إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابا بكر لم يؤمن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابا بكر لم يؤمن

    هذه الاجابه من كتاب الله الكريم
    ومقتبسه من حديث للشيخ الطوسي اعلا الله مقامه


    ومعلوم ان الايه الكريمه {{بسم الله الرحمن الرحيم
    إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (التوبة:40)}}

    يعتبرها البعض منقبه وفضل لابي بكر ,, والحال ان الايه الكريمه بينت انه ليس بمؤمن اصلا والدليل في الايه الكريمه التاليه :

    الايه الكريمه {{بسم الله الرحمن الرحيم

    إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (الفتح:26) }}

    حيث في الايه الاولي ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) تحدثت الايه بصيغة المفرد والمقصود النبي صلوات الله عليه وعلى اله

    وفي الايه الثانيه (
    فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) حيث كان النبي مع اصحابه ومنهم المؤمنين فذكرت الايه الكريمه السكينه للنبي والمؤمنين من اصحابه
    و عندما كان النبي مع ابابكر وهما وحدهما في الغار استوجب الامر اضهار ان ابابكر لم يكن من المؤمنين والا لتم شموله بالسكينه كما في الايه الثانيه

    والصلاة والسلام على محمد وال محمد الطاهرين .

  • #2

    " مفاتيح الغيب " للفخر الرازي (16/53-54):

    " ومن قال الضمير في قوله : ( عَلَيْهِ ) عائد إلى الرسول ، فهذا باطل لوجوه :
    الوجه الأول : أن الضمير يجب عوده إلى أقرب المذكورات ، وأقرب المذكورات المتقدمة في هذه الآية هو أبو بكر ؛ لأنه تعالى قال : ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ) والتقدير : إذ يقول محمد لصاحبه أبي بكر لا تحزن . وعلى هذا التقدير : فأقرب المذكورات السابقة هو أبو بكر ، فوجب عَوْدُ الضمير إليه .
    والوجه الثاني : أن الحزن والخوف كان حاصلاً لأبي بكر لا للرسول عليه الصلاة والسلام ، فإنه عليه السلام كان آمناً ، ساكن القلب بما وعده الله أن ينصره على قريش ، فلما قال لأبي بكر : لا تحزن : صار آمناً ، فصَرْفُ السكينة إلى أبي بكر ليصير ذلك سبباً لزوال خوفه أولى من صرفها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، مع أنه قبل ذلك ساكن القلب ، قوي النفس .
    والوجه الثالث : أنه لو كان المراد إنزال السكينة على الرسول لوجب أن يقال : إن الرسول كان قبل ذلك خائفاً ، ولو كان الأمر كذلك لما أمكنه أن يقول لأبي بكر : ( لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) فمن كان خائفاً كيف يمكنه أن يزيل الخوف عن قلب غيره ، ولو كان الأمر على ما قالوه لوجب أن يقال : فأنزل الله سكينته عليه ، فقال لصاحبه : لا تحزن .
    ولمَّا لم يكن كذلك ، بل ذكر أولاً أنه عليه الصلاة والسلام قال لصاحبه : لا تحزن ، ثم ذكر بفاء التعقيب نزول السكينة وهو قوله : ( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) علمنا أن نزول هذه السكينة مسبوق بحصول السكينة في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام ، ومتى كان الأمر كذلك وجب أن تكون هذه السكينة نازلة على قلب أبي بكر " انتهى.

    وقد أجاب أصحاب هذا القول على استدلال الفريق الأول بعود الضمير في قوله تعالى ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ) إلى النبي صلى الله عليه وسلم بما يلي :
    " فإن قيل : وجب أن يكون قوله : ( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) المراد منه أنه أنزل سكينته على قلب الرسول ، والدليل عليه : أنه عطف عليه قوله : ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) ، وهذا لا يليق إلا بالرسول ، والمعطوف يجب كونه مشاركاً للمعطوف عليه ، فلما كان هذا المعطوف عائداً إلى الرسول وجب في المعطوف عليه أن يكون عائداً إلى الرسول ؟
    قلنا : هذا ضعيف ؛ لأن قوله : ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) إشارة إلى قصة بدر ، وهو معطوف على قوله : ( فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ) وتقدير الآية : إلا تنصروه فقد نصره الله في واقعة الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ، فأنزل الله سكينته عليه ، وأيده بجنود لم تروها في واقعة بدر .
    وإذا كان الأمر كذلك فقد سقط هذا السؤال " انتهى.
    " مفاتيح الغيب " للفخر الرازي (16/53-54)

    تعليق


    • #3
      اولا : مفاتيح "الغيب للفخر الرازي" ليس حجة علينا
      ثانيا :كتاب الله المحكم لاياتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه من المسلمات لدينا انه لا اجتهاد مقابل النص
      انما الاجتهاد في المتشابهات النص من الايتين واضح لالبس فيه ,,, الكلام من بدايته الى نهايته هو كلام الباري عز وجل متحدثا عن نبيه صلوات الله عليه واله


      "إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا...... الايه

      فهل من المنطقي ان يقول عز وجل فانزل الله سكينته عليه (قاصدا ابا بكر)
      وعلى نفس السياق و يعطف عليها وايده بجنود لم تروها (قاصدا النبي صلوات الله عليه واله) ؟
      دعونا من الفقه ولنتحدث عن اللغه العربيه , والقران كتاب الله المحكم وهو البلاغه بعينها
      هل ما ذكر ممكن ؟

      التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى واله; الساعة 26-12-2011, 09:09 AM.

      تعليق


      • #4
        سياق الاية والضمير يتحدث عن النبي (ص) وهجرته من مكة الى المدينة .....

        {{بسم الله الرحمن الرحيم
        إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (التوبة:40)}}

        واما القول بعدم ايمان ابي بكر

        فيدحضه قول ( لاتحزن ان الله معنا ) وهي اية واضحة ومحكمة وغير قابلة للتأويل


        تعليق


        • #5
          نعود ونلف وندور ,, لوكان ابابكر مؤمنا لماذا لم يتم شموله بالسكينه مع النبي في الايه الكريمه (التوبه) ؟!
          في حين ان الايه الكريمه الثانيه (الفتح) شملت مع النبي صلوات الله عليه واله المؤمنون

          ام قوله صلوات الله عليه واله لصاحبه في الغار لاتحزن فهو نهي لان الحزن وقع من ابا بكر والا لما نهاه النبي عن ذلك
          ولو كان مؤمنا مطمئنا بالايمان لما حزن , فالنص من الايتين واضح لمن اراد المقارنه بين موقف الايتين من اصحاب النبي
          في كلا الموقفين , فهل سنغالط الله عز وجل

          وان قول النبي صلوات الله عليه واله ان الله معنا , نعم ان الله مع النبي والذين امنوا معه
          ولا نخلط الامور ,,,, الصحبه ليست بذريعه او حجه,
          فقد كان مسجد النبي صلوات الله عليه واله يجمع احيانا المؤمنين والمنافقين والكفار .
          التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى واله; الساعة 27-12-2011, 09:32 AM.

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك صاحب الموضوع

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى واله
              نعود ونلف وندور ,, لوكان ابابكر مؤمنا لماذا لم يتم شموله بالسكينه مع النبي في الايه الكريمه (التوبه) ؟!
              في حين ان الايه الكريمه الثانيه (الفتح) شملت مع النبي صلوات الله عليه واله المؤمنون

              ام قوله صلوات الله عليه واله لصاحبه في الغار لاتحزن فهو نهي لان الحزن وقع من ابا بكر والا لما نهاه النبي عن ذلك
              ولو كان مؤمنا مطمئنا بالايمان لما حزن , فالنص من الايتين واضح لمن اراد المقارنه بين موقف الايتين من اصحاب النبي
              في كلا الموقفين , فهل سنغالط الله عز وجل

              وان قول النبي صلوات الله عليه واله ان الله معنا , نعم ان الله مع النبي والذين امنوا معه
              ولا نخلط الامور ,,,, الصحبه ليست بذريعه او حجه,
              فقد كان مسجد النبي صلوات الله عليه واله يجمع احيانا المؤمنين والمنافقين والكفار .

              الحزن لاينافي الايمان

              (((( ولاتحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون )))))))النمل 70

              وهنا تجد ايات كثيرة تتحدث عن الحزن

              http://quran.muslim-web.com/search.h...AD%D8%B2%D9%86

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة جعفري الطيب
                الحزن لاينافي الايمان

                (((( ولاتحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون )))))))النمل 70

                وهنا تجد ايات كثيرة تتحدث عن الحزن

                http://quran.muslim-web.com/search.h...AD%D8%B2%D9%86
                سوال انت تشارك بكم عضوية ؟؟؟؟؟؟؟
                من جمدة بدكتور الكويتي لتجميد موقتا لن تنتظر للخلاص لنهاية التجميد واستخدمة لنا هلاسم الجديد الماخوذ من اسمك القديم لجعفري طيب الاخر؟؟ مسجل بثلاثة اسما ؟؟؟؟؟؟
                وملاحظة الاسم القديم جعفري طيب ليس مجمد موجد للمشاركة؟؟؟؟
                فلماذا لاترجع للاسم القديم لتحاور بالقديم ؟؟؟
                التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 27-12-2011, 10:50 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
                  سوال انت تشارك بكم عضوية ؟؟؟؟؟؟؟
                  من جمدة بدكتور الكويتي لتجميد موقتا لن تنتظر للخلاص لنهاية التجميد واستخدمة لنا هلاسم الجديد الماخوذ من اسمك القديم لجعفري الطيب الاخر مسجل بثلاثة اسما ؟؟؟؟؟؟
                  وملاحظة الاسم القديم جعفري طيب ليس مجمد موجد للمشاركة؟؟؟؟
                  اقسم بالله_ او بالعباس _ اني اشارك بثلاثة اسماء

                  وانا سأترك المنتدى للابد ؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جعفري الطيب
                    اقسم بالله_ او بالعباس _ اني اشارك بثلاثة اسماء

                    وانا سأترك المنتدى للابد ؟؟؟؟
                    اما انت مجرد شك فانت تذكر القسم فقلت نضع هلحجة عليك لتاكد اكثر فاقسم
                    التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 27-12-2011, 11:26 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جعفري الطيب
                      الحزن لاينافي الايمان

                      (((( ولاتحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون )))))))النمل 70

                      وهنا تجد ايات كثيرة تتحدث عن الحزن

                      http://quran.muslim-web.com/search.h...AD%D8%B2%D9%86
                      اية الغار بعض المصادر تذكر ليس ابي بكر كمثل هلمصدر
                      http://www.kingoflinks.net/Bhooth/8Gaar.htm
                      وبعض المصادر
                      عن الاية ان افترضنا الحزن ليس ذم ولا ينافي الايمان كما تقول اقول فتكملة الاية تبطل ماتروجوه

                      وأما قولك أن السكينة نزلت على أبي بكر فانه [ كفر بحت ] ( 3 ) ، لان الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيده بالجنود كذا يشهد ظاهر القرآن في قوله تعالى : ( فانزل سكينته عليه وايده بجنود لم تروها ) ( 4 ) فان ( 5 ) كان ابو بكر هو صاحب


                      السكينه فهو ( 6 ) صاحب الجنود ، وهذا ( 7 ) إخراج النبي عليه السلام من النبوة ، على أن هذا الموضع لو كتمته على صاحبك كان خيرا له ، لان الله تعالى أنزل السكينة على النبي عليه السلام في موضعين ، وكان معه قوم مؤمنون ، فشركهم فيها ، فقال في موضع ( 8 ) : ( ثم أنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) ( 9 ) .
                      [ وفي موضع آخر ] ( 10 ) : ( فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى " ( 11 ) .




                      ولما كان في [ هذا اليوم ] ( 1 ) خصه وحده بالسكينة ، فقال : ( فانزل سكينته عليه ) . فلو كان معه في الموضع مؤمن لشركه معه في السكينة ، كما شركه من قبله ( 2 ) من المؤمنين ، فدل باخراجه ( 3 ) من السكينة على خروجه من الايمان.

                      ولمّا كان اختصاص السّكينة في هذا الموضع به وحده (صلّى الله عليه وآله) إذ لم يشرك معه أبا بكر، دلّ على خروج أبي بكر من زمرة المؤمنين، إذ لو كان معه (صلّى الله عليه وآله) مؤمن لأشركه في السّكينة، كما أشرك المؤمنين معه (صلّى الله عليه وآله) فيما تقدّم من الآيات، فدلّ إخراج أبي بكر من السّكينة على عدم أهليّته للإيمان والسّكينة، وذلك يدلّ على عدم استعداده للإمامة الرّبانية.



                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جعفري الطيب
                        اقسم بالله_ او بالعباس _ اني اشارك بثلاثة اسماء

                        وانا سأترك المنتدى للابد ؟؟؟؟
                        اقسم لنرى هل ستترك المنتدى للابد ان تقسم بالقول ليس انا جعفري طيب القديم وليس الدكتور الكويتي ؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          القسم بغير لله شرك اصغر
                          ألا يكفيكم الله حتى تقسمون بخلقه

                          تعليق


                          • #14


                            تبيين أن الضمير في قوله تعالى: (فأنزل الله سكينته) يعود إلى الصديق
                            والنبي عليه الصلاة والسلام مكث مع
                            أبي بكر
                            في الغار، وهذا أمر مستفيض، لكنني سأقف عند نقطة يغفل عنها البعض، وإن كان قولنا فيها قد يخالف قول جماهير أهل العلم من المفسرين، الله جل وعلا يقول: http://إِلَّاتَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَر...عُلْيَا [التوبة:40]، فجمهور أهل العلم من المفسرين على أن قول الله جل وعلا: (( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ )) أي: على النبي صلى الله عليه وسلم، (( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا )) أي: بما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم من نصرة في الغار، وأقول والعلم عند الله: إن هذا خلاف الصواب أو خلاف ظاهر الآية فيما يبدو لنا، وتفسير معنى الآية كالآتي: لقد نزلت هذه الآية تتحدث عما كان من حال بعض المنافقين من عدم نصرتهم لنبينا صلى الله عليه وسلم، فالله جل وعلا أراد أن يبين لمن يقرأ كلامه أن النبي صلى الله عليه وسلم في غنى عن نصرة العباد له؛ لأن الله ينصره، ثم ذكر الله جل وعلا -فيما نحسب- موضعين نصر فيهما نبيه، فقال: (( إِلَّا تَنصُرُوهُ )) أي: إن لم تنصروه، (( فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ )) في موضعين، الأول: (( إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ))، فالموقف الأول عندما أخرجه الذين كفروا، أي: ألجئوه إلى الخروج من مكة إلى المدينة، (( ثَانِيَ اثْنَيْنِ )) أي: النبي صلى الله عليه وسلم و الصديق : (( إِذْ هُمَا )) النبي و الصديق ، (( فِي الْغَارِ )) المعروف. هذا كله لا خلاف فيه، (( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ )) أي: النبي صلى الله عليه وسلم يقول لصاحبه أبي بكر ، وهذا إلى الآن متفق عليه، (( لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )) وهذا خطاب من النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له أبو بكر : (إن أحدهم لو نظر أسفل قدميه لرآنا، قال: يا أبا بكر ! ما ظنك باثنين الله ثالثهما)، فهذا الحدث بينه الله قولاً فقال الله جل وعلا: (( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ))، وهذه منزلة شريفة لـأبي بكر ، إذ أن الله قال على لسان نبيه في القرآن: (( إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )) أي: معك، في حين أن الله قال على لسان كليمه موسى لما أتبعه فرعون وجنوده بغياً وعدواً، قال موسى: كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ [الشعراء:62]، ولم يشرك .... في تلك المعية، في حين أن الله جل وعلا أشرك الصديق في هذه المعية مع نبيه صلى الله عليه وسلم، وإن كنا نعلم أن نصرة الله لنبيه تختلف عن نصرته لـأبي بكر ، لكن في جملة الخطاب جاء الخطاب واحداً، (( لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ))، أي: على أبي بكر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الغار مطمئناً، تغشاه السكينة، وأما أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه فحزنه وشفقته وخوفه على رسوله صلى الله عليه وسلم جعله خائفاً؛ لأنه يعلم أن في هلاك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهاباً للدين، وهلاكاً للأمة، فدخل خائفاً وجلاً، وأخذ يقول: يا رسول الله! لو أن أحدهم نظر أسفل قدميه لرآنا، فقال النبي عليه الصلاة والسلام لهذا الصديق : (( لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ))، وبهذا اللفظ النبوي نزلت السكينة على أبي بكر : (( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ))، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم من بادئ الأمر والسكينة عليه، وأما الصديق فبعد هذا الطمأنينة التي جاءت على لسان النبي صلى الله عليه وسلم غشيته السكينة، وأما قول الله: (( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا )) عقلاً -يا أخي- ونقلاً لا يمكن أن يستقيم الخطاب إذا كان الحديث عن الهجرة، لكن (( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا )) الواو هذه واو استئناف، والله يتكلم الآن عن موقف ثان غير موقف الهجرة، يتكلم على أنه نصر نبيه يوم بدر، فيوم بدر حاربت الملائكة، والصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم كانوا حاضرين بدراً، يعني: النفر الذين شهدوا بدراً كانوا حاضرين، ومع ذلك لم يروا الملائكة، ولم يروا أولئك الجند الذين أيد الله بهم نبيه، فهذا معنى قول الله: (( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ )) أي: يوم بدر (( لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى ))، هذا كله في بدر. إذاً: القرآن يتحدث عن موقفين نصر الله فيهما نبيه: الموقف الأول يوم الغار، والموقف الثاني: يوم بدر، (( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ))، لكن لو جعلنا كما قال -جمهور أهل التفسير- لو جعلنا الخطاب: (( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا )) خاص بيوم الهجرة فلا يستقيم المعنى؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم وهم المخاطبون الأولون بالقرآن لم يكونوا حاضرين يوم الغار، فبدهي جداً أنهم لم يروا النبي ولم يروا الجنود؛ لأنهم لم يكونوا حاضرين، والإنسان لا يطلب منه ولا يكلف أن يقع شاهد إثبات .... يعمر فيه، لا يمكن أن يقع هذا، ولا يمكن أن يستقيم نقلاً ولا عقلاً، لكنهم يوم بدر كانوا حاضرين مع نبيهم صلى الله عليه وسلم، فشهدوا المعركة لكنهم لم يشهدوا أولئك الملائكة وهم ينصرون نبينا صلى الله عليه وسلم. فيستقيم المعنى: (( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا )) وكنتم حاضرين، لكن في يوم الغار لم يكن أحد من الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكر ، وكان موجوداً مع النبي في الغار، فلا يستقيم أن يكون الخطاب عن يوم الغار: (( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا )). ومن ذهب إلى أن المقصود نسج العنكبوت وبيض الحمامة، فهذا يرده العقل، ولو سلمنا بصحة الرواية التي تقول: إن العنكبوت نسجت بيتاً، وسلمنا بصحة الرواية التي تقول: إن الحمامة باضت، فهذه من جنود الله ونحن متفقون، لكنها ترى بالعين، فالله يقول: (( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ))، فإذا كان القرشيون رأوا الحمامة ورأوا العنكبوت لم يستقم معنى الآية: (( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ))، لكن يستقيم إذا جعلنا الموقف موقفين: يوم بدر وموقف قبله يوم الغار، فالله يريد أن يقول للناس: إنني نصرت نبيي بموقفين حالكين: موقف الغار لم يكن معه إلا أصحابه، وموقف يوم بدر يوم كانوا أذلة، وهذا يعضده قول الله جل وعلا: http://وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ ب...ذِلَّةٌ [آل عمران:123]. بعض الطوائف ممن ينتسب إلى الإسلام (( لا تَحْزَنْ )) فيها قدح لـأبي بكر ، .... أين القدح؟ قالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال للصديق ، وفعل الصديق هذا واحد من اثنين -حسب نظرتهم- إما أن يكون طاعة وإما أن يكون معصية، فلو كان حزنه طاعة، فالنبي لا يمكن أن ينهاه عن طاعة ويقول له لا تحزن وهي طاعة، قالوا: لم يبق إلا أن يكون معصية، فيقولون: إن الصديق عصى الله ورسوله يوم الغار، وهذا باطل؛ لأن هذا الموقف ليس موقف طاعة ولا موقف معصية، بدليل أن الله قال لنبيه: فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ [يس:76] فإذا كان قول الله جل وعلا: (( لا تَحْزَنْ )) قدح للصديق فيلزم من قولكم أن قول الله: (( فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ )) قدح في النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا القول فيه كفر. إذاً فـالصديق لم يكن عليه تثريب، بل إنني أقول: إن قول الله جل وعلا: (( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ )) أن المقصود إنزاله على الصديق رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وهي من أعظم مناقبه وخصاله، فما آتاه الله إياه ..... رضي الله عنه وعن أبويه وعن أبنائه وبناته، فلا يعرف في الصحابة أحد أسلم أبواه وزوجته وأبناؤه وبناته جميعاً إلا الصديق ، فهذه خصيصة ومنقبة أكرم الله بها صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. أرجو أن يكون قد تحرر الخطاب حول الهجرة.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى واله
                              هذه الاجابه من كتاب الله الكريم
                              ومقتبسه من حديث للشيخ الطوسي اعلا الله مقامه


                              ومعلوم ان الايه الكريمه {{بسم الله الرحمن الرحيم
                              إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (التوبة:40)}}

                              يعتبرها البعض منقبه وفضل لابي بكر ,, والحال ان الايه الكريمه بينت انه ليس بمؤمن اصلا والدليل في الايه الكريمه التاليه :

                              الايه الكريمه {{بسم الله الرحمن الرحيم

                              إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (الفتح:26) }}

                              حيث في الايه الاولي ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) تحدثت الايه بصيغة المفرد والمقصود النبي صلوات الله عليه وعلى اله

                              وفي الايه الثانيه (
                              فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) حيث كان النبي مع اصحابه ومنهم المؤمنين فذكرت الايه الكريمه السكينه للنبي والمؤمنين من اصحابه
                              و عندما كان النبي مع ابابكر وهما وحدهما في الغار استوجب الامر اضهار ان ابابكر لم يكن من المؤمنين والا لتم شموله بالسكينه كما في الايه الثانيه

                              والصلاة والسلام على محمد وال محمد الطاهرين .
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي, لديّ أسئلة:
                              أولاً, الآيات التي ذكرت نُزلت في أوقات مختلفة, صح؟ فكيف ننتقد أبا بكر بآية نُزلت سنوات بعد الحدث في الغار؟
                              ثانياً, كيف نقول إنّ الخوف يدلّ على كفر الخائف وخاف موسى عليه السلام بين يدي الله عز وجل في الآية التالية:
                              وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ
                              النمل: 10 (عشرة)

                              في الحقيقة أخي الحبيب تصوّرْ نفسك في غار وخرجها عدو (كالبحثيين وآخرين) يمشون إليك قاصدين إلى قتلك. كيف تعمل؟ الم تقلق قليلاً؟

                              أرجو الأجوبة إذا شئت
                              والله أعلم
                              التعديل الأخير تم بواسطة محبّ الإمام علي; الساعة 28-12-2011, 03:48 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X