بارك الله فيكم جميعا
لا شك ان الوحدة بيننا هي وحدة إمامية ولا احد يتجاوز المسلمات والثوابت بإذن الله
أما غير الثوابت .. هناك أمورا يجب علينا ان نعرفها جيدا ... بعض الأمور التي اختلف فيها العلماء ولا يوجد فيها نص صريح من اهل البيت عليهم السلام لا داعي لجعلها عقبة بيننا (ونكبر الحبة ونسويها دبة) .. هي امور اجتهادية ومن الطبيعي ان يختلف العلماء فيها
يبقى اتحادنا كشيعة لأهل بيت النبوة وكأصحاب هم واحد ومشتركات لا يمكن التغاظي عنها
الواقع اليوم :
كل الشيعة يتعرضون لاضطهاد طائفي اقصائي والتهميش وكلهم ذاق ذلك والكثير ما زالوا يعانون
الشيعة احوج إلى الوحدة ، ولن تقوى لهم شوكة إلا بوحدتهم رضوا أم أبوا
وأئمة أهل البيت عليهم السلام حذروا شيعتهم من الفرقة وكتاب الله تعالى حذر أيضا
لن يفيدنا التنازع .. لأن باستمرار هذا التنازع ستذهب ريحنا ونفشل
والله أصدق الصادقين جل جلاله
لذا فعلينا ان نتحد ونترك تلك الخلافات التي هي هم وحزن وغيظ في صدور أهل بيت النبوة وشيعتهم
هذه الخلافات تعدت الاجتهاد ات... تعدت الرمزية والتيارية ... وأصبحت مفتاح فتنة في يد أعدائنا
بل أصبحت مفتاح انظمة مخابراتية ناصبية هدفها ضربنا جميعا
تعدت كل الحدود وأصبحت خطرا على مجتمعنا .. بل أصبحت خطرا على كل فرد شيعي
لو كنا متوحدين من قبل لحلت الكثير من قضايانا المعاصرة
انظروا لاعدائكم المتربصين بكم
اجتمعوا وتوحدوا رغم انهم على باطل !!!!!!
الإمام علي عليه السلام يقول عجبت لمن جد لباطله وأنتم على حق !!
أولئك المبطلون جدوا لباطلهم ... وتوحدوا عليه وأصبحوا يدا واحدة
وأنتم على حق تشرذمتم وتنازعتم
فآن الأوان لنتحد تحت راية إمامنا ومصباح هدايتنا أبي عبد الله الحسين ونتقيد بوصايا أئمة الهدى عليهم السلام
فلا تشرذم بعد اليوم
وحدة المؤمنين وان اختلفوا لرسول الله وآله فمآلهم إلى رسول الله وآله
اعتبروا اختلافكم وتعددكم كالفرق العسكرية التي تختلف الوان راياتها وتتعدد احزابها ولكل فرقة فيلق او قائد
يرجع هذا القائد الى القائد الاعظم وتكون هذه الفرق متعاضدة .. كل منها تؤدي دورا في فلك واحد ومنظومة واحدة
فقائدنا جميعا هو الحسين عليه الصلاة والسلام ، قائدنا هو اهل بيت النبوة ، قائدنا هو رسول الله صلى الله عليه واله ...
ونحن فرق وفيالق لهم .... نجتمع وان اختلفنا ، ولا نفترق .
يجب ان تكون هذه التعددية فخر لائمتنا ... متعاضدة ومتماسكة ، ومؤلفة قلوبها ، كالبنيان المرصوص
ادخلوا الفرح والسرور على قلوب اهل بيت النبوة ورسول الله وادخلوا الغيظ على قلوب اعدائهم واعدائكم النواصب
(بوحدتكم)
نعم للوحدة الشيعية ولا للفرقة .
لا شك ان الوحدة بيننا هي وحدة إمامية ولا احد يتجاوز المسلمات والثوابت بإذن الله
أما غير الثوابت .. هناك أمورا يجب علينا ان نعرفها جيدا ... بعض الأمور التي اختلف فيها العلماء ولا يوجد فيها نص صريح من اهل البيت عليهم السلام لا داعي لجعلها عقبة بيننا (ونكبر الحبة ونسويها دبة) .. هي امور اجتهادية ومن الطبيعي ان يختلف العلماء فيها
يبقى اتحادنا كشيعة لأهل بيت النبوة وكأصحاب هم واحد ومشتركات لا يمكن التغاظي عنها
الواقع اليوم :
كل الشيعة يتعرضون لاضطهاد طائفي اقصائي والتهميش وكلهم ذاق ذلك والكثير ما زالوا يعانون
الشيعة احوج إلى الوحدة ، ولن تقوى لهم شوكة إلا بوحدتهم رضوا أم أبوا
وأئمة أهل البيت عليهم السلام حذروا شيعتهم من الفرقة وكتاب الله تعالى حذر أيضا
لن يفيدنا التنازع .. لأن باستمرار هذا التنازع ستذهب ريحنا ونفشل
والله أصدق الصادقين جل جلاله
لذا فعلينا ان نتحد ونترك تلك الخلافات التي هي هم وحزن وغيظ في صدور أهل بيت النبوة وشيعتهم
هذه الخلافات تعدت الاجتهاد ات... تعدت الرمزية والتيارية ... وأصبحت مفتاح فتنة في يد أعدائنا
بل أصبحت مفتاح انظمة مخابراتية ناصبية هدفها ضربنا جميعا
تعدت كل الحدود وأصبحت خطرا على مجتمعنا .. بل أصبحت خطرا على كل فرد شيعي
لو كنا متوحدين من قبل لحلت الكثير من قضايانا المعاصرة
انظروا لاعدائكم المتربصين بكم
اجتمعوا وتوحدوا رغم انهم على باطل !!!!!!
الإمام علي عليه السلام يقول عجبت لمن جد لباطله وأنتم على حق !!
أولئك المبطلون جدوا لباطلهم ... وتوحدوا عليه وأصبحوا يدا واحدة
وأنتم على حق تشرذمتم وتنازعتم
فآن الأوان لنتحد تحت راية إمامنا ومصباح هدايتنا أبي عبد الله الحسين ونتقيد بوصايا أئمة الهدى عليهم السلام
فلا تشرذم بعد اليوم
وحدة المؤمنين وان اختلفوا لرسول الله وآله فمآلهم إلى رسول الله وآله
اعتبروا اختلافكم وتعددكم كالفرق العسكرية التي تختلف الوان راياتها وتتعدد احزابها ولكل فرقة فيلق او قائد
يرجع هذا القائد الى القائد الاعظم وتكون هذه الفرق متعاضدة .. كل منها تؤدي دورا في فلك واحد ومنظومة واحدة
فقائدنا جميعا هو الحسين عليه الصلاة والسلام ، قائدنا هو اهل بيت النبوة ، قائدنا هو رسول الله صلى الله عليه واله ...
ونحن فرق وفيالق لهم .... نجتمع وان اختلفنا ، ولا نفترق .
يجب ان تكون هذه التعددية فخر لائمتنا ... متعاضدة ومتماسكة ، ومؤلفة قلوبها ، كالبنيان المرصوص
ادخلوا الفرح والسرور على قلوب اهل بيت النبوة ورسول الله وادخلوا الغيظ على قلوب اعدائهم واعدائكم النواصب
(بوحدتكم)
نعم للوحدة الشيعية ولا للفرقة .
تعليق