إعـــــــلان

**الخانقيني** · 14-01-2012, 12:32 PM

المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

نسأل :

هل هُناك فرق في ( المعنى ) بين : إرادة الله ومشيئته ؟؟

وإن كان هُناك فرق .. فما معنى كلاهما ؟!

تحياتنا ............

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شرح نهاية الحكمة
للسيد كمال الحيدري
الفرق بين الإرادة والمشيئة
لا فرق بين الإرادة والمشيئة إلاّ بالاعتبار، كالفرق بين الوجود والإيجاد، فإنّ المعلول لو نسب إلى فاعله يسمّى إيجاداً، وإذا نظر إليه بما هو موجود من الموجودات يسمّى وجوداً. فالوجود والإيجاد شيء واحد، لكن يختلفان بالاعتبار، فكذلك الإرادة والمشيئة فإنّهما شيء واحد، لكن يختلفان بالاعتبار، فإذا نسب الشيء المراد إلى الفعل يسمّى إرادة، وإذا نسب إلى الفاعل تسمّى مشيئة. فالإرادة هي النسبة إلى المراد وهو الفعل، والمشيئة هي النسبة إلى المريد وهو الفاعل.

**نصرالشاذلى** · 15-01-2012, 09:17 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني

الإرادة والمشيئة فإنّهما شيء واحد، لكن يختلفان بالاعتبار، فإذا نسب الشيء المراد إلى الفعل يسمّى إرادة،

وإذا نسب إلى الفاعل تسمّى مشيئة.

فالإرادة هي النسبة إلى المراد وهو الفعل، والمشيئة هي النسبة إلى المريد وهو الفاعل.

تفضّل بيّن لنا ما قُلته مع إيراد أمثلة عليه مع الدليل و مِن كتاب الله العظيم .

ننتظرك ......

**الخانقيني** · 15-01-2012, 11:38 AM

المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

تفضّل بيّن لنا ما قُلته مع إيراد أمثلة عليه مع الدليل و مِن كتاب الله العظيم .

ننتظرك ......

أنتظر ....

**السيد الكربلائي** · 15-01-2012, 02:02 PM

بحسب النظر الأولي الفلسفي لا يوجد فرق بينهما، فالمشيئة هي السلطة والإقتدار على فعل الشيء أو عدمه وهي من الصفات الفعلية، والإرادة هي اعمال الاقتدار والتسلط عليه ، وايضا هي من الصفات الفعلية كما هو الصحيح، وليست من الصفات الذاتية لواجب الوجود، فيريد الله هو بعينه يشاء الله، ولكن بحسب المعنى الأدق الذي لا يصل اليه الا بعض إخواننا العارفين، أن المشيئة هي القوس الاول لتنـزل إعمال القدرة الالهية، فالمشية بها ظهر الوجود فهي السارية في كل الموجودات وهي المترجمة لوجود الماهيات وهي الأمر التكويني الذي لا يعصى وهي كلمة (كن فيكون) وهي الاضافة الاشراقية على الخلق وماء الحياة الساري للكون فهي الفيض المنبسط والتجلي القيومي، والافق الأعلى للحقائق، فالمشيئة سابقة على الإرادة، فهو يشاء اولا ثم يريد، أي الارادة لا تكون الا بوجود مقدمتها وهو المشيئة، والا فانهما بالنظر الفلسفي العام للفلاسفة واحد، وكلاهما يعني اعمال القدرة الإلهية في ايجاد الشيء أو عدمه.

**@وراء الحقيقة @** · 15-01-2012, 02:11 PM

في رأيى الشخصى

مشيئه الله للماضى ولاتستخد للحاضر والمستقبل,
و(اراده الله) تستخدم للحاضر والماضي والمستقبل
اذا اراد الله امرا ان يقول كن فيكون
وهذه ارادت الله وأراد لهم الله
تحياتى

**الخانقيني** · 15-01-2012, 02:12 PM

المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

تفضّل بيّن لنا ما قُلته مع إيراد أمثلة عليه مع الدليل و مِن كتاب الله العظيم .

ننتظرك......

البيان والمثال :
مثلا : الماء يرفع العطش .

هذه الخاصية في الماء يمكن النظر اليها من وجهين :
* وجودها في الماء وهذا مشيئة .
* ايجادها في الماء وهو الارادة .
ملاحظة : بما انك عالم رباني لا ارى سببا لبيانٍ أكثر .

وأما أنك طلبت دليلاً من كتاب الله فلجهلك , لأن البيان أعلاه فلسفي لا قرآني .

**نصرالشاذلى** · 16-01-2012, 09:55 AM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي

بحسب النظر الأولي الفلسفي :
لا يوجد فرق بينهما، فالمشيئة هي السلطة والإقتدار على فعل الشيء أو عدمه وهي من الصفات الفعلية، والإرادة هي اعمال الاقتدار والتسلط عليه ، وايضا هي من الصفات الفعلية كما هو الصحيح، وليست من الصفات الذاتية لواجب الوجود، فيريد الله هو بعينه يشاء الله،

عجباً ...... !!!

أتعرف معنى ( فلسفة ) ؟؟

ربُّك هو الفيلسوف الأعظم .

إن ( معنى ) الفلسفة هيَ الحِكمة .. وربُّك هو أحكم الحاكمين .

وكِتاب ربّك العظيم يقول أن المشيئة ( غير ) الإرادة .

المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي

ولكن بحسب المعنى الأدق :
الذي لا يصل اليه الا بعض إخواننا العارفين، أن المشيئة هي القوس الاول لتنـزل إعمال القدرة الالهية، فالمشية بها ظهر الوجود فهي السارية في كل الموجودات وهي المترجمة لوجود الماهيات وهي الأمر التكويني الذي لا يعصى وهي كلمة (كن فيكون) وهي الاضافة الاشراقية على الخلق وماء الحياة الساري للكون فهي الفيض المنبسط والتجلي القيومي، والافق الأعلى للحقائق، فالمشيئة سابقة على الإرادة، فهو يشاء اولا ثم يريد، أي الارادة لا تكون الا بوجود مقدمتها وهو المشيئة، والا فانهما بالنظر الفلسفي العام للفلاسفة واحد، وكلاهما يعني اعمال القدرة الإلهية في ايجاد الشيء أو عدمه.

صدقت .. وهُنا هو كُل الفلسفة الدامِغة والحِكمة البالِغة .

فالمشيئة هيَ (( قبل )) الإرادة .. فما شاء الله أوجده .. بقوله كُنّ .. فيقول سُبحانه :

( إنما أمره إذا ـ أراد ـ شيئاً أن يقول له كُن .. فيكون ) .. لذلِك : فما تشاءون إلا أن يشاء الله .. فهو يعلم السِرّ وأخفى .

أتعلم ما هو السِرّ وما هو أخفى ؟؟

وكذلك المشيئة كمعنى للكلِمة .. هيَ تسبِق الإرادة .. فيقول ربّك :

( لهم فيها ما ـ يشاءون ـ ولدينا مزيد ) .. فما يرِد على بال أهل الجنّة العُلى بمجرد أن يشاء أهلها شيئا فيقول الحقّ لها كُن .. فيكون .

لك التحيّة على هذا الإيضاح ( المُضغَم ) .. ولكِن نتحفّظ على ماقُلته مِن فلسفة ومعنى أدقّ .. فالفلسفة الحقّة هيَ أدق المعاني .

وأخيرا يجب أن تعلم أن الأجدر بك أن تتكلّم بلغة شارحة وبسيطة بعض الشيء للعامة لأن العامة يقرأون فيجب أن نُبيّن لهم بلُغة بسيطة ما يُقال لعل الله يُحدِث بعد ذلك أمرا .

تحياتنا ......

**الخانقيني** · 16-01-2012, 10:17 AM

الله أكبر ... نصر الشاذلي صار فيلسوفاً يبين لنا معنا الفلسفة .

تقول ان المشيئة تسبق الارادة ...هل تعرف ما معنى هذا ؟
معناه ان الله يفكر فيشاء ثم يريد .
ولو كنت تعرف من العلم حرفا لما تفوهت بمثل هذا الكلام .

**Malik13** · 16-01-2012, 10:23 AM

أخي الخانقيني والله لقد أخذته من تلابيبه...أحسنت أحسن الله إليكم

**الخانقيني** · 16-01-2012, 10:26 AM

المشاركة الأصلية بواسطة Malik13

أخي الخانقيني والله لقد أخذته من تلابيبه...أحسنت أحسن الله إليكم

وأحسن الله إليكم
لا أدري ماذا حدث له ؟ تحول من عالم رباني الى فيلسوف .
أقترح أن تضيف هذا في توقيعك (الفيلسوف نصر الشاذلي)

**Malik13** · 16-01-2012, 10:47 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني

وأحسن الله إليكم
لا أدري ماذا حدث له ؟ تحول من عالم رباني الى فيلسوف .
أقترح أن تضيف هذا في توقيعك (الفيلسوف نصر الشاذلي)

مولاي توقيعي للأسف لم يعد يتحمل أي إضافة..

و إلا فصدقني لو وضعت كل طاماته في توقيعي لما استطعت كتابة حرف في أي مشاركة من طول التوقيع!

**الخانقيني** · 16-01-2012, 11:12 AM

المشاركة الأصلية بواسطة نصر الشاذلي

أتعرف معنى ( فلسفة ) ؟؟

ربُّك هو الفيلسوف الأعظم .

إن ( معنى ) الفلسفة هيَ الحِكمة .. وربُّك هو أحكم الحاكمين .

الى الإدارة :
برأيكم هل هذا إساءة الى الذات الالهية أم لا ؟
اذا لم يكن اساءة فقولوا لكي ندعو الله بـ (الفيلسوف الاعظم ) .
والاجر والثواب لـ (نصر الشاذلي) لأنه علمنا هذا الاسم , وربما في تصوره أنه الاسم الاعظم , من يدري ؟

**حسن الروح** · 16-01-2012, 11:18 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني

الى الإدارة :
برأيكم هل هذا إساءة الى الذات الالهية أم لا ؟
اذا لم يكن اساءة فقولوا لكي ندعو الله بـ (الفيلسوف الاعظم ) .
والاجر والثواب لـ (نصر الشاذلي) لأنه علمنا هذا الاسم , وربما في تصوره أنه الاسم الاعظم , من يدري ؟

هههههههه

شر البلية ما يضحك

نعم .. الله هو الفيلسوف الأعظم والأكبر .. ما هي المشكلة؟؟!!

الم يقل لك إن الفلسفة معناها الحكمة .. ؟؟!! فهل الله حكيم أم لا؟؟!! وهل يوجد أحد أحكم من الله؟؟!!

**الخانقيني** · 16-01-2012, 11:29 AM

المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح

هههههههه

شر البلية ما يضحك

نعم .. الله هو الفيلسوف الأعظم والأكبر .. ما هي المشكلة؟؟!!

الم يقل لك إن الفلسفة معناها الحكمة .. ؟؟!! فهل الله حكيم أم لا؟؟!! وهل يوجد أحد أحكم من الله؟؟!!

الفلسفة : أصلها من كلمة يونانية فيلو صوفيا (أو لفظة قريبة منها) ومعناها الحرفي (حب الحكمة)