بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه ووفده
الأخ صحابي شيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلة الشيعة الإمامية الإثني عشرية - اغلبهم - لا يقرأوون ما هو موجود في كتبهم، فيبدأون التشنيع على من هم غيرهم في أمرٍ موجود في الأصل عندهم ! ومنقول على ألسنة أئمتهم ! واقوال علمائهم !
كان بودي ان اضع لكم شرح مفصل عن تلك الرواية ولكني ارتأيت ان اضع رواياتكم واقوال علمائكم اولاً
ففي تفسير القمي ج ٢ ص ١٧٩
عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(ع):" أن بني اسرئيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الإغتسال ذهب إلى موضع لايراه فيه أحد من الناس فكان يوماً يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمرالله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو اسرائيل إليه فعلموا أنه ليس كما قالوا أنزل الله : " يَـأَيُّـهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ ءَاذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَاللهِ وَجِيهًا " [ الأحزاب/69 ]
اما الطبرسي في مجمع البيان ج ٨ ص ٣٧٢ فقد أثبت هذا الحديث فقال :
" أن موسى عليه السلام كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقال ما يتستر منّا إلا لعيب بجلده أما برص وأما أدرة فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه علىحجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى عليه السلام فرآه بنو اسرئيل عرياناً كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما قالوا ".
قال نعمة الله الجزائري في قصصه(ص 250) : " قال جماعة من أهل الحديث لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وإن رؤيتهم له على ذلك الوضع لم يتعمده موسى عليه السلام ولم يعلم إن أحد ينظر إليه أم لا وأن مشيه عرياناً لتحصيل ثيابه مضافاً إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ".
وغيرها من الروايات
اسأل الله العظيم الهداية لنا ولكم
الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه ووفده
الأخ صحابي شيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلة الشيعة الإمامية الإثني عشرية - اغلبهم - لا يقرأوون ما هو موجود في كتبهم، فيبدأون التشنيع على من هم غيرهم في أمرٍ موجود في الأصل عندهم ! ومنقول على ألسنة أئمتهم ! واقوال علمائهم !
كان بودي ان اضع لكم شرح مفصل عن تلك الرواية ولكني ارتأيت ان اضع رواياتكم واقوال علمائكم اولاً
ففي تفسير القمي ج ٢ ص ١٧٩
عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(ع):" أن بني اسرئيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الإغتسال ذهب إلى موضع لايراه فيه أحد من الناس فكان يوماً يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمرالله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو اسرائيل إليه فعلموا أنه ليس كما قالوا أنزل الله : " يَـأَيُّـهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ ءَاذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَاللهِ وَجِيهًا " [ الأحزاب/69 ]
اما الطبرسي في مجمع البيان ج ٨ ص ٣٧٢ فقد أثبت هذا الحديث فقال :
" أن موسى عليه السلام كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقال ما يتستر منّا إلا لعيب بجلده أما برص وأما أدرة فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه علىحجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى عليه السلام فرآه بنو اسرئيل عرياناً كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما قالوا ".
قال نعمة الله الجزائري في قصصه(ص 250) : " قال جماعة من أهل الحديث لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وإن رؤيتهم له على ذلك الوضع لم يتعمده موسى عليه السلام ولم يعلم إن أحد ينظر إليه أم لا وأن مشيه عرياناً لتحصيل ثيابه مضافاً إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ".
وغيرها من الروايات
اسأل الله العظيم الهداية لنا ولكم
تعليق