كلما كتبت عن الجنوب يّورق قلمي ويتفتح زهرة على شكل قلب .
وكلما رحلتُ بالخيال الى هناك حيث المعاناة التي هي خبز اهلنا اليومي .. تتراءى لي عمليات الغدر المتكرر للصامدين في تلك الربوع على امل القيامة والخلاص .
فبعيدا" عن السياسات الكبيرة والصغيرة ، وعن المؤمرات والمصالح ألأقليمية، وعن الأستراتيجيات الدولية ، يبقى الجنوب اهم من القرارت ومن الحبر والورق ، انه الأرض العزيزة التي ما رضخت للأحتلال فأنبتت في كل سنبلة قمح مقاتلا" ، وفي كل شتلة تبغ استشهاديا" ، والشعب الأبي الذي افشل كل المخططات التي حُيكت لجعله يفقد ألأمل ويرضخ للأمر الواقع .
انه القمر الذي يشرق خصيصا" ليغمر تلك المناطق المقدسة ، والشمس التي تتفنّن في توزيع خيوط الذهب المشرورة على سهوله وروابيه .
آه من الجنوب ، اقولها وبكل حسرة ، هناك قلبنا وواسطة العُقد ، هناك وجعنا ، وهناك ايضا" زمزم التي تشفي جراح الوطن بأسره .
آه من الجنوب ، نشيد اناشيدنا ، وكنائس فخرنا ، وجامع الفرح الذي يُقربنا صوته المقاوم من مسامع الله .
اليوم ، لا قبل الجنوب قُبل ، ولا بعده بعُد ، وحده يختصر الوطن ، وحده القبلة التي تستقطب افكارنا واعمالنا وصلواتنا وادعيتنا ، وكل مجد باطل قبل عودة ارضه كاملة الى عيوننا .
وماذا بعد ؟
في رسالة كتبتها طفلة جنوبية الى الله ، قرأت الآتي :
( حبيبي الله ، الى متى عذاب لبنان ، الى متى سيروّع اطفال الجنوب صوت الحرب واللون الأحمر ؟ ، والى متى يستمرّ الأحتلال مسلّطا" فوق رؤوس اترابي هناك ؟ انت تعرف يا رب ان الأعياد في قلبي فقدت رونقها ، وان الفرح لم يعد له مذاق الفرح الحقيقي الذي يلون عيون الصغار .
يا الله أعد لنا سعادتنا التي سرقها الأحتلال ، وأعد لنا وطننا كاملا" واحدا" وموحدا" ، وأعد لنا إمامننا المغيب القائد ) .
وكلما رحلتُ بالخيال الى هناك حيث المعاناة التي هي خبز اهلنا اليومي .. تتراءى لي عمليات الغدر المتكرر للصامدين في تلك الربوع على امل القيامة والخلاص .
فبعيدا" عن السياسات الكبيرة والصغيرة ، وعن المؤمرات والمصالح ألأقليمية، وعن الأستراتيجيات الدولية ، يبقى الجنوب اهم من القرارت ومن الحبر والورق ، انه الأرض العزيزة التي ما رضخت للأحتلال فأنبتت في كل سنبلة قمح مقاتلا" ، وفي كل شتلة تبغ استشهاديا" ، والشعب الأبي الذي افشل كل المخططات التي حُيكت لجعله يفقد ألأمل ويرضخ للأمر الواقع .
انه القمر الذي يشرق خصيصا" ليغمر تلك المناطق المقدسة ، والشمس التي تتفنّن في توزيع خيوط الذهب المشرورة على سهوله وروابيه .
آه من الجنوب ، اقولها وبكل حسرة ، هناك قلبنا وواسطة العُقد ، هناك وجعنا ، وهناك ايضا" زمزم التي تشفي جراح الوطن بأسره .
آه من الجنوب ، نشيد اناشيدنا ، وكنائس فخرنا ، وجامع الفرح الذي يُقربنا صوته المقاوم من مسامع الله .
اليوم ، لا قبل الجنوب قُبل ، ولا بعده بعُد ، وحده يختصر الوطن ، وحده القبلة التي تستقطب افكارنا واعمالنا وصلواتنا وادعيتنا ، وكل مجد باطل قبل عودة ارضه كاملة الى عيوننا .
وماذا بعد ؟
في رسالة كتبتها طفلة جنوبية الى الله ، قرأت الآتي :
( حبيبي الله ، الى متى عذاب لبنان ، الى متى سيروّع اطفال الجنوب صوت الحرب واللون الأحمر ؟ ، والى متى يستمرّ الأحتلال مسلّطا" فوق رؤوس اترابي هناك ؟ انت تعرف يا رب ان الأعياد في قلبي فقدت رونقها ، وان الفرح لم يعد له مذاق الفرح الحقيقي الذي يلون عيون الصغار .
يا الله أعد لنا سعادتنا التي سرقها الأحتلال ، وأعد لنا وطننا كاملا" واحدا" وموحدا" ، وأعد لنا إمامننا المغيب القائد ) .
تعليق