اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
أثناء الحرب العراقية الإيرانية ساندت كل دول الاستكبار سواء التابعة للمعسكر الشرقي أو الغربي صدام حسين وقدمت له مختلف أنواع الدعم من مال وسلاح وأسلحة كيمياوية.
لكن يقال أن أمريكا زودت إيران عبر إسرائيل ببعض مدافع التاو المضادة للدبابات. وهذا ما يعرف بصفقة "إيران كونترا".
وحقيقة لو فرضنا صحة هذه الأكذوبة, فلا بد من الإشارة إلى أن إيران أجبرت أمريكا على أن تبيع لها الأسلحة عن طريق إسرائيل وذلك مقابل الإفراج عن رهائن غربيين اختطفهم حزب الله.فضلا عن أن الدعم الأمريكي الضخم لصدام لا يقارن بما قدمته لإيران في صفقة إيران كونترا. وهذه منقبة لإيران وليست مثلبة.
لكن الوهابية لا يكتفون بتصديق الكذبة. إنما يضخمون الكذبة أكثر فأكثر.
فالوهابية عايروا إيران بأنهم لم تتمكن طيلة 8 سنوات من الانتصار على صدام حسين وكذلك بدعم أمريكا عن طريق إسرائيل لها.
لكن سبحان الله الذي يبتلي الوهابية بنفس الشيء الذي كان سببا لمعايرتهم للشيعة.
نفس العدو الذي حاربته إيران احتل الكويت وصار يهدد السعودية.
لكن إن كان الإيرانيون رجالا ودافعوا عن أرضهم ونسائهم بأنفسهم طيلة 8 سنوات. فالسعوديين لم تكن لديهم الرجولة للوقوف في وجه صدام حسين بمفردهم.
وإن كان هناك وثائق تزعم أن أمريكا زودت إيران ببعض مدافع تاو مضادة للدبابات عبر إسرائيل. فالسعودية فضلا طبعا عن أن تسليحها مائة بالمائة أمريكي فهي لم تكتفي بذلك. بل استغاثت بمليون جندي كافر تقودهم أمريكا الصليبية.
وفي هذا الإطار أفتى ابن باز بما يلي:
وكل ما في الأمر أن الدولة السعودية احتاجت إلى الاستعانة ببعض الجيوش من جنسيات متعددة ومن جملتهم الولايات المتحدة وإنما ذلك للدفاع المشترك مع القوات السعودية عن البلاد والإسلام وأهله ولا حرج في ذلك. لأنه استعانة لدفع الظلم وحفظ البلاد وحمايتها من شر الأشرار وظلم الظالمين وعدوان المعتدين فلا حرج كما قرره أهل العلم وبينوه. وأما ما أشاعته بعض الأقليات الإسلامية التي صدقت أقوال صدام وأكاذيبه حول تدخل الكفار في شؤون المسلمين ومقدساتهم وغيرها من الإشاعات الباطلة، فإنه شيء باطل ولا أصل له والذي أشاعه هو حزب صدام وهو حزب بعثي قومي وليس حزبا إسلامي، وحتى لو كانوا مسلمين إذا تعدوا وجب ردعهم ولو بالاستعانة ببعض الكفرة،
المهم:
هنا أود أن أطرح بعض أسئلة:
1- ماذا لو أن صدام لما اعتدى على إيران. لم يكن الإيرانيون رجالا. واستغاثوا بمليون جندي كافر تقودهم أمريكا الصليبية ونتيجة لذلك تم تدمير العراق وتخريبه وفرض حصار اقتصادي عليه: ماذا كانت ستكون ردة فعل الوهابية؟
ألن يترددوا في القول أن الإيرانيين الشيعة حمير اليهود؟
2- الوهابية يشرعون استعانتهم بالأمريكان في حرب الخليج الثانية في حين يتهمون الشيعة بأنهم من استعانوا بالأمريكان في حرب الخليج الثالثة. لكن لو فرضنا أن ذلك صحيح فإن صدام هو مسلم سني في نظر الخليجيين في حين هو في نظر الشيعة ناصبي كافر: فما هو دليلكم يا وهابي على التالي:
أ- جواز استعانة دولة مسلمة بالكفار في حربها ضد دولة مسلمة أخرى.
ب- عدم جواز استعانة شعب مسلم بالكفار للتخلص من حاكم أشد كفرا.
أثناء الحرب العراقية الإيرانية ساندت كل دول الاستكبار سواء التابعة للمعسكر الشرقي أو الغربي صدام حسين وقدمت له مختلف أنواع الدعم من مال وسلاح وأسلحة كيمياوية.
لكن يقال أن أمريكا زودت إيران عبر إسرائيل ببعض مدافع التاو المضادة للدبابات. وهذا ما يعرف بصفقة "إيران كونترا".
وحقيقة لو فرضنا صحة هذه الأكذوبة, فلا بد من الإشارة إلى أن إيران أجبرت أمريكا على أن تبيع لها الأسلحة عن طريق إسرائيل وذلك مقابل الإفراج عن رهائن غربيين اختطفهم حزب الله.فضلا عن أن الدعم الأمريكي الضخم لصدام لا يقارن بما قدمته لإيران في صفقة إيران كونترا. وهذه منقبة لإيران وليست مثلبة.
لكن الوهابية لا يكتفون بتصديق الكذبة. إنما يضخمون الكذبة أكثر فأكثر.
فالوهابية عايروا إيران بأنهم لم تتمكن طيلة 8 سنوات من الانتصار على صدام حسين وكذلك بدعم أمريكا عن طريق إسرائيل لها.
لكن سبحان الله الذي يبتلي الوهابية بنفس الشيء الذي كان سببا لمعايرتهم للشيعة.
نفس العدو الذي حاربته إيران احتل الكويت وصار يهدد السعودية.
لكن إن كان الإيرانيون رجالا ودافعوا عن أرضهم ونسائهم بأنفسهم طيلة 8 سنوات. فالسعوديين لم تكن لديهم الرجولة للوقوف في وجه صدام حسين بمفردهم.
وإن كان هناك وثائق تزعم أن أمريكا زودت إيران ببعض مدافع تاو مضادة للدبابات عبر إسرائيل. فالسعودية فضلا طبعا عن أن تسليحها مائة بالمائة أمريكي فهي لم تكتفي بذلك. بل استغاثت بمليون جندي كافر تقودهم أمريكا الصليبية.
وفي هذا الإطار أفتى ابن باز بما يلي:
وكل ما في الأمر أن الدولة السعودية احتاجت إلى الاستعانة ببعض الجيوش من جنسيات متعددة ومن جملتهم الولايات المتحدة وإنما ذلك للدفاع المشترك مع القوات السعودية عن البلاد والإسلام وأهله ولا حرج في ذلك. لأنه استعانة لدفع الظلم وحفظ البلاد وحمايتها من شر الأشرار وظلم الظالمين وعدوان المعتدين فلا حرج كما قرره أهل العلم وبينوه. وأما ما أشاعته بعض الأقليات الإسلامية التي صدقت أقوال صدام وأكاذيبه حول تدخل الكفار في شؤون المسلمين ومقدساتهم وغيرها من الإشاعات الباطلة، فإنه شيء باطل ولا أصل له والذي أشاعه هو حزب صدام وهو حزب بعثي قومي وليس حزبا إسلامي، وحتى لو كانوا مسلمين إذا تعدوا وجب ردعهم ولو بالاستعانة ببعض الكفرة،
المهم:
هنا أود أن أطرح بعض أسئلة:
1- ماذا لو أن صدام لما اعتدى على إيران. لم يكن الإيرانيون رجالا. واستغاثوا بمليون جندي كافر تقودهم أمريكا الصليبية ونتيجة لذلك تم تدمير العراق وتخريبه وفرض حصار اقتصادي عليه: ماذا كانت ستكون ردة فعل الوهابية؟
ألن يترددوا في القول أن الإيرانيين الشيعة حمير اليهود؟
2- الوهابية يشرعون استعانتهم بالأمريكان في حرب الخليج الثانية في حين يتهمون الشيعة بأنهم من استعانوا بالأمريكان في حرب الخليج الثالثة. لكن لو فرضنا أن ذلك صحيح فإن صدام هو مسلم سني في نظر الخليجيين في حين هو في نظر الشيعة ناصبي كافر: فما هو دليلكم يا وهابي على التالي:
أ- جواز استعانة دولة مسلمة بالكفار في حربها ضد دولة مسلمة أخرى.
ب- عدم جواز استعانة شعب مسلم بالكفار للتخلص من حاكم أشد كفرا.
تعليق