إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابو هريرة حكم على الشمس والقمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو هريرة حكم على الشمس والقمر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    اليوم وانا اطالع احد الكتب فاجئني حديث عن منهل الاحاديث الطريفة (ابو هريرة ) وهذه المرة خرج من اطار الارض الى المجرة حيث نسب الى رسول الله صلى الله عليه واله انه قال :
    1- الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة قال: فقال الحسن: وما ذنبهما؟ فقال أبو سلمة: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فسكت الحسن.
    الراوي: أبو هريرة المحدث: صلاح الدين العلائي - المصدر: فتاوى العلائي - الصفحة أو الرقم: 284
    خلاصة حكم المحدث: سنده صحيح
    2- الشمس و القمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 124
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط البخاري
    3- الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني- المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5620
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
    ______________________
    والان ماهو حكمكم على هذا الحديث ؟؟
    مسكينتان الشمس والقمر لانهم حكم عليهم ابو هريرة بانهم في النار .
    وان عشت رجبا اراك ابو هريرة عجبا !!

  • #2
    متابعين لكم مولاي الغالي--

    تعليق


    • #3





      السؤال:
      سمعت معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر يدخلان جهنم يوم القيامة،هل هذا صحيح وما العلة في ذلك ؟

      السلام عليكم



      الجواب :
      فالسائل الكريم يشير إلى الحديث الذي رواه البخاري بسنده مختصراً عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشمس والقمر مكورِّان يوم القيامة.
      ومعنى مكوران: مطويان ذاهبا الضوء، والتكوير هو: اللف والضم، فيجمعان ويكفان ويذُهب بضوئهما وليس في البخاري "أنهما في النار" وإنما روى هذه الزيادة بعض العلماء كالطحاوي في مشكل الآثار، والبيهقي في كتاب البعث والنشور، والبزار وغيرهم، وصححها الألباني في السلسلة الصحيحة 1/243.
      أما معنى أنهما في النار؟ على فرض صحة هذه الزيادة.... فيقول الحافظ ابن حجر بعد ذكره حديث البخاري: الشمس والقمر مكوران يوم القيامة، قال: زاد في رواية البزار ومن ذكر معه "في النار" فقال الحسن: وما ذنبهما؟ فقال أبو سلمه: أحُدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقول: وما ذنبهما؟..... وأخرج أبو يعلى معناه من حديث أنس وفيه: ليراهما من عبدهما. كما قال الله تعالى: إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ [الأنبياء:98].
      قال الخطابي: ليس المراد بكونهما في النار تعذيبهما بذلك، ولكنه تبكيت "توبيخ" لمن كان يعبدهما في الدنيا ليعلموا أن عبادتهم لهما كانت باطلاً، وقيل: إنهما خلقا من نار فأعيدا فيها.
      وقال الإسماعيلي: لا يلزم من جعلهما في النار تعذيبهما، فإن لله في النار ملائكة وحجارة وغيرها لتكون لأهل النار عذاباً وآلة من آلات العذاب، وما شاء الله من ذلك فلا تكون هي معذبة. انتهى من فتح الباري.
      وقال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث: ونحن نقول: إن الشمس والقمر لم يعذبا بالنار حين أدخلاها فيقال ما ذنبهما؟ ولكنهما خلقا منها ثم ردا إليها .... وما مثل هذا إلا مثل رجل سمع بقول الله تعالى: فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [البقرة:24].
      فقال: وما ذنب الحجارة؟!. انتهى
      والله أعلم.

      http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=27181





      تعليق


      • #4
        كلام جميل وتعليل منطقي .
        لكن هنا يطرح سؤال اخر لماذا اختار الراوي الشمس والقمر ؟؟؟
        فلماذا لم يذكر غيرها من المعبودات ؟؟
        واين تأييد ذلك في القران ؟؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
          كلام جميل وتعليل منطقي .
          لكن هنا يطرح سؤال اخر لماذا اختار الراوي الشمس والقمر ؟؟؟
          فلماذا لم يذكر غيرها من المعبودات ؟؟
          واين تأييد ذلك في القران ؟؟

          هذا قول الرسول عليه الصلاة والسلام وهو اعلم بذلك ولايلزم القياس لان القياس هنا باطل في الامور الغيبية.
          لايوجد في القرآن معارض له بل مسألة ان في النار حجارة وشجرة الزقوم وما الى ذلك دليل كافي لعدم وجود معارضة في لزوم ان لايدخل النار الا الكفار.
          فدخولهم في النار لايعني التعذيب وهذا كافي.

          تعليق


          • #6
            الحديث ظاهر الوضع لابسط اهل العقول وليس من سنخ ولا روح كلام الحبيب المصطفى .
            ولم تورد لنا شاهد من القران كما لم ترد لنا دليل طلبناه منك سابقا واعرضنا عنه صفحا .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
              كلام جميل وتعليل منطقي .
              لكن هنا يطرح سؤال اخر لماذا اختار الراوي الشمس والقمر ؟؟؟
              فلماذا لم يذكر غيرها من المعبودات ؟؟
              واين تأييد ذلك في القران ؟؟

              سؤالك هذا كمن يسأل لماذا اختار الله الحجارة لتكون وقودا للنار
              وجوابه الله اختار ذلك وهو اذا شاء فعل
              والقران يقول وقودها الناس والحجارة والحجارة هنا عامة شاملة لكل حجر بالكون داخل في كل سماء وغير محصور بحجارة الارض فقط فان صح ان يطلق لفظ الحجارة على الكواكب والنجوم فهي مشمولة بالاية
              ولو قرأت لفظة مكوران لعلمت ان هذا الكلام هو كلام رسول وليس كلام بشر عادي كابي هريرة لان العلم الان اثبت ان النجوم اذا كانت جاذبيتها كبيرة جدا فانها بفعل جاذبيتها تمتص كل طاقتها وتتكور متحولة الى كتلة حجارة صغيرة بقدر كرة القدم وهو ما يعرف علميا بالثقوب السوداء

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
                الحديث ظاهر الوضع لابسط اهل العقول وليس من سنخ ولا روح كلام الحبيب المصطفى .
                ولم تورد لنا شاهد من القران كما لم ترد لنا دليل طلبناه منك سابقا واعرضنا عنه صفحا .
                لا ادري هل هي مسألة من أصول الدين مثل اركان الاسلام لتطلب دليل من القرآن!!!!!
                مع انه قد تم بيان الاية في ان النار فيها احجار وهذا لايعارض هذه المسألة بل يدعمها في ان في النار اشياء لاعذاب عليها.

                مثلا :
                فهل يوجد مثلا في القرآن شاهد على رجم المحصن؟؟
                لاني اجد ان الزاني يجلد ولم يذكر شيء عن الرجم!!!!!!!

                تعليق


                • #9
                  الاخ ابراهيم
                  لنرجع الى التبرير الذي برر به علمائكم الحديث حتى لا نخرج عن محور الموضوع :
                  قول ان الله ادخلهم النار لانهم عبدو من دون الله تعالى فهذا امر غير جائز لانه من باب تحميل الغير الوزر والا المسيح ايضا عبد من دون الله فهل يدخله الله النار ايضا ؟؟
                  واما ادخلهم بدون تعذيب لهما فهذا من العبث الغير مفيد وهو امر غير جائز على الله تعالى .
                  اما القول انهما خلقا منها واعيدى اليها فلا دليل عليه .
                  واما القول ان الله ادخلهما الى النار ليعذب بهما اهلها فهذا ايضا مفتقر للدليل والنار لا تزال يتعذب بها الكثير من الكفرة والمنافقين فهل هي محتاجة لاضافة الشمس والقمر البريئتين اليها .
                  وقياسهما بالملائكة والحجارة فهذا قياس غير منطقي لان الله تعالى جعل هؤلاء من عمال جهنم منذ خلقها على العكس من الشمس والقمر الذين يطيعان الله تعالى ويسيران دائبين خاضعين .
                  والرجاء الاجابة على كل نقطة وردت ولا تتخير ما تحب وتدع مالا تحب .
                  ودمتم بخير

                  تعليق


                  • #10
                    اولا نسألك ما مصير الشمس والقمر والارض والسموات يوم القيامة هل يدخلهما الله الجنة ام يدخلهما النار ام تكون ترابا حالها حال الجمادات ؟؟
                    واعلم ان الله عندما يدخل الشمس والقمر الى النار انما يقيم الحجة على من عبدهما في الدنيا ليعلمهم انهم كانوا يعتقدون ان هذين الهين فيدخلهما النار لانهما لو كانا الهان مادخلا النار

                    وها هو القران يخبرنا بذلك في سورة الانبياء :
                    وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ{97} إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ{98} لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ{99}

                    فان قلت ماذنبهما قلنا لك وماذنب الاصنام والحجارة التي عبدها الناس ليدخلها الله النار
                    وان قلت فهل يدخل الله عيسى وعلي ومن اتخذ اله من البشر الى النار
                    قلنا لك ان للقران بلاغة فعبر عن الداخلين للنار من المعبودات ب اسم الموصول (( ما )) ولم يعبر عنها باسم الموصول (( الذين )) لان ما تشمل ماهو غير عاقل فقط فهي لاتشمل لا عيسى ع ولا علي رض

                    تعليق


                    • #11
                      الاخ حب علي
                      قلنا لك ان للقران بلاغة فعبر عن الداخلين للنار من المعبودات ب اسم الموصول (( ما )) ولم يعبر عنها باسم الموصول (( الذين )) لان ما تشمل ماهو غير عاقل فقط فهي لاتشمل لا عيسى ع ولا علي رض
                      اعطنا اثبات من اللغوين موثق يثبت كلامك وقاعدتك هذه وانا بانتظارك ان شاء الله تعالى .

                      تعليق


                      • #12
                        سأنقطع خلال الايام المقبلة ان شاء الله تعالى لاني خارج لزيارة سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين صلوات الله عليه فلزم التنويه
                        وهذا كلام الزمخشري اما اللغة حول تفسير الاية في تفسيره :
                        { مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } يحتمل الأصنام وإبليس وأعوانه ، لأنهم بطاعتهم لهم واتباعهم خطواتهم في حكم عبدتهم . ويصدّقه ما روي :
                        ( 700 ) أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد وصناديد قريش في الحطيم ، وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنماً ، فجلس إليهم فعرض له النضر بن الحارث فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحمه ، ثم تلا عليهم { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } الآية ، فأقبل عبد الله بن الزبعرى فرآهم يتهامسون ، فقال : فيم خوضكم؟ فأخبره الوليد بن المغيرة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عبد الله : أما والله لو وجدته لخصمته ، فدعوه . فقال ابن الزبعرى : أأنت قلت ذلك؟ قال : نعم . قال : قد خصمتك ورب الكعبة . أليس اليهود عبدوا عزيراً ، والنصارى عبدوا المسيح ، وبنو مليح عبدوا الملائكة؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " بل هم عبدوا الشياطين التي أمرتهم بذلك " فأنزل الله تعالى : { إِنَّ الذين سَبَقَتْ لَهُمْ مّنَّا الحسنى } [ الأنبياء : 101 ] يعني عزيراً والمسيح والملائكة عليهم السلام . فإن قلت : لم قرنوا بآلهتهم؟ قلت : لأنهم لا يزالون لمقارنتهم في زيادة غمّ وحسرة ، حيث أصابهم ما أصابهم بسببهم . والنظر إلى وجه العدوّ باب من العذاب ، ولأنهم قدّروا ، أنهم يستشفعون بهم في الآخرة ويستنفعون بشفاعتهم ، فإذا صادفوا الأمر على عكس ما قدروا لم يكن شيء أبغض إليهم منهم . فإن قلت إذا عنيت بما تعبدون الأصنام ، فما معنى { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ } ؟ قلت : إذا كانوا هم وأصنامهم في قرن واحد ، جاز أن يقال : لهم زفير ، وإن لم يكن الزافرين إلا هم دون الأصنام للتغليب ولعدم الإلباس . والحصب : المحصوب ، أي يحصب بهم في النار . والحصب : الرمي . وقرىء بسكون الصاد ، وصفاً بالمصدر . وقرىء «حطب» و«حضب» بالضاد متحركاً وساكناً وعن ابن مسعود : يجعلون في توابيت من نار فلا يسمعون . ويجوز أن يصمهم الله كما يعميهم .

                        فلاحظ ان النبي ص وكفرة قريش لم يخرجوا هذا المخرج اللغوي اللذي تفضلت به .
                        التعديل الأخير تم بواسطة الاشتري; الساعة 09-01-2012, 07:56 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          وهذا كلام الزمخشري في تفسير الاية :
                          { مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } يحتمل الأصنام وإبليس وأعوانه ، لأنهم بطاعتهم لهم واتباعهم خطواتهم في حكم عبدتهم . ويصدّقه ما روي :
                          ( 700 ) أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد وصناديد قريش في الحطيم ، وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنماً ، فجلس إليهم فعرض له النضر بن الحارث فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحمه ، ثم تلا عليهم { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } الآية ، فأقبل عبد الله بن الزبعرى فرآهم يتهامسون ، فقال : فيم خوضكم؟ فأخبره الوليد بن المغيرة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عبد الله : أما والله لو وجدته لخصمته ، فدعوه . فقال ابن الزبعرى : أأنت قلت ذلك؟ قال : نعم . قال : قد خصمتك ورب الكعبة . أليس اليهود عبدوا عزيراً ، والنصارى عبدوا المسيح ، وبنو مليح عبدوا الملائكة؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " بل هم عبدوا الشياطين التي أمرتهم بذلك " فأنزل الله تعالى : { إِنَّ الذين سَبَقَتْ لَهُمْ مّنَّا الحسنى } [ الأنبياء : 101 ] يعني عزيراً والمسيح والملائكة عليهم السلام . فإن قلت : لم قرنوا بآلهتهم؟ قلت : لأنهم لا يزالون لمقارنتهم في زيادة غمّ وحسرة ، حيث أصابهم ما أصابهم بسببهم . والنظر إلى وجه العدوّ باب من العذاب ، ولأنهم قدّروا ، أنهم يستشفعون بهم في الآخرة ويستنفعون بشفاعتهم ، فإذا صادفوا الأمر على عكس ما قدروا لم يكن شيء أبغض إليهم منهم . فإن قلت إذا عنيت بما تعبدون الأصنام ، فما معنى { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ } ؟ قلت : إذا كانوا هم وأصنامهم في قرن واحد ، جاز أن يقال : لهم زفير ، وإن لم يكن الزافرين إلا هم دون الأصنام للتغليب ولعدم الإلباس . والحصب : المحصوب ، أي يحصب بهم في النار . والحصب : الرمي . وقرىء بسكون الصاد ، وصفاً بالمصدر . وقرىء «حطب» و«حضب» بالضاد متحركاً وساكناً وعن ابن مسعود : يجعلون في توابيت من نار فلا يسمعون . ويجوز أن يصمهم الله كما يعميهم .

                          وهي رواية صريحة بدخول الشياطين ولم يرد اي ذكر لغير العاقل .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
                            وهذا كلام الزمخشري في تفسير الاية :
                            { مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } يحتمل الأصنام وإبليس وأعوانه ، لأنهم بطاعتهم لهم واتباعهم خطواتهم في حكم عبدتهم . ويصدّقه ما روي :
                            ( 700 ) أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد وصناديد قريش في الحطيم ، وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنماً ، فجلس إليهم فعرض له النضر بن الحارث فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحمه ، ثم تلا عليهم { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } الآية ، فأقبل عبد الله بن الزبعرى فرآهم يتهامسون ، فقال : فيم خوضكم؟ فأخبره الوليد بن المغيرة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عبد الله : أما والله لو وجدته لخصمته ، فدعوه . فقال ابن الزبعرى : أأنت قلت ذلك؟ قال : نعم . قال : قد خصمتك ورب الكعبة . أليس اليهود عبدوا عزيراً ، والنصارى عبدوا المسيح ، وبنو مليح عبدوا الملائكة؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " بل هم عبدوا الشياطين التي أمرتهم بذلك " فأنزل الله تعالى : { إِنَّ الذين سَبَقَتْ لَهُمْ مّنَّا الحسنى } [ الأنبياء : 101 ] يعني عزيراً والمسيح والملائكة عليهم السلام . فإن قلت : لم قرنوا بآلهتهم؟ قلت : لأنهم لا يزالون لمقارنتهم في زيادة غمّ وحسرة ، حيث أصابهم ما أصابهم بسببهم . والنظر إلى وجه العدوّ باب من العذاب ، ولأنهم قدّروا ، أنهم يستشفعون بهم في الآخرة ويستنفعون بشفاعتهم ، فإذا صادفوا الأمر على عكس ما قدروا لم يكن شيء أبغض إليهم منهم . فإن قلت إذا عنيت بما تعبدون الأصنام ، فما معنى { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ } ؟ قلت : إذا كانوا هم وأصنامهم في قرن واحد ، جاز أن يقال : لهم زفير ، وإن لم يكن الزافرين إلا هم دون الأصنام للتغليب ولعدم الإلباس . والحصب : المحصوب ، أي يحصب بهم في النار . والحصب : الرمي . وقرىء بسكون الصاد ، وصفاً بالمصدر . وقرىء «حطب» و«حضب» بالضاد متحركاً وساكناً وعن ابن مسعود : يجعلون في توابيت من نار فلا يسمعون . ويجوز أن يصمهم الله كما يعميهم .

                            وهي رواية صريحة بدخول الشياطين ولم يرد اي ذكر لغير العاقل .
                            اولا هذه الرواية التي استشهد بها الزمخشري بهذه الصيغة لا اصل لها في كتب الحديث كما ذكر ابن حجر وايده الطبطبائي صاحب تفسير الميزان الشيعي
                            ثانيا هناك رواية مشابهة الهذه الرواية تذكر ان الرسول قال لابن الزعبري ان ما في الاية تستخدم لغير العاقل

                            تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 14 - ص 335
                            ونظيره ما شاع بينهم أن ابن الزبعرى اعترض بذلك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : يا غلام ما أجهلك بلغة قومك لأني قلت : وماتعبدون، وما لم يعقل ، ولم أقل : ومن تعبدون .


                            ثالثا الطبطبائي بين انه بسبب ما في الاية فان الاية تشمل الاصنام والتماثيل لان الاية اتت بلفظ ما تعبدون ولم تأتي بلفظ من تعبدون لذلك الانبياء والملائكة غير داخلين فيها

                            تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 14 - ص 327
                            قوله تعالى : " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون " الحصب الوقود ، وقيل : الحطب ، وقيل " أصله ما يرمى في النار فيكون أعم . والمراد بقوله : " وما تعبدون من دون الله " ولم يقل : ومن تعبدون - مع تعبيره تعالى عن الأصنام في أغلب كلامه بألفاظ تختص بأولى العقل كما في قوله بعد : " ما وردوها " - الأصنام والتماثيل التي كانوا يعبدونها دون المعبودين من الأنبياء والصلحاء والملائكة .

                            رابعا الشيرازي في تفسيره الامثل فسر الاية كما فسرناها لك
                            الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 10 - ص 249
                            فإن الآية محل البحث تقول للمشركين : إنكم وآلهتكم ستكونون حطب جهنم ، وستلقون الواحد تلو الآخر في نار جهنم كقطع الحطب التي لا قيمة لها ، ثم تضيف أنتم لها واردون . وهذه الجملة إما أن تكون تأكيدا لهذا المطلب ، أو إنها إشارة إلى نكتة جديدة ، وهي أنهم يلقون آلهتكم في النار أولا ، ثم تردون عليها ، فكأن آلهتكم تستقبلكم وتستضيفكم بالنار المنبعثة من وجودها ( 2 ) . 3 فإذا سأل سائل ما الهدف من إلقاء الأصنام في جهنم ؟ يقال في الجواب : إن هذا بنفسه نوع من العذاب بالنسبة لعبدة الأصنام حيث يرون أنهم يحترقون في النار التي تتوقد من آلهتهم . إضافة إلى أنه تحقير لأفكارهم حيث كانوا يلتجؤون إلى مثل هذه الموجودات العديمة القيمة والأهمية . طبعا ، هذا في حالة كون ما يعبدون تعني الآلهة الميتة التي لا روح لها كالأصنام الحجرية والخشبية ، كما يستفاد ذلك من ( ما ) لأنها تستعمل غالبا لغير العاقل .

                            تعليق


                            • #15
                              طيب انت الان اقمت الحجة على ان الاية تشمل غير العاقل لكن الروايات الوادة لا تثبت ان الشمس والقمر غير عاقلين بل لهما حتى عبادة كما ورد في هذه الروايات :
                              صحيح البخاري - كتاب بدأ الخلق - باب صفة الشمس والقمر

                              3027 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي ذر ‏(ر) ‏قال : ‏قال النبي ‏(ص) ‏‏لأبي ذر ‏ ‏حين غربت الشمس ‏: ‏أتدري أين تذهب قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها : إرجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى ‏: ‏والشمس تجري ‏ ‏لمستقر ‏ ‏لها ذلك تقدير العزيز العليم ‏..

                              فهلا اثبت لنا ان الشمس والقمر غير عاقلتين ؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,090 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X