إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخلافة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) هل هي شورى أو بالوصية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخلافة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) هل هي شورى أو بالوصية

    الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،
    إذا نظرنا إلى ما حدث من التفرقة والتمزق والحروب نتسائل ونقول هل صحيح ما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ترك الأمة بدون خليفة ولم يوصِ لأحد بعده وهو الذي أوجب الوصية على كل مسلم
    وهو الذي خلال ثلاث وعشرين عام أمضاها في الدعوة من أجل هداية وسعادة الإنسان من أجل أخراج الناس من ظلمات الجهل والتخلف إلى النور والمعرفة وسعادة الدنيا والآخرة وهو الذي خاض أكثر من ثمانين ما بين غزوة ومعركة وهو الذي يقول
    يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام فلما ولى ناداه أبو طالب
    فقال أقبل يا بن أخي فأقبلت إليه فقال اذهب فقل ما أحببت فوالله لا أسلمك أبدا قال ابن إسحاق فيما رواه عنه يونس ثم قال أبو طالب في ذلك شعرا
    والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا
    فامض لأمرك ما عليك غضاضة أبشر وقر بذاك منك عيونا
    ودعوتني وزعمت أنك ناصحي فلقد صدقت وكنت قدما أمينا
    وعرضت دينا قد عرفت بأنه من خير أديان البرية دينا
    تاريخ الإسلام للذهبي / 1 / 149 ،
    أقول كل إنسان إذا سافر عن أولاده وبيته
    يوصي من يقوم مقامه في إدارة أمورهم ولم يقول ان الله يحفظهم ويرعاهم بل كما يقول الحديث أعقل وتوكل
    فكيف بالنبي الذي أرسله الله رحمة للعالمين ان يترك هذه الأمة تتنازع مثلا الأنصار يقولون منا أمير ومنكم أمير وذك يقول لا يجتمع سيفين بغمد واحد
    نحن الأمراء وأنتم الوزراء أقول وتفرقة الأمة ودارة بينها حروب طاحنة أكلت الأخضر واليابس تحت عناوين مختلفة ؟
    المرتدين أو ما نعين الزكاة أو الخوارج أو المارقين وأصبحت الأمة فرق وطوائف ومذاهب ، أقول والذي قال للانصار نحن الأمراء وأنتم الوزراء ؟ حتى هذا العهد والميثاق نقضوه ، فبعدت الأ نصار وأصبحت الوزارة للطلقاء وأبناء الطلقاء
    نعم الأنصار الذين قاتلوا الطلقاء حتى أدخلوهم في الاسلام رغم أنوفهم أقول أصبحوا الطلقاء الحكام والأنصار محكومين وبعد ذلك نقول هل الخلافة بعد النبي بالتعيين أو بالشورى
    نعم الخليفة كما يزعمون أنتخب بالشورى
    والخليفة الثاني عينه الخليفة الأول
    والخليفة الثالث أنتخب بطريقة مختلفة حيث
    أختار عمر ستة أشخاص زعم أن النبي مات وهو راضٍ عنهم
    اقال ابن سعد في طبقاته جعلها عمر شورى بين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وقال للأنصار أدخلوهم بيتا ثلاثة أيام فإن استقاموا وإلا فادخلوا عليهم فاضربوا أعناقهم
    الطبقات الكبرى / 3 / 342 ،
    وهنا نقول كيف يقول مات رسول الله وهو راضٍ عنهم وكيف تضرب أعناقهم بأي شريعة وبأي قاتون تضرب عنق مسلم
    لا يريد الخلافة

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .....

    عندي سؤال .. هل الامامه التي تقصدهها قيادة دينيه وسياسيه أو سياسيه أو دينية ؟

    تعليق


    • #3
      يا جياشي ... ماذا تفعل ؟
      هل أغيب كم شهر ثم أعود لأجدك تكرر نفس المواضيع ؟
      عموماً نجيبك كالعادة فقط لأني احبك في الله كما تعرف .... الخلافة شورى والنص في كونها شورى محكم ولا ريب فيه ... قال تعالى :" وأمرهم شورى بينهم "

      تعليق


      • #4
        الخلافة شورى والنص في كونها شورى محكم ولا ريب فيه ... قال تعالى :" وأمرهم شورى بينهم "

        نتحداك ان تثبت لنا بان الاية تعني الخلافة

        تفضل يا زملينا المحترم حتى نتسنن مثلكم ونترك مذهب محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          أولاً نحن لا يهمنا إن كنت تريد أن تتسنن أم لا .... هذا شأنك في النهاية ...
          ثانياً : يا حبيبي الآية تقول :" وأمرهم شورى بينهم " وهل هناك أمر يهم المسلمين أكثر من أمر خلافتهم ؟
          ثم أنت تعرف جيداً أنه لم تنزل آية صريحة تخصص الإمامة لشخص وتخصص هذه الآية ....
          الأهم أن هذا هو مذهب آل محمد عليهم السلام ....
          الامام علي (ع) يقول :" فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً فإن ذلك لله رضى " نهج البلاغة يعني الامام (ع) ربط رضا الله بشورى المهاجرين والأنصار ....
          فهل نصدقك أم نصدق علي بن أبي طالب عليه السلام ؟
          ثم الإمام علي (ع) رفض أن يعين الامام الحسن من بعده بل ترك الأمر للشورى وهذا أيضاً في كتبك
          (45) الشافي ج3 ص295 وتثبيت دلائل النبوة ج1 ص212
          ويتجلى إيمان الإمام علي بالشورى دستوراً للمسلمين بصورة واضحة ، في عملية خلافة
          الإمام الحسن ، حيث دخل عليه المسلمون ، بعدما ضربه عبد الرحمن بن ملجم ، وطلبوا
          منه أن يستخلف ابنه الحسن ، فقال: ( لا ، إنا دخلنا على رسول الله فقلنا: استخلف ،
          فقال: لا ، أخاف أن تفرقوا عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون ، ولكن إن يعلم الله
          في قلوبكم خيراً يختر لكم ) وسألوا علياً أن يشير عليهم بأحد ، فما فعل ، فقالوا
          له: إن فقدناك فلا نفقد أن نبايع الحسن ، فقال: لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم أبصر )

          وذكر الشيخ حسن بن سليمان في ( مختصر بصائر الدرجات ) عن سليم بن قيس الهلالي ،
          قال: سمعت علياً يقول وهو بين ابنيه وبين عبد الله بن جعفر وخاصة شيعته: ( دعوا
          الناس وما رضوا لأنفسهم وألزموا أنفسكم السكوت

          وقد قام الإمام أمير المؤمنين بالوصية إلى الإمام الحسن وسائر أبنائه ولكنه لم
          يتحدث عن الإمامة والخلافة ، وقد كانت وصيته روحية أخلاقية وشخصية ، أو كما يقول
          المفيد في الإرشاد : إنّ الوصية كانت للحسن على أهله وولده وأصحابه ، و وقوفه وصدقاته)

          هذا مذهب علي بن أبي طالب سلام الله عليه وهذا ما نحن عليه .... وهذا ما تخالفونه ولا ندري لهذا سبب ؟

          تعليق


          • #6
            أنا أكثر من مرة قلت أنت مثل عمر حتى ربات الحجال أفقه منك
            ولكن مع هذا أقول أجب على التسائلات بجواب يثبت أنك تختلف عن عمر يعني
            ليس مثل عمر الذي هو حتى ربات الحجال أفقه منه
            أنتظر جواب على أسئلتي

            تعليق


            • #7
              أولاً نحن لا يهمنا إن كنت تريد أن تتسنن أم لا .... هذا شأنك في النهاية ...
              الشيعة هم اهل السنة

              وقولنا مجاز لانكم تدعون بانكم اهل السنة وهذا خلاف الواقع


              ثانياً : يا حبيبي الآية تقول :" وأمرهم شورى بينهم " وهل هناك أمر يهم المسلمين أكثر من أمر خلافتهم ؟
              لا نريد استحسان يا صديقي
              اين دليلك على ان الاية تعني الخلافة
              هل افلستم
              نريد دليل واضح على ان الخلافة بالشورى من القران الكريم


              ثم أنت تعرف جيداً أنه لم تنزل آية صريحة تخصص الإمامة لشخص وتخصص هذه الآية ....
              بل على العكس
              نحن نتدبر ايات الله
              والله سبانه وتعئمة بالنص لا بالشورى الم تقرأ قوله تعالى

              وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ [الأنبياء : 73]

              الجعل من الله اين الشورى التي تدعونها
              حتى الخلافة بالنص من قبل الله

              يا داوود إنا جعلناك خليفة في الارض فأحكم بين الناس بالحق - ( ص / 26 ).
              - وهو الذي جعلكم خلائف الأرض - ( الأنعام / 165 ).


              واذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض خليفة - ( البقرة / 30 ).




              واهل البيت وبالخصوص بني هاشم هم صفوة قريش وهم مصطفون كما جاء في صحيح مسلم

              - ( 2276 ) حدثنا محمد بن مهران الرازي ومحمد بن عبدالرحمن بن سهم جميعا عن الوليد قال ابن مهران حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول
              : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم


              ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [آل عمران : 34]




              الامام علي (ع) يقول :" فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً فإن ذلك لله رضى " نهج البلاغة يعني الامام (ع) ربط رضا الله بشورى المهاجرين والأنصار ....
              فهل نصدقك أم نصدق علي بن أبي طالب عليه السلام ؟
              ههههههههههههه

              ينتصرون لمذهبهم بالكذب والتدليس على العامة
              لماذا لم تكمل بداية الخطبة ونهايتها حتى يتبن للقارئ

              نورد كلام الشيخ جعفر السبحاني حتى يلقمكم حجر
              كما القم شيخك الذي بتر النصر كما فعلت ان يا اشعري


              يقول الشيخ :
              وأورد المرتضى في النهج عن علي (عليه السلام) في كتابه الذي كتبه إلى معاوية:
              «إنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً كان ذلك لله رضىً فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتّباعه غير سبيل المؤمنين وولاّه الله ما تولّى» ([1]) . وهنا يستدل الإمام على صحة خلافته وانعقاد بيعته بصحة بيعة من سبقه، وهذا يعني بوضوح أنّ علياً كان يعتقد بشرعية خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ([2]) .
              المناقشة:
              لقد سها قلم الشيخ وقال: قال المرتضى مكان أن يقول قال الرضي، كما أنّه حذف من آخر الخطبة ما يبيّن مقصود الإمام الذي لا صلة له بما يرتئيه المستدلّ. وهو قوله:
              ولعمري ـ يا معاوية ـ لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه، إلاّ أن تتجنّى فَتَجَنَّ مابدا لك ّ والسلام ([3]).
              وليس فضيلة الشيخ أوّل من استدلّ بهذا الكلام على أنّ بيعة المهاجرين والأنصار طريق إلى الإمامة والخلافة، بل استدلّ شيوخ المعتزلة به على مقاصدهم، ولكنّهم ـ سامحهم الله ـ غفلوا عن الظروف الّتي أدلى بها الإمام (عليه السلام) كلامه هذا .
              كما غفلوا عن مخاطَبه، وتصوّروا أنّ الإمام يُدلي بقاعدة كلامية عامّة حول الإمامة، مفادها انّ الشورى حق للمهاجرين والأنصار، فإذا اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً كان ذلك إماماً ولله فيه رضا.
              وهذا التفسير لكلام الإمام (عليه السلام) مرفوض جدأً، إذ ليس الإمام بصدد تبيين قاعدة كلامية، بل هو بصدد الاحتجاج على خصم عنود لدود بايع الخلفاء السابقين الذين استمدوا شرعية خلافتهم من بيعة المهاجرين والأنصار ولكنّه لم يبايع عليّاً وخالفه ونازعه.
              فالإمام يحتجّ على هذا الشخص «بأنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام، لأنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد». فهذا النوع من الاحتجاج هو الجدل الذي دعانا إليه الذكر الحكيم وقال:
              ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جَادِلْهُمْ بِالتي هِيَ أَحْسَنُ ) ([4]) .
              فالاستدلال بالبرهان هوالدعوة بالحكمة، كما أنّ الدعوة بالنصائح هي الدعوة بالموعظة الحسنة، والاستدلال على الخصم بعقائده وأفكاره وأعماله هو الجدال بالتي هي أحسن .
              فالإمام ورد من الطريق الثالث فاحتج على الخصم بما هو موضع قبوله، فلذلك بدأ رسائله بقوله:
              «فإنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنّه بايعني القوم» ([5]) . وختمها بقوله: «ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدنّي أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنَّ أنّي كنت في عزلة عنه، إلاّ أن تتجنّى فتجنَّ ما بدا لك والسلام».([6])
              والرسالة طويلة لخّصها الرضي، لأنّه يقتصر على الموضع البليغ من كلامه ومن قرأ كتاب الإمام إلى خصمه بتمامه لوقف على أنّ الإمام اتّخذ موقف المجادل الذي يحتجّ على خصمه بمقبولاته وأفكاره ، ولا يعدّ مثل ذلك دليلاً على أنّه من مسلّماته ومقبولاته .
              وها نحن نذكر ما تركه الرضي من الرسالة ليكون دليلاً على صدق ما بيّناه قال الإمام في ذيل كلامه السابق:
              «وإنَّ طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي، وكان نقضهما كردِّهما، فجاهدتهما على ذلك حتّى نجا الحق وظهر أمر الله وهم كارهون. فادخُلْ فيما دخل فيه المسلمون ; فإنَّ أحبَّ الأُمور إليَّ فيك العافية، إلا أن تتعرض للبلاء. فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت اللهَ عليك. وقد أكثرتَ في قتلة عثمان فادخلْ فيما دخل فيه المسلمون، ثم حاكم القوم إليّ أحملك وإيّاهم على كتاب الله. فأمّا تلك التي تريدها فخُدعة الصبيِّ عن اللبن. ولعمري لئن نظرتَ بعقلكَ دون هَواك لتجدنِّي أبرأَ قريش من دم عثمان. واعلم أنّك من الطلقاء ([7]) الذين لا تحلُّ لهم الخلافة، ولا تعرض فيهم الشُّورى. وقد أرسلتُ إليك وإلى من قِبلك جرير بن عبد الله، وهو من أهل الإيمان والهجرة. فبايعْ ولا قوة إلاّ بالله» .
              [1] . نهج البلاغة: 446، قسم الرسائل: 6، ط محمد عبده .
              [2] . تأمّلات في نهج البلاغة: 16 .
              [3] . نهج البلاغة: قسم الرسائل: 6 .
              [4] . النحل: 125 .
              [5] . إنّ قوله: « فانّ بيعتي بالمدينة » وان لم يكن موجوداً في نسخة « نهج البلاغة » لكنه جاء فى سائر المصادر. لاحظ كتاب صفين: 29 لنصر بن مزاحم .
              [6] . نهج البلاغة: قسم الرسائل: 6 .
              [7] . الطلقاء: جمع طليق، وهو الأسير الذي أطلق عنه إساره وخلّى سبيله. ويراد بهم: الذين خلّى عنهم رسول الله يوم فتح مكة وأطلقهم ولم يسترقهم


              تعليق


              • #8
                ثم الإمام علي (ع) رفض أن يعين الامام الحسن من بعده بل ترك الأمر للشورى وهذا أيضاً في كتبك
                (45) الشافي ج3 ص295 وتثبيت دلائل النبوة ج1 ص212
                ويتجلى إيمان الإمام علي بالشورى دستوراً للمسلمين بصورة واضحة ، في عملية خلافة
                الإمام الحسن ، حيث دخل عليه المسلمون ، بعدما ضربه عبد الرحمن بن ملجم ، وطلبوا
                منه أن يستخلف ابنه الحسن ، فقال: ( لا ، إنا دخلنا على رسول الله فقلنا: استخلف ،
                فقال: لا ، أخاف أن تفرقوا عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون ، ولكن إن يعلم الله
                في قلوبكم خيراً يختر لكم ) وسألوا علياً أن يشير عليهم بأحد ، فما فعل ، فقالوا
                له: إن فقدناك فلا نفقد أن نبايع الحسن ، فقال: لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم أبصر )

                وذكر الشيخ حسن بن سليمان في ( مختصر بصائر الدرجات ) عن سليم بن قيس الهلالي ،
                قال: سمعت علياً يقول وهو بين ابنيه وبين عبد الله بن جعفر وخاصة شيعته: ( دعوا
                الناس وما رضوا لأنفسهم وألزموا أنفسكم السكوت

                وقد قام الإمام أمير المؤمنين بالوصية إلى الإمام الحسن وسائر أبنائه ولكنه لم
                يتحدث عن الإمامة والخلافة ، وقد كانت وصيته روحية أخلاقية وشخصية ، أو كما يقول
                المفيد في الإرشاد : إنّ الوصية كانت للحسن على أهله وولده وأصحابه ، و وقوفه وصدقاته)

                هذا مذهب علي بن أبي طالب سلام الله عليه وهذا ما نحن عليه .... وهذا ما تخالفونه ولا ندري لهذا سبب ؟
                في المرات القادمة لا تكذب على الامام نورد اليك بعض الروايات لننقمك الحجر


                - الكافي - الشيخ الكليني (ج1) ص 297 - 298
                1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة، عن أبان، عن سليم بن قيس قال: شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام: يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام، ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال، وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين: وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام.





                - الكافي - الشيخ الكليني (ج1) ص 348
                5- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والإمامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام.




                - كفاية الأثر - الخزاز القمي - ص 221 - 222
                أخبرنا محمد بن عبد الله، قال حدثنا محمد بن الحسين بن جعفر الخثعمي الأشناني، قال حدثنا أبو هاشم محمد بن يزيد القاضي، قال حدثنا يحيى بن آدم، قال حدثنا جعفر بن زياد الأحمر، عن أبي الصيرفي، عن صفوان بن قبيصة، عن طارق بن شهاب قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام للحسن والحسين: أنتما إمامان بعدي سيدا شباب أهل الجنة، والمعصومان حفظكما الله ولعنة الله على من عاداكما.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                  أولاً نحن لا يهمنا إن كنت تريد أن تتسنن أم لا .... هذا شأنك في النهاية ...
                  ثانياً : يا حبيبي الآية تقول :" وأمرهم شورى بينهم " وهل هناك أمر يهم المسلمين أكثر من أمر خلافتهم ؟
                  ثم أنت تعرف جيداً أنه لم تنزل آية صريحة تخصص الإمامة لشخص وتخصص هذه الآية ....
                  الأهم أن هذا هو مذهب آل محمد عليهم السلام ....
                  اولا تسجيل متابعة ...
                  ثانيا سبحان الله يعني انت فهمت من هذه الاية انه لايوجد اهم من الخلافة لكي تدل عليه هذه الاية ..طيب ولماذا لم تفهم ذلك المعنى في اية ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ...لانه هذه الاية تدل على خطب عظيم ...وتوجه الكلام الى الرسول بانه ان لم يبلغ هذا الامر فكانه لم يبلغ رسالته ...فاكيد ان هذا الخطب العظيم هو الخلافة على حسب متبنياتك واستنتاجاتك ..ام ان هذه الاية لايروق لك تفسيرها ...عجيب امركم ايها الوهابية ...

                  تعليق


                  • #10
                    مولاي الافضل

                    محمد علي هؤلاء يعلمون بان لا شورى بالخلافة

                    وكبار صحابتهم يعترفون بذلك
                    فابو بكر نص على عمر
                    وعمر عين ستة رغم انوف المسلمين

                    ثم جاءت الخلافة الى معاوية
                    ونص معاوية على يزيد وهكذا توارثوها بني امية

                    ثم تلى الخلافة بني العباس وجعلوها وراثة بينهم
                    فاين الصحابة من الاية التي يستدل بها زميلنا الاشعري
                    واين الشورى فكل صحابتهم هم انفسهم لم يعترفو بالشورى ولم يقروها



                    اتباع الصحابة يعلمون بان لا وجود للشورى
                    فكل الانبياء نصو لاوليائهم ومستخلفينهم

                    ولم نقرأ في حياتنا رواية واحد تقول ان احد الانبياء جعل الامر شورى

                    بل على العكس

                    والله سبحانه وتعالى قد بين في كتابه بان الخلافة بالنص

                    وجعلناهم خلائف في الارض
                    اني جاعل في الارض خليفة
                    يا داود اني جاعلك للناس خليفة


                    وكذلك الامامة
                    وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا
                    اني جاعلك للناس اماماً
                    ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين

                    وجعلنا منهم ائمة



                    فاين الشورى
                    علماء السنة والوهابية يكذبون على اتباعهم كما كذب صحابتهم على سلفهم

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X