"أيها الإخوة نحن أمة سلام وأخلاقنا الوطنية العربية والإنسانية بنيت على السلام ولأننا كذلك حاولنا أن تناسى بأن هناك مذبحة دير ياسين وكفر قاسم وجنين وقانا الأولى وقانا الثانية وغيرها الكثير من المجازر الإسرائيلية بحق العرب ولكن إسرائيل تصر على تذكيرنا بحقيقتها
وبما أننا أصحاب ذاكرة غنية لأننا أهل التاريخ ومالكو الأرض فسنعدهم بأننى سنبقى نتذكر
والأهم من ذلك هو أننا سنحرص على أن يتذكر أبنائنا أيضا
سنخبئ لهم صور أظفال غزة وجروحهم المفتوحة دمائهم النازفة فوق أرعابهم وسنخبرهم عن الشهداء والثكالى والأرامل والمعاقين وسنعلمهم بأن المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وأن العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم وأن ما أخذ بالقوة لا يسنرد بغير القوة
وسنشرح لهم بأن من يفقد ذاكرة الماضي سيفقد ذاكرة المستقبل
وسنعلق على جدران غرفهم لوحة نكتب عليها شعارا لكل طفل عربي قادم إلى الحياة نقول له فيها ((لا تنسى)) ليكبر الطفل ويقول لهم لن أنسى ولن أغفر
وأوكد لهم بأن ما يقومون به وما يرتكبونه من جرائم حرب لن ينتج لهم سوى أجيال عربية قادمة أشد عداء لإسرائيل مناعتها تتطور و إرادتها تتصلب بوتيرة أسرع وبشدة أكثر فتكا من تطور ترسانتهم العسكرية وهذا يعني بمعادلة الوقعية بأنه مع كل طفل عربي يقتل يولد مقابله عشرات المقاومين وهذا يعني أيضا بأنهم يحفرون بأيديهم قبورا لأبنائهم وأحفادهم
فلديهم الخيار اليوم ليزرعوا ما يشائون للمستقبل خير أو شر
وبكن بعد ذلك لن يكون لهم الخيار في تحديد نوع الحصاد فلقد زرعو الدماء ولن يحصدوا غيرها
والنتبتة عندما تنضج ستكون أكبر من البذرة التي أنبتتها"
من أقوال السيد الرئيس بشار اللأسد في عام 2008 لأجل أطفال غزة في حين أن الغير إخوة الحكام العرب رأينا صمتهم وتأمرهم على أطفال غزة ونرى تأمرهم علينا أيضا
وبما أننا أصحاب ذاكرة غنية لأننا أهل التاريخ ومالكو الأرض فسنعدهم بأننى سنبقى نتذكر
والأهم من ذلك هو أننا سنحرص على أن يتذكر أبنائنا أيضا
سنخبئ لهم صور أظفال غزة وجروحهم المفتوحة دمائهم النازفة فوق أرعابهم وسنخبرهم عن الشهداء والثكالى والأرامل والمعاقين وسنعلمهم بأن المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وأن العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم وأن ما أخذ بالقوة لا يسنرد بغير القوة
وسنشرح لهم بأن من يفقد ذاكرة الماضي سيفقد ذاكرة المستقبل
وسنعلق على جدران غرفهم لوحة نكتب عليها شعارا لكل طفل عربي قادم إلى الحياة نقول له فيها ((لا تنسى)) ليكبر الطفل ويقول لهم لن أنسى ولن أغفر
وأوكد لهم بأن ما يقومون به وما يرتكبونه من جرائم حرب لن ينتج لهم سوى أجيال عربية قادمة أشد عداء لإسرائيل مناعتها تتطور و إرادتها تتصلب بوتيرة أسرع وبشدة أكثر فتكا من تطور ترسانتهم العسكرية وهذا يعني بمعادلة الوقعية بأنه مع كل طفل عربي يقتل يولد مقابله عشرات المقاومين وهذا يعني أيضا بأنهم يحفرون بأيديهم قبورا لأبنائهم وأحفادهم
فلديهم الخيار اليوم ليزرعوا ما يشائون للمستقبل خير أو شر
وبكن بعد ذلك لن يكون لهم الخيار في تحديد نوع الحصاد فلقد زرعو الدماء ولن يحصدوا غيرها
والنتبتة عندما تنضج ستكون أكبر من البذرة التي أنبتتها"
من أقوال السيد الرئيس بشار اللأسد في عام 2008 لأجل أطفال غزة في حين أن الغير إخوة الحكام العرب رأينا صمتهم وتأمرهم على أطفال غزة ونرى تأمرهم علينا أيضا