إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رد أباطيل عثمان الخميس على حديث الغدير للعلامة الشيخ حسن العماني (التلميذ)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد أباطيل عثمان الخميس على حديث الغدير للعلامة الشيخ حسن العماني (التلميذ)

    رد أباطيل عثمان الخميس
    على حديث الغدير

    بقلم
    العلامة الشيخ حسن بن عبدالله بن علي العماني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين محمد وآله الطيبين الطاهرين، الذين خصهم الله عز وجل بإذهاب الرجس عنهم، وطهرهم من كل دنس تطهيراً، وعلى أصحابه الميامين، ومن تبع نهج الثقلين الكتاب والعترة إلى قيام يوم الدين وبعد:
    فهذا الكراس رد على شبهات عثمان الخميس التي طرحها حول حديث الغدير الشريف، ومحاولاته التي حاولها لرد دلالته على النص على أميرالمؤمنين×وهي تكرار لمحاولات أسلافه النواصب وأهل الخلاف التي أجاب عليها علماء الشيعة، وفندوا جميع شبهاتهم وإشكالاتهم ومغالطاتهم وردوا جميع محاولاتهم وأثبتوا بالدليل القاطع والبرهان الساطع دلالة هذا الحديث على النص عليه صلوات الله وسلامه عليه، لكن مازال القوم يسعون بكل ما لديهم من وسيلة وحيلة لرد هذا النص الجلي وتمييع دلالته، ويتشبثون أحياناً بما تضحك منه الثكلى، وتكون أدلتهم رداً على الشيعة كيفما اتفق!
    فأقول مستهدياً بالله تعالى، ومتوكلاً عليه، ومستعيناً به:

  • #2
    الفصل الأول : من أساليب التحريف المنهجي عند عثمان الخميس

    قال الشيخ عثمان الخميس في كتابه حقبة من التاريخ ص 180ـ182: (حديث الغدير يعتبر أهم الأدلة عند الشيعة حتى ألف فيه كتاب من أحد عشر مجلداً، وهو كتاب الغدير.
    هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه قال: قام رسول الله (ص) فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
    فقال له حصين ـ أي الراوي عن زيد بن أرقم ـ : ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نعم، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس. قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم.
    وجاءعندغيرمسلم كالترمذي وأحمدوالنسائي في الخصائص، والحاكم وغيرهم زيادة أن النبي (ص) قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) وجاءت زيادات أخرى كمثل قوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار) وزيادات أخرى لاداعي لذكرها الآن. المهم أن الحديث الذي رواه مسلم ليس فيه: (من كنت مولاه فعلي مولاه) ولكن هذه الزيادة عند الترمذي وأحمد والنسائي والحاكم وغيرهم جاءت بأسانيد صحيحة عن النبي (ص).
    أما الزيادات الأخرى كقوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) هذه الزيادة صححها بعض أهل العلم، والصحيح أنها لاتصح، وأما الزيادة: (أنصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار) فهذه الزيادة مكذوبة على النبي). انتهى ما قال عثمان الخميس.

    أولاً: حديث الغدير من أهم الأدلة على إمامة علي

    يعتبر حديث الغدير أحد الأدلة التي يستند إليها الشيعة في إثبات النص على الإمام علي بن أبي طالب×في كونه خليفةً وإماماً للأمة وولياً على المسلمين بعد النبي’، وقد ألف العديد من العلماء كتباً مستقلة في هذا الحديث ومنهم العلامة الأميني&، حيث ألف كتاباً ضخماً من أحد عشر مجلداً باسم (الغدير في الكتاب والسنة والأدب).
    وليت عثمان الخميس عندما أراد أن يرد استدلال الشيعة بهذا الحديث على النص علىعلي×ليته نقل كيفية استدلال العلامة الأميني به على النص عليه صلوات الله وسلامه عليه، وفند قوله ورد عليه ولكنه لم يفعل ذلك، واكتفى في رده على الشيعة في استدلالهم بهذا الحديث بكلام لايسمن ولا يغني، سبق لعلماء الشيعة أن ردوه!
    وقد شحن رده هذا بالكثير من المغالطات والتدليسات، حتى صار أوهن من بيت العنكبوت، وسيتضح ذلك فيما يأتي إن شاء الله تعالى.


    ثانياً: بتر مسلم حديث الغدير عناداً للحق

    إن الرواية التي نقلها مسلم بن الحجاج في صحيحه رواية مبتورة لحادثة غدير خم، ولا بد من القول إن عدم روايته لهذه الحادثة كما رواها غيره من أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن نوع من العناد مع الحق، فحديث الغدير حديث متواتر رواه الجمع الغفير، وقد صرح بتواتره العديد من علماء أهل السنة، وهو على شرطه وشرط البخاري كما قال الحاكم النيسابوري عند إخراجه لهذا الحديث في كتابه المستدرك على الصحيحين، وكذلك الشيخ الألباني في صحيحته. (أنظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني: 4/330، وما بعدها) وغيرهما.
    ثم أن عدم رواية البخاري أو مسلم لهذا الحديث لا يعني ضعفه أو وضعه أو شيئاً من هذا القبيل، ولا يوهن من صحته قط كما صرح العديد من علماء أهل السنة بذلك. كما صرحوا بأن الأحاديث الصحيحة لم تنحصر فقط فيما رواه البخاري ومسلم، وأن صحيحي البخاري ومسلم لم يستوعبا كل الأحاديث الصحيحة.


    ثالثاً: تحريف عثمان الخميس في رواية مسلم

    لقد حرّف هذا الشيخ! في رواية مسلم فحذف منها العبارة التي قالها زيد بن أرقم وهينساؤه من أهل بيته) ووضع مكانها لفظة: (نعم) ونص الرواية في صحيح مسلم هو: ( ... حدثني يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيدبن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت يازيد خيراً كثيراً،رأيت رسول الله(ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه، لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله(ص) قال: يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فماحدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله(ص)يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال:
    أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي. فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته؟! ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده.قال ومن هم؟قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال نعم) (صحيح مسلم: 4/1873 برقم: 2408). انتهى.
    وارجو أن يلاحظ القارئ المنصف سؤال الحصين للصحابي زيد بن أرقم: ومن أهل بيته يا زيد، أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته؟! ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده .. الخ. ).
    والذي فعله عثمان الخميس أنه حذف قول زيد بن أرقم: (نساؤه من أهل بيته؟!) لأنها استفهام استنكاري على الحصين الذي جعل نساءه من أهل بيته!
    ولم يكتف الخميس بحذفها بل وضع بدلها كلمة (نعم)!! فصار الإستنكار إيجاباً وتأييداً لقول إن نساءه من أهل بيته!!
    فهل رأيتم تزويراً كهذا؟!!
    ولا بد أن عثمان الخميس المتخصص في الحديث يعرف أن زيداً بن أرقم ينفي أن نساء النبي’من أهل بيته، فقد قرأ صحيح مسلم، وقرأ فيه ما قاله زيد بصراحة في مجلد4/1874: (فقلنا من أهل بيته نساؤه؟ قال: لا، وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده)!! انتهى.
    فإذا كان عثمان الخميس ونحن في القرن العشرين، يرتكب التحريف والكذب والتدليس في رواية ينقلها من صحيح مسلم، وهو كتاب مطبوع منشور في أيدي الناس ولايستحي ولا يخجل من ذلك! فهل تريدون من أسلافه المخالفين لأهل البيت أن يستحوا؟!
    هذا ولنا ملاحظات على ما رووه عن زيد، منها قوله: (حرموا الصدقة بعده) وهذا غير صحيح، فهؤلاء حرم الله عليهم الصدقة تكريماً لهم في حياة النبي’وبعد وفاته، ولعل هذا من تحريف الرواة أسلاف الخميس لقول زيد.
    ومنها: أن هذه الرواية حصرت الذين حرم الله عليهم الصدقة بآل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس، وهذا أيضاً غير صحيح، فإنه يدخل معهم أيضاً بنو المطلب، ولسنا الآن بصدد ذلك.

    تعليق


    • #3
      رابعاً: حديث الغدير من الأحاديث المتواترة عند المسلمين

      فقد رواه عدد كبير من الصحابة وأنا أذكر هنا عدداً منهم وجدتهم في المصادر التي توفرت لدي، وأبدأ بعرض مختصر لحادثة الغدير وذكر روايات مقتضبة فيها من مصادرنا عن أهل البيت الطاهرين المعصومين^، تكون مدخلاً قبل تعداد من رواه من مصادر غيرنا فأقول:
      قرر النبي’في السنة العاشرة من الهجرة المباركة الذهاب إلى حج بيت الله الحرام وعرفت عند المسلمين بأنها حجة الوداع، وانتشر الخبر بين الناس في القرى والمناطق المجاورة للمدينة وغيرها، فتوافد الكثيرون إلى المدينة المنورة وانضموا إلى موكبه’،وخرج معه الألوف من المسلمين غير الذين لحقوا به في الطريق وفي مكة المكرمة.
      وقد بين لهم معالم دينهم وحجهم ومكانة العترة الطاهرة من بعده في خمس خطب خطبها في مكة وعرفات ومنى.
      وبعد أن أنهى’مناسك الحج قفل راجعاً إلى المدينة المنورة وبينما هو في طريقه إذ هبط عليه الأمين جبرائيل×من عند الله عز وجل مخاطباً له بقوله: يا أَيُّها الرَّسولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدي الْقَوْمَ الْكافِرينَ (سورة المائدة: 67) فأبلغه أن الله يأمره بأن يقيم علياً بن أبي طالب×خليفةً وإماماً للمسلمين ووصياً له على أمته، ويبلغ الناس ولايته وفرض طاعته على كل مسلم.
      وكان ذلك في يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة في منطقة الجحفة قرب غدير خم وكان الوقت ضحى، فتوقف’ عن المسير، وأمر بأن يجتمع الناس، فاجتمعوا جميعاً عنده، وحان وقت صلاة الظهر، فصلى بهم’ وكان جو ذلك اليوم شديدالحرارة جداً، فعملوا لرسول الله’منبراً من أحداج الإبل، وبعد أن انتهى من صلاته قام فيهم فخطبهم خطبة بليغة طويلة ابتدأها بالحمد والثناء على الله عز وجل ووجه فيها للحضور الكثير من المواعظ والنصائح ثم نصب علياً×إماماً وخليفةً ووصياً من بعده على أمته.
      ففي الخبر الصحيح الذي رواه الشيخ الصدوق عليه الرحمة بسنده عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: (لما رجع رسول الله’من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم:
      إنه نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون، وكأني قد دعيت وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون فما أنتم قائلون لربكم؟ قالوا: نقول: قد بلغت ونصحت وجاهدت ـ فجزاك الله عنا خير الجزاء ـ ثم قال لهم: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق وأن النار حق وأن البعث بعد الموت حق؟ فقالوا: نشهد بذلك، قال:اللهم اشهد علىما يقولون، ألا وإني أشهدكم أني أشهد أن الله مولاي، وأنا مولى كل مسلم، وأناأولى بالمؤمنين من أنفسهم، فهل تقرون لي بذلك وتشهدون لي به؟ فقالوا: نعم نشهد لك بذلك، فقال: ألا من كنت مولاه فإن عليا مولاه، وهو هذا، ثم أخذ بيد علي ×فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما، ثم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله،ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض، حوضي غداً وهو حوض عرضه مابين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ألا وأني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني؟ قالوا: وما هذان الثقلان يا رسول الله؟ قال: أما الثقل الأكبر فكتاب الله عز وجل، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب وعترته، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض..
      قال معروف بن خربوذ: فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر ×فقال: صدق أبو الطفيل&. هذا الكلام وجدناه في كتاب علي×وعرفناه) (الخصال 65 – 66).
      وما أن انتهى النبي’من نصب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب×ولياًعلى المسلمين حتى أنزل الله سبحانه وتعالى عليه: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ ديناً(سورة المائدة: 3) فأمر رسول الله’المسلمين بأن يبايعوا علياً×ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، وفعلاً تهافت الناس عليه يهنؤونه ويباركون له، وكان من جملتهم أبو بكر وعمر وكان عمر بن الخطاب يقول له: (بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة).
      وقام حسان بن ثابت فأنشد في هذه المناسبة قصيدةقال فيها:
      يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم فأسمع بالرسول مناديَا
      وقال من مولاكم ووليكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا
      إلهك مولانا وأنت ولينا ومالك منا في الولاية عاصيا
      فقال له قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا
      فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا
      هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليا معاديا
      وفي الخبر الصحيح الذي رواه الشيخ الكليني&في الكافي بسنده عن زرارة والفضيل بن يسار وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعاً عن أبي جعفر× قال: أمر الله عز وجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسولُهُ والَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يُقيمونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتونَ الزَّكاةَ وفرض ولاية أولي الأمر فلم يدروا ما هي؟ فأمر الله محمداً’ أن يفسر لهم الولاية كمافسر لهم الصلاة والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله’ وتخوف أن يرتدوا عن دينهم ويكذبوه، فضاق صدره وراجع ربه عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه: ياأَيُّها الرَّسولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي×يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة، وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب....
      قال عمر بن أذينة: قالوا جميعا غير أبي الجارود، وقال أبو جعفر×: وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عز وجل: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي قال أبو جعفر×: يقول الله عز وجل لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة، قد أكملت لكم الفرائض) (الكافي: 1/289).
      وقد ورد بأسانيد صحيحة قوية وحسنة، ورواه الجمع الغفير من الصحابة وشهدوا بصحة صدور هذا القول منه’في حق علي×في ذلك المكان.



      <<< يتبع يتبع يتبع >>>
      التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الحسين; الساعة 27-01-2003, 10:23 PM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا اخينا عاشق الحسين عليه السلام

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        قال إمامنا امير المؤمنين عليه السلام في
        علة تسمية الشبهه شبهة
        "وإنما سميت الشبهة شبهة لانها تشبه الحق
        فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى
        وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال دليلهم العمى
        فما ينجو من الموت من خافه
        ولا يعطى البقاء من أحبه"
        صدق مولانا امير المؤمنين عليه السلام



        وقال مولانا عليه السلام
        "أبها الناس من سلك الطريق الواضح ورد الماء
        ومن خالف وقع في التيه"
        صدق مولانا عليه السلام

        تعليق


        • #5
          تقصد حسن الصفار

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X