السلام عليكم
الاخ الكريم الفاضل ابو تراب

كلامي صحيح ان شاء الله 100%
وكلام الاخ البدري صحيح 100%
ولا ادري اين التناقض بينهما ...... كلام الاخ البدري يندرج تحت كلامي ... فكلامي على وجه العموم وكلامه على وجه الخصوص .... فقد كان كلامه خاصا بالعبادات وتلك محرم الابتداع فيها بالنصوص القطعية الثبوت والقطعية الدلالة ....
ولذلك فهي محرمة مطلقا لما نص على تحريمها في ذلك ولذلك فهي فالاصل فيها التحريم لخروجها من العموم الذي قلت به ..
ارجوا ان يكون الكلام قد اتضح اخي الكريم

لافض فوك أخيتي

هكذا هو الحق ... دائما يعلو ولايُعلى عليه...

ومن منا لايعرف بأن الأصل في الأشياء الإباحة على وجه العموم .. ماعدا العبادات فالأصل فيها الحرمة مالم يثبت فيها الحِل بدليل شرعي موثوق...؟؟؟؟

ثبتك الله بالقول الثابت في الدنيا والآخرة أختي الغاليه وجعلك ممن يقال لهم ابشروا بروح وريحان ورب راض غير غضبان..

كما أسأل الله الهداية للجميع

مافيها شي

اثنيناتهم صح

كل واحد فيهم اجتهد فأخطأ

والله يمكن هذول صحابة واحنا ما ندري

الاخت الفاضلة

اختنا نور الأسلام
سؤال : هل نحن في حلبة مصارحة ؟؟

هل لك أن تذكري مثالين فقط عن أن الاصل في العبادات الحرمة ؟؟





__________________________________________
اختي بنت الصحابة :
لنا عودة انشاء الله بعد أن نستمع من اختنا نور الأسلام ماسألناها اياه !!

نعم عزيزي أبو تراب للمصارحة :

ولكن قبل البدء أرجو التنبيه عزيزي على موضوع ..أنت كتبت( انشاء الله) وهذه الكتابة خاطئة وعليك التنبه لكتابتها على هذا الشكل (إن شاء الله )منفصلة ...

إذ أن إنشاء تعني أن ينشىء الشىء مثل : أنشأ الرجل منزلا ...

وهي تنافي المشيئة المقصودة والتي يجب أن تكون إن شاء الله بمعني بمشيئة الله وإرادته...

نعود الآن للموضوع :-

فلابأس من ذكر 4 أمثلة وإليك أقول:

بسم الله وعلى بركة الله :

البدعة في العبادات كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها وهي أقسام:

القسم الأول: ما يكون في أصل العبادة: بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع كأن يحدث صلاة غير مشروعة أصلاً أو أعيادا غير مشروعة كأعياد الموالد وغيرها.

القسم الثاني: ما يكون من الزيادة في العبادة المشروعة، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلاً.

القسم الثالث: ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة بأن يؤديها على صفة غير مشروعة ، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة ، وكالتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

القسم الرابع : ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام ، فإن أصل الصيام والقيام مشروع ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل.

أرجو أن أكون قد أجبتك عزيزي أبو تراب

فهات مالديك الآن

أسأل الله الهداية للجميع

لله درك يانور الأسلام

0

الأخت الكريمة نور الأسلام أنت بعيدة جدآ عن الموضوع .
نحن لانتكلم عن البدعة وان كانت لها صلة بعيدة في الموضوع وإلا نحن نعرف البدع تمامآ كصلاة التراويح وغمس الذبابة في الاناء وشربه والتكتيف والسجود على السجاد وغيره كثير جدآ فليس هذا موضوعنا يانور الأسلام .
ويبدو أنه قد اختلط عليك الحابل بالنابل فانتظرينا

بل هو لب الموضوع يا أباتراب

أم أنك تتعمد التجاهل

إقرأ الموضوع جيدا ثم تعال وأخبرني بالمطلوب تحديدا هداك الله

.

أختي يانور الأسلام نحن لانتكلم عن البدعة !!!!!!!!!!!!!!!
نحن نتكلم عن الأصل في الأشياء والأصل في العبادات ............

أحد معاني البدعة هو ادخال ماليس من الدين في الدين أليس كذلك ؟

الموضوع ليس هذا ولكننا نتكلم عن الأصل في العبادات ماهو ؟

ونحن لمعلوماتك لانقول كما تقولون ولاعكسه أيضآ !!!

ودعيني أقرب لك المعنى (النظر الى الكعبة عبادة ) أليس كذلك ؟
نسأل ماهو الأصل في جواز النظر الى الكعبة ؟
هل أنه كان محرم قبل التشريع أعني قبل بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وبعد التشريع أخذ حكم الجواز ؟

والى الآن لم أدخل في الموضوع فهل وضح المعنى أختي الكريمة ؟

السلام عليكم
هل لي ان اتدخل الآن اخونا الكريم ابي تراب؟؟
ان ما قالته اختي نور الاسلام ... هو ما قصده الاخ البدري في مقولته تحديدا ...ولا اتكلم نيابة عنه حتى يوضح ذلك بنفسه او ينفيه .... اما ان ينشأ عبادة ولها اصل من اصول الدين فانها لا تعد بدعة بذلك طالما كان لها اصل في الدين...
واعتقد ان الاخ البدري هو الذي يمكن ان يوضح مفهومه من تلك المقولة التي نعتقد اننا فهمناها كما قالها ... (يمكن لاننا على نفس الموجة) .. مزحة فقط ....
اما ان كنت تريد تحديدا آخر لنوعية العبادة فلا باس بان توضح لنا حتى نكون على نفس المسار ...

.

الأخت بنت الصحابة :
نحن نتكلم عربي وكلامنا عن الأصل في العبادات .
نحن اتفقنا مسبقآ عن الأصل في الأشياء ..

نحن نتكلم عن قواعد اسلامية فقهية عبادية

نحن عندما نقول أن هنالك قاعدة فقهية تقول مثلا : (كل شيء لك طاهر حتى تعلم بنجاسته ) قاعدة فقهية عامة متكاملة ..

وبعد إذا كنت مصرة على القاعدة موضع الخلاف فما رأيك إذآ في الأصل في طاعة الوالدين وهي عبادة بلا شك فهل الأصل فيها وبناء على قاعدتك الفقهية أن طاعتهما كانت محظورة ومحرمة ومنبوذة قبل الأسلام ؟

أنا حقيقة لم أستوعب بعد هذه القاعدة لانها لايمكن أن تصمد أمام النقاش .............

.

هكذا أنتم ماأسرع هروبكم من أول نقطة

السلام عليكم
لا ادري من تقصد بالهرب ولكن مثل هكذا موضوع لا يهرب منه بل يحبى اليه حبوا لاهميته .....
اخي الكريم القاعدة من كتاب الله وليست من افواه فقهاء او مراجع فقد قال سبحانه وتعالى في سورة الانعام : ((وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين))
وفي سورة الحديد : ((ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون))
هذا بشان ان الاصل في الاشيء الاباحة الا ما حرم بنص ... فالمحرم دائما هو من عليه البينة ... تلك هي القاعدة الفقهية في تلك النقطة..

اما بخصوص الابتداع في العبادة فقوله في الرهبانية وابتداع النصارى لها في سورة الحديد : ((ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء مرضاة الله))

السلام عليكم

الاخت بنت الصحابة :
نحن لم نختلف في أن الأصل في الأشياء الحل والأباحة وليس لدينا خلاف في ذلك ....
خلافنا أنكم تقولون أن ( الأصل في العبادات الحظر ) أليس كذلك ؟

ونحن نسأل :
هل هذه القاعدة التي تقولون بها هي قاعدة عامة نستطيع تطبيقها كغيرها ؟
لاحظي :
(الأصل في الأشياء الاباحة )
( كل شيء لك حلال حتى تعلم حرمته )
((كل شيء لك طاهر حتى تعلم نجاسته )


ماأثار حفيظتي لذلك هو استشهادك وكان في محلها ولكنني لم أستطع أن أطبق مايقوله البدري عمليآ ؟؟
هل وضح المعنى ؟

لا لست المقصود بالهروب .............