إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال رسول الله (ص) : ‏ ‏تقتله الفئة الباغية ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اظنك يا M u s l i m واتمنى ان تكون اسما على مسمى انك لا تقرأ القرآن او بالاحرى لا تتدبر معانيه......ونحن اهل السنة نقول دائما كما قال خليفتنا الراشد عمر ابن العزيز((تلك دماء طهر الله ايدينا منها فلا نخوض بها بالسنتنا )) ولكن حتى نرد عليك نقول
    ولـو فرضنا أن الذين قاتلـوا علياً عصاة وليسوا مجتهـدين متأولين فلا يكون ذلك قادحـاً في إيمانهم واستحقاقهم لدخول الجنان فالله سبحانه وتعالى يقول { وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما بالعدل فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسِطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } ( الحجرات 9 ـ 10)، فوصفهم بالإيمان وجعلهم إخوة رغم قتالهم وبغي بعضهم على بعض فكيف إذا بغى بعضهم على بعض متأولاً أنه على الحق فهل يمنع أن يكون مجتهداً سواءٌ أخـطأ أو أصاب؟! لهـذا فأهـل السنـة يترحمون على الفريقين كما يقول الله تعالى { والذين جـاءوا من بعـدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخـواننا الذين سبقونا بالإيـمان ولا تجعـل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم } ( الحشر 10)
    __________
    اللهم ارحمهم وتجاوز عن مسيئهم فهم مؤمنون كما وصفتهم

    تعليق


    • #17
      الاخ احمد سند تحية ..

      ارجو ان تكون طالب حق .. غير مجادل .. و انني افترض فيك ذلك ..اقول : ان الحديث الشريف الذي اوردته في بداية الموضوع واضح شامل و لا يحتاج الى تأويل .. و انه قد ذكر الحديث على اكثر من معنى و نص .. و انه قد جاء على الآتي :



      ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يعني ‏ ‏عمارا ‏
      ويح عمار: تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار
      ابن سمية تقتله الفئة الباغية، قاتله وسالبه في النار.
      (عمار تقتله الفئة الباغية) أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحق وزاد الطبراني في رواية الناكبة عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية كما جاء موضحاً في رواية الطبراني وغيره وهذا من معجزاته لأنه إخبار عن غيب وقد وقع. [ص 360]
      (ويح عمار، تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار).

      مما سبق و حسب كلامك ان الفرقتين في الجنة و هي مؤمنة ..

      و لم تجبنا على هذا الاسئلة :

      1- كيف يكون المؤمن من يدعوا الآخرين الى النار ؟؟؟؟؟؟؟؟
      2- من الذي بايعه معاوية .. هل بايع معاوية خليفة .. الى ان مات ؟؟ و من هو الذي بايعه ؟ ..
      بمعنى آخر .. من كان امام زمان معاوية ؟؟؟





      تحياتي


      مسلم

      التعديل الأخير تم بواسطة M u s l i m; الساعة 30-01-2003, 12:12 PM.

      تعليق


      • #18
        الله يعطيك العافية والله يلعن معاوية

        معاوية قتل يقولون صحابي اجتهد فأخطأ
        معاوية اذنب يقولون صحابي احتهد فأخطأ

        والله حرام عليكم جذي

        كل هذا والريال ما تلعنوه ؟؟
        تقولون بس ( لاتكونوا لعانين)!!
        ما حفظتوا الا هذي ؟؟
        مافي بالقرآن ولا ىيه تنطبق على معاوية !!

        اله يلعن معاوية نيابة عني وعن والدي والمؤمنين والمنصفين من السنة

        وشكرا لك اخوي مسلم والله يعطيك العافية

        تعليق


        • #19
          لا حول ولا قوة الا بالله...
          اوردت لك اية من القرآن فيه ما معناه ان فئتان من المؤمنين لو تقاتلا وكانت احدهما باغية على الاخرى..اى ان الله لم ينفى عنهم صفة الايمان رغم انهم بغو على الفئة الاخرى..و الاية واضحة....ولا تحتاج لتأويل اوضح...

          تعليق


          • #20
            >>


            الاخ احمد سند

            تقول : اوردت لك اية من القرآن فيه ما معناه ان فئتان من المؤمنين لو تقاتلا وكانت احدهما باغية على الاخرى..اى ان الله لم ينفى عنهم صفة الايمان رغم انهم بغو على الفئة الاخرى..و الاية واضحة....ولا تحتاج لتأويل اوضح...

            اقول : لم تجبنا على هذا الاسئلة :


            1- كيف يكون المؤمن من يدعوا الآخرين الى النار ؟؟؟؟؟؟؟؟
            2- من الذي بايعه معاوية .. هل بايع معاوية خليفة .. الى ان مات ؟؟ و من هو الذي بايعه ؟ ..
            بمعنى آخر .. من كان امام زمان معاوية ؟؟؟

            مع الاخذ بالنظر الى هذه..

            ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يعني ‏ ‏عمارا ‏
            ويح عمار: تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار
            ابن سمية تقتله الفئة الباغية، قاتله وسالبه في النار.
            (عمار تقتله الفئة الباغية) أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحق وزاد الطبراني في رواية الناكبة عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية كما جاء موضحاً في رواية الطبراني وغيره وهذا من معجزاته لأنه إخبار عن غيب وقد وقع. [ص 360]
            (ويح عمار، تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار).



            في انتظارك ..



            تحياتي


            مسلم

            تعليق


            • #21
              اعتذر عن المقاطعه

              الأخ الفاضل مسلمون
              بناءا على ما ( فهمته ) أنا من ما اوردته فى مقالك انت انك بين أمرين تقول ( اما بتكفير معاوية تكفيرا مطلقا ليس فيه توبه بعدها وعليه رد زميلك صحابي بلعنه وتكفيره وهو ما دل على منهجكم فيه
              أو انك قلت بنقصان أيمانه وهذا ما لا أراه في منهج الشيعة عامة عنا او عن صحابة رسول الله .......
              الشاهد أيا كان قولك فلربما أنت مجتهد أو ربما انت متبع لما درج عليه سلفك من أئمة الشيعة ولا مراء أن هناك خلاف بيننا وبينكم
              ونحن أهل السنة نربأ بأنفسنا ان نقول على مسلم ( لفظ كافر ) حتى يحدث لدينا يقينا نقليا وعقليا بذلك ويظهر من أفعاله وأقواله الكفر بينا لا مراء فيه ..
              الامر الأول : نحن لا ندافع على معاوية فى قتاله لسيدنا على رضى الله عنه بل على العكس تمام نقول وكما قال كل علماؤنا الكبار ونحن من وراءهم كما سأورد لك بعد قليل اننا موقنين تماما ان الحق مع على كرم الله وجهه ورضى عنه . وان من قاتلوه باغيين عليه بنص الرسول وبالقياس على ماقال به المولى عز وجل فى محكم كتابه ( وإن فئتان من المؤمنين ..... الى أخر الآية ) فظاهر النص أن الله سبحانه وتعلى بدأ بقوله عليهم وحكم عليهم أنهم ( مؤمنين ) .. فالظاهر أولا ان قتال المؤمن والمؤمن لا يخرجهما عن ملة الايمان والاسلام ولا لكان أى شجار يقع بين أثنين اراه لا يخلوا منه مكان من القطيف حتى شرق ايران يوقع أحدهما فى الكفر حتى فى امرو الثأر وما شابه .... ومنها ماحدث بين العراق والكويت وما خلاها من دول .
              الشاهد أقول اننا معشر أهل السنة نقرأ فى كتبنا أحاديث عمار بن ياسر رضى الله عنه فى البخارى من عدة طرق حتى أن عمار رد على رسول الله بقوله (قال يقول عمّارٌ: أعوذُ باللَهِ مِنَ الفِتَنِ». ) البخارى
              ويقول فتح البارى تعقيبا على الحديث (قوله في آخر الحديث (يقول عمار أعوذ بالله من الفتن) فيه دليل على استحباب الاستعاذة من الفتن، ولو علم المرء أنه متمسك فيها بالحق، لأنها قد تفضي إلى وقوع من لا يرى وقوعه، )
              وقد أرود الطبري فى تفسير الآية ما يثبت قول أهل السنة فى الخلاف
              يقول تعالى ذكره: وإن طائفتان من أهل الإيمان اقتتلوا، فأصلحوا أيها المؤمنون بينهما بالدعاء إلى حكم كتاب الله، والرضا بما فيه لهما وعليهما، وذلك هو الإصلاح بينهما بالعدل فإنْ بَغَتْ إحْدَاهُما عَلى الأُخْرَى يقول: فإن أبَت إحدى هاتين الطائفتين الإجابة إلى حكم كتاب الله له، وعليه وتعدّت ما جعل الله عدلاً بين خلقه، وأجابت الأخرى منهما فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي يقول: فقاتلوا التي تعتدي، وتأبى الإجابة إلى حكم الله حتى تَفِيءَ إلى أمْرِ اللَّهِ يقول: حتى ترجع إلى حكم الله الذي حكم في كتابه بين خلقه فإنْ فاءَتْ فأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بالعَدْلِ يقول: فإن رجعت الباغية بعد قتالكم إياهم إلى الرضا بحكم الله في كتابه، فأصلحوا بينها وبين الطائفة الأخرى التي قاتلتها بالعدل: يعني بالإنصاف بينهما، وذلك حكم الله في كتابه الذي جعله عدلاً بين خلقه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
              حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: وَإنْ طائِفَتانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فأصْلِحُوا بَيْنَهُما فإنْ بَغَت إحْدَاهُما على الأُخُرَى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حتى تَفِيءَ إلى أمْرِ اللَّهِ فإن الله سبحانه أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم والمؤمنين إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين أن يدعوهم إلى حكم الله، وينصف بعضهم من بعض، فإن أجابوا حكم فيهم بكتاب الله، حتى ينصف المظلوم من الظالم، فمن أبى منهم أن يجيب فهو باغٍ، فحقّ على إمام المؤمنين أن يجاهدهم ويقاتلهم، حتى يفيئوا إلى أمر الله، ويقرّوا بحكم الله
              حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: وَإنْ طائِفَتانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا... إلى آخر الآية، قال: هذا أمر من الله أمر به الوُلاة كهيئة ما تكون العصبة بين الناس، وأمرهم أن يصلحوا بينهما، فإن أبوْا قاتل الفئة الباغية، حتى ترجع إلى أمر الله، فإذا رجعت أصلحوا بينهما، وأخبروهم أن المؤمنين إخوة، فأصلحوا بين أخويكم قال: ولا يقاتل الفئة الباغية إلا الإمام.
              (وذُكر أن هذه الآية نزلت في طائفتين من الأوس والخزرج اقتتلتا في بعض ما تنازعتا فيه، )
              حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس، قال: قيل للنبيّ صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أُبيّ، قال: فانطلق إليه وركب حمارا، وانطلق المسلمون، وهي أرض سبخة فلما أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إليك عني، فوالله لقد آذاني نتن حمارك، فقال رجل من الأنصار: والله لنتن حمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك، قال: فغضب لعبد الله بن أُبيّ رجل من قومه قال: فغضب لكل واحد منهما أصحابه، قال: فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فبلغنا أنه نزلت فيهم وَإنْ طائِفَتانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فأَصْلِحُوا بَيْنَهُما.
              الخامسة ـ قوله تعالى: {فَقَاتِلُواْ الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} أمرٌ بالقتال. وهو فرضٌ على الكفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين، ولذلك تخلّف قوم من الصحابة رضي الله عنهم عن هذه المقامات، كسعد بن أبي وَقّاص وعبد الله بن عمرو ومحمد بن مسلمة وغيرِهم. وصوّب ذلك عليُّ بن أبي طالب لهم، واعتذر إليه كل واحد منهم بعذر قَبِله منه. ويروى أن معاوية رضي الله عنه لما أفضى إليه الأمر، عاتب سعداً على ما فعل، وقال له: لم تكن ممن أصلح بين الفئتين حين اقتتلا، ولا ممن قاتل الفئة الباغية. فقال له سعد: ندمتُ على تركي قتالَ الفئةِ الباغية ( وقصد به معاويه ) . فتبيّن أنه ليس على الكل دَرَك فيما فعل، وإنما كان تصرفاً بحكم الاْجتهاد وإعمالاً بمقتضى الشرع. والله أعلم.
              (السادسة ـ قوله تعالى: {فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ} ومن العدل في صلحهم ألا يطالَبوا بما جرى بينهم من دمٍ ولا مال؛ فإنه تَلَف على تأويل )
              السابعة ـ إذا خرجت على الإمام العدل خارجةٌ باغيةٌ ولا حجة لها، قاتلهم الإمام بالمسلمين كافّة أو بمن فيه كفاية، ويدعوهم قبل ذلك إلى الطاعة والدخول في الجماعة، فإن أبَوْا من الرجوع والصلح قوتلوا. ولا يُقتل أسيرهم ولا يتبع مُدْبِرهم ولا يُذَفَّف على جريحهم، ولا تُسْبَى ذراريهم ولا أموالهم. وإذا قتل العادلُ الباغي، أو الباغي العادلَ وهو وليّه لم يتوارثا. ولا يرث قاتلٌ عمداً على حال. وقيل: إن العادل يرث الباغي، قياساً على القصاص

              وهنا يقول القرطبي أمرا يجب الالتفات اليه جيدا فلعلك تعرف فيه ما نقول (: ولا خلاف بين الأمة أنه يجوز للإمام تأخير القصاص إذا أدّى ذلك إلى إثارة الفتنة أو تشتيت الكلمة. وكذلك جرى لطلحة والزبير؛ فإنهما ما خلعا عليًّا من ولاية ولا اعترضا عليه في ديانة؛ وإنما رأَيَا أن البُداءة بقتل أصحاب عثمان أولى )
              فهو هنا يا زميلى الفاضل مسلمون يقول بما نقول به أن عليا بن أبي طالب كان على حق بل ويتفق معه كل الأمة .. حتى أن طلحة والزبير باعترافنا اهل السنة ما خلعا عليا من ولاية وحاشا لنا ان نقول اننا نخلع خليفة رسول الله ولكن نقول انهم كانوا يحاولون الوصول الى من قتلوا عثمان بن عفان رضى الله عنه فهم يرون ان ذلك كان تنفيذا للقصاص فى كتاب الله وبالطبع هم أخطئوا فى ذلك لأن عليا أميرهم ولا يجوز الخروج على طاعة امير والخروج على طاعة الامير لا تكفر أبدا ..
              يكمل القطربي شهادته وشهادتنا نحن أهل السنة بقوله (قلت: فهذا قول في سبب الحرب الواقع بينهم. وقال جلّة من أهل العلم: إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة منهم على الحرب بل فجأة، وعلى سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنه أن الفريق الآخر قد غدر به، لأن الأمر كان قد انتظم بينهم، وتم الصلح والتفرّق على الرضا. فخاف قَتَلة عثمان رضي الله عنه من التمكين منهم والإحاطة بهم، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا؛ ثم اتفقت آراؤهم على أن يفترقوا فريقين، ويبدءوا بالحرب سحرة في العسكرين، وتختلف السهام بينهم، ويصيح الفريق الذي في عسكر عليّ: غَدَر طلحة والزبير. والفريق الذي في عسكر طلحة والزبير: غدر عليّ. فتم لهم ذلك على ما دبروه، ونَشِبَت الحرب، فكان كل فريق دافعاً لمَكْرته عند نفسه، ومانعاً من الإشاطة بدمه. وهذا صواب من الفريقين وطاعة للّه تعالى، إذ وقع القتال والاْمتناع منهما على هذه السبيل. وهذا هو الصحيح المشهور. والله أعلم.
              قال العلماء: لا تخلو الفئتان من المسلمين في اقتتالهما، إما أن يقتتلا على سبيل البغي منهما جميعاً أو لا. فإن كان الأوّل فالواجب في ذلك أن يُمْشَى بينهما بما يصلح ذات البين ويُثمر المكافّة والموادعة. فإن لم يتحاجزا ولم يصطلحا وأقامتا على البغي صِير إلى مقاتلتهما. وأما إن كان الثاني وهو أن تكون إحداهما باغيةً على الأخرى، فالواجب أن تقاتل فئة البغي إلى أن تكف وتتوب، فإن فعلت أصلح بينها وبين المبغيّ عليها بالقسط والعدل. فإن التحم القتال بينهما لشبهة دخلت عليهما وكلتاهما عند أنفسهما محقة، فالواجب إزالة الشبهة بالحجة النيّرة والبراهين القاطعة على مراشد الحق. فإن ركبتا متن اللّجاج ولم تعملا على شاكلة ما هُدِيَتَا إليه ونُصحتا به من اتباع الحق بعد وضوحه لهما فقد لحقتا بالفئتين الباغيتين. والله أعلم.

              هنا يقع الجزء الهام أيضا من شهادتنا على من قاتل عليا وبغى عليه فى نفس الكتاب من تفسير القرطبي (في هذه الآية دليل على وجوب قتال الفئة الباغية المعلوم بغيها على الإمام أو على أحد من المسلمين. وعلى فساد قول من منع من قتال المؤمنين، واحتج بقوله عليه السلام: «قتال المؤمن كفر». ولو كان قتال المؤمن الباغي كفراً لكان الله تعالى قد أمر بالكفر، تعالى الله عن ذلك وقد قاتل الصدّيق رضي الله عنه: من تمسك بالإسلام وامتنع من الزكاة؛ وأمر ألا يُتبع مُوَلٍّ، ولا يُجهز على جريح، ولم تحل أموالهم، بخلاف الواجب في الكفار. وقال الطبري: لو كان الواجب في كل اختلاف يكون بين الفريقين الهربَ منه ولزومَ المنازل لما أقيم حدّ ولا أبطل باطل، ولَوَجد أهل النفاق والفجور سبيلاً إلى استحلال كلّ ما حرم الله عليهم من أموال المسلمين وسَبْي نسائهم وسفك دمائهم، بأن يتحزّبوا عليهم، ويكفّ المسلمون أيديهم عنهم، وذلك مخالف لقوله عليه السلام: «خذوا على أيدي سفهائكم"
              ... والاخذ كمانرى من قول رسول الله ربما يصل الى القتال ولذا وصمهم الرسول بالسفهاء ولم يوصمهم بالكفر ولا لعنهم كما لعنهم زميلنا ( صحابي )
              يورد فتح الباري قوله (ومن طريق زياد بن الحارث: كنت إلى جنب عمار فقال رجل: كفر أهل الشام، فقال عمار: لا تقولوا ذلك نبينا واحد، ولكنهم قوم حادوا عن الحق فحق علينا أن نقاتلهم حتى يرجعوا، ) وهذا دليل من عمار ان الفئة التى بغت ( ونحن أهل السنة نقر ببغيها على على ) لم تكن كافرة بل هي بنص رسول الله باغية وبنص القرآن مؤمنة وليست كافرة .
              يتبع ....

              تعليق


              • #22
                تكملة

                واعلم يا مسلمون اننا لن نكسب عيشا ولن نفنى موتا اذا قلنا بعكس ذلك ... وباى حال من الاحوال لن ننصر معاوية على على فحاشنا ان نفعل ذلك وقد أقررنا بنص قول رسول الله ان الفئة التى تقتل عمار فئة باغية
                وهذا ماقال به النووي فى شرح الحديث (وفيه معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أوجه: منها أن عماراً يموت قتيلاً وأنه يقتله مسلمون وأنهم بغاة، )
                ثم ماذا نقول فيمن امتنع عن القتال مع على بن ابي طالب فى صفه ضد من بغى عليهم من أنصار معاوية . والقول يا مسلمون والله اعلم انهم على امرين : أما انهم علموا بأن على بن ابي طالب على حق وامتنعوا عن القتال معه وهذا مرفوض بالاجماع باعترافهم أنفسهم كابن الزبير وسعد انهم ندموا على عدم القتال مع على مع العلم انهم لم يحملوا سيفا لا مع على ولا مع معاوية ولكنهم امتنعوا لوجود شك بينهم فيمن هو على صواب والشك يدخل فى قلب أى مسلم ( ان النفس لأمارة بالسوء ) لا مراء أننا جميعا نشك وقد اتبس عليهم الامر ولما اعتزلا المعركة كانت المعركة قد وقعت بالفعل وحينما وصلهم مقتل عمار بن ياسر وكان هو الفيصل فى بغى أحد الفريقين كانت المعركة قد انتهت و علموا لمن الحق فيهما وندموا ودليل الندم ان قلوبهم كانت تميل ناحية ان عليا رضوان الله عليه كان على حق ولكنهم خشوا على انفسهم ان يكونوا مخطئين لأنهم أيضا يرون فى القصاص ( حياة ) فى قول الله سبحانه وتعالى .
                الندم الواقع من بعض الصحابة على عدم قتال مع على بن ابي طالب دليل على انهم يؤمنون بصدقه . وعليه يسقط لعنكم لهم وتكفيركم لهم
                الأمر الثانى :
                تارك الصلاة يا مسلمون ربما يتوب ولكن توبته تكون ظاهرة للعيان لأنه سيرتاد المسجد وهو دليل على عودته لها بغض النظر عن قبولها من الله أو عدمه ولذلك يصلى عليه ويدفن فى مقابر المسلمين أما جاحدها عامدا أو كسلا فلا يصلى عليه لأنها فى كلتا الحالتين كفر بنص حديث رسول الله .
                فهل كان المتحاربان على اقامة الصلاة ام لا
                هل انكروا ( فرضا ) فى الدين يا مسلمون ( أقول فرضا أى احد أعمدة الدين ) شهادة أن لا اله الا الله / محمد رسول الله / اقام الصلاة / ايتاء الزكاة / الصوم / الحج /
                بالطبع لا ....
                الامر الأخر : يقول تعالى ( أم كنت شهداء أذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى .. الى اخر الآية ) .....
                فهل حضر أحدكم أو أائمتكم أو أجدادكم وفاة أى من هؤلاء وسمع باذنيه أنه ندم ( أن كان مخطئ ) أو تاب واناب اللى الله ( أن كان كافر ) أو عاد ان كان ضال ......
                الشاهد انه ربما تاب الى الله وعاد عودة نصوحة اللى الله لأن التوبة يا مسلمون لا تأخذ من العبد ثوانى وثوانى تكفى تمام لأن يعود الى ربه كما ولدته أمه
                اترك الصحاح واترك التاريخ واترك كل ما دونه واسالك هل حضرت وفاة معاوية ( انا لا ادافع عنه ) أقول هل حضرتها .... لا فامره الى ربى وربك يا مسلمون لا نكفره ولا نلعنه فلربما قبل وفاته ندم على ما فعله مع سيدنا على ولربما غفر الله له ولا نتألى على الله يا اخى .. لا نتألى على الله .......
                لاحظ يا مسلمون اننا ندافع عن صحابة رسول الله عامة فيمن رضى الله عنهم ( لقد رضى الله عن المؤمنين )
                ولاحظ أيضا أنه بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك اناس خارجون عن أى امارة واى ولاية وحتى ولاية أبي بكر وعمر وعثمان وان وليهم الله فقط وهم قبلتين مزنة وجهينة وان وليهم الله ورسوله فقط فقط ففقط
                .....
                الدين شائك ولربما كان احد هؤلاء وقف وقال ليس لى ولى الا الله فسمعه احدهم وقتله باعتباره خارج عن الامير وبهذا هو خارج عن النص . لأن الله قال لهم انهم خارج اى موالاه الا لله ولرسوله وهو حديث صحيح بل وأصح من معظم الأحاديث التى تستدلون بها من كتبنا على حوادث مهمة فى التاريخ الشيعة كحادثة الغدير وغيره .
                ومع ذلك لم توردوه
                الشاهد حتى لانخرج عن سياق النص تقول
                - كيف يكون المؤمن من يدعوا الآخرين الى النار ؟؟؟؟؟؟؟؟
                2- من الذي بايعه معاوية .. هل بايع معاوية خليفة .. الى ان مات ؟؟ و من هو الذي بايعه ؟ ..
                بمعنى آخر .. من كان امام زمان معاوية ؟؟؟

                طبعا سؤالك _ عقلى ) تنه به الى حديث نقلى وهو حديث من مات وليس فى عنقه بيعه .
                - هل قال رسول الله مات كافر ........ هل قال رسول الله بكفر من خرج عن الإمام
                - اى انك لو كنت معارض لحكومتك وتوفاك الله تكون كافر لأنك خارج عن أمامتها . اذا فكل المعارضون كفار . لو كان هذا فعلا لكنا سمعنا ان حربا وقعت فى عهد ابو بكر وعمر وعثمان وعلى اسمها حرب الخارجون عن الامارة ( لأنهم كفار ) ..
                - ولكن حروبهم كانت للدين
                - حرب أبو بكر المرتدين
                - وفتح عمر المشارق والمغارب
                - وحارب عليا الخوارج
                تقول عن موضوع البيعه
                تعلم ان رسول الله امرنا ان تكون فى عنقنا بيعه لأى فرد . ومع ذلك أنتم تتمنون لو أن أحدا ما بايع لأبي بكر وعمر وعثمان
                أخبرنى لو ان عليا بن أبي طالب ما بايع أبو بكر ولا عمر ولا عثمان من بعدهم . الم يخرج عن نص رسول لله وخاصة أنكم تقولون انه مكث ( زورا ) ستنة أشهر ما بايع ومن الممكن ان يأتيه امر الله خلال هذه الفترة فماذا كان قول المسلمون فيه . ومن المستحيل .
                تقول من كان امام زمان معاوية
                لا شك انه على ابن ابي طالب رضوان الله عليه
                ولكن من كان امام زمان على ( فى زمن ابي بكر وعمر وعثمان )
                الامر الاخر : ان معاوية مسلم مسلم مسلم مسلم مسلم بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى البخاري وكل كتب الحديث لدينا .
                البخاري
                2648) ــ حدّثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ حدَّثَنا سفيانُ عن أبي موسى قال: سمعتُ الحسنَ يقول: «استقبَلَ واللهِ الحسنُ بن عليٍّ معاويةَ بكتائبَ أمثالِ الجبالِ، فقال عمرُو بن العاصِ: إِني لأرى كتائبَ لا تُوَلِّي حتّى تَقتُلَ أقرانَها. فقال له معاويةُ ـ وكان واللهِ خيرَ الرَّجُلَينِ ـ أيْ عمرُو، إن قَتَلَ هؤلاءِ هؤلاءِ وهؤلاءِ هؤلاءِ مَن لي بأمور الناسِ، مَن لي بنسائهم، مَن لي بضَيعتِهم ؟ فبَعثَ إِليه رجُلَينِ من قُريشٍ مِن بني عبدِ شمسٍ ـ عبدَ الرحمن بنَ سَمُرةَ وعبدَ اللهِ بنَ عامرِ بنِ كُرَيزٍ ـ فقال: اذهَبا إلى هذا الرَّجُلِ فاعرِضا عليهِ وقولا له واطْلُبا إليه. فأتَياهُ فدَخلا عليهِ فتكلَّما وقالا له فطَلبا إليهِ. فقال لهما الحسنُ بن عليٍّ: إنّا بنو عبدِالمطَّلبِ قد أصَبْنا من هذا المال، وإن هذهِ الأمة قد عاثَتْ في دِمائها. قالا: فإِنهُ يَعرِضُ عليكَ كذا وكذا. ويَطلبُ إِليكَ ويَسأَلك. قال: فَمن لي بهذا ؟ قالا: نحنُ لك به. فما سألَهما شيئاً إِلاّ قالا: نحنُ لكَ به. فصالحه. فقال الحسن: ولقد سمعتُ أبا بكرةَ يقول: رأيتُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم على المِنْبرِ ـ والحسنُ بن عليٍّ إلى جَنبهِ ـ وهوَ يُقْبِلُ على الناسِ مرةً وعليهِ أُخرَى ويقول: إِنَّ ابني هذا سَيِّد، ولعلَّ اللهَ أن يُصلِحَ بهِ بين فِئَتَينِ عظيمتَين منَ المسلمين».
                الحديث واضح جدا يا مسلمون وكما انكم أخذتم بكل احاديث السنة تستدلون بها وتحاجونا بها فهذا حديث واضح يحق لنا المحاجاة به
                يقول سنن أبو داوود
                4654) ــ حدثنا مُسَدَّدٌ وَ مُسْلِمُ بنُ إِبراهِيمَ قالاَ أخبرنا حَمَّادٌ عن عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ عن الْحَسَنِ عنْ أبِي بَكْرَةَ وَنَحْوَهُ وَحدثنا مُحمَّدُ بنُ المُثَنَّى أخبرنا مُحمَّدُ بنُ عَبْد الله الأنْصَارِيُّ قالَ أخبرنا الأشْعَثُ عنِ الْحَسَنِ عنْ أبِي بَكْرَةَ ، قالَ قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ بنِ عَلِي: «إنَّ ابْنِي هٰذَا سَيِّدٌ وَإِنِّي أرْجُو أنْ يُصْلِحَ الله بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ أُمَّتِي. وَقالَ عنْ حَمَّادٍ وَلَعَلَّ الله أنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ عَظِيمَتَيْنِ».
                لاحظ أولا انهم ( من الامة ) وليسوا بخارجين عنها
                ثانيا فئتين عظيميتن من المسلمين .
                وفى سنن الرتمذى
                3935) ــ حَدَّثَنَا مُحمّدُ بنُ بَشّارٍ ، حدثنا مُحمّدُ بنُ عَبْدِ اللّهِ الأنْصَارِيُّ ، حدثنا الأَشْعَثُ هُوَ ابنُ عبْدِ المَلَكِ عَن الْحَسَنِ عَن أَبي بَكْرَةَ قالَ ،: «صَعِدَ رَسُولُ اللّهِ الْمنبَرَ فقالَ: إنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ يُصْلِحُ اللّهُ عَلَى يَدَيْهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عظيمتين» .
                قال أبو عيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ. يَعْنِي الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ.
                وفى سنن النسائي
                (1411) ــ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى إسْرَائِيلُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ ، يَقُولُ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ وَالْحَسَنُ مَعَهُ وَهُوَ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً وَعَلَيْهِ مَرَّةً وَيَقُول: «إنَّ ابْنِي هٰذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَـــــيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَظِيمَتَيْنِ».
                لذا يورد تهذيب الكمال ما نصه : وقالَ جُميع بنُ عُمر، عن مُجالد بن سعيد، عن طُحْرُب العِجْلِيِّ، عن الحسن بن عليّ: لا أقاتِلُ بعد رؤيا رأيتها رأيتُ النبـيَّ واضعاً يَدَه على العَرشِ، ورأيت أبا بكر واضعاً يده على النبـي ، ورأيتُ عُمر واضعاً يده على أبـي بكر، ورأيتُ عثمان واضعاً يده على عُمر، ورأيت دِماءً دونهم، فقيل: ذا دم عثمان يطلب الله به. ...
                وفى نفس المصدر يقول (ولكن كرهت أن أقتلهم على المُلْك. ) فهذا قوله على الن القتال ( الحالى بعد على بن ابي طالب ) كان فيه شائبة القتال على الملك .
                نهاية ما استدل به اورد لك ما جاء فى كتاب عون المعبود باب ( ما يدل على ترك الكلام من الفتنة )
                ـ (إن ابني هذا سيد): أي حليم كريم متجمل (بين فئتين من أمتي): هما طائفة الحسن وطائفة معاوية وكان الحسن رضي الله عنه حليماً فاضلاً ورعاً دعاه ورعه إلى أن ترك الملك رغبة فيما عند الله تعالى لا لقلة ولا لعلة، فإنه لما قتل علي رضي الله عنه بايعه أكثر من أربعين ألفاً فبقى خليفة بالعراق وما وراءها من خراسان ستة أشهر وأياماً ثم سار إلى معاوية في أهل الحجاز وسار إليه معاوية في أهل الشام، فلما التقى الجمعان بمنزل من أرض الكوفة وأرسل إليه معاوية في الصلح أجاب على شروط منها أن يكون له الأمر بعده، وأن يكون له من المال ما يكفيه في كل عام كذا في السراج المنير (وقال عن حماد): وفي بعض النسخ في حديث حماد مكان عن حماد (ولعل الله أن يصلح به): أي بسبب تكرمه وعزله نفسه عن الأمر وتركه لمعاوية اختياراً (بين فئتين من المسلمين عظيمتين): فيه دليل على أن واحداً من الفريقين لم يخرج بما كان منه في تلك الفتنة من قول أو فعل عن ملة الإسلام لأن النبـي صلى الله عليه وسلم جعلهم كلهم مسلمين مع كون إحدى الطائفتين مصيبة والأخرى مخطئة، وهكذا سبيل كل متأول فيما يتعاطاه من رأى ومذهب إذا كان له فيما تناوله شبهة، وإن كان مخطئاً في ذلك.
                هذه شهادتنا على ما أتيت به يا مسلمون ووالله الذى لا اله الا هو اننا لنوالى عليا بن ابي طالب وكلن خدعك قومك وقالوا فينا ما ليسا فينا وقالوا علينا ما ليس منا فلله الامر من قبل ومن بعد
                واعلم ان تاسينا بعلى ابن ابي طالب هو قدوتنا مع صحابة رسول الله ولسنا مثلكم نرمى صحابته وأزواجه بكل فاحشة وقول
                لسنا آله ولسنا صحابة ولسنا حجة عليهم بل نحن صغار أطفال امام صغيرهم وهم جميعا أسيادنا ..
                غفر الله لنا ولكم يا مسلمون و اتمنى ان يكون ردى هو ما تقصده فى الاجابة والا فوجهنى الى ما تقصده فلربما عجز فهمى ان أصل الى ما تصبوا اليه ....... ولكن أدرئ عن نفسك ان انكر على صحابة رسول الله فهو بعيد عنى وعن اى فرد من اهل السنة ان نقول ما ليس لنا به علم .

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الزميل انس بن مالك المحترم

                  اشكرك اولا على المشاركة و خاصة انك ذكرت ان فئة معاوية هي الفئة الباغية و انه خرج عن امام زمانهة فلم تكن في عنقه بيعة . وانني مقدرا لك هذا القول و وددت لو انك تبقى على هذا الطريق قاصدا الحق ..
                  قلت : ونحن من وراءهم كما سأورد لك بعد قليل اننا موقنين تماما ان الحق مع على كرم الله وجهه ورضى عنه . وان من قاتلوه باغيين عليه بنص الرسول وبالقياس.
                  اقول : با رك الله فيك .. قد اصبت الهدف .. و هذا ما اردناه .. مبدئيا .
                  و قت : ولا لكان أى شجار يقع بين أثنين اراه لا يخلوا منه مكان من القطيف حتى شرق ايران يوقع أحدهما فى الكفر حتى فى امرو الثأر وما شابه .... ومنها ماحدث بين العراق والكويت وما خلاها من دول .
                  اقول : لا اجتهاد مقابل النص. في موضوع معاوية نص من الرسول(ص) بأنها الفئة الباغية تدعوا عمارا الى النار . هنا ليس فيها نص من الرسول .. و بها لا يجوز في الاولى الاجتهاد .
                  قلت : وذُكر أن هذه الآية نزلت في طائفتين من الأوس والخزرج اقتتلتا في بعض ما تنازعتا فيه،
                  اقول : ان الأوس والخزرج ليس عليهم نص في ان يتبعو احدا منهم .. و لم يبايع احدا الآخر في امامة المسلمين .. و في موضوع معاوية وجبت البيعة من احدهم للآخر .. و هذا و لم يكن لمعاوية بيعة في عنقه .
                  تقول : فهو هنا يا زميلى الفاضل مسلمون يقول بما نقول به أن عليا بن أبي طالب كان على حق بل ويتفق معه كل الأمة ..
                  اقول : وهل هنا حقان .. فإن كان عليا على الحق .. فما مكانة معاوية .. ؟؟
                  و تقول : هل انكروا ( فرضا ) فى الدين يا مسلمون ( أقول فرضا أى احد أعمدة الدين ) شهادة أن لا اله الا الله / محمد رسول الله / اقام الصلاة / ايتاء الزكاة / الصوم / الحج /
                  اقول : نعم .. اليست البيعة فرضا .. من مات وليس في عنقه بيعة ... ثم الى من كان يدفع معاوية الزكاة . و من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .., مامعنى الميتة الجاهلية .؟؟؟
                  تقول : الشاهد انه ربما تاب الى الله وعاد عودة نصوحة اللى الله لأن التوبة يا مسلمون لا تأخذ من العبد ثوانى وثوانى تكفى تمام لأن يعود الى ربه كما ولدته أمه.
                  اقول : ربما تاب .. و بما كفر .. ذلك ليس شأن الباحث فنحن نحكم بالظاهر لا الباطن . و لا نعم ما في قلب معاوية .. الا ان محاربة شخص بجيش جرار انما محاولة قتله و الخوج من امرته .. اقول وما مقتل عمار الا دلالة قطعية على ان الفئة الثانية (معاوية) باغية. و انت اثبت مشكورا ما اتينا به . سردت لك احاديث مروية في كتبك .. تفيد بان معاوية هي الفئة الباغية و ان قاتل عمار في النار ؟
                  تقول : تقولون انه مكث ( زورا ) ستنة أشهر ما بايع ومن الممكن ان يأتيه امر الله خلال هذه الفترة فماذا كان قول المسلمون فيه . ومن المستحيل .
                  اقول : حاكم البخاري هو الذي روى هذه الرواية و هي صحيحة بلا قيد و لا تأويل .
                  و اما قولك انه قال باغية ولم يقل كافرة .. كيف وقد قال انهم يدعون عمارا الى النار .. وهل يفعل ذلك منم هو على الطريق الحق.

                  ثم هل كان معاوية يحب عليا .. بالطبع لا يمكن ان تقول نعم .. فلا تقع حروبا جرار و يحاول كل قتل الآخر و تقول لي نعم يحبون بعضهم .. لا بل قتل الوف المسلمين في سبيل الوصول الى السلطة .. و لا يمكن القول بانه يحبون بعضهم .
                  معجم الطبراني الكبير(للإمام الطبراني)
                  حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن يزيد هو أبو هشام الرفاعي ثنا عبد الله بن محمد الطهوي عن ليث عن مجاهد عن بن عمر قال بينما أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في ظل بالمدينة وهو يطلب عليا رضي الله تعالى عنه إذ انتهينا إلى حائط فنظرنا فيه فنظر إلى علي وهو نائم في الأرض وقد أغبر فقال لا ألوم الناس يكنونك أبا تراب فلقد رأيت عليا تغير وجهه واشتد ذلك عليه فقال ألا أرضيك يا علي قال بلى يا رسول الله قال أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرئ ذمتي فمن أحبك في حياة مني فقد قضى ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وأمنه يوم الفزع الأكبر ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام (12/ 421)

                  كنز العمال (للمتقي الهندي) ج11
                  33438- لي النبوة ولكم الخلافة، فمن أحبك نالته شفاعتي، ومن أبغضك فلا نالته شفاعتي - قاله للعباس.

                  فهل من يأمر بسب عليا .. يحب عليا ..؟؟؟


                  .. ماتقدمت به يا اخي من اسهاب و تفسير و تبرير .. لا يفيدك في ان من سب عليا و بغضه و قتل عمار و من يدعو عمارا الى النار .. اقول ما تقدمت به لا يفي بالغرض و لا حتى يمكن يبرر الفعل ..

                  1-كيف يكون المؤمن من يدعوا الآخرين الى النار ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  2- من الذي بايعه معاوية .. هل بايع معاوية خليفة .. الى ان مات ؟؟ و من هو الذي بايعه ؟ ..
                  بمعنى آخر .. من كان امام زمان معاوية ؟؟؟

                  مع الاخذ بالنظر الى هذه..

                  ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يعني ‏ ‏عمارا ‏
                  ويح عمار: تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار
                  ابن سمية تقتله الفئة الباغية، قاتله وسالبه في النار.
                  (عمار تقتله الفئة الباغية) أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحق وزاد الطبراني في رواية الناكبة عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية كما جاء موضحاً في رواية الطبراني وغيره وهذا من معجزاته لأنه إخبار عن غيب وقد وقع. [ص 360]
                  (ويح عمار، تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار).




                  مسلم
                  التعديل الأخير تم بواسطة M u s l i m; الساعة 24-02-2003, 03:34 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    الرد الاول

                    ان الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
                    اللهم اجعلنا مهتدين لا ضالين مضلين .......... وبعد
                    فاشكرك زميلنا الكريم فى ردك البخيل علينا فى علمك ... فابلله عليك يا تضن به علينا ان كنت تعلمه
                    تقول لى (وانني مقدرا لك هذا القول و وددت لو انك تبقى على هذا الطريق قاصدا الحق ) ..
                    يا مسلم لو انك فتحت كتبنا وسير التاريخ عندنا فستجد نفس كلامى .. المشكلة انكم صدقتم اننا نناصب العداء لأهل البيت وهذا اكبر خدعة فى تاريخ البشرية على اكثر من مليار مسلم سنى على وجه الخليقة فى ساعتنا هذه وعلى مر 1400 عام انظر كم من أهل السنة تم الكذب باسمهم وهم مما افتريتم عليهم براء .
                    قلت ( لا اجتهاد مقابل النص ) ....
                    يا مسلم المفروض الا تقول انت هذه الجملة لأن كثيرا من مفسريكم تركوا النص واجتهدوا
                    حينما قال تعالى ( وانا له لحافظون ) قال بعض علماؤكم .... محرف
                    وفي أخرى عن علي عليه السلام قال: كأني بالعجم في فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل ، قلت – أي الراوي -: يا أمير المؤمنين أو ليس هو هذا كما أنزل ؟ فقال: لا ، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وما ترك أبو لهب إلا للإزراء على رسول الله لأنه عمه.
                    راجع ان شئت - فصل الخطاب ، 99 ،239 محجة العلماء ، 140 البحار ، 53/9 حق اليقين ، 2/36
                    ( ، تمام سورة الولاية التي يدعي كشأن أضرابه ، أن عثمان رضي الله عنه قد حذفها من القرآن ) تذكرة الأئمة ، 9 ،10
                    اى ان عندكم فى القرآن سورة الولاية .................. والله عجبي من هذه فعلا وانت تعلم كيف نزلت هذه الصورة فى معتقدكم
                    واذا اردت ان اورد لك أقول علماؤكم ولا تحصي حول التحريف لذكرتها بعد قوله تعالى ( وانا له لحافظون ) ..
                    عندما قال ( رضى الله عنهم ورضوا عنه ) قلتم ارتد بعضهم ورميتموهم بالكفر الصريح وكان منهم ابو هريرة ايضا الذى احاوركم فيه فى رابط اخر واقرأ ان شائت سبكم وتكفيركم لهم كفرا بواحا فيى : روضة الكافي للكليني ص 115 وتفسير العياشي 1/199واختيار معرفة الرجال ص 6-8-11 ، وانظر علم اليقين للكاشاني 1 / 743-744 ، وتفسير الصافي له 1/148-305، وقرة العيون له ص 426، والبرهان للبحراني 1/ 319، وبحار الأنوار للمجلسي 6/749، وحياة القلوب له 2/837، والدرجات الرفيعة للشيرازي ص 223، وحق اليقين لعبدالله شبر 1/ 218-219

                    عندما قال تعالى : ( الله فاطر السماوات والارض ) قلتم ((هي التي اشتقّ اسمها من اسم الله فكان فاطراً وكانت فاطمة ) ص 16 كتاب الاسرار الفاطمية
                    وعندما قال تعالى: ( اللهُ نورُ السَّماوات وَالأرضِ مَثَلُ نورِهِ كَمِشْكاةٍ ).
                    قلتم ( بأنّه كالمشكاة ، وورد في تفسيرها وتأويلها أنّ المشكاة فاطمة ، وفي هذا المشكاة نور رسول الله وأمير المؤمنين عليهما السلام ، ثمّ نور على نور وإمام بعد إمام ، يهدي الله لنوره من يشاء. ) ص 18 نفس المصدر السابق
                    أهذا اجتهاد فى مقابل النس أم تأويل ما لم ينزل به الله سلطان ام تفسير لما عجز عن فهمه صحابة رسول الله ومنهم العباس من دعا له رسول الله بالتفقه فى الدين
                    قلتم فى تفسير قوله تعالى ( والتين والزيتون ) (: مقاتل بن مقاتل ، عن مرازم ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام في قوله تعالى " والتين والزيتون " قال : الحسن : والحسين " وطور سينين " قال علي بن أبي طالب " وهذا البلد الامين " قال : محمد صلى الله عليه واله " لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم " قال : الاول " ثم " رددناه أسفل سافلين " ببغضه أميرالمؤمنين " إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات " علي بن أبي طالب " فما يكذبك بعد بالدين " يامحمد ولاية علي بن أبي طالب
                    ثم انظر كتاب تفسير القمى ستقف بالفعل على معنى الاجتهاد فى مقابل النص والتأويل فى المتشابه . وكذا كتاب تفسبر الصافى ( لفقيه الفقهاء )
                    وقوله تعالى (وقوله تعالى: { إنك ميت وإنهم ميتون } [الزمر 30] ) فقلتم ان امامكم حى يرزق ...
                    ااقرأ عيون الاخبار (فقال آدم عليه السلام: يا رب من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار ولا السماء والأرض فإياك أن تنظر إليهم بعين الحسد فأخرجك عن جواري ، فنظر إليهم بعين الحسد وتمنى منزلتهم فتسلط عليه الشيطان حتى أكل من الشجرة التي نهي عنها وتسلط على حواء لنظرها إلى فاطمة بعين الحسد حتى أكلت من الشجرة كما أكل آدم منها فأخرجهما الله عن جنته وأهبطهما عن جواره إلى الأرض)
                    وهذا مخالف لقوله تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) .... فالاصل عبادة الله وليس الاصل بسبب على والحسن والحسين رضوان الله عليهم .
                    يقول الله تعالى فى نص صريح ليس فيه اختيار ولا تمييز ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأى ارض تموت ) ويقول الله لرسوله ان يقول لنا ولكم ولك الناس ( لا ادرى ما يفعل بى ولا بكم ان اتبع ما يوحى الى ) ... وهناك الآيات الكثيرة التى تقول بانتفاء معلومية الغيب عن غير الله سبحانه وتعالى حتى على رسله أو ايا من رسله جمعاء
                    ثم يأتى علماؤكم ويخالفون النص الصريح للقرآن ويقولون ( الكافي في ص 62 من طبعة إيران سنة 1287 وعنوان الباب (( باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون ، وانهم لا يموتون غلا بأختيار منهم ))
                    هؤلاء هم الائمة ... وهذا هو رسول الله ولا تعليق على موضوع النص والاجتهاد والتاويل فوالله ان الشرح فيه ليطول لو اردت ان نفتحه سويا فلا بأس ومن كتبكم وليس كتبنا ايضا النص الالهى مقابل النص الشيعى ونقارن امام اى عاقل
                    وارى اننى فى موضوع أبي هريرة أقمت لك الحجة على كثير مما تجتهدون فيه أنتم وبعض أئمتكم فى مقابل النص بل ونصوص فى كتبكم تختلف وتضارب فى هذا ... لأنه اجتهاد متفق عليه
                    وأرى ان نترك هذا الباب لأنه طويل وفيه الكثير والكثير
                    قلت (اقول : وهل هنا حقان .. فإن كان عليا على الحق .. فما مكانة معاوية .. ؟؟ )
                    اقول ربما فى قوله تعالى ( وهذا ماقال به عليا فى احاديثنا ) ( أخوانا على سرر متقابلين ) .
                    اما مكانة معاوية فاسالك هلى تعلم من هو معاوية بن ابي جعفر ( الطيار ) بن ابي طالب رضى الله عنه ( من آل البيت ) وكيف تمت تسميته والعجب ان الهاشميين لهم صلة قرابة قوية بالامويين وان اردت الإستزادة راجع (الاعلام الزركلي / الموسوعة العربية العالمية ) ستعرف ما مكانة معاوية فى نفس آل البيت . وهى نفس العلاقة بين عمر وابي بكر حينما قام عليا رضوان الله عليه بتسميتهم باسماء الصحابة ..
                    تقول (اقول : نعم .. اليست البيعة فرضا .. من مات وليس في عنقه بيعة ... ثم الى من كان يدفع معاوية الزكاة . و من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .., مامعنى الميتة الجاهلية .؟؟؟ )
                    من قال ان البيعة فرضا ؟؟؟ هل هى فى كتاب الله .... انا اعلم ان كتاب الله نستخرج منه الفروض ، لأن الفرض كافر من تركه . هذا بالاتفاق ........... ومعلوم ان هناك قبيلتين أخرجهما رسول الله صلى الله عليه وسلم من موالاة أحد الا الله ورسوله وهم حتى عصرنا ان كان فيهم من فيهم فليس من واجبهم البيعة لأحد . ؟ فميتهم ليس فى عنقه بيعه ؟
                    سأعطيك رابط يقول فيه الشاعر انه لا تنفعك صلاة ولا صيام ولا حج ولا اى شيء من فروض الله اطلاقا حين الحساب الا حب على اى ان من اختلف مع على فهو فى النار ............. وقد غضب رسول الله من على يوما ما حينما خطب بنت ابي جهل وعلى ذمته فاطمة البتول
                    http://yahosein.sytes.net/kasaed/abdan.htm
                    فلست أدرى كيف تقولون بذلك ؟
                    حينما قال رسول الله ( فاطمة بضعة منى من احبها احبنى ومن اغضبها اغضبنى ) كان بسبب خطبة على بن ابي طالب لبنت ابي جهل

                    يبتع باذن الله تعالى

                    تعليق


                    • #25
                      الرد الثانى

                      نأتى للموضوع حتى لا نهرب منه مرة اخرى
                      البيعة : اخبرنى يا مسلم هل بايع الحسين يزيدا بن معاوية ( يقول علماؤكم : لا .. وهرب منه ) اليس هذا ما يخالف نص حديث رسول الله ( لو تأمر عليكم عبد حبشي .. ) الى أخر الحديث وأحاديث غيرهم تثبت طاعة الامام مهما كان حتى لو لم يكن بر .. اليس هذا مخالف مخالفة صريحة . لحديث الرسول .
                      ثم انك تقول ( ما معنى ميته جاهلية ) اجبينى انت فانت صاحب الدعوى بذلك فعليك البينة ان من ماة ميته جاهلية يعتبر كافر او مشرك او خارج عن ملة الاسلام .
                      يعنى آتنى بمعنى كلمة ميتة جاهلية نقليا وعقليا ؟
                      وقبلها عرف معنى جاهلية ؟
                      اذا فما قولك فيمن مات ملعون ؟ على لسان الصادق ومن مات كافر على لسان الصادق ؟ .. هل تكفيه البيعة لدخول الجنة ؟ .............
                      فئة من رواتكم مطعون فى دينهم ( وهو امر ظاهر طبعا ) تقولون فيهم (إنه ثقة ، والطعن في دينه لايوجب الطعن !))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                      فأين معاوية ومقامه بين المطعون فى دينهم ؟ اجب أنت .
                      انظري كتاب معجم رجال الخوئي 3 / 153 .
                      قال : فالمتحصل : أن أحمد بن هلال ثـقـة ، غاية الأمر أنه كان فاسد العقيدة ، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته على ما نراه من حجية خبرالثقة مطلقاً . ...!!!!!!!!
                      كيف هذا ايضا يا مسلم ............... ومرة اخرى اين معاوية من هؤلاء .... ؟ !!!!!!!!!!!!!!!
                      قلت يا زميلى الفاضل (و اما قولك انه قال باغية ولم يقل كافرة .. كيف وقد قال انهم يدعون عمارا الى النار .. وهل يفعل ذلك منم هو على الطريق الحق ) ...............
                      جميل انت طبعا تختلف فى موضوع ( النار ) ..
                      فما قولك فى حديث رسول الله ( من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ) هل هو فى النار مخلد
                      اترك هذه حتى لا تعترض .. فى كتبكم ( كافر ) خارج عن الامامة ولكنه لم يدخل النار ولسنا ندرى هل دخل الجنة أيضا أم بقى خارج النار وخارج الجنة ....... فلم يبق له الى الاعراف .. وبالطبع لا فهل هو فى ( الشارع اذا )
                      وعن أبي الاحوص عن أبيه عن عمار الساباطي قال : قدم أميرالمؤمنين (ع) المداين فنزل أيوان كسرى ! وكان معه دلف بن بحير كسرى فلما صلّى قام وقال لدلف قم معي وكان معه جماعة من أهل ساباط فما زال يطوف منازل كسرى ويقول لدلف كان لكسرى في هذا المكان كذاوكذا ويقول دلف والله ذلك فما زال كذلك حتى طاف الموضع بجميع من كان عنده ودلف يقول: يا سيدي ومولاي كأنك وضعت هذه الأشياء في هذه الأمكنة ثم نظر(ع) جمجمة نخرة ! فقال لبعض أصحابه: خذ هذه الجمجمة ثم جاء (ع) إلى الأيوان وجلس فيه ودعا بطست فيه ماء فقال للرجل : دع هذه الجمجمة في الطست ثم قال أقسمت عليك لتخبرني من أنا ومن أنت ؟ فقال الجمجمة بلسان فصيح !: أما أنت فأمير المؤمنين !! ،وسيد الوصيين وإمام المتقين !! ، وأما أنا فعبدك وابن أمتك !! كسرى أوشيروان فقال أميرالمؤمنين (ع) كيف حالك فقال يا أمير المؤمنين إني كنت ملكاً عادلا شفيقاً على الرعايا رحيماً لا أرضى بظلم ولكن كنت على دين المجوس !! وقد ولد محمد في زمان ملكي وسقط من شرفات قصري ثلثة وعشرون شرفة في ليلة ولد فهممت أن أومن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من أنواع شرفة وفضله ومرتبته عزه في السموات والارض ومن شرف أهل بيته ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك، فيها لها من نعمة ومنزلة ذهبت منت حيث لم أومن به !! فأنا محروم بعدم إيماني به !! ولكني مع هذا الكفر!!! خلصني الله تعالى من عذاب النار!! ببركة عدلي وإنصافي بين الرعية فأنا في النار والنار محرمة عليّ!!! فواحسرتاه لو أمنت به لكنت معكم يا سيد أهل بيت محمد ويا أميرالمؤمنين!!! .
                      قال التوسيركاني في كتابه" اللئالي"( 4/ 217 - 218 و304 ) ما نصه : (وتأتي في لؤلؤ ولنذكر لك قصصاً ليطمئن قلبك!! بما مـرّ قصة شريفة من رجل كان يلوط بالصبيان !!! وكان يحبه !!! ) .
                      لماذا يا مسلم فكرة النار لديكم قاسية بهذا الشكل وانه يوجد منكم من لا يدخلها وقد خشي رسول الله منها واثبتها علماؤكم استمع الى قوله تعالى
                      ({ مَن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ} [ الأنعام /16 ] .
                      قال المجلسي في شرح تفسير هذه الآية ما نصه ويحتمل أن يكون معنى الآية أنه لا يصرف العذاب عند أحد إلابرحمة الله كما روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : والذي نفسي بيده ما من الناس أحد يدخل الجنة بعمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته منه وفضل ...) .
                      واعلم اننا نثبت الحديث حتى لا تعيد فترده علينا يا مسلم .
                      فحتى انتم يا شيعة لن تدخلوا الجنة الا برحمة الله فلا بحب على ولا بحب آل البيت وعليه فان معاوية لو دخل الجنة سيدخلها برحمة الله وربما دخلها متجاورا مع عليا وكل آل البيت رضوان الله عليهم ... فلسنا هنا فى محل الظاهر والباطن على الاطلاق والقول هو قول علماؤكم وليس علماؤنا يا مسلم ...
                      اعلم يا مسلم ان ألفاظ اللغة العربية قوية قوية قوية .. وحينما نقول باغية لا تعنى كافرة قال تعالى ( هُوَ الَّذِي يُسَيرُكُمْ فِي الْبَر وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِيا تلْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَآءَهُمُ لْمَوْجُ مِن كُل مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّآ أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِيا لأَرْضِ بِغَيْرِا لْحَق يأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُمْ مَّتَاعَ لْحَيَاةِ لدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } سورة يونس
                      هل المقصود بكلمة بغيكم هنا ( كفركم ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلماذا لم يق لاله كما قال فى الكفر ( ارتدوا ) أو ( كفرتم ) ............................
                      ولم يحمل القرآن المعنى الذى فى أذهانكم أبدا فلست أدرى من اين قلتم به
                      {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُا لْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُواْ الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُواْ عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُواْ لاَ تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَحْكُمْ بَيْنَنَا باِلْحَق وَلاَ تُشْطِطْ واَهْدِنَآ إِلَى سَوَآءِ الصرَاطِ ) سورة ص
                      فهل هم كافرون ويطلبون ( سواء الصراط )
                      الزميل الفاضل مسلم أن كان هناك امر لم اعلق عليه فأرجو ان تلفت نظرى اليه وعلى الله قصد السبيل بإذن الله تعالى وما توفيقي الا بالله ويعلم الله انى اتكبد مشقة فى الرد عليكم فى البحث والتقصي لتعلم اننى لا نوى تكفيركم او ردكم وانتم اللى ربكم وهو يعلم مستقرقكم ومستودعكم ولا احكم لا بظاهركم ولا بباطنكم
                      اتعلم يا مسلم
                      قبل ان ابدأ محاوراتى مع الشيعة كنت احاور النصارى حينما كنت فى مصر وحاورت الكثير منهم بحمد الله تعالى فى صلب عقيدتهم ومن كتبهم فانت تعلم ان فى مصر نصارى كثرة ووجدت كل اللين منهم بعد مكابرة وعلمت من بعضهم ان هناك قساوسة ورهبان مسلمون داخل الكنيسة ولكنهم لا يعلنون اسلامهم
                      تذكرت هذه الواقعة وانت تقول لى انك تحكم بالظاهر فلو اننى قمت بتكفيرهم الآن فقد تآليت على الله تعالى وربما غفر لهم لأنهم اسلموا ولكن سيعذبهم بقدر خطأهم وعدم اعلانهم التوبة على الملأ وخشيتهم من الناس أكثر من خشيتهم من الله .
                      وشكرا لك على سعة صدرك واتمنى ان تطلب من اخوانك هنا التحدث معى بعقلانية اكثر ولا داعى للسب والشتم والاهانة فنحن اكبر من ذلك ودائما رد السلام بمثله او خيرا منه

                      تعليق


                      • #26
                        ..






                        الاخ انس بن مالك



                        تقول : المشكلة انكم صدقتم اننا نناصب العداء لأهل البيت وهذا اكبر خدعة فى تاريخ البشرية على اكثر من مليار مسلم سنى على وجه الخليقة فى ساعتنا هذه وعلى مر 1400 عام انظر كم من أهل السنة تم الكذب باسمهم وهم مما افتريتم عليهم براء .

                        اقول : اين وجدت او فهمت من كلامنا هذا ؟؟؟؟؟

                        تقول : يا مسلم المفروض الا تقول انت هذه الجملة لأن كثيرا من مفسريكم تركوا النص واجتهدوا حينما قال تعالى ( وانا له لحافظون ) قال بعض علماؤكم .... محرف

                        اقول : ارجو عدم الخروج عن الموضوع .. فهذا الموضوع بالذات .. قد عرض كثير و هاهو في المنتدى الآن ان شئت ابديت رأيك فيه.

                        قلت : عندما قال تعالى : ( الله فاطر السماوات والارض ) قلتم ((هي التي اشتقّ اسمها من اسم الله فكان فاطراً وكانت فاطمة ) ص 16 كتاب الاسرار الفاطمية

                        اقول : ماعلاقة هذا بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        قلت : قلتم فى تفسير قوله تعالى ( والتين والزيتون )
                        اقول : ماعلاقة هذا بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        قلت : وقوله تعالى (وقوله تعالى: { إنك ميت وإنهم ميتون }
                        اقول : ماعلاقة هذا بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        قلت : ثم انظر كتاب تفسير القمى ستقف بالفعل على معنى الاجتهاد فى مقابل النص والتأويل فى المتشابه
                        اقول : ماعلاقة هذا بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                        قلت : ثم يأتى علماؤكم ويخالفون النص الصريح للقرآن ويقولون ( الكافي في ص 62 من طبعة إيران سنة 1287 وعنوان الباب (( باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون ، وانهم لا يموتون غلا بأختيار منهم ))
                        اقول : ماعلاقة هذا بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        قلت : اما مكانة معاوية فاسالك هلى تعلم من هو معاوية بن ابي جعفر ( الطيار ) بن ابي طالب رضى الله عنه ( من آل البيت ) وكيف تمت تسميته والعجب ان الهاشميين لهم صلة قرابة قوية بالامويين وان اردت الإستزادة راجع (الاعلام الزركلي / الموسوعة العربية العالمية ) ستعرف ما مكانة معاوية فى نفس آل البيت . وهى نفس العلاقة بين عمر وابي بكر حينما قام عليا رضوان الله عليه بتسميتهم باسماء الصحابة ..
                        اقول : ماعلاقة هذا بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                        قلت : سأعطيك رابط يقول فيه الشاعر انه لا تنفعك صلاة ولا صيام ولا حج ولا اى شيء من فروض الله اطلاقا حين الحساب الا حب على

                        اقول : اقوال الشعراء اصبحت حجة علينا ؟؟؟ يا اخي ابتعد عن هكذا حوا .. انت خرجت .. من الموضوع كالمشرق و المغرب .


                        ارأيت اين الموضوع و اين ما تحاور به ...


                        مسلم

                        تعليق


                        • #27
                          ..





                          الاخ انس بن مالك




                          تقول : يقول علماؤكم : لا .. وهرب منه.
                          اقول : كيف يبايع من له البيعة .. عدو الله و رسوله بحكم كل المسلمين .

                          تقول : لو تأمر عليكم عبد حبشي
                          اقول : هذا الحديث ليس حجة علينا ..

                          تقول : ثم انك تقول ( ما معنى ميته جاهلية ) اجبينى انت فانت صاحب الدعوى بذلك فعليك البينة ان من ماة ميته جاهلية يعتبر كافر او مشرك او خارج عن ملة الاسلام .

                          اقول : يبدو ان اسلوبك اسلوب معاكس .. سألنا .. و السائل يطلب الجواب .. كيف تسألني عن سؤال سئلتك اياه .. ؟؟؟


                          تقول : فئة من رواتكم مطعون فى دينهم ( وهو امر ظاهر طبعا ) تقولون فيهم (إنه ثقة ، والطعن في دينه لايوجب الطعن !))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فأين معاوية ومقامه بين المطعون فى دينهم ؟ اجب أنت .

                          اقول : هل انت على علم بما تكتب .. مادخل الرواة و ما دخل الموضوع ... اخي تريث ..
                          و الله اني ارأف بك .. ما ذا تكتب .. هل اارد عليك ام ماذا ..


                          تقول: قال التوسيركاني في كتابه" اللئالي"( 4/ 217 - 218 و304 ) ما نصه : (وتأتي في لؤلؤ ولنذكر لك قصصاً ليطمئن قلبك!! بما مـرّ قصة شريفة من رجل كان يلوط بالصبيان !!! وكان يحبه !!! ) .

                          اقول : بالله عليك .. هل افلست .. ماذا تقول ومادخل هذا في الموضوع ...؟؟؟؟؟


                          مرة ثانية .. مشاركتك ليس لها علاقة بالموضوع ...


                          اخي ...
                          ارجو ان تذهب و تأخذ حباية اسبرين .. ثم تراجع قولك .. ثم تكتب مرة اخرى ...



                          مسلم

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X