إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اروع ماقرات في صيام يوم عاشوراء مهم للاخوة ابناء العامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اروع ماقرات في صيام يوم عاشوراء مهم للاخوة ابناء العامة

    قرات في احد المنتديات ماكتب الشيخ د.عائض القرني حول استحباب صيام عاشوراء بعنوان يوم عاشوراء يوم شكر لايوم نياحة المنشور في صحيفة الشرق الأوسط «يوم الثلاثـاء 09 محـرم 1430 هـ 6 يناير 2009 العدد 10997»وهو كلام طالما ردده النواصب الوهابية وقلدهم فيه الاخوة ابناء العامة كالببغاوات دون ان يحاسبوا عقولهم الى الاستغفال الذي اوقعه فيه شيوخهم وضحكوا عليهم
    وبعد كلام الشيخ القرني ننقل رد د.عاطف آل غانم بعنوان يوم عاشوراء يوم نياحة لايوم شكر

    هنا اولا كلام الشيخ د.عائض القرني

    قدم صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم عن سبب صيامهم قالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى من فرعون فنحن نصومه شكراً، فقال: نحن أولى بموسى منكم، فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه فانظر إلى تضامنه صلى الله عليه وسلم مع أخيه موسى عليه السلام ومشاركته له في الفرحة وشكر الله على أن نجاه ونجى بني إسرائيل معه. وليت ذريتهم من اليهود الآن يقدرون هذا الموقف النبوي الإنساني النبيل من نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يوم وقف مع المظلوم ضد الظالم، ويوم واسى المستضعفين ممن نجا من بطش فرعون ولكنهم الآن يذبحون أتباع محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في غزة ويحاصرونهم ويهدمون بيوتهم ويتلفون أموالهم كما فعل فرعون بأسلافهم، فاليهود الآن يقفون في صف فرعون ويفعلون ما فعله بأجدادهم، ويقاتلون أتباع نبي الرحمة الذي صام شكراً لنجاتهم من الطغيان والاستبداد والقتل والتعذيب، فأي موقف أشنع وأبشع وأقبح من هذا الموقف الدال على الخسة واللّؤم ونكران الجميل وجحد المعروف وهو مذهب نذل ومنهج رذل لا يفعله الأسوياء الشرفاء، لقد كان المفترض على اليهود أن يستفيدوا من الدروس الغ ابرة التي حلت بهم على أيدي الطغاة كبختنصر وفرعون وهتلر، ولكنهم ويا للخيبة قلدوا الطغاة واقتدوا بالجلادين فتحولوا إلى قتلة وسفاكين وإرهابيين فهم يريدون تطبيق ما وقع عليهم من عذاب وتنكيل وإبادة جماعية وتشريد وطرد على غيرهم، فتراهم يتلذذون بقتل الأطفال وذبح الشيوخ وإحراق البيوت ويتفننون في ترويع الآمنين وتعذيب الأسرى وإحراق أكباد الأمهات وذبح الأيتام أمام سكوت مطبق من العالم، فأين هذا الموقف المهين من موقف سيد المرسلين وهو يشارك أخاه موسى في صيام عاشوراء شكراً على سلامة اليهود الفارين من عذاب فرعون؟

    ويوم عاشوراء هو صيام وشكر وذكر وعبادة وليس نياحة، والحسين بن علي الشهيد رضي الله عنه ولعن الله قاتله لا يرضى لو كان حيا ما يقع في ذكرى استشهاده من لطم للخدود وشق للجيوب وتجريح للأجسام فهذا كله مما نهت عنه الشريعة، ونشكر عقلاء الشيعة الذين نهوا أتباعهم عن هذا العمل البدعي الخرافي وأنكروا على من فعله لأنه مخالف للسنة وفيه تشويه لصورة الإسلام الجميلة البهية.

    إن يوم عاشوراء مناسبة نبوية شريفة يصوم فيها يوم العاشر من شهر محرم حمداً لله على نجاة المستضعفين والمقهورين، ولكن أحفاد هؤلاء المستضعفين المقهورين تحولّوا إلى عصابة إرهابية وحشية لا تحمل رحمة ولا ضميراً ولا إنسانية، إن الإسلام جاء لنصرة المظلوم ومواساة المنكوب وإغاثة الملهوف من أي جنس أو بلد أو ديانة أو ملَّة بغض النظر عن عقيدته ولونه ونسبه ووطنه حتى جاء برفع الضيم عن الحيوان البهيم والطائر البريء، فرجل يدخل الجنة في سقيا كلب وامرأة تدخل النار في تعذيب هرة، فيا أتباع نبي الرحمة وإمام الهدى قفوا مع كل مظلوم ومقهور ومستضعف ومسكين ويتيم لأنه الموقف الصحيح الشرعي وإياكم ومساندة الظالم ومعاونة المستبد ومناصرة الطاغوت،«وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ».

  • #2
    رد الدكتور عاطف آل غانم :



    عاطف آل غانم - 15 / 1 / 2009م - 3:06 م

    فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني هدانا الله وإياه
    ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


    قرأت مقالك المنشور في صحيفة الشرق الأوسط «يوم الثلاثـاء 09 محـرم 1430 هـ 6 يناير 2009 العدد 10997» بشأن يوم عاشوراء والذي جاء بعنوان «يوم عاشوراء..يوم شكر لا يوم نياحة»، حيث ذكرت في مستهل حديثك:

    «قدم صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم عن سبب صيامهم قالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى من فرعون فنحن نصومه شكراً، فقال: نحن أولى بموسى منكم، فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه»

    ثم تابعت حفظك الله حديثك وقلت:

    «ويوم عاشوراء هو صيام وشكر وعبادة وليس نياحة، والحسين بن علي الشهيد رضي الله عنه ولعن قاتله لا يرضى لو كان حياً ما يقع في ذكرى استشهاده من لطم للخدود وشق للجيوب وتجريح للأجساد فهذا كله مما نهت عنه الشريعة، ونشكر عقلاء الشيعة الذين نهوا أتباعهم عن هذا العمل البدعي الخرافي وأنكروا على من فعله لأنه مخالف للسنة وفيه تشويه لصورة الإسلام الجميلة البهية.» انتهى كلامك.

    وهنا أود أن أذكر بعض النقاط التي غابت عن ذهنك وأذهان من يوافقونك الرأي:

    أولاً: قولك بأن الله نجى نبيه موسى من فرعون في يوم عاشوراء فهذا أمر مغلوط ولا يحتمل أي مجال للصحة، والسبب في ذلك أن نبي الله موسى عاش في عهد الفراعنة «الفرعون هو امنحوتب الثالث من فراعنة الأسرة الثامنة عشر» والذي يعود إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، فمن أين عرف اليهود القادمون للرسول أن النجاة كانت يوم عاشوراء؟ وهل كان الفراعنة أساساً يعرفون يوم عاشوراء؟



    ليس هناك أي تاريخ مدون للفراعنة مذكور فيه كلمة «عاشوراء» إذا أن أسماء الأيام والأشهر الفرعونية ليست عربية في الأصل، وإنما أسماء فرعونية باللغة الهيروغليفية والأشهر مرتبة كالتالي: توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونه، أبيب، مسرى، وهي أسماء السنة القبطية المعروفة في مصر والتي استخدمها الفراعنة لضبط مواسم الزراعة، وهي أيضاً أسماء لآلهة عند قدماء المصريين. ثم أن التقويم لدى المصريين القدماء مرتبط بظهور نجم في الشمال فى فجر أول أيام فيضان النيل يعرف بنجم الشعرى اليمنية أو sirius، بينما التقويم الهجري يعتمد أساساً على دورة القمر التي تقابل الدورة الشمسية، لذا فإن العام الهجري أقل من العام الميلادي بأحد عشر يوماً، فهل من المعقول أن يستمر التقويم على ما هو عليه من أيام الفراعنة إلى عهد الرسول دون أن يتقدم يوم أو يتأخر يوم، فضلاً إنه لم يكن هناك «عاشوراء» لدى الفراعنة كما أشرت لك مسبقاً.

    ثم أن التقويم الهجري يا شيخ يعود إلى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وهو أول من بدأ التأريخ للأشهر القمرية بهجرة من مكة إلى المدينة، إذ جعل هجرة الرسول أول التقويم الإسلامي، وكان ذلك عام 622 ميلادية، وقد كان ذلك يوم الأول من المحرم من العام الهجري يقابل السادس عشر من يوليو عام 622 من الميلاد، ولا يخفى عليكم أن أسماء الأشهر العربية كانت معروفة لدى العرب وليس الفراعنة، وما سمي محرم بهذا الاسم إلا لأنه العرب حرموا فيه القتال، فلا يعقل أن يكون هناك يوم «عاشوراء» لدى الفراعنة يصادف زمنياً «عاشوراء» من شهر محرم لدى العرب. أضف إلى ذلك أن التقويم اليهودي العصري والذي يرجع تصميمه إلى سنة 359 للميلاد في موسم الخريف في سبتمبر أو مطلع أكتوبر حسب التقويم الميلادي وتكون أسماء الأشهر وترتيبها كالتالي:

    تشريه: 30 يوما
    حشفان: أو حشوان، 29-30 يوما
    كسليف: أو كسلو، 29-30 يوما
    طيفيت: أو طيبت، 29 يوما
    شفاط: أو شباط، 30 يوما
    آدار: 29 يوما
    نيسان: 30 يوما
    إيار: 29 يوما
    سيفان أو سيوان، 30 يوما
    تموز:29 يوما
    آب:30 يوما
    إيلول: 29 يوماً


    وصحيح أن رقم عشرة العربي يلفظ باللغة العبرية «عيسير» إلا أن هذا موضوع مختلف، فنحن نتكلم عن عهد النبي موسى الذي عاش في عهد الفراعنة كما أسلفنا، وكانت لغتهم هيروغليفية وليست عبرية.

    وقبل أن أنتقل إلى النقطة التالية، هل لك يا شيخنا الفاضل أن تذكر لنا في أي شهر فرعوني على الأقل نجى الله النبي موسى من بطش فرعون؟ فلا يصح أن نذكر يوماً بالرقم ونقول «العاشر» وهو غير منسوب لشهر محدد. حيث أن عاشوراء سمي بذلك لأنه يوم العاشر من محرم، ألا يمكن أن يصادف عاشوراءنا العاشر من بابه أو أمشير أو أبيب من الأشهر الفرعونية؟ ويكون بذلك العاشر من صفر أو ربيع أو حتى رمضان المبارك. ولا تنس يا سيدي الكريم اختلاف التوقيت كل عام بين التقويم العربي والتقويم الغربي، والفرق بين التقويمين فقط 579، فهل من ال معقول أن يتوافق التقويم الهجري مع الفرعوني الذي يفرقه بـ 4579 سنة تقريباً؟!

    وللمعلومية يا دكتور أن التحول من التقويم الفرعوني المرتبط بحكم الفراعنة جاء مع اعتلاء الإمبراطور الرومانى دقلديانوس للعرش عام 284 ميلادية عندما قرر المسيحيون في مصر اعتبار هذا العام بداية لتقويم جديد يعرف بتقويم الشهداء، نظرا لأن عهد دقلديانوس شهد اضطهادا واسع النطاق للمسيحيين.

    ثانياً: إذا كان الرسول قد وقف مع اليهود وقفة إنسانية نبيلة وواساهم في من نجا من بطش فرعون.، فجميل ما ذكرت يا شيخ، ولكن ألم ينجي الله نبينا محمد من كيد الكفار ليلة مبيت الإمام علي في فراش النبي؟ ألم ينجي الله النبي من كيد قريش يوم لجأ الرسول لغار " ثور" لينجو وصاحبه من مكر قريش؟

    أليس أولى بالمسلمين أن يتخذوا هاتين المناسبتين ذكرى جميلة يحيونها بالشكر والصوم كما تفضلت؟ فالأولى أن نفرح لنجاة نبينا أكثر من نجاة النبي موسى ، وما ولادة النبي إلا فرحة كبيرة للأرض والسماء، فلماذا تحرم علينا أن نفرح بمولده؟ ثم لماذا لم يصم النبي يوم نجّا الله نبيه إبراهيم «أبو الأنبياء» من نار النمرود، أو نبيه نوح من الطوفان، أو يوم رفع النبي عيسى للسماء، وباقي الأنبياء من المصائب الهالكة التي أصابت أقوامهم؟ لماذا خص النبي محمد النبي موسى فقط بهذه المناسبة وهو ليس أفضل من غيره من الأنبياء؟

    القياس بهذه المناسبة:

    وبما أن المذهب السني يعمل بالقياس عند بعض الفقهاء، فلماذا لا تقيس ما فعله الرسول من أنه صام عاشوراء كما فعلت اليهود «كما ذكرت في مقالك»، لماذا لا تقيس بذلك أن نبارك على الأقل لليهود بأعيادهم وللنصارى بمولد المسيح ؟ وهاتان مناسبتان سعيدتان، وأنت ممن يدعوا للفرح والشكر لا للبكاء والنياحة والعويل، فتعال أنا وأنت نفرح معهم ونشاركهم أعيادهم، ولا تقل لي أن الرسول نهى عن التشبه بالكفار حيث أنك قلت أنه صام ع اشوراء كما تصومه اليهود، فهو لم يبارك لهم فقط، بل فعل كما فعلوا، ومعاذ الله أن يفعل ذلك وهو رسول الدين الكامل الذي لا ينقصه شيء ليكمله من ديانات أخرى ? ما فرطنا في الكتاب من شيء ?[1]
    . ولا أظنك لا تعلم أن الرسول نهى عن صيام يوم السبت مفرداً لأن اليهود تصومه وتعظمه، فلماذا صام عاشوراء مفرداً وهو يوم تعظمه اليهود أيضاً؟


    ثم ألا ترى أيها الشيخ الجليل أن اليهود في العالم اليوم لا يصومون يوم عاشوراء، بل إنهم لا يعرفون ما هو عاشوراء أصلاً لأنهم معنيون بالتقويم الغربي وليس الهجري، فهل ستستشهد بكتب اليهود بأنهم يصومون عاشوراء لتثبت صحة كلامك وتعتبر أن الاستشهاد بكتبهم جائز؟



    ثالثاً: ذكرت أن البكاء على الشهيد الحسين منهي عنه في الشريعة الإسلامية وأن عمل ذلك يعتبر من البدع والخرافات. لن أطيل في هذه النقطة، إلا إنني أريد أن أذكر لك بعض الأحاديث الواردة في البكاء على الحسين قبل ويوم وبعد استشهاده:

    • عن عبد الله بن نُجَي عن أبيه أنه سار مع عليٍّ وكان صاحب مِطْهَرَتِهِ، فلمَّا حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى عليٌّ: اِصْبِر أبا عبد الله، اِصْبِر أبا عبد الله بشط الفرات. قلتُ: وما ذاك؟ قال: دخلتُ على النبي ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله ! أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: "بل قام من عندي جبريل قبل، فحدَّثني أن الحسين يُقتل بشطِّ الفرات. قال: فقال: هل لك إلى أن أُشمَّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمدَّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عَيْنَيَّ أن فاضتا. [2]



    • أمطرت السماء يوم شهادة الحسين دما، فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دماً، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت، وأن هذه الحمرة التي تُرى في السماء ظهرت يوم قتله ولم تُر قبله.[3]



    • لم تبكِ السماء إلا على اثنين: يحيى ابن زكريا، والحسين، وبكاء السماء: أن تحمر وتصير وردة كالدهان [4]

    • حدثنا أحمد بن اسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده أن أسود بن عامر بن عبد الرحمن بن منذر عن أبيه قال: كان حسين بن علي يقول ةمن دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة أثواه الله عز وجل الجنة.[5]



    والأحاديث الواردة في هذا الشأن كثيرة لا يتسع المجال لذكرها، فلماذا لا تفعل كما فعل الرسول وتبكي الحسين بدمع تفيض منه عيناك، لقد أمطرت السماء دماً على الحسين، وتأبى عينك أن تذرف دمعة على الحسين الشهيد.



    لقد قلت أنت في الحسين في قصيدتك «أنا سني حسيني»:

    بكى البيت والركن الحطيم وزمزم ودمع الليالي في محاجرها دمُ



    ولكنك قلت فيها ايضاً:
    ولكنني وافقتُ جـدك في العزا فأخفي جـراحي يا حسـين وأكـتمُ




    وكأنك لم تعلم أو تقرأ يا شيخ عائض أن الرسول لم يخفي ولم يكتم جرحه وحزنه على ريحانته الحسين ، وهو الذي قال فيه:
    «حسين مني وأنا من حسين»




    هداك الله وإيانا إلى طريق الحسين، ونهج الحسين، وإباء الحسين وحرصه على دين جده، وحشرنا الله وإياك مع الحسين وجده وأبيه وأمه وأخيه والسر المستودع فيه.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخوك في الله: عاطف آل غانم





    [1] الأنعام - 38

    [2] من كتاب "الأنوار الباهرة" لأحد علماء أهل السنة، وهو أبو الفتوح التليدي، ص105، وقال أبو الفتوح مُعلِّقاً: رواه أحمد 1: 85 بسند صحيح. وأورده الهيثمي 9: 187 برواية أحمد والبزار والطبراني وقال: رجاله ثقات. انتهى. ومعنى "المطهرة": الإناء الذي يُتطَهَّرُ منه. ومعنى "وعيناه تفيضان": تدمعان. وفي رواية أخرى في كتاب "مجمع الزوائد" للحافظ الهيثمي «9/188» أنَّ بكاء النبي صلى الله عليه وآله كان بدرجة من الشدة، بحيث سمعت أمُّ سلمة صوت تردُّد البكاء في صدره الشريف من خارج الحجرة. ونصُّ موضع الشاهد من الرواية: "فدخل الحسين فسمعتُ نشيجَ رسو ل الله صلى الله عليه وسلم يبكي..." إلخ الرواية.

    [3] ذخائر العقبى 144-145-150، تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116 و192، الخصائص الكبرى 126، ينابيع المودة للحمويني 320 و356، تذكرة الخواص 284

    [4] تاريخ دمشق 4/339، كفاية الطالب 289، سير أعلام النبلاء 3/210، تذكرة الخواص: 283، الصواعق المحرقة192، ينابيع المودة 322، تفسير القرآن لابن كثير 9/162، إحقاق الحق 11/476-478

    [5] فضائل الصحابة - أحمد بن حنبل

    تعليق


    • #3
      احسنت اخي سومان واقعا الرد علمي ورائع

      متابع معكم ان شاالله

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لزوم مالايلزم
        احسنت اخي سومان واقعا الرد علمي ورائع

        متابع معكم ان شاالله
        اهلا بالغالي شرفتنا بمرورك
        انا نقلت الموضوع لانني وجدت مابين سطوره فوائد جمة لاتخفى على اللبيب

        تعليق


        • #5
          القراءة اجمل من التعليق ...
          لكم حسن الاختيار والجهد ..
          ولنا الاستفادة ..بوركتم اكثر مما ينبغي

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
            القراءة اجمل من التعليق ...
            لكم حسن الاختيار والجهد ..
            ولنا الاستفادة ..بوركتم اكثر مما ينبغي
            احسن الله اليك وبارك فيك يااستاذنا العزيز

            تعليق


            • #7
              شكرا لما تخط يداك

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سومان
                رد الدكتور عاطف آل غانم :



                عاطف آل غانم - 15 / 1 / 2009م - 3:06 م

                فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني هدانا الله وإياه
                ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


                قرأت مقالك المنشور في صحيفة الشرق الأوسط «يوم الثلاثـاء 09 محـرم 1430 هـ 6 يناير 2009 العدد 10997» بشأن يوم عاشوراء والذي جاء بعنوان «يوم عاشوراء..يوم شكر لا يوم نياحة»، حيث ذكرت في مستهل حديثك:

                «قدم صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم عن سبب صيامهم قالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى من فرعون فنحن نصومه شكراً، فقال: نحن أولى بموسى منكم، فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه»

                ثم تابعت حفظك الله حديثك وقلت:

                «ويوم عاشوراء هو صيام وشكر وعبادة وليس نياحة، والحسين بن علي الشهيد رضي الله عنه ولعن قاتله لا يرضى لو كان حياً ما يقع في ذكرى استشهاده من لطم للخدود وشق للجيوب وتجريح للأجساد فهذا كله مما نهت عنه الشريعة، ونشكر عقلاء الشيعة الذين نهوا أتباعهم عن هذا العمل البدعي الخرافي وأنكروا على من فعله لأنه مخالف للسنة وفيه تشويه لصورة الإسلام الجميلة البهية.» انتهى كلامك.

                وهنا أود أن أذكر بعض النقاط التي غابت عن ذهنك وأذهان من يوافقونك الرأي:

                أولاً: قولك بأن الله نجى نبيه موسى من فرعون في يوم عاشوراء فهذا أمر مغلوط ولا يحتمل أي مجال للصحة، والسبب في ذلك أن نبي الله موسى عاش في عهد الفراعنة «الفرعون هو امنحوتب الثالث من فراعنة الأسرة الثامنة عشر» والذي يعود إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، فمن أين عرف اليهود القادمون للرسول أن النجاة كانت يوم عاشوراء؟ وهل كان الفراعنة أساساً يعرفون يوم عاشوراء؟



                ليس هناك أي تاريخ مدون للفراعنة مذكور فيه كلمة «عاشوراء» إذا أن أسماء الأيام والأشهر الفرعونية ليست عربية في الأصل، وإنما أسماء فرعونية باللغة الهيروغليفية والأشهر مرتبة كالتالي: توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونه، أبيب، مسرى، وهي أسماء السنة القبطية المعروفة في مصر والتي استخدمها الفراعنة لضبط مواسم الزراعة، وهي أيضاً أسماء لآلهة عند قدماء المصريين. ثم أن التقويم لدى المصريين القدماء مرتبط بظهور نجم في الشمال فى فجر أول أيام فيضان النيل يعرف بنجم الشعرى اليمنية أو sirius، بينما التقويم الهجري يعتمد أساساً على دورة القمر التي تقابل الدورة الشمسية، لذا فإن العام الهجري أقل من العام الميلادي بأحد عشر يوماً، فهل من المعقول أن يستمر التقويم على ما هو عليه من أيام الفراعنة إلى عهد الرسول دون أن يتقدم يوم أو يتأخر يوم، فضلاً إنه لم يكن هناك «عاشوراء» لدى الفراعنة كما أشرت لك مسبقاً.

                ثم أن التقويم الهجري يا شيخ يعود إلى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وهو أول من بدأ التأريخ للأشهر القمرية بهجرة من مكة إلى المدينة، إذ جعل هجرة الرسول أول التقويم الإسلامي، وكان ذلك عام 622 ميلادية، وقد كان ذلك يوم الأول من المحرم من العام الهجري يقابل السادس عشر من يوليو عام 622 من الميلاد، ولا يخفى عليكم أن أسماء الأشهر العربية كانت معروفة لدى العرب وليس الفراعنة، وما سمي محرم بهذا الاسم إلا لأنه العرب حرموا فيه القتال، فلا يعقل أن يكون هناك يوم «عاشوراء» لدى الفراعنة يصادف زمنياً «عاشوراء» من شهر محرم لدى العرب. أضف إلى ذلك أن التقويم اليهودي العصري والذي يرجع تصميمه إلى سنة 359 للميلاد في موسم الخريف في سبتمبر أو مطلع أكتوبر حسب التقويم الميلادي وتكون أسماء الأشهر وترتيبها كالتالي:

                تشريه: 30 يوما
                حشفان: أو حشوان، 29-30 يوما
                كسليف: أو كسلو، 29-30 يوما
                طيفيت: أو طيبت، 29 يوما
                شفاط: أو شباط، 30 يوما
                آدار: 29 يوما
                نيسان: 30 يوما
                إيار: 29 يوما
                سيفان أو سيوان، 30 يوما
                تموز:29 يوما
                آب:30 يوما
                إيلول: 29 يوماً


                وصحيح أن رقم عشرة العربي يلفظ باللغة العبرية «عيسير» إلا أن هذا موضوع مختلف، فنحن نتكلم عن عهد النبي موسى الذي عاش في عهد الفراعنة كما أسلفنا، وكانت لغتهم هيروغليفية وليست عبرية.

                وقبل أن أنتقل إلى النقطة التالية، هل لك يا شيخنا الفاضل أن تذكر لنا في أي شهر فرعوني على الأقل نجى الله النبي موسى من بطش فرعون؟ فلا يصح أن نذكر يوماً بالرقم ونقول «العاشر» وهو غير منسوب لشهر محدد. حيث أن عاشوراء سمي بذلك لأنه يوم العاشر من محرم، ألا يمكن أن يصادف عاشوراءنا العاشر من بابه أو أمشير أو أبيب من الأشهر الفرعونية؟ ويكون بذلك العاشر من صفر أو ربيع أو حتى رمضان المبارك. ولا تنس يا سيدي الكريم اختلاف التوقيت كل عام بين التقويم العربي والتقويم الغربي، والفرق بين التقويمين فقط 579، فهل من ال معقول أن يتوافق التقويم الهجري مع الفرعوني الذي يفرقه بـ 4579 سنة تقريباً؟!

                وللمعلومية يا دكتور أن التحول من التقويم الفرعوني المرتبط بحكم الفراعنة جاء مع اعتلاء الإمبراطور الرومانى دقلديانوس للعرش عام 284 ميلادية عندما قرر المسيحيون في مصر اعتبار هذا العام بداية لتقويم جديد يعرف بتقويم الشهداء، نظرا لأن عهد دقلديانوس شهد اضطهادا واسع النطاق للمسيحيين.

                ثانياً: إذا كان الرسول قد وقف مع اليهود وقفة إنسانية نبيلة وواساهم في من نجا من بطش فرعون.، فجميل ما ذكرت يا شيخ، ولكن ألم ينجي الله نبينا محمد من كيد الكفار ليلة مبيت الإمام علي في فراش النبي؟ ألم ينجي الله النبي من كيد قريش يوم لجأ الرسول لغار " ثور" لينجو وصاحبه من مكر قريش؟

                أليس أولى بالمسلمين أن يتخذوا هاتين المناسبتين ذكرى جميلة يحيونها بالشكر والصوم كما تفضلت؟ فالأولى أن نفرح لنجاة نبينا أكثر من نجاة النبي موسى ، وما ولادة النبي إلا فرحة كبيرة للأرض والسماء، فلماذا تحرم علينا أن نفرح بمولده؟ ثم لماذا لم يصم النبي يوم نجّا الله نبيه إبراهيم «أبو الأنبياء» من نار النمرود، أو نبيه نوح من الطوفان، أو يوم رفع النبي عيسى للسماء، وباقي الأنبياء من المصائب الهالكة التي أصابت أقوامهم؟ لماذا خص النبي محمد النبي موسى فقط بهذه المناسبة وهو ليس أفضل من غيره من الأنبياء؟

                القياس بهذه المناسبة:

                وبما أن المذهب السني يعمل بالقياس عند بعض الفقهاء، فلماذا لا تقيس ما فعله الرسول من أنه صام عاشوراء كما فعلت اليهود «كما ذكرت في مقالك»، لماذا لا تقيس بذلك أن نبارك على الأقل لليهود بأعيادهم وللنصارى بمولد المسيح ؟ وهاتان مناسبتان سعيدتان، وأنت ممن يدعوا للفرح والشكر لا للبكاء والنياحة والعويل، فتعال أنا وأنت نفرح معهم ونشاركهم أعيادهم، ولا تقل لي أن الرسول نهى عن التشبه بالكفار حيث أنك قلت أنه صام ع اشوراء كما تصومه اليهود، فهو لم يبارك لهم فقط، بل فعل كما فعلوا، ومعاذ الله أن يفعل ذلك وهو رسول الدين الكامل الذي لا ينقصه شيء ليكمله من ديانات أخرى ? ما فرطنا في الكتاب من شيء ?[1]
                . ولا أظنك لا تعلم أن الرسول نهى عن صيام يوم السبت مفرداً لأن اليهود تصومه وتعظمه، فلماذا صام عاشوراء مفرداً وهو يوم تعظمه اليهود أيضاً؟


                ثم ألا ترى أيها الشيخ الجليل أن اليهود في العالم اليوم لا يصومون يوم عاشوراء، بل إنهم لا يعرفون ما هو عاشوراء أصلاً لأنهم معنيون بالتقويم الغربي وليس الهجري، فهل ستستشهد بكتب اليهود بأنهم يصومون عاشوراء لتثبت صحة كلامك وتعتبر أن الاستشهاد بكتبهم جائز؟



                ثالثاً: ذكرت أن البكاء على الشهيد الحسين منهي عنه في الشريعة الإسلامية وأن عمل ذلك يعتبر من البدع والخرافات. لن أطيل في هذه النقطة، إلا إنني أريد أن أذكر لك بعض الأحاديث الواردة في البكاء على الحسين قبل ويوم وبعد استشهاده:

                • عن عبد الله بن نُجَي عن أبيه أنه سار مع عليٍّ وكان صاحب مِطْهَرَتِهِ، فلمَّا حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى عليٌّ: اِصْبِر أبا عبد الله، اِصْبِر أبا عبد الله بشط الفرات. قلتُ: وما ذاك؟ قال: دخلتُ على النبي ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله ! أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: "بل قام من عندي جبريل قبل، فحدَّثني أن الحسين يُقتل بشطِّ الفرات. قال: فقال: هل لك إلى أن أُشمَّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمدَّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عَيْنَيَّ أن فاضتا. [2]



                • أمطرت السماء يوم شهادة الحسين دما، فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دماً، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت، وأن هذه الحمرة التي تُرى في السماء ظهرت يوم قتله ولم تُر قبله.[3]



                • لم تبكِ السماء إلا على اثنين: يحيى ابن زكريا، والحسين، وبكاء السماء: أن تحمر وتصير وردة كالدهان [4]

                • حدثنا أحمد بن اسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده أن أسود بن عامر بن عبد الرحمن بن منذر عن أبيه قال: كان حسين بن علي يقول ةمن دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة أثواه الله عز وجل الجنة.[5]



                والأحاديث الواردة في هذا الشأن كثيرة لا يتسع المجال لذكرها، فلماذا لا تفعل كما فعل الرسول وتبكي الحسين بدمع تفيض منه عيناك، لقد أمطرت السماء دماً على الحسين، وتأبى عينك أن تذرف دمعة على الحسين الشهيد.



                لقد قلت أنت في الحسين في قصيدتك «أنا سني حسيني»:

                بكى البيت والركن الحطيم وزمزم ودمع الليالي في محاجرها دمُ



                ولكنك قلت فيها ايضاً:
                ولكنني وافقتُ جـدك في العزا فأخفي جـراحي يا حسـين وأكـتمُ




                وكأنك لم تعلم أو تقرأ يا شيخ عائض أن الرسول لم يخفي ولم يكتم جرحه وحزنه على ريحانته الحسين ، وهو الذي قال فيه:
                «حسين مني وأنا من حسين»




                هداك الله وإيانا إلى طريق الحسين، ونهج الحسين، وإباء الحسين وحرصه على دين جده، وحشرنا الله وإياك مع الحسين وجده وأبيه وأمه وأخيه والسر المستودع فيه.

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أخوك في الله: عاطف آل غانم





                [1] الأنعام - 38

                [2] من كتاب "الأنوار الباهرة" لأحد علماء أهل السنة، وهو أبو الفتوح التليدي، ص105، وقال أبو الفتوح مُعلِّقاً: رواه أحمد 1: 85 بسند صحيح. وأورده الهيثمي 9: 187 برواية أحمد والبزار والطبراني وقال: رجاله ثقات. انتهى. ومعنى "المطهرة": الإناء الذي يُتطَهَّرُ منه. ومعنى "وعيناه تفيضان": تدمعان. وفي رواية أخرى في كتاب "مجمع الزوائد" للحافظ الهيثمي «9/188» أنَّ بكاء النبي صلى الله عليه وآله كان بدرجة من الشدة، بحيث سمعت أمُّ سلمة صوت تردُّد البكاء في صدره الشريف من خارج الحجرة. ونصُّ موضع الشاهد من الرواية: "فدخل الحسين فسمعتُ نشيجَ رسو ل الله صلى الله عليه وسلم يبكي..." إلخ الرواية.

                [3] ذخائر العقبى 144-145-150، تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116 و192، الخصائص الكبرى 126، ينابيع المودة للحمويني 320 و356، تذكرة الخواص 284

                [4] تاريخ دمشق 4/339، كفاية الطالب 289، سير أعلام النبلاء 3/210، تذكرة الخواص: 283، الصواعق المحرقة192، ينابيع المودة 322، تفسير القرآن لابن كثير 9/162، إحقاق الحق 11/476-478

                [5] فضائل الصحابة - أحمد بن حنبل

                هذا الرد مع الاسف غير علمي.

                لانه فعل الرسول عليه الصلاة والسلام هو الحجة.
                فنحن لانتحدث عن مجرد علم اليهود بذلك لان هذا مصدره هم، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام مدعم بالوحي ولن يخطئ في ذلك ولايمكن ان نتصور انه يقر على الخطأ


                واما التحدث عن المعقول وغير المعقول
                - فاليهود يتحدثون العربية والاسم عربي بناءا على لسان اهل ذلك الزمان ولايغير الاسم من الامر شيء لان العربي قد يطلق عليه عاشوراء فهو مجرد اسم.
                واما مسألة التاريخ فهو معقول لان التاريخ لايمنع ان يتوافق فيه في ذلك العام.
                ايش المانع في ذلك؟


                واما باقي التحليلات في اقل من ان يتم التعليق عليها.


                وايضا لو رجعنا الى روايات الائمة عندكم فقد ثبت ان صيام عاشوراء فيه كفارة سنة لمن صامه وهذا حديث صحيح عن جعفر الصادق كما قال الخوئي.

                تعليق


                • #9

                  أولاً: قولك بأن الله نجى نبيه موسى من فرعون في يوم عاشوراء فهذا أمر مغلوط ولا يحتمل أي مجال للصحة، والسبب في ذلك أن نبي الله موسى عاش في عهد الفراعنة «الفرعون هو امنحوتب الثالث من فراعنة الأسرة الثامنة عشر» والذي يعود إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، فمن أين عرف اليهود القادمون للرسول أن النجاة كانت يوم عاشوراء؟ وهل كان الفراعنة أساساً يعرفون يوم عاشوراء؟



                  تقويم اليهود وليس تقويم الفراعنة!!!!

                  على فكرة ... قرأت بحث في موقع جامعة النجف وجاء فيه ....

                  تقويم اليهود القدماء:

                  كان التقويم عند اليهود القدماء تقويما قمريا بحتا يعرف مولد الأهلة فيه بالرؤيةًًًُ،وخصّصوا لمشاهدتها أشخاصًا عُرفوا بالصدق والأمانة.
                  وفي سنة 358 ميلادي عدّل الحبر الأكبر هيلل الثاني التقويم العبري ووضع قواعده ونظامه.
                  يحتوي العام العادي أو السنة البسيطة في التقويم العبري على 12 شهرًا،أيام كل شهر فردي الرتبة 30 يومًا، وأيام كل شهر زوجي الرتبة 29 يومًا،وبذلك تتكون السنة البسيطة من 354 يومًا،ويزاد شهر إضافي ثالث عشر 7 مرات كل 19 سنة يضم ثلاثين يومًا،ويسمى هذا العام بـ(العام المطول).
                  وفي السنوات التي تبدأ بيوم الأحد والأربعاء والجمعة يضاف يوم إلى السنة.
                  ولزيادة دقّة التقويم يدخل تصحيح في سنين معينة تزيح بداية السنة يومًا واحدًا إلى الوراء.
                  وعلى ذلك فالتقويم العبري يضم نظامًا معقدًا إلى حدٍّ ما للتصحيح،إلا أنه يتمشّى جيدًا مع الدورة الشمسية،وبذلك تكون السنة العبرية تتألف من 353 يومًا، 354 يومًا، 355 يومًا، 383 يومًا، 384 يومًا، 385 يومًا.

                  راجع بافي البحث


                  http://www.annajaf.org/resalah/one/taqweem1.html
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 07-01-2012, 03:39 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

                    هذا الرد مع الاسف غير علمي.

                    لانه فعل الرسول عليه الصلاة والسلام هو الحجة.
                    فنحن لانتحدث عن مجرد علم اليهود بذلك لان هذا مصدره هم، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام مدعم بالوحي ولن يخطئ في ذلك ولايمكن ان نتصور انه يقر على الخطأ


                    واما التحدث عن المعقول وغير المعقول
                    - فاليهود يتحدثون العربية والاسم عربي بناءا على لسان اهل ذلك الزمان ولايغير الاسم من الامر شيء لان العربي قد يطلق عليه عاشوراء فهو مجرد اسم.
                    واما مسألة التاريخ فهو معقول لان التاريخ لايمنع ان يتوافق فيه في ذلك العام.
                    ايش المانع في ذلك؟


                    واما باقي التحليلات في اقل من ان يتم التعليق عليها.


                    وايضا لو رجعنا الى روايات الائمة عندكم فقد ثبت ان صيام عاشوراء فيه كفارة سنة لمن صامه وهذا حديث صحيح عن جعفر الصادق كما قال الخوئي.
                    الموضوع حول صوم يوم عاشوراء شكرا ولا اظن ان معصوم قال بذلك
                    ثانيا عمل الرسول حجة هذا فقط عندما يكون من وثق عمل الرسول امين غير كاذب فمن هو الذي وثق هذا العمل علمائنا ام علمائكم
                    ثالثا لماذا فقط سيدنا موسى عليه السلام وليس باقي الانبياء

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بلد الايتام
                      الموضوع حول صوم يوم عاشوراء شكرا ولا اظن ان معصوم قال بذلك
                      ثانيا عمل الرسول حجة هذا فقط عندما يكون من وثق عمل الرسول امين غير كاذب فمن هو الذي وثق هذا العمل علمائنا ام علمائكم
                      ثالثا لماذا فقط سيدنا موسى عليه السلام وليس باقي الانبياء

                      اذا كنت لاتعتقد ان المعصوم قال بذلك فهذا لايمنع ان نوضح لك ذلك ....

                      قال الخوئي في صيام عاشوراء " وكيفما كان ، فالروايات الناهية غير نقيّة السـند برمّتها ، بل هي ضعيفة بأجمعها ، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقيّة كما صنعه صاحب الحدائق .
                      وأمّا الروايات المتضمّنة للأمر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل: صحيحة القدّاح : «صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة» .
                      وموثّقة مسعدة بن صدقة : «صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنّه يكفّر ذنوب سنة» ، ونحوها غيرها .
                      وهو مساعد للاعتبار ، نظراً إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لاقوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وسائر الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم ممّا تدركه الأفهام والأوهام ."
                      راجع بقية قوله هنا
                      http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=3258


                      طبعا هذه الروايات منقوله عن المعصومين وموثقة حسب قول الخوئي.



                      --------------
                      واما عمل الرسول عليه الصلاة والسلام فهي رواية صحيحة عند أهل السنة وهذا كافي لبيان ذلك.
                      عن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" .
                      وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه" .
                      صحيح البخاري (4/244) ح(2004) ، و صحيح مسلم (1130) وأبو داود (2/426) (ح2444) ، وابن ماجه (1/552) ح(1734) ، والبيهقي (4/286).

                      وهناك رواية مماثلة لرواية الشيعة وهي :
                      وعن أبي قتادة رضي اللَّه عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله" .
                      صحيح مسلم (1162)



                      --------------


                      واما لماذا سيدنا موسى عليه السلام فهذا حكمة الله تعالى والله يفعل مايريد



                      -------------
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 08-01-2012, 01:06 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        الرد لم يكن لاستنكار الصوم
                        مسالة الصوم تخص الفقهاء والعلماء وهم من يحددون من خلال صحة الروايات ان كان صيام هذا اليوم مندوبا ام لا...
                        المسالة الحقيقية ياابراهام كانت في الاعتراض حول عمل رسول الله صلى الله عليه واله كعمل اليهود وهو الذي نهى عن التشبه بهم
                        وانتم اليس من الغريب تركيزكم على هذه الرواية وحثكم الناس على صيام هذا اليوم ولا ندري مالسبب هل فعلا انتم فرحون بنجاة موسى عليه السلام؟؟؟؟ طيب لم لاتفرحون بنجاة رسول الله صلى الله عليه واله من الكفار يوم الغار؟؟؟ والاعجب انكم تدعون للنوح يوم مولد الرسول المصطفى وتحرمون الفرح ولا ادري مالذي يبكيكم ؟؟؟هل انهيار دينكم الوثني ام خذلان بني امية على يد بني هاشم؟؟؟
                        وعندي سؤال اخر بما انك قلت ان صوم اليهود في السنة التي امر فيها رسول الله صادف في يوم عاشوراء...هنا اسالك هل تستطيع ان تذكر لي ايام صيام اليهود وتاريخها لنرى في اي سنة من السنين طابقت يوم عاشوراء ايام حياة رسول الله صلى الله عليه واله

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

                          اذا كنت لاتعتقد ان المعصوم قال بذلك فهذا لايمنع ان نوضح لك ذلك ....

                          قال الخوئي في صيام عاشوراء " وكيفما كان ، فالروايات الناهية غير نقيّة السـند برمّتها ، بل هي ضعيفة بأجمعها ، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقيّة كما صنعه صاحب الحدائق .
                          وأمّا الروايات المتضمّنة للأمر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل: صحيحة القدّاح : «صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة» .
                          وموثّقة مسعدة بن صدقة : «صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنّه يكفّر ذنوب سنة» ، ونحوها غيرها .
                          وهو مساعد للاعتبار ، نظراً إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لاقوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وسائر الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم ممّا تدركه الأفهام والأوهام ."
                          راجع بقية قوله هنا
                          http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=3258


                          طبعا هذه الروايات منقوله عن المعصومين وموثقة حسب قول الخوئي.



                          --------------
                          واما عمل الرسول عليه الصلاة والسلام فهي رواية صحيحة عند أهل السنة وهذا كافي لبيان ذلك.
                          عن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" .
                          وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه" .
                          صحيح البخاري (4/244) ح(2004) ، و صحيح مسلم (1130) وأبو داود (2/426) (ح2444) ، وابن ماجه (1/552) ح(1734) ، والبيهقي (4/286).

                          وهناك رواية مماثلة لرواية الشيعة وهي :
                          وعن أبي قتادة رضي اللَّه عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله" .
                          صحيح مسلم (1162)



                          --------------


                          واما لماذا سيدنا موسى عليه السلام فهذا حكمة الله تعالى والله يفعل مايريد



                          -------------
                          هل اكرر عليك الموضوع حول صيام عاشوراء شكرا فهل لديك ما يثبت ان المعصومين فعلوا ذلك او حثوا عليه
                          فانتم جئتم برواية مكذوبة تقول ان رسول الله اقتدى باليهود وصام عاشوراء شكرا
                          فانتم قد اتيتم بكوارث من خلال هذا الحديث المكذوب اولها جهل المصطفى بالحوادث التي جرت على انبياء الله فكيف تطلب من اليهود ان يصدقوا بنبوة محمد وقد بان جهله والعياذ بالله كما تدعون انتم
                          ثانيا الرسول لم ينتظر ان ينزل اليه وحي السماء ليامره بالصيام بل بادر الى الاتخاذ هذا القرار مباشرة وكئنكم تقولون انه صلوات الله عليه وعلى اله وسلم تابع لليهود حتى يفعل ما يفعلونه بدون امر السماء
                          ثالثا لماذا موسى يا ابراهام اليس هناك انبياء بعده وقبله لا اظن قولك بانها حكمة الله تعد جوابا
                          ملاحظة اكره الايقونات لكن هذة جائت بالخطاء

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بلد الايتام
                            هل اكرر عليك الموضوع حول صيام عاشوراء شكرا فهل لديك ما يثبت ان المعصومين فعلوا ذلك او حثوا عليه
                            فانتم جئتم برواية مكذوبة تقول ان رسول الله اقتدى باليهود وصام عاشوراء شكرا
                            فانتم قد اتيتم بكوارث من خلال هذا الحديث المكذوب اولها جهل المصطفى بالحوادث التي جرت على انبياء الله فكيف تطلب من اليهود ان يصدقوا بنبوة محمد وقد بان جهله والعياذ بالله كما تدعون انتم
                            ثانيا الرسول لم ينتظر ان ينزل اليه وحي السماء ليامره بالصيام بل بادر الى الاتخاذ هذا القرار مباشرة وكئنكم تقولون انه صلوات الله عليه وعلى اله وسلم تابع لليهود حتى يفعل ما يفعلونه بدون امر السماء
                            ثالثا لماذا موسى يا ابراهام اليس هناك انبياء بعده وقبله لا اظن قولك بانها حكمة الله تعد جوابا
                            ملاحظة اكره الايقونات لكن هذة جائت بالخطاء

                            الروايات التي نقلتها لك من المعصومين وهي صحيحة حسب قول الخوئي وهي تحث على صيام عاشوراء وتقول انها تكفر سنة.
                            يعني الصيام يكفر سنة.
                            المعصوم يقول : «صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنّه يكفّر ذنوب سنة»



                            -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

                            واما روايات اهل السنة فقط اوردت لك رواية من صحيح البخاري
                            واما الحديث فلا اشكال فيه فالنبي عليه الصلاة والسلام لايعلم الغيب وعلم اليهود بتاريخ الحادثة واقرار النبي عليه الصلاة والسلام لذلك التاريخ يكفي شاهد على ذلك.

                            لا ادري ماهو الاشكال بالضبط؟؟؟



                            اقرأ هذه الرواية في الكافي :
                            الكافي جزء 8 صفحة 364:
                            555 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون (4) " قال: لما اسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه جبرئيل بالبراق فركبها فأتى بيت المقدس فلقى من لقى من إخوانه من الانبياء (عليهم السلام)، ثم رجع فحدث أصحابه إني أتيت بيت المقدس ورجعت من الليلة وقد جاءني جبرئيل بالبراق فركبتها وآية ذلك أني مررت بعير لابي سفيان على ماء لبني فلان وقد أضلوا جملا لهم أحمر وقد هم القوم في طلبه، فقال بعضهم لبعض إنما جاء الشام وهو راكب سريع ولكنكم قد أتيتم الشام وعرفتموها فسلوه عن أسواقها وأبوابها وتجارها، فقالوا: يا رسول الله كيف الشام وكيف أسواقها؟
                            قال (ابي عبدالله) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا سئل عن الشئ لا يعرفه شق عليه حتى يرى ذلك في وجهه
                            قال: فبينما هو كذلك إذ أتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا رسول الله هذه الشام قد رفعت لك، فالتفت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإذا هو بالشام بأبوابها وأسواقها وتجارها
                            فقال: أين السائل عن الشام؟
                            فقالوا له: فلان وفلان
                            فأجابهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل ما سألوه عنه فلم يؤمن منهم إلا قليل وهو قول الله تبارك وتعالى: " وما تغني الآيات و النذر عن قوم لا يؤمنون ". ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): نعوذ بالله أن لا نؤمن بالله وبرسوله، آمنا بالله و برسوله (صلى الله عليه وآله)

                            قال المجلسي عن سند الرواية : حسن
                            كتاب مرآة العقول جزء 26 صفحة 543



                            يعني ان الرسول عليه الصلاة والسلام لايلزم ان يعرف كل شيء فربما تخفى عليه بعض الاشياء في بعض الاوقات ولكن هذا لايمنع ان ياتي الوحي بعد ذلك ويدعمه.

                            تعليق


                            • #15
                              الموضوع حول صيام عاشوراء شكرا فهل لديك ما يثبت ان المعصومين فعلوا ذلك او حثوا عليه
                              الان هل فهمت سؤالي ام لا
                              اما الرواية التي جئت بها حول معراج النبي فلا صلة لها بهذا الحديث
                              الحديث يتكلم عن اقتداء النبي بفعل اليهود دون ان يتحرى الخبر من السماء فمن ناحية ثبت لدى اليهود جهل النبي والعياذ بالله ومن ناحية اخرى عمله هذا يعني انه كان يؤمن بصدق اليهود رغم ان الله عز وجل قد اخبر رسوله عن كذبهم بالقران
                              وهنا اريد ان اسئلك عن سنة صيام عاشوراء هل هذة السنة الوحيدة التي اخذها رسول الله من اليهود ام ان هناك سنن اخرى

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X