الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أيها الأحبة من الشيعة الأحرار تعالوا بنا نفكر قليلاً حول ما يثار عندكم من أن الصحابة ارتدوا بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم وغصبوا الإمامة من علي - رضي الله عنه - فعندي بعض التساؤلات أود طرحها عليكم , ففكروا معي فيها وأجيبوني عنها بكل صدق ووضوح....
** من المعلوم أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قام بإمامة المسلمين بعد موت الرسول - صلى الله عليه وسلم - مدة سنتين ونصف , ثم قام بالأمر بعده عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مدة عشر سنوات , ثم عثمان - رضي الله عنه - اثنتي عشرة سنة , وخلال هذه المدة الطويلة سقطت فارس والروم وفتحت مدن كثيرة فبالله عليكم كيف يحدث هذا وبين المسلمين خلاف. مع أن قوة المسلمين لا تقارن بما عند فارس والروم من العدد والعدة, وهذا دليل على أن الله قد أيد المسلمين ونصرهم لأنهم كانوا يجاهدون في سبيله .....[/COLOR]
[COLOR=darkblue]ولو فرضنا أن أحداً من الصحابة قد تجرأ على مخالفة أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد موته , فلا يمكن أن يتفق الأكثرية على ذلك ولايمكن أن يتصور بأن يقفوا مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حياته ويناصرونه في بدر وأحد والأحزاب وغيرها , ويعرضون أنفسهم للمخاطر بل ذاقوا من ذلك الشيء الكثير. ثم بكل بساطة بمجرد موت الرسول - صلى الله عليه وسلم - ينقلبون ضد ما أمر به وهم يشاهدون الحق معه, فبالله عليكم كيف يطيعونه حياً ويعصونه ميتاً......
وكذلك هل يمكن أن يتصور بأن علياً - رضي الله عنه - قد سكت كل هذه المدة الطويلة دون أن يفعل شيئاً , وأدنى أمر يمكن أن يفعله هو أن يخرج من المدينة إلى مكان آخر ويطالب بحقه الذي سلب منه , ويجمع الناس حوله ويحاول استرداد حقه الذي غصب.....
لنفرض أن أبا بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - استأثروا بالخلافة وأرادوها لأنفسهم , فلماذا لم يحاول أحداً منهم أن يضعها في أبناءه من بعده .......
اذاً الخلاف بمعنى الخلاف لم يكن موجوداً بين الصحابة - رضوان الله عليهم - ربما كان هناك اختلاف في وجهات النظر بينهم , وهم ليسوا معصومين من ذلك. لكن ذلك لم يصل إلى حد المقاطعة والمخاصمة وسلب الحقوق ....
في الأخير هذه دعوة للشيعة للتمعن في هذا الكلام قبل الحكم عليه, ثم ان شاؤا أخذوا به أو رفضوه أو ردوا عليه فلهم ذلك والسلام..
أيها الأحبة من الشيعة الأحرار تعالوا بنا نفكر قليلاً حول ما يثار عندكم من أن الصحابة ارتدوا بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم وغصبوا الإمامة من علي - رضي الله عنه - فعندي بعض التساؤلات أود طرحها عليكم , ففكروا معي فيها وأجيبوني عنها بكل صدق ووضوح....
** من المعلوم أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قام بإمامة المسلمين بعد موت الرسول - صلى الله عليه وسلم - مدة سنتين ونصف , ثم قام بالأمر بعده عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مدة عشر سنوات , ثم عثمان - رضي الله عنه - اثنتي عشرة سنة , وخلال هذه المدة الطويلة سقطت فارس والروم وفتحت مدن كثيرة فبالله عليكم كيف يحدث هذا وبين المسلمين خلاف. مع أن قوة المسلمين لا تقارن بما عند فارس والروم من العدد والعدة, وهذا دليل على أن الله قد أيد المسلمين ونصرهم لأنهم كانوا يجاهدون في سبيله .....[/COLOR]
[COLOR=darkblue]ولو فرضنا أن أحداً من الصحابة قد تجرأ على مخالفة أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد موته , فلا يمكن أن يتفق الأكثرية على ذلك ولايمكن أن يتصور بأن يقفوا مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حياته ويناصرونه في بدر وأحد والأحزاب وغيرها , ويعرضون أنفسهم للمخاطر بل ذاقوا من ذلك الشيء الكثير. ثم بكل بساطة بمجرد موت الرسول - صلى الله عليه وسلم - ينقلبون ضد ما أمر به وهم يشاهدون الحق معه, فبالله عليكم كيف يطيعونه حياً ويعصونه ميتاً......
وكذلك هل يمكن أن يتصور بأن علياً - رضي الله عنه - قد سكت كل هذه المدة الطويلة دون أن يفعل شيئاً , وأدنى أمر يمكن أن يفعله هو أن يخرج من المدينة إلى مكان آخر ويطالب بحقه الذي سلب منه , ويجمع الناس حوله ويحاول استرداد حقه الذي غصب.....
لنفرض أن أبا بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - استأثروا بالخلافة وأرادوها لأنفسهم , فلماذا لم يحاول أحداً منهم أن يضعها في أبناءه من بعده .......
اذاً الخلاف بمعنى الخلاف لم يكن موجوداً بين الصحابة - رضوان الله عليهم - ربما كان هناك اختلاف في وجهات النظر بينهم , وهم ليسوا معصومين من ذلك. لكن ذلك لم يصل إلى حد المقاطعة والمخاصمة وسلب الحقوق ....
في الأخير هذه دعوة للشيعة للتمعن في هذا الكلام قبل الحكم عليه, ثم ان شاؤا أخذوا به أو رفضوه أو ردوا عليه فلهم ذلك والسلام..
تعليق