تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة العلامة السيد هاشم السلمان :في خطبة يوم الجمعة الموافق 27/1/1433هـ في جامع آل الرسول (ص) بالأحساء
http://<span style="font-family:Arab...</span></span>
سماحة العلامة السيد هاشم السلمان - 29/12/2011م - 6:05 ص | مرات القراءة: 224
استفتح سماحته خطبته بما جاء في كتاب وجهه الإمام الحسين عليه السلام إلى بني هاشم قبيل خروجه من المدينة حيث ذكر فيه ((أما بعد فإن من لحق بي استشهد ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح)).
وقال أن الإمام قد بين فيها بأن نهضته هي نصرة للدين والدعوة إلى الله وأن ذلك سيظهر مع تعاقب الأيام و السنين وهذا ما تحقق بالفعل حيث برزت آثار ذلك الفتح على واقعنا الإسلامي في العالم والخاص.
وقال لقد استقطبت واقعة الطف على مدى التاريخ تعاطف العديد من جمهور المسلمين وذلك بتأثيرها العاطفي من جهة مكانة المصاب وفادحة الواقعة فالمصاب الإمام الحسين عليه السلام الذي عرف المسلمون مكانته الخاصة منذ أن كان في المهد وعلى أكتاف جده رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم إلى أن شاب ونال الشهادة.
وكذلك من جهة المصيبة فهي فاجعة أحرقت القلوب وأقرحت الجفون وبكى لها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وأصحابه قبل حدوثها بعشرات السنين.
واستطرد سماحته بان فاجعة كربلاء هزت ضمير المسلمين وزعزعت شرعية المتسلطين كما نبهت إلى ظلامة أهل البيت عليه السلام مما جعلت العديد من المسلمين يتجاوبون مع أطروحات القاعدة الشيعية التي تدعو إلى الالتفاف حول محور أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.
مما دفع بعض العلماء قديماً وحديثاً لإصدار فتاوى تحرم إحياء عاشوراء وإقامة الشعائر الحسينية واعتبار ذلك من البدع كما جاء عن الإمام الغزالي أنه قال ( يحرم على الواعظ وغيره رواية مقتل الحسين) بل والدفاع عن يزيد وتبرير قتله للحسين عليه السلام كما دعم ذلك قيام بعض السلطات على مدى التاريخ بمنع إقامة الشعائر والتذكير بالإمام الحسين رثاءً وعزاءً وزيارةً , ومتابعة ومعاقبة القائمين عليها.
وتابع سماحته بأن الشيعة قد واجهوا على مدى العصور العديد من الشدائد وتحملوا أنواع الإيذاء من التعذيب والتضييق والسجن في سبيل إحياء الشعائر الحسينية واستمرارها ، ولا زالوا إلى يومنا هذا يتحملون ذلك ، فبالرغم من التهديدات والتفجيرات والضغوطات لا زالت القوافل والمواكب الحسينية تواصل طريقها.
وقال سماحته بأن نهضة الإمام الحسين عليه السلام قدمت للشيعة مخزوناً عاطفياً كبيراً استمدوا منه العزيمة والقوة والصبر والثبات في مواقفهم على مدى السنين.
بل أصبح الشيعة يشعرون بالفخر والاعتزاز بما يقع عليهم بسبب تشيعهم من المصائب والمتاعب ويرونها أوسمة شرف لهم على مر العصور وتعاقب الدهور شدت عزيمتهم ورفعت معنوياتهم ومدتهم بالحيوية والطاقة , وكلما ازداد التشديد والتضييق ازدادوا ثباتاً وإصراراً , وتحملنا الكثير من أجل استمرار إقامة الشعائر الحسينية.
سماحة العلامة السيد هاشم السلمان :في خطبة يوم الجمعة الموافق 27/1/1433هـ في جامع آل الرسول (ص) بالأحساء
http://<span style="font-family:Arab...</span></span>
سماحة العلامة السيد هاشم السلمان - 29/12/2011م - 6:05 ص | مرات القراءة: 224
استفتح سماحته خطبته بما جاء في كتاب وجهه الإمام الحسين عليه السلام إلى بني هاشم قبيل خروجه من المدينة حيث ذكر فيه ((أما بعد فإن من لحق بي استشهد ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح)).
وقال أن الإمام قد بين فيها بأن نهضته هي نصرة للدين والدعوة إلى الله وأن ذلك سيظهر مع تعاقب الأيام و السنين وهذا ما تحقق بالفعل حيث برزت آثار ذلك الفتح على واقعنا الإسلامي في العالم والخاص.
وقال لقد استقطبت واقعة الطف على مدى التاريخ تعاطف العديد من جمهور المسلمين وذلك بتأثيرها العاطفي من جهة مكانة المصاب وفادحة الواقعة فالمصاب الإمام الحسين عليه السلام الذي عرف المسلمون مكانته الخاصة منذ أن كان في المهد وعلى أكتاف جده رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم إلى أن شاب ونال الشهادة.
وكذلك من جهة المصيبة فهي فاجعة أحرقت القلوب وأقرحت الجفون وبكى لها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وأصحابه قبل حدوثها بعشرات السنين.
واستطرد سماحته بان فاجعة كربلاء هزت ضمير المسلمين وزعزعت شرعية المتسلطين كما نبهت إلى ظلامة أهل البيت عليه السلام مما جعلت العديد من المسلمين يتجاوبون مع أطروحات القاعدة الشيعية التي تدعو إلى الالتفاف حول محور أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.
مما دفع بعض العلماء قديماً وحديثاً لإصدار فتاوى تحرم إحياء عاشوراء وإقامة الشعائر الحسينية واعتبار ذلك من البدع كما جاء عن الإمام الغزالي أنه قال ( يحرم على الواعظ وغيره رواية مقتل الحسين) بل والدفاع عن يزيد وتبرير قتله للحسين عليه السلام كما دعم ذلك قيام بعض السلطات على مدى التاريخ بمنع إقامة الشعائر والتذكير بالإمام الحسين رثاءً وعزاءً وزيارةً , ومتابعة ومعاقبة القائمين عليها.
وتابع سماحته بأن الشيعة قد واجهوا على مدى العصور العديد من الشدائد وتحملوا أنواع الإيذاء من التعذيب والتضييق والسجن في سبيل إحياء الشعائر الحسينية واستمرارها ، ولا زالوا إلى يومنا هذا يتحملون ذلك ، فبالرغم من التهديدات والتفجيرات والضغوطات لا زالت القوافل والمواكب الحسينية تواصل طريقها.
وقال سماحته بأن نهضة الإمام الحسين عليه السلام قدمت للشيعة مخزوناً عاطفياً كبيراً استمدوا منه العزيمة والقوة والصبر والثبات في مواقفهم على مدى السنين.
بل أصبح الشيعة يشعرون بالفخر والاعتزاز بما يقع عليهم بسبب تشيعهم من المصائب والمتاعب ويرونها أوسمة شرف لهم على مر العصور وتعاقب الدهور شدت عزيمتهم ورفعت معنوياتهم ومدتهم بالحيوية والطاقة , وكلما ازداد التشديد والتضييق ازدادوا ثباتاً وإصراراً , وتحملنا الكثير من أجل استمرار إقامة الشعائر الحسينية.
تعليق