السلام عليكم ...
اثناء مطالعتي لاحد الكتب العقائدية - تحديداً كتاب عقائد الامامية - للشيخ المظفر طاب ثراه استوقفتني روايتان وكلاهما عن الامام الكاظم ع وقد وجدت فيهما اختلافا - حسب فهمي - فارجو التوضيح وفقكم الله , والروايتان كالتالي :
1 - جاء في الكتاب المذكور في باب عقيدتنا في التعاون مع الظالمين :
وأبلغ من ذلك في تصوير حرمة معاونة الظالمين حديث صفوان الجمال مع الإمام موسى الكاظم عليه السلام ، وقد كان من شيعته ورواة حديثه الموثقين قال - حسب رواية الكشي في رجاله بترجمة صفوان : دخلت عليه . فقال لي : يا صفوان كل
اثناء مطالعتي لاحد الكتب العقائدية - تحديداً كتاب عقائد الامامية - للشيخ المظفر طاب ثراه استوقفتني روايتان وكلاهما عن الامام الكاظم ع وقد وجدت فيهما اختلافا - حسب فهمي - فارجو التوضيح وفقكم الله , والروايتان كالتالي :
1 - جاء في الكتاب المذكور في باب عقيدتنا في التعاون مع الظالمين :
وأبلغ من ذلك في تصوير حرمة معاونة الظالمين حديث صفوان الجمال مع الإمام موسى الكاظم عليه السلام ، وقد كان من شيعته ورواة حديثه الموثقين قال - حسب رواية الكشي في رجاله بترجمة صفوان : دخلت عليه . فقال لي : يا صفوان كل
شئ منك حسن جميل ، خلا شيئا واحدا قلت : جعلت فداك ! أي شئ ؟ قال : أكراك جمالك من هذا الرجل " يعني هارون " . قلت : والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ، ولا للصيد ، ولا للهو ، ولكن أكريته لهذا الطريق " يعني طريق مكة " ولا أتولاه بنفسي
ولكن أبعث معه غلماني . قال : يا صفوان أيقع كراك عليهم ؟ قلت : نعم جعلت فداك . قال : أتحب بقاهم حتى يخرج كراك ؟ قلت : نعم . قال : فمن أحب بقاهم فهو منهم ، ومن كان منهم فهو كان ورد النار . قال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن
آخرها .
2 - وفي باب عقيدتنا في الدعوة الى الوحدة الاسلامية وردت وصية الامام لشيعته :
وكفى أن نقرأ وصية الإمام موسى بن جعفر عليه السلام لشيعته ( لا تذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم ، فإن كان عادلا فاسألوا الله بقاه ، وإن كان جائرا فاسألوا الله إصلاحه ، فإن صلاحكم في صلاح سلطانكم ، وإن السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم ، وأكرهوا له ما تكرهون لأنفسكم )
كيف تتفق الفكرة الاولى مع الثانية ؟افيدونا ومأجورين
ولكن أبعث معه غلماني . قال : يا صفوان أيقع كراك عليهم ؟ قلت : نعم جعلت فداك . قال : أتحب بقاهم حتى يخرج كراك ؟ قلت : نعم . قال : فمن أحب بقاهم فهو منهم ، ومن كان منهم فهو كان ورد النار . قال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن
آخرها .
2 - وفي باب عقيدتنا في الدعوة الى الوحدة الاسلامية وردت وصية الامام لشيعته :
وكفى أن نقرأ وصية الإمام موسى بن جعفر عليه السلام لشيعته ( لا تذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم ، فإن كان عادلا فاسألوا الله بقاه ، وإن كان جائرا فاسألوا الله إصلاحه ، فإن صلاحكم في صلاح سلطانكم ، وإن السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم ، وأكرهوا له ما تكرهون لأنفسكم )
كيف تتفق الفكرة الاولى مع الثانية ؟افيدونا ومأجورين
تعليق