بغداد - طارق ماهر وجه الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر اتهامات مباشرة لـ"عصائب أهل الحق" أولها قتل النائب عن تياره صالح العكيلي قبل 4 سنوات واستمرارها في قتلِ عناصر الجيش والشرطة، وجاء ذلك في استفتاء نشر على موقع الهيئة السياسية التابعة له.
وشدد الصدر على مطالبة المسؤولين عن العصائب في إيران بتغيير اسم الجماعة، كما طالب بتغيير القيادة الثنائية لها ويقصد بها الشيخ قيس الخزعلي والسيد محمد الطبطبائي.
وقال رئيس كتلة الأحرار بمجلس محافظة النجف محمد عايد: "هذا يدل على أن القرار بالنسبة للعصائب ليس مستقلاً وهذا أمر خطير لجماعة تخطط الدخول إلى العملية السياسية".
ويعود الخلاف بين الجانبين إلى الاختلاف على آليات العمل المسلح، والذي وصل إلى مرحلة اللاعودة عندما دعا الصدر منتصف عام 2010 أنصار الخزعلي العاملين ضمن جسد العصائب الى الانفصال عنه والعودة الى تياره، وبعد أشهر أعلن الصدريون عودة العشرات منهم بينهم الشيخ عبد الهادي الدراجي.
وصرح عضو مجلس محافظة النجف عن كتلة الأحرار جواد الكرعاوي: "التيار الصدري جهة مقاومة وطنية وقائدها مقتدى الصدر في العراق، ولا يوجد أي ارتباط بين التيار الصدري والعصائب".
وعلق المحلل السياسي واثق الهاشمي قائلا: "القضية لن تحل بلغة السلاح وسيكون هناك تدخل إيراني بالحوار بعد طلب مقتدى الصدر بالتدخل".
واعتبر الصدريون الظهور العلني لزعيم العصائب الخزعلي في النجف قبل أيام رسالة استقواء بالحكومة، لا سيما بعد أن أعلن نية العصائب الانضمام إلى السياسة بدلاً من العمل المسلح.
وتتمثل أدوات الصراع القائم بين الصدر والعصائب في خلافات جذرية، وأكثر ما يخشى منه أن يتطور الخلاف الى صراع ميداني محتمل بين الجانبين، خصوصا أن الصدريين يتهمون الحكومة باستقطاب الجماعات المنشقة عما يسمونه بطاعة زعيم التيار مقتدى الصدر.
وشدد الصدر على مطالبة المسؤولين عن العصائب في إيران بتغيير اسم الجماعة، كما طالب بتغيير القيادة الثنائية لها ويقصد بها الشيخ قيس الخزعلي والسيد محمد الطبطبائي.
وقال رئيس كتلة الأحرار بمجلس محافظة النجف محمد عايد: "هذا يدل على أن القرار بالنسبة للعصائب ليس مستقلاً وهذا أمر خطير لجماعة تخطط الدخول إلى العملية السياسية".
ويعود الخلاف بين الجانبين إلى الاختلاف على آليات العمل المسلح، والذي وصل إلى مرحلة اللاعودة عندما دعا الصدر منتصف عام 2010 أنصار الخزعلي العاملين ضمن جسد العصائب الى الانفصال عنه والعودة الى تياره، وبعد أشهر أعلن الصدريون عودة العشرات منهم بينهم الشيخ عبد الهادي الدراجي.
وصرح عضو مجلس محافظة النجف عن كتلة الأحرار جواد الكرعاوي: "التيار الصدري جهة مقاومة وطنية وقائدها مقتدى الصدر في العراق، ولا يوجد أي ارتباط بين التيار الصدري والعصائب".
وعلق المحلل السياسي واثق الهاشمي قائلا: "القضية لن تحل بلغة السلاح وسيكون هناك تدخل إيراني بالحوار بعد طلب مقتدى الصدر بالتدخل".
واعتبر الصدريون الظهور العلني لزعيم العصائب الخزعلي في النجف قبل أيام رسالة استقواء بالحكومة، لا سيما بعد أن أعلن نية العصائب الانضمام إلى السياسة بدلاً من العمل المسلح.
وتتمثل أدوات الصراع القائم بين الصدر والعصائب في خلافات جذرية، وأكثر ما يخشى منه أن يتطور الخلاف الى صراع ميداني محتمل بين الجانبين، خصوصا أن الصدريين يتهمون الحكومة باستقطاب الجماعات المنشقة عما يسمونه بطاعة زعيم التيار مقتدى الصدر.
تعليق