قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المتهم قضائيا وفق المادة (4/ارهاب) إن ثقته في رئيس الوزراء نوري المالكي انعدمت تماما أمام ما ابداه الرجل من رغبة جامحة في إبعاد خصومه السياسيين للسيطرة على دواليب الحكم في العراق حتى ولو تطلب الامر تدميرهم.
واضاف الهاشمي في تصريح صحفي إنه "لم يعد يعتقد ان الرجل رجل توافق وطني ولا رجل مصلحة وطنية ولا يؤمن بالديمقراطية ولا بالرأي الآخر".
وأشار لى ان "حملة المالكي لم تتوقف عنده هو شخصيا بل أصبحت موجهة الى أتباعه من الشعب العراقي".
وقال إن "حكومة المالكي تشن حملة اعتقالات لأنصاره في الزبير والعامرية والغزالية وشمال بغداد واليرموك", مؤكدا ان، "هذا الرجل تصرف بطريقة تجاوز فيها المعقول", وانتقل "من أزمة الى ازمة أخطر", عوضا عن السعي لوضع حد "لهذا التداعي المؤسف في وضع العراق السياسي".
واضاف الهاشمي "بعد يوم واحد فقط من انسحاب القوات الأمريكية من العراق جائت الأزمة."متسائلا" أين المرتكزات السياسية والتوافقية الوطنية التي كنتم تقومون ببنائها خلال السنوات الماضية؟".
وشدد نائب الرئيس العراقي على ان "توقيت إثارة الاتهامات مع انسحاب آخر الجنود الأمريكية من العراق هو أمر مقصود".
وأشار الهاشمي على أن المالكي "استعجل في برنامجه ومنهجه للقضاء علي خصومه السياسيين للانفراد بإدارة البلاد لقد دمر الرجل كل المرتكزات التي تعاهدنا علي بنائها خلال السنوات التسع الماضية وثبت اليوم لكل مراقب ان الرجل ليس رجل توافقات سياسية ولا يؤمن باستقلالية القضاء ولايريد أن يقبل صوتا معارضا".
وجدد طارق الهاشمي التأكيد على ان الاتهامات الموجهة اليه "باطلة وغير مشروعة وتهم مفبركة لأغراض سياسية وأزمة مسيسة لا تحمل اي بعد جنائي, وهدفها اسقاط كل السياسيين المعارضين لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي كي يظل حكم العراق في قبضة رجل واحد وحزب واحد".
وقال إنه مستعد للعودة الي بغداد "عندما تعود الحياة الطبيعية الي مكتبي وإلى منزلي, أنا لا أشعر بالأمان اليوم في بغداد, هناك أفراد من طاقم حمايتي وهم أناس أبرياء تعرضوا للابتزاز والضغط وربما التعذيب لانتزاع كل هذه اعترافات كاذبة مفبركة".
http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=39202#axzz1jmn7IMUw
واضاف الهاشمي في تصريح صحفي إنه "لم يعد يعتقد ان الرجل رجل توافق وطني ولا رجل مصلحة وطنية ولا يؤمن بالديمقراطية ولا بالرأي الآخر".
وأشار لى ان "حملة المالكي لم تتوقف عنده هو شخصيا بل أصبحت موجهة الى أتباعه من الشعب العراقي".
وقال إن "حكومة المالكي تشن حملة اعتقالات لأنصاره في الزبير والعامرية والغزالية وشمال بغداد واليرموك", مؤكدا ان، "هذا الرجل تصرف بطريقة تجاوز فيها المعقول", وانتقل "من أزمة الى ازمة أخطر", عوضا عن السعي لوضع حد "لهذا التداعي المؤسف في وضع العراق السياسي".
واضاف الهاشمي "بعد يوم واحد فقط من انسحاب القوات الأمريكية من العراق جائت الأزمة."متسائلا" أين المرتكزات السياسية والتوافقية الوطنية التي كنتم تقومون ببنائها خلال السنوات الماضية؟".
وشدد نائب الرئيس العراقي على ان "توقيت إثارة الاتهامات مع انسحاب آخر الجنود الأمريكية من العراق هو أمر مقصود".
وأشار الهاشمي على أن المالكي "استعجل في برنامجه ومنهجه للقضاء علي خصومه السياسيين للانفراد بإدارة البلاد لقد دمر الرجل كل المرتكزات التي تعاهدنا علي بنائها خلال السنوات التسع الماضية وثبت اليوم لكل مراقب ان الرجل ليس رجل توافقات سياسية ولا يؤمن باستقلالية القضاء ولايريد أن يقبل صوتا معارضا".
وجدد طارق الهاشمي التأكيد على ان الاتهامات الموجهة اليه "باطلة وغير مشروعة وتهم مفبركة لأغراض سياسية وأزمة مسيسة لا تحمل اي بعد جنائي, وهدفها اسقاط كل السياسيين المعارضين لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي كي يظل حكم العراق في قبضة رجل واحد وحزب واحد".
وقال إنه مستعد للعودة الي بغداد "عندما تعود الحياة الطبيعية الي مكتبي وإلى منزلي, أنا لا أشعر بالأمان اليوم في بغداد, هناك أفراد من طاقم حمايتي وهم أناس أبرياء تعرضوا للابتزاز والضغط وربما التعذيب لانتزاع كل هذه اعترافات كاذبة مفبركة".
http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=39202#axzz1jmn7IMUw
تعليق