إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الدرويش: ماذا تريد يا أبا يزيد؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة


    رجوع الجاهل للعالم أصل عقلي قبل أن يكون فقهي
    والموضوع غير مختص بالشيعة بل غير مختص بالمسلمين و غير مختص بالعلوم الفقهية و الأسلامية فقط
    فعندما تريد أن تبنى بيتاً سترجع للمهندس الأعلم و عندما تريد أن تتداوى سترجع للطبيب الأعلم
    وعندما تريد أن تسأل عن أي علم سوائاً بالفيزياء أو الفلسفة أو الجلوجيا أو الكمياء أو التاريخ سترجع للأعلم
    وكذلك في الفقهة و الأحكام الدينية
    مع أنه في مذهبنا لا تقليد بالعقائد فقط بالعبادات و المعاملات
    كما أن للرجوع للعالم أصل قرأني قبل كل شئ (فأسئلوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون)
    وكما نصت الكثير من الروايات في السنة النبوية في فضل العالم ووجوب الرجوع للعالم
    حتى قال الأمام الصادق -صلوات الله عليه- : يهلك الناس لأنهم لا يسألون




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وغفرانه ونورة الطاهر والباطن في كل آن واوان
    الاخ الكريم حفظك الله
    فأسئلوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون
    وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِفَهَلْمِنْ مُدَّكِرٍ
    عن الامام علي (عليه السلام) : واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لاحد قبل القرآن من غنىً

    ♦ وعنه (عليه السلام) : ومن طلب الهدى في غيره أضلّه اللّه
    هذا هو كتاب الله المكنون ...ذكر ما كان ويكون ...نور علي نور
    النور لا يدرك من ضلاميين والحقيقة لا تعرف من ذوي جهل
    وقد قال مولانا علي عليه السلام
    واخر يسمى عالما اخذ جهائل من جهال
    اشارة لطيفة لمن فهم ووعى
    ولايسعني الا ان اصرح لك قولا بوركت لنا وسمت روحك لباريها

    تعليق


    • #17

      وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      لا حرمني الله من طيب دعواتكم
      وفقكم الله و زادكم قرباً من محمد واله الأطهار -صلوات الله عليهم-

      الأمام علي -صلوات الله عليه- في كلامه قد وضع القطب و الأصل للمعارف الدينية ألا وهو كتاب الله تعالى
      فكأنما الأمام علي -صلوات الله عليه- يقول في كلامه هذا : من يريد أن يبني بيتاً فالأصل هو الهندسة
      فلو فرضنا بوجود كتاب صحيح للهندسة فالأمام -عليه السلام- يقول أرجعوا لهذا الكتاب و أجعلوه أصلاً
      لمعارفكم الهندسية
      وقد أشار القرأن لهذا المعنى :
      افمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير ام من اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين
      التوبة : 109
      فمن يريد أن يؤسس بيته يجب أن يرجع للهندسة
      ولكن السؤال هو : هل الكل يقدر على فهم الهندسة و دراستها والأحاطة بكل جوانبها حتى يقدر أن ينشأ بيتاً قوياً سليماً يحوى عائلته
      طبعاً لا
      وهل يقدر البعض أن يقرأ كتاب أو مرجع في الهندسة و يقول خلاص أنا صرت مهندساً
      أو أن أحداً يقرأ كتاب طب معتبر و يقول أنا الان سأقوم بعملية جراحية ؟
      طبعاً لا
      لابد من وجود متخصص متمارس في هذه الكتب يرجع إليه الناس
      أو لو أراد الناس أن يقرأوا الكتاب الهندسي ثم يبنوا بيوتهم فستختلف أعمالهم كلٌ على حسب فهمه و قدر عقله على فهم المطلب
      فيجب الرجوع للمهندس الأعلم الأفضل
      نفس الشئ بالنسبة لكتاب الله تعالى
      هل الكل يقدر على فهم الكتاب أو أستنباط الأحكام الدينية و الفقهية من الكتاب ؟
      فالأمام علي -صلوات الله عليه- يقول بأنه يجب الرجوع للقرأن الكريم
      وبما أنه ليس الكل قادر على فهم الكتاب و أستنباط الحلال و الحرام من الكتاب فيجب أن توجد واسطة بيني و بين كتاب الله
      كما أني لا أقدر على الأحاطة بكل جوانب الهندسة لبناء البيت فيجب الرجوع للواسطة بيني و بين علم الهندسة ألا وهو المهندس

      أنت تخلط بين الأحكام الفقهية و بين المذاهب الذاتية في التعلم
      نعم للعلوم الذاتية داخل نفس الأنسان أهمية كبيرة في الدين لمعرفة الله و عظمته و خلقه و بعض العلل الكونية و يتم ذلك من خلال التفكر و التدبر في كتاب الله
      وقد قال الأمام الصادق -صلوات الله عليه- :
      ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم، إنما العبادة التفكر في أمر الله عزّ وجلّ
      وأشار القرأن لهذا المعنى :
      الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
      ال عمران : 191
      ولكن هذه العلوم الذاتية لا توصلك إلى الأحكام الشرعية من حلال أو حرام
      فلو تتفكر من الان إلى ماشاء الله أن يمد في عمرك في حد الزانى الغير محصن في القرأن فهل ستتوصل للأجابة ؟
      أو لو تتفكر و تتدبر في كتاب الله لمعرفة عدد ركعات الظهر أو مبطلات الصلاة أو حكم المرتد أو كيفية تقسيم أموال الزكاة
      هذه أمور لايصل لها الأنسان بالتفكر و التدبر في كتاب الله بل يصل لها عن طريق المتخصص في الشريعة و كتاب الله تعالى و سنة نبيه
      وهو الواسطة بيني و بين كتاب الله تعالى
      بل حتى أن السنة نفسها تحتاج إلى من يدرسها و يفقه بها لتوصلك إلى فهم القرأن

      وصلى الله على محمد وال محمد

      التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 15-01-2012, 05:43 AM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

        وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
        لا حرمني الله من طيب دعواتكم
        وفقكم الله و زادكم قرباً من محمد واله الأطهار -صلوات الله عليهم-

        الأمام علي -صلوات الله عليه- في كلامه قد وضع القطب و الأصل للمعارف الدينية ألا وهو كتاب الله تعالى
        فكأنما الأمام علي -صلوات الله عليه- يقول في كلامه هذا : من يريد أن يبني بيتاً فالأصل هو الهندسة
        فلو فرضنا بوجود كتاب صحيح للهندسة فالأمام -عليه السلام- يقول أرجعوا لهذا الكتاب و أجعلوه أصلاً
        لمعارفكم الهندسية
        وقد أشار القرأن لهذا المعنى :
        افمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير ام من اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين
        التوبة : 109
        فمن يريد أن يؤسس بيته يجب أن يرجع للهندسة
        ولكن السؤال هو : هل الكل يقدر على فهم الهندسة و دراستها والأحاطة بكل جوانبها حتى يقدر أن ينشأ بيتاً قوياً سليماً يحوى عائلته
        طبعاً لا
        وهل يقدر البعض أن يقرأ كتاب أو مرجع في الهندسة و يقول خلاص أنا صرت مهندساً
        أو أن أحداً يقرأ كتاب طب معتبر و يقول أنا الان سأقوم بعملية جراحية ؟
        طبعاً لا
        لابد من وجود متخصص متمارس في هذه الكتب يرجع إليه الناس
        أو لو أراد الناس أن يقرأوا الكتاب الهندسي ثم يبنوا بيوتهم فستختلف أعمالهم كلٌ على حسب فهمه و قدر عقله على فهم المطلب
        فيجب الرجوع للمهندس الأعلم الأفضل
        نفس الشئ بالنسبة لكتاب الله تعالى
        هل الكل يقدر على فهم الكتاب أو أستنباط الأحكام الدينية و الفقهية من الكتاب ؟
        فالأمام علي -صلوات الله عليه- يقول بأنه يجب الرجوع للقرأن الكريم
        وبما أنه ليس الكل قادر على فهم الكتاب و أستنباط الحلال و الحرام من الكتاب فيجب أن توجد واسطة بيني و بين كتاب الله
        كما أني لا أقدر على الأحاطة بكل جوانب الهندسة لبناء البيت فيجب الرجوع للواسطة بيني و بين علم الهندسة ألا وهو المهندس

        أنت تخلط بين الأحكام الفقهية و بين المذاهب الذاتية في التعلم
        نعم للعلوم الذاتية داخل نفس الأنسان أهمية كبيرة في الدين لمعرفة الله و عظمته و خلقه و بعض العلل الكونية و يتم ذلك من خلال التفكر و التدبر في كتاب الله
        وقد قال الأمام الصادق -صلوات الله عليه- :
        ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم، إنما العبادة التفكر في أمر الله عزّ وجلّ
        وأشار القرأن لهذا المعنى :
        الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
        ال عمران : 191
        ولكن هذه العلوم الذاتية لا توصلك إلى الأحكام الشرعية من حلال أو حرام
        فلو تتفكر من الان إلى ماشاء الله أن يمد في عمرك في حد الزانى الغير محصن في القرأن فهل ستتوصل للأجابة ؟
        أو لو تتفكر و تتدبر في كتاب الله لمعرفة عدد ركعات الظهر أو مبطلات الصلاة أو حكم المرتد أو كيفية تقسيم أموال الزكاة
        هذه أمور لايصل لها الأنسان بالتفكر و التدبر في كتاب الله بل يصل لها عن طريق المتخصص في الشريعة و كتاب الله تعالى و سنة نبيه
        وهو الواسطة بيني و بين كتاب الله تعالى
        بل حتى أن السنة نفسها تحتاج إلى من يدرسها و يفقه بها لتوصلك إلى فهم القرأن

        وصلى الله على محمد وال محمد




        (طه* مَا أنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقَى)( ).
        تدبر القران وتعلمه والاهتداء بهدايته مسؤلية الجميع ...فهو ليس كتاب فيزياء لكي يكون له متخصصين ولايوجد دليل من دين الله يقول بأن القران لايفهمه الا الخاصة او الفقهاء او العلماء فهذا غير صحيح
        وقد قال الإمام علي(عليه السلام) في العلم أنّه قال:
        فالقرآن هذه الهدية التي قدمها رسول الله تعالى إلى الإنسانية، والتحفة التي جاء بها من عالم الغيب واتحفها للبشرية، فاستقت من عذب مائه الاُمم الضامئة، وارتوت من صافي غديره النفوس العطشى، ونهلت من بديع قوانينه المجتمعات المتمزقة، واقتبست من سيناء معارفه عقول الفلاسفة والعلماء، واشرقت بنور آياته قلوب العرفاء والأولياء، وسكن إلى لذيذ حديثه وروعة بيانه أسماع المستوحشين، واهتدت إلى ضيائه ونور سراجه أفكار الضالين وابصار التائهين، هذا والعقل البشري عاجز عن إدراك كنهه وعظيم تأثيره، كيف وهو كلام الله الذي يخاطب به عباده الضعفاء، والحبل المتين الذي يربط عالم المادة بعالم السماء، والجسد بالروح، والدنيا بالآخرة، والعبد بخالقه.
        وشكرا لمروركم

        والسؤال المهم الذي يطرح نفسه هل لا زال القرآن يمثل المصدر الأول للتشريع

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X