تويت
تعليق التصويت على مشروعي مكافحة القرصنة SOPA و PIPA
20 يناير 2012
قال السيناتور الجمهوري “لامار سميث” والذي يقف وراء مشروع قانون SOPA بأنه قرر تأجيل اتخاذ أي خطوة إضافية على القانون حتى يتم الوصول إلى “تسوية”. وفي ذات الوقت قال السيناتور “هاري رايد” الذي يقف خلف قانون PIPA في تصريح له على تويتر بأنه و “في ضوء الأحداث الأخيرة”، قد قرر تأجيل التصويت على المشروع والذي كان مقرراً يوم الثلاثاء.
وكان التصويت على القانونين الذين يهدفان أساساً إلى مكافحة القرصنة قد أثار موجة غضب عارمة بين مستخدمي الانترنت تبعتها تظاهرات الكترونية قامت فيها كبرى مواقع الإنترنت بإغلاق صفحاتها للتعبير عن احتجاجها حيث قّدّر عدد المواقع التي أغلقت أو أبدت احتجاجها بأكثر من 75000 موقع خلال تظاهرات الأربعاء ويزور هذه المواقع يومياً ما يُقدّر بمئات ملايين مستخدمي الويب.
وتم تقدير عدد من شاهدوا صفحة ويكيبيديا المُغلقة والتي تحث المستخدمين على الاعتراض على SOPA بـ 160 مليون مستخدم كما وقع 4.5 مليون شخص على العريضة المناهضة للمشروع والتي أطلقتها غوغل. كما تم كتابة ما بين 2 إلى 4 مليون رسالة مناهضة للمشروع على تويتر.
ويُعتبر تعليق التصويت انتصاراً لمستخدمي الانترنت الذي أبدوا معارضتهم لكن هذا لا يعني أن المشروعين قد انتهوا بشكل نهائي وإنما في طريقهم إلى النهاية أو التعديل على بنودهما بشكل لا يثير غضب المستخدمين.
المصدر
20 يناير 2012
قال السيناتور الجمهوري “لامار سميث” والذي يقف وراء مشروع قانون SOPA بأنه قرر تأجيل اتخاذ أي خطوة إضافية على القانون حتى يتم الوصول إلى “تسوية”. وفي ذات الوقت قال السيناتور “هاري رايد” الذي يقف خلف قانون PIPA في تصريح له على تويتر بأنه و “في ضوء الأحداث الأخيرة”، قد قرر تأجيل التصويت على المشروع والذي كان مقرراً يوم الثلاثاء.
وكان التصويت على القانونين الذين يهدفان أساساً إلى مكافحة القرصنة قد أثار موجة غضب عارمة بين مستخدمي الانترنت تبعتها تظاهرات الكترونية قامت فيها كبرى مواقع الإنترنت بإغلاق صفحاتها للتعبير عن احتجاجها حيث قّدّر عدد المواقع التي أغلقت أو أبدت احتجاجها بأكثر من 75000 موقع خلال تظاهرات الأربعاء ويزور هذه المواقع يومياً ما يُقدّر بمئات ملايين مستخدمي الويب.
وتم تقدير عدد من شاهدوا صفحة ويكيبيديا المُغلقة والتي تحث المستخدمين على الاعتراض على SOPA بـ 160 مليون مستخدم كما وقع 4.5 مليون شخص على العريضة المناهضة للمشروع والتي أطلقتها غوغل. كما تم كتابة ما بين 2 إلى 4 مليون رسالة مناهضة للمشروع على تويتر.
ويُعتبر تعليق التصويت انتصاراً لمستخدمي الانترنت الذي أبدوا معارضتهم لكن هذا لا يعني أن المشروعين قد انتهوا بشكل نهائي وإنما في طريقهم إلى النهاية أو التعديل على بنودهما بشكل لا يثير غضب المستخدمين.
المصدر