بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجروكم بوفاة الامام الحسن السبط عليه السلام وأتقدم بالتعازي الى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه والى جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وإلى أبيه أمير المؤمنين عليه السلام وإلى أمه المظلومة الشهيدة الزهراء عليها السلام
وإلى أخيه الشهيد السعيد الحسين عليه السلام وإلى أبناء أخيه الآئمة الطاهرين عليهم السلام.
ورحم الله من قرأ الفاتحة على روحه الطاهرة:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «1» الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ «2» الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ «3» مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ «4» إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ «5» اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ «6» صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ «7»
نذكر بعض فضائل هذا الامام الطاهر المظلوم المسموم:
1-أنه حج عشرين حجة ماشيا:
من كتاب عيون أخبار الرضا:
عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( ع ) عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ( ع ) قال لما حضرت الحسن بن علي الوفاة بكى فقيل له يا ابن رسول الله أ تبكي و مكانك من رسول الله ( ص ) مكانك الذي أنت فيه و قد قال رسول الله ( ص ) فيك ما قال و قد حججت عشرين حجة ماشيا و قد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل و النعل فقال إنما أبكي لخصلتين لهول المطلع وفراق الأحبة .
2-ان سنة النبي موسى وهارون ع جارية فيه وفي أخيه ع:
من كتاب بحار الأنوار:
عن هشام بن سالم، قال:قلت للصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام: الحسن أفضل أَم الحسين؟ فقال: «الحسن أفضل من الحسين». قلت: فكيف صارت الإمامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن؟ فقال: «إنّ الله تبارك وتعالى أحبّ أن يجعل سنّة موسى وهارون جارية في الحسن والحسين، ألا ترى أنّهما كانا شريكين في النبوّة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة، وأنّ الله عزّوجلّ جعل النبوّة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسى، وإن كان موسى أفضل من هارون»؟! قلت: فهل يكون إمامان في وقت؟ قال: «لا إلاّ أن يكون أحدهما صامتاً مأموماً لصاحبه، والآخر ناطقاً إماماً لصاحبه، وأمّا أن يكونا إمامين ناطقين في وقت واحد فلا». قلت: فهل تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام؟ قال: «لا إنّما هي جارية في عقب الحسين عليه السلام، كما قال الله عزّوجلّ: ﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾، ثمّ هي جارية في الأعقاب، وأعقاب الأعقاب، إلى يوم القيامة».
3-أنه ثمرة فؤاد المصطفى صلى الله عليه وآله:
من كتاب مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين (ع) :
عن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة مهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري والائمة من ولدها امناء ربي، وحبله الممدود بينه وبين خلقه.من اعتصم به نجا، ومن تخلف عنه هوى.
4-بكاء الحسين عليه السلام عليه:
من كتاب أمالي الصدوق:
عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام): أن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) دخل يوما إلى الحسن (عليه السلام)، فلما نظر إليه بكى، فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: أبكى لما يصنع بك. فقال له الحسن (عليه السلام): إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فاقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل، يدعون أنهم من أمة جدنا محمد (صلى الله عليه وآله)، وينتحلون دين الاسلام، فيجتمعون على قتلك، وسفك دمك، وانتهاك حرمتك، وسبي ذراريك ونسائك، وانتهاب ثقلك، فعندها تحل ببني أمية اللعنة، وتمطر السماء رمادا ودما، ويبكي عليك كل شئ حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار.
5-أن من أته زائرا له الجنة:
من كتاب كامل الزيارات:
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : بينما الحسين بن علي ( عليهما السلام ) في حجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذ رفع رأسه فقال له : يا أبة ما لمن زارك بعد موتك ، فقال : يا بني من اتاني زائرا بعد موتي فله الجنة ، ومن أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة ، ومن أتى أخاك زائرا بعد موته فله الجنة ، ومن اتاك زائرا بعد موتك فله الجنة.
6-أنه ريحانة المصطفى صلى الله عليه وآله:
من كتاب كامل الزيارات:
عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السّلام « قال : سَمعتُه يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : قرَّة عيني النِّساء ، ورَيحانتي الحسن والحسين» .
7-أنه سيد شباب أهل الجنة:
من كتاب قرب الاسناد:
جعفر، عن أبيه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما.
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجروكم بوفاة الامام الحسن السبط عليه السلام وأتقدم بالتعازي الى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه والى جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وإلى أبيه أمير المؤمنين عليه السلام وإلى أمه المظلومة الشهيدة الزهراء عليها السلام
وإلى أخيه الشهيد السعيد الحسين عليه السلام وإلى أبناء أخيه الآئمة الطاهرين عليهم السلام.
ورحم الله من قرأ الفاتحة على روحه الطاهرة:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «1» الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ «2» الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ «3» مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ «4» إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ «5» اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ «6» صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ «7»
نذكر بعض فضائل هذا الامام الطاهر المظلوم المسموم:
1-أنه حج عشرين حجة ماشيا:
من كتاب عيون أخبار الرضا:
عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( ع ) عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ( ع ) قال لما حضرت الحسن بن علي الوفاة بكى فقيل له يا ابن رسول الله أ تبكي و مكانك من رسول الله ( ص ) مكانك الذي أنت فيه و قد قال رسول الله ( ص ) فيك ما قال و قد حججت عشرين حجة ماشيا و قد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل و النعل فقال إنما أبكي لخصلتين لهول المطلع وفراق الأحبة .
2-ان سنة النبي موسى وهارون ع جارية فيه وفي أخيه ع:
من كتاب بحار الأنوار:
عن هشام بن سالم، قال:قلت للصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام: الحسن أفضل أَم الحسين؟ فقال: «الحسن أفضل من الحسين». قلت: فكيف صارت الإمامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن؟ فقال: «إنّ الله تبارك وتعالى أحبّ أن يجعل سنّة موسى وهارون جارية في الحسن والحسين، ألا ترى أنّهما كانا شريكين في النبوّة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة، وأنّ الله عزّوجلّ جعل النبوّة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسى، وإن كان موسى أفضل من هارون»؟! قلت: فهل يكون إمامان في وقت؟ قال: «لا إلاّ أن يكون أحدهما صامتاً مأموماً لصاحبه، والآخر ناطقاً إماماً لصاحبه، وأمّا أن يكونا إمامين ناطقين في وقت واحد فلا». قلت: فهل تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام؟ قال: «لا إنّما هي جارية في عقب الحسين عليه السلام، كما قال الله عزّوجلّ: ﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾، ثمّ هي جارية في الأعقاب، وأعقاب الأعقاب، إلى يوم القيامة».
3-أنه ثمرة فؤاد المصطفى صلى الله عليه وآله:
من كتاب مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين (ع) :
عن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة مهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري والائمة من ولدها امناء ربي، وحبله الممدود بينه وبين خلقه.من اعتصم به نجا، ومن تخلف عنه هوى.
4-بكاء الحسين عليه السلام عليه:
من كتاب أمالي الصدوق:
عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام): أن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) دخل يوما إلى الحسن (عليه السلام)، فلما نظر إليه بكى، فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: أبكى لما يصنع بك. فقال له الحسن (عليه السلام): إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فاقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل، يدعون أنهم من أمة جدنا محمد (صلى الله عليه وآله)، وينتحلون دين الاسلام، فيجتمعون على قتلك، وسفك دمك، وانتهاك حرمتك، وسبي ذراريك ونسائك، وانتهاب ثقلك، فعندها تحل ببني أمية اللعنة، وتمطر السماء رمادا ودما، ويبكي عليك كل شئ حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار.
5-أن من أته زائرا له الجنة:
من كتاب كامل الزيارات:
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : بينما الحسين بن علي ( عليهما السلام ) في حجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذ رفع رأسه فقال له : يا أبة ما لمن زارك بعد موتك ، فقال : يا بني من اتاني زائرا بعد موتي فله الجنة ، ومن أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة ، ومن أتى أخاك زائرا بعد موته فله الجنة ، ومن اتاك زائرا بعد موتك فله الجنة.
6-أنه ريحانة المصطفى صلى الله عليه وآله:
من كتاب كامل الزيارات:
عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السّلام « قال : سَمعتُه يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : قرَّة عيني النِّساء ، ورَيحانتي الحسن والحسين» .
7-أنه سيد شباب أهل الجنة:
من كتاب قرب الاسناد:
جعفر، عن أبيه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما.
تعليق