إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا فاشل ! ردكم على الارهابي الخطير فينا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا فاشل ! ردكم على الارهابي الخطير فينا



    اللهم صل على محمد وآل محمد

    كيف تبرمج الفشل الى نجاح

    يا فاشل !


    - ما رأيت أغبى منك ؟

    - متى ستنجح أيها الأحمق ؟
    - كم أنت ممل !
    - لا أحد يحبك !
    - ما أضعف قدراتك وأكبر أحلامك !
    - كم من تجربة خضتها وفشلت فيها ؟!

    لو كنتُ أنا من قالها لك يقيناً لن تسكت لي ! سأفشي لك سراً أخي القارئ ..


    أنت

    من قيلت له تلك الكلمات !!

    وللأسف أن القائل هو ذلك الصوت الذي يسكن داخل
    أعماقك وأعماقنا جميعاً وقد امتهن التقليل من ذواتنا وتحطيمها ! وهو ما يسمّى بـ (الناقد الداخلي) .. وهو الذي يعلو صوته كلما ضعفت ثقتنا بأنفسنا ..

    وإليك شيئاً مما يتصف به ذلك الصوت :


    1- أنه غاية في المكر لدرجة أنه يبدو بصورة الناصح الشفيق .. والحقيقة أنه لطبيعة الوحوش

    أقرب , لقيامه بتعطيل القدرات , وإضعاف المواهب بصورة تبدو شرعية !


    2- قدرته على التلون وتفانيه لخدمة قضيته (تحطيمك) , حيث إنه قد يتمثل لك بصوت زميلك

    أو زوجك أو والداك ! ويتحدث بلسانهم .


    3- استعانته بصور ومشاهد مؤلمة من الماضي قد عفا عليها الزمن ليحط من شعورك بقيمتك .


    4- استخدامه جملاً مختصرة , ويكررها مجرد كلمة - أنت ضعيف الإرادة - يكررها عليك مثلاً
    (كلما أخفقت في تجربة معينة) .

    5- قوة بأسه , وطول نفسه حيث التخطيط المحكم في شن الهجمات .


    6- اتجاهه للهوية عند حدوث أي خطأ سلوكي !


    7- تتجادل مع إحد طلابك لا يتردد أن يطلق عليك صفة العصبية والحمق ..

    فعندما تخفق في تجارة أو دراسة يصفك مباشرة بالغباء !
    اختلفت مع زوجك كأي زوج يرميك ظلماً بأنك زوج فاشل .


    هدفه الأول والأخير أن يهاجر سعادتك وتتلاشى طمأنينتك وتتحول راحتك إلى بؤس وشقاء ..

    تلك سمات الإرهابي الداخلي أو ما يسمى بـ (الناقد الداخلي)

    أنت أيها الرائع أظنك عصيا على أمثال ذلك الصوت .. قادراً على تطويعه وترويضه .. وفوق ذلك تسخيره والاستفاده منه في تطوير شخصيتك وتعظيم قدراتك ومهاراتك , وهكذا هم الناجحون أمثالك , حيث القدرة على تحويل المحن إلى منح , والدموع الحرى إلى شلالات فرح وبحيرات أنس وسرور ..


    وكم أثق في قدرتك الفائقة على تحويل الصحارى القاحلة إلى واحات خضراء
    حيث البلابل المغردة , والماء النمير , والفراشات الضاحكة الراقصـة ..

    الاستراتيجية التي سنستخدمها سوياً مع (الناقد الداخلي) هي استراتيجية (ومنك استفيد) أعرني سمعك أيها الواثق المبدع , وحاول أن تتشرب معاني تلك الاستراتيجية التي ستقهر معها ذلك الإرهابي الداخلي , وتصنع من نفسك شخصاً آخر ..


    وإليك جملة من تطبيقات الاستراتيجية ..


    زوجي لا يحبني ويضيق ذرعاً بوجودي ..


    ردُكِ أيتها الواثقة :

    زوجي يحبني وأنا أحبه , فقط مزيدا من الاعتناء بنفسي أكثر ولعلي أوفر له أجواء أكثر راحـة ..

    يا غبي قُد سيارتك جيداً ..


    ردُكَ أيها الواثق :

    قصدك أيها الناجح وفعلاً أنا أحتاج إلى مزيد من الحرص في القيادة ..

    لا أحد يستمع لك إذا تحدثت ..


    ردُك :

    أبداً هذا وهم عظيم منك فغالباً ما يكون حديثي مؤثراً , نعم قد أحتاج إلى مزيد من التأني والاعتناء بمفرداتي ومعلوماتي ..

    بيُتكِ مُهمل وممل ..
    ردُك :

    بيتي أجمل بيت , وأنا أروع رب ربة بيت .. سأرفع فقط من مقاييسي كعادتي في قضية الاعتناء ببيتي وزوجي ..


    تلك أمثلة على تطبيقات هذه الاستراتيجية الرائعة (ومنك أستفيد) ..


    فقط ثق بنفسك وثقِي بنفسك ستزهر ورود الجمال , وتثمرَ الحياة الجميلة , ومعها سيكون النهوض إلى مستويات أعلى من الإنجاز وتحسين الذات ولازعل ولافشل بل تفاؤل ونجاح وأمل

    منقول

  • #2
    اعجبني في الموضوع الصورة الرمزية التي يحملها اسمك وهي صورة السيد الامام روح الله الخميني قدس سره الذي بنى قاعدة الامام المهدي التي لا تقهر ورمز قوةالشيعة في العالم وانا رايت بعيني في ايام صغري عندما كان يسقط القصف علينا فهناك نساء ساقطات يقومن بسب السيد جهارا امام الناس وبعد حين القت كل امراة منهن ولد غير شرعي في بيوت ابائهن
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالمطلب1972; الساعة 02-01-2012, 10:32 PM.

    تعليق


    • #3
      احسنت اخي على هذا الموضوع الرائع
      بارك الله فيك وحفظك من فتن هذا الزمن
      مودتي

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem





        اللهم صل على محمد وآل محمد




        كيف تبرمج الفشل الى نجاح




        يا فاشل !




        - ما رأيت أغبى منك ؟

        - متى ستنجح أيها الأحمق ؟
        - كم أنت ممل !
        - لا أحد يحبك !
        - ما أضعف قدراتك وأكبر أحلامك !
        - كم من تجربة خضتها وفشلت فيها ؟!

        لو كنتُ أنا من قالها لك يقيناً لن تسكت لي ! سأفشي لك سراً أخي القارئ ..



        أنت




        من قيلت له تلك الكلمات !!



        وللأسف أن القائل هو ذلك الصوت الذي يسكن داخل
        أعماقك وأعماقنا جميعاً وقد امتهن التقليل من ذواتنا وتحطيمها ! وهو ما يسمّى بـ (الناقد الداخلي) .. وهو الذي يعلو صوته كلما ضعفت ثقتنا بأنفسنا ..

        وإليك شيئاً مما يتصف به ذلك الصوت :


        1- أنه غاية في المكر لدرجة أنه يبدو بصورة الناصح الشفيق .. والحقيقة أنه لطبيعة الوحوش

        أقرب , لقيامه بتعطيل القدرات , وإضعاف المواهب بصورة تبدو شرعية !


        2- قدرته على التلون وتفانيه لخدمة قضيته (تحطيمك) , حيث إنه قد يتمثل لك بصوت زميلك

        أو زوجك أو والداك ! ويتحدث بلسانهم .


        3- استعانته بصور ومشاهد مؤلمة من الماضي قد عفا عليها الزمن ليحط من شعورك بقيمتك .


        4- استخدامه جملاً مختصرة , ويكررها مجرد كلمة - أنت ضعيف الإرادة - يكررها عليك مثلاً
        (كلما أخفقت في تجربة معينة) .

        5- قوة بأسه , وطول نفسه حيث التخطيط المحكم في شن الهجمات .


        6- اتجاهه للهوية عند حدوث أي خطأ سلوكي !


        7- تتجادل مع إحد طلابك لا يتردد أن يطلق عليك صفة العصبية والحمق ..

        فعندما تخفق في تجارة أو دراسة يصفك مباشرة بالغباء !
        اختلفت مع زوجك كأي زوج يرميك ظلماً بأنك زوج فاشل .


        هدفه الأول والأخير أن يهاجر سعادتك وتتلاشى طمأنينتك وتتحول راحتك إلى بؤس وشقاء ..

        تلك سمات الإرهابي الداخلي أو ما يسمى بـ (الناقد الداخلي)

        أنت أيها الرائع أظنك عصيا على أمثال ذلك الصوت .. قادراً على تطويعه وترويضه .. وفوق ذلك تسخيره والاستفاده منه في تطوير شخصيتك وتعظيم قدراتك ومهاراتك , وهكذا هم الناجحون أمثالك , حيث القدرة على تحويل المحن إلى منح , والدموع الحرى إلى شلالات فرح وبحيرات أنس وسرور ..


        وكم أثق في قدرتك الفائقة على تحويل الصحارى القاحلة إلى واحات خضراء
        حيث البلابل المغردة , والماء النمير , والفراشات الضاحكة الراقصـة ..

        الاستراتيجية التي سنستخدمها سوياً مع (الناقد الداخلي) هي استراتيجية (ومنك استفيد) أعرني سمعك أيها الواثق المبدع , وحاول أن تتشرب معاني تلك الاستراتيجية التي ستقهر معها ذلك الإرهابي الداخلي , وتصنع من نفسك شخصاً آخر ..


        وإليك جملة من تطبيقات الاستراتيجية ..


        زوجي لا يحبني ويضيق ذرعاً بوجودي ..


        ردُكِ أيتها الواثقة :

        زوجي يحبني وأنا أحبه , فقط مزيدا من الاعتناء بنفسي أكثر ولعلي أوفر له أجواء أكثر راحـة ..

        يا غبي قُد سيارتك جيداً ..


        ردُكَ أيها الواثق :

        قصدك أيها الناجح وفعلاً أنا أحتاج إلى مزيد من الحرص في القيادة ..

        لا أحد يستمع لك إذا تحدثت ..


        ردُك :

        أبداً هذا وهم عظيم منك فغالباً ما يكون حديثي مؤثراً , نعم قد أحتاج إلى مزيد من التأني والاعتناء بمفرداتي ومعلوماتي ..

        بيُتكِ مُهمل وممل ..
        ردُك :

        بيتي أجمل بيت , وأنا أروع رب ربة بيت .. سأرفع فقط من مقاييسي كعادتي في قضية الاعتناء ببيتي وزوجي ..


        تلك أمثلة على تطبيقات هذه الاستراتيجية الرائعة (ومنك أستفيد) ..



        فقط ثق بنفسك وثقِي بنفسك ستزهر ورود الجمال , وتثمرَ الحياة الجميلة , ومعها سيكون النهوض إلى مستويات أعلى من الإنجاز وتحسين الذات ولازعل ولافشل بل تفاؤل ونجاح وأمل


        منقول



        7- تتجادل مع إحد طلابك لا يتردد أن يطلق عليك صفة العصبية والحمق ..
        فعندما تخفق في تجارة أو دراسة يصفك مباشرة بالغباء !
        اختلفت مع زوجك كأي زوج يرميك ظلماً بأنك زوج فاشل .

        عندما قرات الموضوع شعرت ان هذه الكلمات قيلت لك واعتقد ان زوجتك قد قالك لك بانك زوج فاشل

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          يوجه انذار للعضو خطر سريع الاشتعال على مشاركته الاخيرة وان عاد الى نفس الاسلوب فاخر الدواء الكي

          تعليق


          • #6
            احذر تدمير الذات

            نشعر احيانا بوقوعنا تحت وطأة كل من الإيمان بضرورة مناصرة انفسنا والشعور الخفي بعدم جدارتنا باستماع الآخرين لنا أو عدم اهليتنا.
            لذلك وفي هذه الحالة سيقدم لنا عقلنا الباطن حلا وهميا يتمثل في:

            خوض التجربة بدون كفاءة

            وفي النهاية تفشل تلك التجربة على اننا نماطل في التحدث حتى لا يتبقى الوقت الكافي للتعامل مع اهتماماتنا وبالتالي ننسى المادة التي كنا بصددها وفجأة تتبخر جميع النقاط الهامة من رؤوسنا وعندئذ تستكفى جميع اهتماماتنا
            وقد نشعر بالراحة مع المحاولة

            في حين يكمن داخلنا شعور بالرضا عن فشلنا
            وهذا هو فن تدمير الذات.


            إذا كانت تلك الحيلة مألوفة بالنسبة لك فقد تحتاج لمزيد من الانتباه عند شعورك بتناقض أفكارك وعندما تصاب بالمرض أو اضطراب المشاعر فلتتوقف بموضعك فورا
            وقبل استئناف الحديث فأنت بحاجة للاهتمام بطبيعة المحادثة
            فلماذا تبدو شخصا غير مؤهل؟

            ومن الذي اخبرك قديما بأنك لست كذلك؟
            وما الذي تفتقر إليه حتى تصبح مؤهلا تماما للتحدث؟


            من كتاب/المحادثات الصعبة
            دوجلاس ستون
            بروس باتون
            شيلا هين

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة م8
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              يوجه انذار للعضو خطر سريع الاشتعال على مشاركته الاخيرة وان عاد الى نفس الاسلوب فاخر الدواء الكي
              لاداعي للانذار ولكن انت المسوؤل ولاشكوى عليك الا لله وارجو ان يكون الاوتي مالتك يشتغل عدل لانك خليتني اشعر انني في مكوى لكي الملابس

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem


                اللهم صل على محمد وآل محمد

                كيف تبرمج الفشل الى نجاح

                يا فاشل !


                - ما رأيت أغبى منك ؟

                - متى ستنجح أيها الأحمق ؟
                - كم أنت ممل !
                - لا أحد يحبك !
                - ما أضعف قدراتك وأكبر أحلامك !
                - كم من تجربة خضتها وفشلت فيها ؟!
                هذه الكلمات... هذه الكلمات !!

                أن كانت شخصيتك شخصية المحارب والمتحدي, هذه الكلمات تجعلك تعبر حدود التحدي والطموح وتصل الى قمة النجاح !!

                اسأل مجرب ولا تسأل حكيم !!


                بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع والراقي أخي الكريم اليتيم وفقك الله وسدد خطاك بحق محمد وآل محمد
                اللهم صل على محمد وآل محمد
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو حسين الحر; الساعة 04-01-2012, 10:37 PM.

                تعليق


                • #9
                  صدق امير المؤمنين عليه السلام حين قال
                  اتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر


                  يخيل لنا أن الأرض ثابته بينما هي تنطلق في الفضاء بسرعة 65000 ميل في الساعه ! وهي مجرد فرد بين أفراد المجموعة الشمسية تلك المجموعة الواحدة من بين عدة مجموعات تؤلف فيما بينها مدينة كبيرة اسمها ( المجرة ) تضم أكثر من مائة ألف مليون نجم تدور كما تدور عجلة هائلة حول نفسها في الفضاء والشمس تقطع الدورة الواحدة حول هذه المجرة في ثلاثمائة مليون سنة بسرعة 72000 ميل في الساعة !!

                  والمجرة ما هي إلا واحدة من عديد المجرات المقدرة بالملايين و التي تسبح في الفضاء وكل منها تبتعد عن الأخرى بمسافات هائلة شاسعة !!!

                  وفي الحسابات الفلكية الأخيرة أن مجموع مادة الكون التي توصل لها العلم 11000 مليون مليون مليون شمس ، وفي الكون من النجوم ما يفوق حبات رمال الصحراء في العدد ومتوسط حجم كل نجم حوالي مليون مرة حجم الأرض ، وليس معنى ذلك أن الكون مزدحم بالنجوم فالحقيقة أن الكون مخلخل جداً وأغلبه فضاء !!!!

                  والكون يفقد مادته باستمرار ويفنى ويبرد شيئا فشيئا ، والشمس تفقد كل يوم 350000مليون طن من وزنها يتحول إلى أشعة وهي لهذا تضمر وتنطفئ رويدا رويداً !!!!!

                  لا تتعجب وأنت تقرأ تلك المعلومات عن حجم الكون ، فالمعجزة ما وعى ذلك الكون وهو عقلك أيها الإنسان ، فعقلك أكبر من ذلك الكون ، لقد وعيته وأدركته ووسعته واحتويته كما احتويت نفسك أيضاً : (فأنت أعجب مخلوقات الله ، أنت وسط اللا متناهيين ، أنت لا شئ أمام الكون اللا متناهي في الكبر ، أنت كل شئ أمام الجسيمات اللا متناهية في الصغر ( الذرات والكائنات وحيدة الخلية ) ، منفتح للاكتشاف والبحث من موقعك الوسط للا متناهيات ، أنت الكتاب الجامع والكون مجرد صفحات من ذلك الكتاب .

                  أنت ذلك المخلوق الذي أمر الله تعالى الملائكة بالسجود له وأكرمه غاية الإكرام ، جمع الله تعالى فيك خواص الكون كله فقد منحك خاصية التغير والتبدل التي هي من خواص المادة ، فقد خلقك الله من تراب الأرض :
                  (( والله أنبتكم من الأرض نباتا ))
                  منحك خاصية النبات بالنمو وخاصية الحيوان بالقدرة على الحس والشعور وسيطرة الغرائز والشهوات عليك ، ومنحك خاصية الملائكة وهي التعرف على الخالق والخضوع له وعبادته ابتغاء رضوانه .
                  خلق الله تعالى لك السمع والبصر فاستطعت التعرف على الكون الكبير ، وأودع فيك العقل والتفكير ، فطفت وجلت في أكثر من مجال : سبرت أغوار الأرض وأخرجت كنوزها وطرت في السماء وتعرفت على أسرارها ودققت أبواب الكواكب والأقمار وأدرك حقيقتها .
                  ولم يخلق الله جل وعلا الكون إلا لأجلك ، يقول تعالى في الحديث القدسي
                  (( ابن آدم خلقت الأشياء من أجلك وخلقتك من أجلي فلا تشتغل بما هو لك عما هو لي ))
                  وقد قال تعالى :
                  (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
                  وصدق أمير المؤمنين عليه السلام :
                  أتزعم أنك جرم صغير ، ، ، وفيك انطوى العالم الأكبر ؟

                  اخي ابو الحر وفقك الله لكل خير وشكرا لك
                  لقد أصبت جوهر الموضوع
                  ليس كل حكيم مجرب وليس كل مجرب حكيم
                  ولا ادري هل يصح هذا القول ام لا!
                  :
                  عموما السر في قولك أن هذه الكلمات تجعلك تعبر حدود التحدي والطموح وتصل الى قمة النجاح يكمن في انك تعرف ان شخصيتك هي شخصية المحارب والمتحدي وهذا ما تعرّفت عليه انت من خلال تجربتك
                  وقد يكون غيرك مرّ بهذه التجربة لكنه لم يستطع مقاومتها كما قاومتها أنت ووجهتها الى حيث انت تريد بحسب الاستراتيجية التي قالها الحكيم (ومنك استفيد) لا بحسب ما يريد توجيهك اليه الارهابي الداخلي لتدمير ذاتك
                  فكانت من الحكيم هذا الكلمات!
                  :
                  قيل: من عرف نفسه فقد عرف ربه!
                  وقد فسر هذا القول بأنه حثّ للمؤمن على سلوك طريق نفسه للوصول الى ربه
                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
                  وذلك بمعرفة مبدأالنفس ومنتهاها وما يحقق سعادتها وما يضرها وينفعها
                  فمعرفة النفس هي الوسيلة بينما الله هو الغاية ونسيان الغاية يستعقب نسيان الطريق
                  وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

                  ومعرفة النفس لن تكون بغيره سبحانه وتعالى
                  ومن هو أدل عليه من أهل الحكمة وقادتها وبابها ومدينتها؟!
                  :
                  إلهي ، أنا الفقير في غناي ، فكيف لا أكون فقيرا في فقري ؟
                  وأنا الجهول في علمي ، فكيف لا أكون جهولا في جهلي ؟
                  إلهي ، مني ما يليق بلؤمي ، ومنك ما يليق بكرمك ،
                  إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة عليّ ،
                  وإن ظهرت المساوئ مني فبعدلك ولك الحجة عليّ .
                  إلهي ، ما ألطفك بي مع جهلي ،
                  وما أرحمك بي مع قبيح فعلي ،
                  وما أقربك مني ، وما أبعدني عنك ،
                  ما أرأفك بي ،
                  فما الذي يحجبني عنك ؟
                  كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك ؟
                  أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتي يكون هو المظهر لك ؟
                  متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ؟
                  ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ؟
                  عميت عين لا تراك عليها رقيبا ،
                  وخسرت صفقةُ عبد لم تجعل له من حبك نصيبا .
                  إلهي ، هذا ذلّي ظاهر بين يديك ،
                  وهذا حالي لا يخفى عليك ،
                  منك أطلب الوصول ،
                  وبك أستدل عليك ،
                  فاهدني بنورك إليك ،
                  وأقمني بصدق العبودية بين يديك .
                  إلهي ، بك أستنصر فانصرني،
                  وعليك أتوكل فلا تكلني ،
                  وإليك أسأل فلا تحرمني ،
                  وفي فضلك أرغب فلا تخيّبني ،
                  ولجنابك أنتسب فلا تبعدني ،
                  وببابك أقف فلا تطردني .
                  إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار
                  فارجعني بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار
                  إلهي إن ترددي في الآثار يوجب بعد المزار
                  فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك

                  :
                  اللهم خذ بأيدينا الى معرفتك وطاعتك ومعرفة حق أوليائك
                  محمد وآل محمد صلواتك وصلاة ملائكتك والناس عليهم أجمعين
                  ابواب الحكمة ومعرفة الجبار
                  ورزقنا البراءة من أعدائهم الى قيام يوم الدين
                  وعلى الله قصد السبيل

                  تعليق


                  • #10
                    اخي ابو الحر وفقك الله لكل خير وشكرا لك
                    لقد أصبت جوهر الموضوع
                    ليس كل حكيم مجرب وليس كل مجرب حكيم
                    ولا ادري هل يصح هذا القول ام لا!
                    :
                    عموما السر في قولك أن هذه الكلمات تجعلك تعبر حدود التحدي والطموح وتصل الى قمة النجاح يكمن في انك تعرف ان شخصيتك هي شخصية المحارب والمتحدي وهذا ما تعرّفت عليه انت من خلال تجربتك
                    وقد يكون غيرك مرّ بهذه التجربة لكنه لم يستطع مقاومتها كما قاومتها أنت ووجهتها الى حيث انت تريد بحسب الاستراتيجية التي قالها الحكيم (ومنك استفيد) لا بحسب ما يريد توجيهك اليه الارهابي الداخلي لتدمير ذاتك
                    فكانت من الحكيم هذا الكلمات!
                    ما ذكرته انا كان ارهاب خارجي.. وياريت بقت على الكلمات فقط... لكن كانت هناك أفعال منهم ليجعلوك تفشل ويقطعوا عنك الطريق للوصول الى الهدف... لكن في نفسي أقول ساخراً: من أنتم حتى تقطعون علي الطريق ؟؟ وهنا نقطة التحول لشن الحرب ضد الارهاب الخارجي.
                    والنقطة الأخرى التي ذكرتها أخي الكريم هي الارهاب الداخلي...
                    تقول مع نفسك: أنا حقاً فاشل لكن هناك شئ يقول لك: ومن أنت حتى تقول على نفسك انك انسان فاشل ؟؟ وهنا نقطة التحول الثانية لشن الحرب الثانية ضد الارهاب الداخلي.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
                      ما ذكرته انا كان ارهاب خارجي.. وياريت بقت على الكلمات فقط... لكن كانت هناك أفعال منهم ليجعلوك تفشل ويقطعوا عنك الطريق للوصول الى الهدف... لكن في نفسي أقول ساخراً: من أنتم حتى تقطعون علي الطريق ؟؟ وهنا نقطة التحول لشن الحرب ضد الارهاب الخارجي.
                      والنقطة الأخرى التي ذكرتها أخي الكريم هي الارهاب الداخلي...
                      تقول مع نفسك: أنا حقاً فاشل لكن هناك شئ يقول لك: ومن أنت حتى تقول على نفسك انك انسان فاشل ؟؟ وهنا نقطة التحول الثانية لشن الحرب الثانية ضد الارهاب الداخلي.


                      مرة اخرى عزيزي تثبت ان المجرّب لا يقلّ عن الحكيم
                      ولذلك قيل في التمثّل حين الكلام (حجاية اهل قبل) او (عليكم بدين العجائز) !!
                      نعم عزيزي لقد فهمت ذاك الارهاب الخارجي الذي وقع عليك ، وقد يكون وقع على غيرك ايضا ، من قولك :
                      هذه الكلمات... هذه الكلمات !!


                      وكانت كافية في توصيف الحالة
                      خصوصا وأنك أعقبتها بغمزة

                      والحر تكفيه الاشارة للحر

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      10 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X