إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العقيلة تُحدِّث بعهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العقيلة تُحدِّث بعهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
    السلام على العالمة غير معلمة السلام على أم المصائب السلام على العقيلة زينب


    للسيّدة زينب (عليها السّلام) مواقف عديدة في الذبّ عن إمام زمانها، فنراها تستمر في مواقفها في المنافحة عن الإمام زين العابدين (عليه السّلام) بعد استشهاد أبيه سيّد الشهداء الحسين (عليه السّلام)، تعزّيه تارةً وتصبّره، وتحافظ عليه من القتل وتَفديه بنفسها تارة أخرى. وقد نقل لنا التاريخ ـ من ضمن مواقفها ـ أنّها شاهدت حزنَ الإمام زين العابدين (عليه السّلام) الشديد على أبيه الحسين (عليه السّلام)، فقالت له: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّةَ جدّي وأبي وإخوتي؟

    فقال (عليه السّلام): (وكيف لا أجزَع وأهلَع وقد أرى سيّدي وأخوتي وعُمومتي ووُلد عمّي مُصرَّعين بدمائهم، مُرمَّلين بالعراء مُسلَّبين، لا يُكفَّنون ولا يُوارَون، ولا يُعرّج عليهم أحد ولا يَقرَبُهم بشرٌ، كأنّهم أهلُ بيتٍ من الدَّيلم والخَزَر ؟!)

    فقالت (عليها السلام): لا يُجزعَنّك ما تَرى، فواللهِ إنّه لَعهدٌ من رسولِ الله (صلّى الله عليه وآله) إلى جدّكَ وأبيكَ وعمّك، ولقد أخذ اللهُ ميثاقَ أُناسٍ من هذه الأُمّةِ لا تَعرِفُهم فَراعنةُ هذه الأُمّة، وهم معروفون في أهل السماوات، أنّهم يجمعون هذه الأعضاءَ المتفرّقةَ فيوارونها، وهذه الجسومَ المضرّجة،
    ويَنصِبون بهذا الطفّ عَلماً لقبرِ أبيك سيّد الشهداء لا يُدرَسُ أثرُه، ولا يَعفو رسمُه على كُرور الليالي والأعوام، ولَيجهَدَنّ أئمّةُ الكفر وأشياعُ الضلالةِ في مَحوه وتَطميسه، فلا يزدادُ إلاّ ظهوراً، وأمرُه إلاّ عُلوّاً.


    تأملوا جيداً في هذه الرواية
    أولاً: موقف ودور البطلة الصابرة زينب في كربلاء !!
    ثانياً: تنبأت عن ما عهد جدها رسول الله بما سيحصل وتقسم بذلك:

    فواللهِ إنّه لَعهدٌ من رسولِ الله (صلّى الله عليه وآله) إلى جدّكَ وأبيكَ وعمّك
    ثالثاً: ما قالته حصل ويحصل الآن:
    ويَنصِبون بهذا الطفّ عَلماً لقبرِ أبيك سيّد الشهداء لا يُدرَسُ أثرُه،
    ولا يَعفو رسمُه على كُرور الليالي والأعوام،
    ولَيجهَدَنّ أئمّةُ الكفر وأشياعُ الضلالةِ في مَحوه وتَطميسه،
    فلا يزدادُ إلاّ ظهوراً، وأمرُه إلاّ عُلوّاً !!

    ....


    بحار الأنوار 57:28 ، و 179:45 ـ 180
    الرابط

  • #2
    سلام الله عليكِ يا عقيلةَ الهاشميّين يوم وُلدتِ، ويوم التَحقتِ بالرفيقِ الأعلى، ويوم تُبعثينَ حيّةً فيوفّيكِ اللهُ تبارك وتعالى جزاءك بالكأسِ الأوفى مع جدّكِ المصطفى، وأبيكِ المرتضى، وأمّكِ الزهراء، وأخيك الحسن المجتبى، وأخيكِ الشهيد بكربلاء

    شكرا اخي ابو الحر

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
      سلام الله عليكِ يا عقيلةَ الهاشميّين يوم وُلدتِ، ويوم التَحقتِ بالرفيقِ الأعلى، ويوم تُبعثينَ حيّةً فيوفّيكِ اللهُ تبارك وتعالى جزاءك بالكأسِ الأوفى مع جدّكِ المصطفى، وأبيكِ المرتضى، وأمّكِ الزهراء، وأخيك الحسن المجتبى، وأخيكِ الشهيد بكربلاء

      شكرا اخي ابو الحر
      الشكر لله استاذنا العزيز وحياك الله

      تعليق


      • #4
        ألسلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي زينب الحوراء سلام الله عليكِ

        شكرأ أستاذي الكريم ابوحسين الحر وفقكم الله وحشركم مع محمد وال محمد

        أحترامي وتقديري

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حيدر الغراوي
          ألسلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي زينب الحوراء سلام الله عليكِ

          شكرأ أستاذي الكريم ابوحسين الحر وفقكم الله وحشركم مع محمد وال محمد

          أحترامي وتقديري
          جزاك الله خير مولاي الكريم وحشرنا واياكم مع محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            سلام الله عليك يا زينب... ساعد الله قلبك يا مولاتي

            تعليق


            • #7
              سلام الله عليكِ يا عقيلةَ الهاشميّين يوم وُلدتِ، ويوم التَحقتِ بالرفيقِ الأعلى، ويوم تُبعثينَ حيّةً فيوفّيكِ اللهُ تبارك وتعالى جزاءك بالكأسِ الأوفى مع جدّكِ المصطفى، وأبيكِ المرتضى، وأمّكِ الزهراء، وأخيك الحسن المجتبى، وأخيكِ الشهيد بكربلاء

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مهدي قاسم
                سلام الله عليكِ يا عقيلةَ الهاشميّين يوم وُلدتِ، ويوم التَحقتِ بالرفيقِ الأعلى، ويوم تُبعثينَ حيّةً فيوفّيكِ اللهُ تبارك وتعالى جزاءك بالكأسِ الأوفى مع جدّكِ المصطفى، وأبيكِ المرتضى، وأمّكِ الزهراء، وأخيك الحسن المجتبى، وأخيكِ الشهيد بكربلاء
                بوركت مولاي الغالي حفظكم الله

                سلام الله عليك يا مولاتي يا زينب

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X