بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على العالمة غير معلمة السلام على أم المصائب السلام على العقيلة زينب
للسيّدة زينب (عليها السّلام) مواقف عديدة في الذبّ عن إمام زمانها، فنراها تستمر في مواقفها في المنافحة عن الإمام زين العابدين (عليه السّلام) بعد استشهاد أبيه سيّد الشهداء الحسين (عليه السّلام)، تعزّيه تارةً وتصبّره، وتحافظ عليه من القتل وتَفديه بنفسها تارة أخرى. وقد نقل لنا التاريخ ـ من ضمن مواقفها ـ أنّها شاهدت حزنَ الإمام زين العابدين (عليه السّلام) الشديد على أبيه الحسين (عليه السّلام)، فقالت له: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّةَ جدّي وأبي وإخوتي؟
فقال (عليه السّلام): (وكيف لا أجزَع وأهلَع وقد أرى سيّدي وأخوتي وعُمومتي ووُلد عمّي مُصرَّعين بدمائهم، مُرمَّلين بالعراء مُسلَّبين، لا يُكفَّنون ولا يُوارَون، ولا يُعرّج عليهم أحد ولا يَقرَبُهم بشرٌ، كأنّهم أهلُ بيتٍ من الدَّيلم والخَزَر ؟!)
فقالت (عليها السلام): لا يُجزعَنّك ما تَرى، فواللهِ إنّه لَعهدٌ من رسولِ الله (صلّى الله عليه وآله) إلى جدّكَ وأبيكَ وعمّك، ولقد أخذ اللهُ ميثاقَ أُناسٍ من هذه الأُمّةِ لا تَعرِفُهم فَراعنةُ هذه الأُمّة، وهم معروفون في أهل السماوات، أنّهم يجمعون هذه الأعضاءَ المتفرّقةَ فيوارونها، وهذه الجسومَ المضرّجة،
ويَنصِبون بهذا الطفّ عَلماً لقبرِ أبيك سيّد الشهداء لا يُدرَسُ أثرُه، ولا يَعفو رسمُه على كُرور الليالي والأعوام، ولَيجهَدَنّ أئمّةُ الكفر وأشياعُ الضلالةِ في مَحوه وتَطميسه، فلا يزدادُ إلاّ ظهوراً، وأمرُه إلاّ عُلوّاً.
تأملوا جيداً في هذه الرواية
أولاً: موقف ودور البطلة الصابرة زينب
في كربلاء !!
ثانياً: تنبأت عن ما عهد جدها رسول الله
بما سيحصل وتقسم بذلك:
فواللهِ إنّه لَعهدٌ من رسولِ الله (صلّى الله عليه وآله) إلى جدّكَ وأبيكَ وعمّك
ثالثاً: ما قالته
حصل ويحصل الآن:
ويَنصِبون بهذا الطفّ عَلماً لقبرِ أبيك سيّد الشهداء لا يُدرَسُ أثرُه،
ولا يَعفو رسمُه على كُرور الليالي والأعوام،
ولَيجهَدَنّ أئمّةُ الكفر وأشياعُ الضلالةِ في مَحوه وتَطميسه،
فلا يزدادُ إلاّ ظهوراً، وأمرُه إلاّ عُلوّاً !!
....
بحار الأنوار 57:28 ، و 179:45 ـ 180
الرابط
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على العالمة غير معلمة السلام على أم المصائب السلام على العقيلة زينب
للسيّدة زينب (عليها السّلام) مواقف عديدة في الذبّ عن إمام زمانها، فنراها تستمر في مواقفها في المنافحة عن الإمام زين العابدين (عليه السّلام) بعد استشهاد أبيه سيّد الشهداء الحسين (عليه السّلام)، تعزّيه تارةً وتصبّره، وتحافظ عليه من القتل وتَفديه بنفسها تارة أخرى. وقد نقل لنا التاريخ ـ من ضمن مواقفها ـ أنّها شاهدت حزنَ الإمام زين العابدين (عليه السّلام) الشديد على أبيه الحسين (عليه السّلام)، فقالت له: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّةَ جدّي وأبي وإخوتي؟
فقال (عليه السّلام): (وكيف لا أجزَع وأهلَع وقد أرى سيّدي وأخوتي وعُمومتي ووُلد عمّي مُصرَّعين بدمائهم، مُرمَّلين بالعراء مُسلَّبين، لا يُكفَّنون ولا يُوارَون، ولا يُعرّج عليهم أحد ولا يَقرَبُهم بشرٌ، كأنّهم أهلُ بيتٍ من الدَّيلم والخَزَر ؟!)
فقالت (عليها السلام): لا يُجزعَنّك ما تَرى، فواللهِ إنّه لَعهدٌ من رسولِ الله (صلّى الله عليه وآله) إلى جدّكَ وأبيكَ وعمّك، ولقد أخذ اللهُ ميثاقَ أُناسٍ من هذه الأُمّةِ لا تَعرِفُهم فَراعنةُ هذه الأُمّة، وهم معروفون في أهل السماوات، أنّهم يجمعون هذه الأعضاءَ المتفرّقةَ فيوارونها، وهذه الجسومَ المضرّجة،
ويَنصِبون بهذا الطفّ عَلماً لقبرِ أبيك سيّد الشهداء لا يُدرَسُ أثرُه، ولا يَعفو رسمُه على كُرور الليالي والأعوام، ولَيجهَدَنّ أئمّةُ الكفر وأشياعُ الضلالةِ في مَحوه وتَطميسه، فلا يزدادُ إلاّ ظهوراً، وأمرُه إلاّ عُلوّاً.
تأملوا جيداً في هذه الرواية
أولاً: موقف ودور البطلة الصابرة زينب

ثانياً: تنبأت عن ما عهد جدها رسول الله

فواللهِ إنّه لَعهدٌ من رسولِ الله (صلّى الله عليه وآله) إلى جدّكَ وأبيكَ وعمّك
ثالثاً: ما قالته

ويَنصِبون بهذا الطفّ عَلماً لقبرِ أبيك سيّد الشهداء لا يُدرَسُ أثرُه،
ولا يَعفو رسمُه على كُرور الليالي والأعوام،
ولَيجهَدَنّ أئمّةُ الكفر وأشياعُ الضلالةِ في مَحوه وتَطميسه،
فلا يزدادُ إلاّ ظهوراً، وأمرُه إلاّ عُلوّاً !!
....
بحار الأنوار 57:28 ، و 179:45 ـ 180
الرابط
تعليق