلل ص76

    قال الصادق (ع) : لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام ، وقال : إنّ آخر مَن يموت الإمام ، لئلا يحتجّ أحدهم على الله عزّ وجلّ تركه بغير حجّة.ص21
    المصدر: العلل ص76

    قال الصادق (ع) : إنّ الأرض لا تخلو من أن يكون فيها مَن يعلم الزيادة والنقصان ، فإذا جاء المسلمون بزيادة طرحها ، وإذا جاؤا بالنقصان أكمله لهم ، فلولا ذلك اختلط على المسلمين أمورهم . ص25
    المصدر: العلل ص77

    قال النبي (ص) : في كلّ خلف من أمتي عدلٌ من أهل بيتي ، ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، وإنّ أئمتكم وفدكم إلى الله ، فانظروا من توفدون في دينكم وصلاتكم . ص30
    المصدر: قرب الإسناد ص37

    عن الصادق عن آبائه عن النبي صلوات الله عليهم مثله إلا أن فيه : وإنّ أئمتكم قادتكم إلى الله ، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم . ص30
    المصدر: إكمال الدين ص128

    قال الرضا (ع) : فإن قال : فلِمَ جعل أولي الأمر ، وأُمر بطاعتهم ؟.. قيل : لعلل كثيرة .... ومنها أنا لا نجد فرقةً من الفرق ، ولا ملّةً من الملل بقوا وعاشوا إلا بقيّم ورئيس ، لما لا بدّ لهم منه في أمر الدين والدنيا ، فلم يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق مما يعلم أنه لا بدّ لهم منه ولا قوام لهم إلا به ، فيقاتلون به عدوهم ويقسّمون به فيئهم ، ويقيم لهم جمعتهم وجماعتهم ، ويمنع ظالمهم من مظلومهم .
    ومنها أنه لو لم يجعل لهم إماماً قيما أميناً حافظاً مستودعاً لدرست الملّة ، وذهب الدين ، وغُيّرت السنّة والأحكام ، ولزاد فيه المبتدعون ، ونقص منه الملحدون ، وشبّهوا ذلك على المسلمين ، لأنّا قد وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غير كاملين مع اختلافهم واختلاف أهوائهم ، وتشتت أنحائهم ، فلو لم يجعل لهم قيّماً حافظاً لما جاء به الرسول فسدوا على نحو ما بيّنا ، وغُيّرت الشرائع والسنن والأحكام والإيمان ، وكان في ذلك فساد الخلق أجمعين . ص32
    المصدر: العيون ص249 ، العلل ص95

    قال الباقر (ع) : لو أنّ الإمام رُفع من الأرض ساعةً ، لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله . ص34
    المصدر: إكمال الدين ص116

    قال الصادق (ع) : الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق . ص38
    المصدر: إكمال الدين ص128

    قال رسول الله (ص) : إنما مثَل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل نجوم السماء ، كلما غاب نجمٌ طلع نجم . ص44
    المصدر: إكمال الدين ص164

    قيل للصادق (ع) : تُترك الأرض بغير إمام ؟.. قال : لا ، قلنا له :
    تكون الأرض وفيها إمامان ؟.. قال : لا ، إلا إمامٌ صامتٌ لا يتكلّم ، ويتكلم الذي قبله . ص51
    المصدر: بصائر الدرجات ص143

    تعليق


    • #3
      باب أنّ الإمامة لا تكون إلا بالنص

      الجزء الثالث والعشرون
      كتاب الإمامة
      باب أنّ الإمامة لا تكون إلا بالنص ، ويجب على الإمام النص على من بعده
      قيل للصادق (ع) : يا بن رسول الله !.. كيف صارت الإمامة في ولد الحسين (ع) دون الحسن ، وهما جميعاً ولدا رسول الله (ص) وسبطاه ، وسيدا شباب أهل الجنة ؟.. فقال (ع) :
      إنّ موسى وهارون (ع) كانا نبيين مرسلين أخوين ، فجعل الله النبوة في صلب هارون دون صلب موسى ، ولم يكن لأحد أن يقول :
      لِمَ فعل الله ذلك ؟.. وإنّ الإمامة خلافة الله عزّ وجلّ ، ليس لأحد أن يقول :
      لِمَ جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن ، لأنّ الله هو الحكيم في أفعاله ، لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون . ص70
      المصدر: الخصال 1/146

      لما كان النبي (ص) يعرض نفسه على القبائل ، جاء إلى بني كلاب فقالوا : نبايعك على أن يكون لنا الأمر بعدك ، فقال :
      الأمر لله فإن شاء كان فيكم ، وكان في غيركم ، فمضوا ولم يبايعوه وقالوا :
      لا نضرب لحربك بأسيافنا ، ثم تحكّم علينا غيرنا !.. ص75
      المصدر: المناقب 1/221

      قال النبي (ص) : مَن استعمل غلاماً في عصابة فيها من هو أرضى لله منه فقد خان الله . ص75
      المصدر: المناقب 1/221

      تعليق


      • #4
        تابع

        الجزء الثالث والعشرون
        كتاب الإمامة
        باب وجوب معرفة الإمام ، وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية ، وأنّ من مات لا يعرف إمامه أو شكّ فيه مات ميتةً جاهليةً وكفر ونفاق
        قال الباقر (ع) في قوله تعالى { إلا مَن تاب وآمن وعمل صالحاً } : والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحاً ، ولم يهتدِ إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئاً . ص81
        المصدر: أمالي الطوسي ص162

        قال الباقر (ع) : إنّ مَن دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه بلا إمام عادل من الله فإنّ سعيه غير مقبول ، وهو ضالٌّ متحير ، ومَثَله كمَثَل شاة ضلّت عن راعيها وقطيعها فتاهت ذاهبة وجائية يومها ، فلما أن جنّها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها فجاءت إليها ، فباتت معها في ربضها .
        فلما أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها ، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها ، فبصرت بسرح قطيع غنم آخر فعمدت نحوها وحنّت إليها ، فصاح بها الراعي : إلحقي بقطيعكِ ، فإنك تائهة متحيرة ، قد ضللتِ عن راعيك وقطيعك ، فهجمت ذعرةً متحيرةً ، لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردّها .
        فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها فأكلها ، وهكذا يا محمد بن مسلم !.. مَن أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عادل ، أصبح تائهاً متحيراً إن مات على حاله تلك مات ميتة كفر ونفاق.... الخبر . ص87
        المصدر: المحاسن ص92

        تعليق


        • #5
          تابع

          الجزء الثالث والعشرون
          كتاب الإمامة
          باب أنّ الناس لا يهتدون إلا بهم ، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله ، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم
          قال الصادق (ع) : بلية الناس عظيمةٌ : إن دعوناهم لم يجيبونا ، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا . ص99
          المصدر: أمالي الصدوق ص363

          قال الباقر (ع) : بنا عُبد الله ، وبنا عُرف الله ، وبنا وُحّد الله ، ومحمد (ص) حجاب الله . ص102
          المصدر: بصائر الدرجات ص19
          بيــان: أي كما أنّ الحجاب متوسطٌ بين المحجوب والمحجوب عنه ، كذلك هو (ص) واسطةٌ بين الله وبين خلقه . ص102

          قال الصادق (ع) : إنه مَن عرف دينه من كتاب الله عزّ وجلّ ، زالت الجبال قبل أن يزول ، ومَن دخل في أمر بجهل خرج منه بجهل .... الخبر . ص103
          المصدر: بشارة المصطفى ص651

          عودة لصفحة أجزاء هذا القسم

          أقسام الكتاب
          اضغط على الأرقام التالية للدخول على الكتاب المطلوب
          1 كتاب العقل والعلم والجهل - كتاب العلم - كتاب التوحيد - كتاب العدل والمعاد - كتاب الإحتجاج والمناظرة
          2 كتاب النبوة - كتاب تاريخ الأنبياء - كتاب تاريخ النبي محمد (ص)
          3 كتاب تاريخ النبي محمد (ص) - كتاب الإمامة - كتاب الإمام علي (ع)
          4 كتاب تاريخ الإمام علي (ع) - كتاب تاريخ الصديقة الزهراء (ع) - كتاب تاريخ الإمامين الحسنين (ع) - كتاب تاريخ الإمام الحسن (ع) - كتاب تاريخ الإمام الحسين (ع) - كتاب تاريخ الإمام السجاد (ع) - كتاب تاريخ الإمام الباقر (ع)
          5 كتاب الإمام تاريخ الصادق (ع) - كتاب تاريخ الإمام الكاظم (ع) - كتاب تاريخ الإمام الرضا (ع) - كتاب تاريخ الإمام الجواد (ع) - كتاب تاريخ الإمام الهادي (ع) - كتاب تاريخ الإمام العسكري (ع) - كتاب تاريخ تاريخ الحجة (ع)
          6 كتاب السماء والعالم - كتاب الإيمان والكفر
          7 كتاب الإيمان والكفر - كتاب العشرة - كتاب الآداب والسنن - كتاب الروضة - كتاب النواهي - كتاب الطهارة
          8 كتاب الطهارة - كتاب الصلاة
          9 كتاب الصلاة - كتاب القرآن - كتاب القرآن والدعاء - كتاب الذكر والدعاء - كتاب الزكاة والخمس - كتاب الصوم - كتاب أعمال الأيام - كتاب الحج والعمرة - كتاب الجهاد والمزار
          10 كتاب المزار - كتاب العقود والإيقاعات - كتاب الإيقاعات والأحكام

          تعليق


          • #6
            تابع

            الجزء الثالث والعشرون
            كتاب الإمامة
            باب فضائل أهل البيت (ع) والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها
            قال النبي (ص) : فاطمة بهجة قلبي ، وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي ، وحبلٌ ممدود بينه وبين خلقه ، مَن اعتصم بهم نجا ، ومَن تخلّف عنهم هوى . ص110
            المصدر: الأربعين ص376

            قال رسول الله (ص) : اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ، ومكان العينين من الرأس ، فإنّ الجسد لا يهتدي إلا بالرأس ، ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين . ص121
            المصدر: أمالي الطوسي 307

            تعليق


            • #7
              تابع

              الجزء الثالث والعشرون
              كتاب الإمامة
              باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوى القربى بهم (ع)
              قال رسول الله (ص) : أنا وعلي أبوا هذه الأمة ، ولحقّنا عليهم أعظم من حقّ أبوي ولادتهم ، فإننا ننقذهم - إن أطاعونا - من النار إلى دار القرار ، ونلحقهم من العبودية بخيار الأحرار .
              وقالت فاطمة (ع) : أبوا هذه الأمة محمد وعلي ، يقيمان أودهم ، وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما ، ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما .... الخبر . ص259
              المصدر: تفسير الإمام ص133

              قال محمد بن علي (ع) : مَن أرد أن يعلم كيف قدره عند الله ، فلينظر كيف قدر أبويه الأفضلين عنده : محمد وعلي .... الخبر . ص260
              المصدر: تفسير الإمام ص133

              تعليق


              • #8
                تابع

                الجزء الثالث والعشرون
                كتاب الإمامة
                باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم (ع) وأنها المساجد المشرفة
                قرأ رسول الله (ص) : { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال } ، فقام إليه رجل فقال : أي بيوت هذه يا رسول الله ؟!.. فقال : بيوت الأنبياء ، فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها ؟!.. وأشار إلى بيت علي وفاطمة (ع) قال : نعم من أفضلها.ص325
                المصدر: كنز ص185

                تعليق


                • #9
                  تابع

                  الجزء الثالث والعشرون
                  كتاب الإمامة
                  باب عرض الأعمال عليهم (ع) وأنهم الشهداء على الخلق
                  كنت جالساً عند الصادق (ع) إذ قال لي مبتدئاً من قِبَل نفسه :
                  يا داود !.. لقد عُرضت عليّ أعمالكم يوم الخميس ، فرأيت فيما عُرض عليّ من عملك صلتك لابن عمك فلان فسرّني ذلك ، إني علمت أن صلتك له أسرع لفناء عمره وقطع أجله .
                  قال داود : وكان لي ابن عم معاند خبيث بلغني عنه وعن عياله سوء حاله ، فصككت له نفقة قبل خروجي إلى مكة ، فلما صرت بالمدينة أخبرني الصادق (ع) بذلك . ص339
                  المصدر: أمالي الطوسي ص264

                  قيل للرضا (ع) : إنّ قوماً من مواليك سألوني أن تدعو الله لهم ، فقال : والله إني لتُعرض عليّ في كل يوم أعمالهم . ص348
                  المصدر: بصائر الدرجات ص127

                  تعليق


                  • #10
                    الاممه الي ذابحين روحكم عليها طلعولي ايه وحده بس ذكر في اسم امام وانا ارررد للتشع

                    تعليق


                    • #11
                      يرفع ليقرئه ذوي العقول و ليس المهرجين الجاهلين

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X