إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السلام عليكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله في جهودكم
    تعرضت هذا اليوم الى سؤال طالما شغل بالي ولم اجد له اجابه السؤال هو
    في شهر ربيع الاول تكون مناسبه اسمها فرحة الزهراء عليها السلام
    فما هي فرحتها التي ظلت وستظل ان شاء الله ويحيها محبي فاطمة الزهراء عليها السلام
    ارجو الاجابه ولكم الشكر
    ام كواكب

  • #2
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    أختي الكريمة على ما أعرف هي مناسبة تولي الإمام المهدي عليه السلام للإمامة بعد شهادة الإمام العسكري عليه السلامُ .

    تحيّاتي ..

    تعليق


    • #3
      هو اليوم الذي قتل فيه ابو لؤلؤة رضوان الله عليه عمر بن الخطاب لعنه الله وافرح فيها قلب الزهراء

      عن امير المؤمنين عليه السلام : ( الباطل يزل براكبه والظلم يردي صاحبه )

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
        أختي الكريمة على ما أعرف هي مناسبة تولي الإمام المهدي عليه السلام للإمامة بعد شهادة الإمام العسكري عليه السلامُ .

        تحيّاتي ..


        تعليق


        • #5

          هو اليوم الذي قتل فيه ابو لؤلؤة رضوان الله عليه عمر بن الخطاب لعنه الله وافرح فيها قلب الزهراء

          تعليق


          • #6
            ما ذكره الأخ لبيك يا شهيد اجاب عنه بعض العلماء تقية
            وإلا فإنه لا يعقل ان تفرح الزهراء في يوم مقتل ولدها الحسن العسكري

            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 31 - ص 119

            والمشهور بين الشيعة في الأمصار والأقطار في زماننا هذا هو أنه اليوم التاسع من ربيع الأول ، وهو أحد الأعياد ، ومستندهم في الأصل ما رواه خلف السيد النبيل علي بن طاوس - رحمة الله عليهما - في كتاب زوائد الفوائد ، والشيخ حسن ابن سليمان في كتاب المحتضر ، واللفظ هنا للأخير ، وسيأتي بلفظ السيد قدس سره في كتاب الدعاء . قال الشيخ حسن : نقلته من خط الشيخ الفقيه علي بن مظاهر الواسطي ، بإسناد متصل ، عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد ( 4 ) بن جريح ( 5 ) البغدادي ، قالا : تنازعنا في ابن ( 6 ) الخطاب فاشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن ( 7 ) العسكري عليه السلام بمدينة قم ، وقرعنا الباب ، فخرجت إلينا صبية عراقية من داره ( 8 ) ، فسألناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده ( 9 ) فإنه يوم عيد . فقلنا : سبحان الله ! الأعياد أعياد ( 10 ) الشيعة أربعة : الأضحى ، والفطر ، ويوم ( 11 ) الغدير ، ويوم ( 12 ) الجمعة ، ‹ صفحة 121 › قالت : فإن أحمد بن إسحاق ( 1 ) يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام أن هذا اليوم هو يوم عيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم . قلنا : فاستأذني لنا بالدخول عليه ، وعرفيه بمكاننا ، فدخلت عليه وأخبرته بمكاننا ، فخرج علينا ( 2 ) وهو متزر بمئزر له محتبي ( 3 ) بكسائه ( 4 ) يمسح وجهه ، فأنكرنا ذلك عليه ، فقال : لا عليكما ، فإني كنت اغتسلت للعيد . قلنا : أو هذا يوم عيد ؟ . قال : نعم ، - وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول - ، قالا جميعا : فأدخلنا داره ( 5 ) وأجلسنا على سرير له ، وقال : إني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري عليه السلام مع جماعة إخوتي - كما قصد تماني - بسر من رأى ( 6 ) ، فاستأذنا بالدخول عليه فأذن لنا ، فدخلنا عليه صلوات الله عليه في مثل ( 7 ) هذا اليوم - وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول - وسيدنا عليه السلام قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنه ( 8 ) من الثياب الجدد ، وكان بين يديه مجمرة ( 9 ) يحرق العود بنفسه ، قلنا : بآبائنا أنت وأمهاتنا يا بن رسول الله ! هل تجدد لأهل البيت في هذا اليوم ( 10 ) فرح ؟ ! . فقال : وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ ! . ولقد حدثني أبي عليه السلام أن حذيفة بن اليمان ‹ صفحة 122 › دخل في مثل هذا اليوم - وهو ( 1 ) التاسع من شهر ربيع الأول - على جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال حذيفة : رأيت ( 2 ) سيدي أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين عليهم السلام يأكلون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ( 3 ) يتبسم في وجوههم عليهم السلام ويقول لولديه الحسن والحسين عليهما السلام : كلا هنيئا لكما ببركة هذا اليوم ، فإنه اليوم الذي يهلك الله ( 4 ) فيه عدوه وعدو جدكما ، ويستجيب فيه دعاء أمكما . كلا ! فإنه اليوم الذي ( 5 ) يقبل الله فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما . كلا ! فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله : ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ) ( 6 ) . كلا ! فإنه اليوم الذي يتكسر ( 7 ) فيه شوكة مبغض جدكما . كلا ! فإنه يوم ( 8 ) يفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم . كلا ! فإنه اليوم ( 9 ) الذي يقدم ( 10 ) الله فيه إلى ما عملوا من عمل فيجعله هباء منثورا . قال حذيفة : فقلت : يا رسول الله ! وفي أمتك وأصحابك من ينتهك ( 11 ) هذه الحرمة ؟ . ‹ صفحة 123 › فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم يا حذيفة ( 1 ) ! جبت من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء ، ويدعوهم إلى نفسه ، ويحمل على عاتقه درة الخزي ، ويصد الناس ( 2 ) عن سبيل الله ، ويحرف كتابه ، ويغير سنتي ، ويشتمل على إرث ولدي ، وينصب نفسه علما ، ويتطاول على إمامه من ( 3 ) بعدي ، ويستحل ( 4 ) أموال الله من غير حلها ، وينفقها في غير طاعته ( 5 ) ، ويكذبني ( 6 ) ويكذب أخي ووزيري ، وينحي ابنتي عن حقها ، وتدعو ( 7 ) الله عليه ويستجيب الله ( 8 ) دعاؤها في مثل هذا اليوم . قال حذيفة : قلت ( 9 ) : يا رسول الله ! لم لا تدعو ( 10 ) ربك عليه ليهلكه في حياتك ؟ ! . قال ( 11 ) : يا حذيفة ! لا أحب أن أجترئ على قضاء الله ( 12 ) لما قد سبق في علمه ، لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يقبضه فيه ( 13 ) فضيلة على سائر الأيام ليكون ذلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم ، فأوحى إلي جل ذكره ، فقال لي ( 14 ) : يا محمد ! كان في سابق علمي أن تمسك ( 15 ) وأهل بيتك ‹ صفحة 124 › محن الدنيا وبلاؤها ، وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي من ( 1 ) نصحتهم وخانوك ، ومحضتهم وغشوك ، وصافيتهم وكاشحوك ( 2 ) ، وأرضيتهم ( 3 ) وكذبوك ، وانتجيتهم ( 4 ) وأسلموك ، فإني بحولي ( 5 ) وقوتي وسلطاني لأفتحن على روح من يغصب بعدك عليا حقه ألف باب من النيران من سفال الفيلوق ، ولأصلينه ( 6 ) وأصحابه قعرا يشرف عليه إبليس فيلعنه ، ولاجعلن ذلك المنافق ( 7 ) عبرة في القيامة لفراعنة الأنبياء وأعداء الدين في المحشر ، ولأحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة والمنافقين إلى نار جهنم زرقا كالحين أذلة خزايا نادمين ، ولأخلدنهم فيها أبد الابدين ، يا محمد ! لن يوافقك ( 8 ) وصيك في منزلتك إلا بما يمسه من البلوى من فرعونه ( 9 ) وغاصبه الذي يجتري علي ويبدل كلامي ، ويشرك بي ويصد الناس عن سبيلي ، وينصب من ( 10 ) نفسه عجلا لامتك ، ويكفر بي في عرشي ، إني قد أمرت ‹ صفحة 125 › ملائكتي في ( 1 ) سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم ( 2 ) أن يتعيدوا في هذا ( 3 ) اليوم الذي أقبضه ( 4 ) إلي ، وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور ويثنوا علي ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم ، وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم ولا أكتب ( 5 ) عليهم شيئا من خطاياهم كرامة لك ولو صيك ، يا محمد ! إني قد جعلت ذلك اليوم عيدا لك ولأهل بيتك ولمن تبعهم من المؤمنين و ( 6 ) شيعتهم ، وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبون من تعيد ( 7 ) في ذلك اليوم محتسبا ثواب الخافقين ، ولأشفعنه ( 8 ) في أقربائه وذوي رحمه ، ولأزيدن في ماله ان وسع على نفسه وعياله فيه ، ولا عتقن من النار في كل حول في مثل ذلك اليوم ألفا من مواليكم وشيعتكم ، ولاجعلن سعيهم مشكورا ، وذنبهم مغفورا ، وأعمالهم مقبولة . قال حذيفة : ثم قام رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل إلى ( 9 ) بيت ( 10 ) أم سلمة ( 11 ) ، ورجعت عنه وأنا شاك في أمر الشيخ ( 12 ) ، حتى ترأس بعد وفاة النبي ‹ صفحة 126 › صلى الله عليه وآله وأتيح الشر وعاد ( 1 ) الكفر ، وارتد عن الدين ، وتشمر ( 2 ) للملك ، وحرف القرآن ، وأحرق بيت الوحي ، وأبدع السنن ، وغير الملة ، وبدل السنة ، ورد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام ، وكذب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ( 3 ) ، واغتصب فدكا ، وأرضى المجوس واليهود والنصارى ، وأسخن ( 4 ) قرة عين المصطفى ولم يرضها ( 5 ) ، وغير السنن كلها ، ودبر على قتل أمير المؤمنين عليه السلام ، وأظهر الجور ، وحرم ما أحل الله ، وأحل ما حرم الله ، وألقى إلى الناس ان يتخذوا من جلود الإبل دنانير ، ولطم وجه ( 6 ) الزكية ، وصعد منبر رسول الله غصبا وظلما ، وافترى على أمير المؤمنين ( ع ) وعانده وسفه رأيه . قال حذيفة : فاستجاب ( 7 ) الله دعاء مولاتي عليها السلام على ذلك المنافق ، وأجرى قتله على يد قاتله رحمة الله عليه ، فدخلت على ( 8 ) أمير المؤمنين عليه السلام لأهنئه بقتل المنافق ( 9 ) ورجوعه إلى دار الانتقام . قال أمير المؤمنين عليه السلام ( : يا حذيفة ! أتذكر اليوم الذي دخلت فيه على سيدي ( 11 ) رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا وسبطاه نأكل معه ، فدلك على فضل ذلك اليوم الذي دخلت عليه فيه ؟ . قلت : بلى يا أخا رسول الله ( ص ) . ‹ صفحة 127 › قال ( 1 ) : هو والله اليوم الذي أقر الله به عين آل الرسول ، وإني لأعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسما ، قال حذيفة : قلت : يا أمير المؤمنين ! أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم ، وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول ( 2 ) . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : هذا يوم الاستراحة ، ويوم تنفيس الكربة ، ويوم الغدير ( 3 ) الثاني ، ويوم تحطيط ( 4 ) الأوزار ، ويوم الخيرة ( 5 ) ، ويوم رفع القلم ، ويوم الهدو ( 6 ) ، ويوم العافية ، ويوم البركة ، ويوم الثارات ( 7 ) ، ويوم ( 8 ) عيد الله الأكبر ، ويوم يستجاب فيه ( 9 ) الدعاء ، يوم الموقف الأعظم ، ويوم التوافي ، ويوم الشرط ، ويوم نزع السواد ، ويوم ندامة الظالم ، ويوم التصفح ، ويوم فرح الشيعة ، ويوم التوبة ، ويوم الإنابة ، ويوم الزكاة العظمى ، ويوم الفطر الثاني ، ويوم سيل ( 11 ) النغاب ( 12 ) ، ويوم تجرع الريق ( 13 ) ، ويوم الرضا ، ويوم عيد أهل البيت ، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل ، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة ( 14 ) ، ويوم تقديم الصدقة ، ‹ صفحة 128 › ويوم الزيارة ( 1 ) ، ويوم قتل المنافق ، ويوم الوقت المعلوم ، ويوم سرور أهل البيت ، ويوم الشاهد ويوم ( 2 ) المشهود ، ويوم يعض الظالم على يديه ( 3 ) ، ويوم القهر على العدو ( 4 ) ، ويوم هدم الضلالة ، ويم التنبيه ( 5 ) ، ويوم التصريد ( 6 ) ، ويوم الشهادة ، ويوم التجاوز عن المؤمنين ، ويوم الزهرة ، ويوم العذوبة ، ويوم المستطاب به ، ويوم ذهاب ( 7 ) سلطان المنافق ، ويوم التسديد ، ويوم يستريح فيه المؤمن ( 8 ) ، ويوم المباهلة ، ويوم المفاخرة ، ويوم قبول الأعمال ، ويوم التبجيل ( 9 ) ، ويوم إذاعة السر ( 10 ) ، ويوم نصر المظلوم ، ويوم الزيارة ( 11 ) ، ويوم التودد ، ويوم التحبب ( 12 ) ، ويوم الوصول ، ويوم التزكية ( 13 ) ويوم كشف البرع ، ويوم الزهد في ‹ صفحة 129 › الكبائر ، ويوم التزاور ( 1 ) ، ويوم الموعظة ، ويوم العبادة ، ويوم الاستسلام ( 2 ) . قال حذيفة : فقمت من عنده - يعني أمير المؤمنين عليه السلام - وقلت في نفسي : لو لم أدرك من أفعال الخير وما أرجوا ( 3 ) به الثواب إلا فضل هذا اليوم لكان مناي . قال محمد بن العلاة الهمداني ، ويحيى بن محمد ( 4 ) بن جريح : فقام كل واحد منا وقبل رأس أحمد بن إسحاق بن سيعد القمي ، وقلنا ( 5 ) : الحمد لله الذي قيضك لنا حتى شرفتنا بفضل هذا اليوم ، و ( 6 ) رجعنا عنه ، وتعيدنا في ذلك اليوم ( 7 ) . قال السيد ( 8 ) : نقلته من خط محمد بن علي بن محمد بن طي رحمه الله ، ووجدنا فيما تصفحنا من الكتب عدة روايات موافقة لها فاعتمدنا عليها ، فينبغي تعظيم هذا اليوم المشار إليه وإظهار السرور فيه

            تعليق


            • #7
              شكراً جزيلاً أخي أشكناني على نقل الرواية , وأعرف أنَّ هذا اليوم ( 9 - ربيع الأول ) له أسماً هو عيد البقر , على العموم .. هل أنَّ فرحة الزهراء هي مناسبة أخرى تتعلق بتتويج الإمام المهدي عليه السلام للإمامة قبل هذا العيد الّذي ذكرته هذه الروايات ؟ أم أنَّهما عيدٌ واحدٌ ؟ تحقيق ذلك نرجع به للعلماء وأن كنتم نقلتم رأي بعضهم ..

              تحيأتي ..

              تعليق


              • #8
                التعديل الأخير تم بواسطة ابو اسعد; الساعة 25-01-2012, 07:56 PM.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليك اختي الفاضله انقل اليك مقتطفات من خطبة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر حول هذا الموضوع
                  مضى في يوم السبت السابق على ما ببالي انه كان يوم التاسع من شهر ربيع الاول وهو يسمى بالاصطلاح العرفي والمتشرعي بـ(فرحة الزهراء) (سلام الله عليها) وكثيرين من الناس وكثيرون من الشباب يسألون عن معنى هذه التسمية. وانا لا استطيع ان اعطيكم كل المحتملات، الا انه في الامكان ان اعطيكم ما هو الافضل منها وما هو الاحسن متشرعيا ودينيا.
                  وذلك هو ما قلناه وقاله بعض اساتذتي من ان يوم التاسع من شهر ربيع الاول هو اليوم الاول لتولي الامام المهدي (عجل الله فرجه) الامامة بعد ابيه، اليس ان يوم الثامن من شهر ربيع الاول هو يوم وفاة الامام العسكري (عليه السلام) وبعد الامام العسكري يكون ابنه الحجة المنتظر (عجل الله فرجه) هو الامام بطبيعة الحال، فيكون اول يوم بعد وفاة العسكري (عليه السلام) وهو اليوم التاسع من شهر ربيع اول ايام امامة امامنا الفعلي والحي والقائم بالمسؤولية تجاهنا في طول الزمان، امامة الامام المهدي (سلام الله عليه).
                  فنحن نفرح بذلك ويكون لنا عيدا باعتباره الامام الحي والقائد الفعلي والمتكفل للمسؤولية لنا امام الله سبحانه في هذه العصور من حين وفاة ابيه الى عصر الظهور والى وفاته هو (سلام الله عليه) شهيدا مقتولا كما في بعض الروايات.
                  ولذا يسمى بالقائم يعني انه يقوم بامر الامامة فعلا اي القيم والمتولي والمباشر للمسؤولية حقيقة وتفصيلا من حيث نعلم او لا نعلم.
                  وكذلك يسمى بصاحب الزمان يعني امير الزمان والحاكم عليه والمتسلط عليه بالسلطة التكوينية والتشريعية على رغم انف من لا يرضى، كما يقال : صاحب دمشق ـ طبعا باللغة القديمة ـ يقال صاحب دمشق وصاحب حلب يعني امير دمشق وامير حلب او قل والي دمشق ووالي حلب فكذلك يقال صاحب الزمان اي والي الزمان وامام الزمان وامير الزمان اي شيء تستطيع ان تقول. والزمان الذي يقصد هنا بطبيعة الحالهو هذا الذي ذكرناه من اول يوم وفاة ابيه (سلام الله عليه) الى يوم وفاته مرورا بعصر الغيبة الصغرى وعصر الغيبة الكبرى وعصر الظهور ايضا بطبيعة الحال الى ان يتوفى ويستشهد (سلام الله عليه) ويكون الامر لله سبحانه وتعالى عن الذي يخلفه بطبيعة الحال في ذلك الحين.
                  وهناك من يسأل انه كيف تفرح الزهراء (سلام الله عليها) وهي متوفاة وهي في دار الاخرة وليست في الدار الدنيا ؟
                  وجوابه : ان هذا سؤال مادي ممن لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر ولا بالحياة بعد الموت، والا فكثيرون من الاموات حسب فهمي لا ينقطعون عن الدنيا وعن العلم بالاحداث التي تقع فيها وهناك روايات تقول بأن المؤمن يأتي الى اهله كل اسبوع مثلا على شكل طير ابيض او نحو ذلك. فاذا وصلنا ـ اذا كان المؤمن هكذا فكيف بمن هو اعلى منه ـ اذا وصلنا الى مستوى المعصومين (سلام الله عليهم) نجد ان ذلك امر هين لديهم لان لهم السلطة على الخلق كله ومن هنا ورد في الزيارة (اشهد انك ـ ماذا تقرأ في الزيارة ـ اشهد انك تسمع الكلام او تسمع السلام وترد الجواب) وكذلك مثل قوله (انك تسمع كلامي وترد جوابي) يعني : الا انني لا اسمع جوابك انت تجيب الا انني من التدني والضعة وكثرة العيوب والذنوب بحيث اكون محجوبا عن سماع الجواب في الحقيقة. هكذا، والا المسألة ليست كما نتصور لاننا انما معتادون بحدود مكاننا وزماننا ورتبتنا من الكمال المعنوي لو صح التعبير، والا لو انفتح الحجاب لكنا نتخاطب مع الاخرة خطابا مباشرا كما في المعصومين (سلام الله عليهم). فلذا يقول امير المؤمنين (سلام الله عليه) لو ارتفع الحجاب ـ ما مضمونه ـ ما ازددت يقينا، بطبيعة الحال.
                  ومن الواضح ان الزهراء (سلام الله عليها) واحدة من المعصومين الاربعة عشر (عليهم السلام) فهي تتصف بهذه الصفة بطبيعة الحال التي هي من صفاتهم (سلام الله عليهم)، بل هي من خيارهم ومن احسنهم بالنسبة الى الاربعة عشر معصوم لانها احد اصحاب الكساء الخمسة الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهؤلاء الخمسة افضل المعصومين الاثنى عشر او قل الاربعة عشر على الاطلاق. فتكون الزهراء سلام الله عليها افضل من التسعة المعصومين من اولاد الحسين بل حتى افضل من الحسن والحسين انفسهم مع علو شأنهم العالي (سلام الله عليهم) وهم يفتخرون، الائمة يفتخرون انها امهم وجدتهم بالرغم من علو مقامهم فهي اولى بثبوت الصفات العالية لها منهم (سلام الله عليها وعليهم).
                  فحين علمت بمقتل الحسين (سلام الله عليه) حزنت وهو قول الشاعر دعبل الخزاعي :
                  افاطم لو خلت الحسين مجدلا وقد مات عطشانا بشط فرات
                  اذا للطمت الخد فاطم عنده واجريت دمع العين في الوجنات
                  الى ان يقول
                  افاطم قومي يا ابنت الخير واندبي نجوم سماوات بارض فلات
                  وانت لا يخفاك ـ قد يكون تقول ـ : بان دعبل يتخيل ويتوهم ان الزهراء (سلام الله عليها) تسمع هذا الكلام ؟ حبيبي .. هذا الكلام سمعه الامام الرضا (سلام الله عليه) لانه تلاه في محضره ولم ينكر عليه بشيء اقره واقرار الامام حجة، فليست الكلمة لدعبل (رضوان الله عليه) فقط بل للامام الرضا كأنها صادرة منه وهو خطاب للزهراء ونعلم انها ترد الجواب.
                  وهناك عدة روايات تدل على حضور المعصومين (سلام الله عليهم)المعصومين الاربعة السابقين على الحسين، يعني رسول الله وامير المؤمنين والزهراء والحسن (سلام الله عليهم) في عرصة كربلاء، تدل على حضورهم في عرصة كربلاء وخاصة بعد ان انتهت الحرب وحصل القتل الجماعي باللغة الحديثة. اذن فهم يعلمون (سلام الله عليهم) بمقتل الحسين (عليه السلام).
                  وكذلك تعلم (سلام الله عليها) ـ الزهراء ـ بوفاة الامام العسكري (سلام الله عليه) وتكفل المسؤولية بالنسبة لابنه القائم (سلام الله عليه) فتفرح بامامته وهي في علياء جنانها بطبيعة الحال.
                  ومن هنا كان هذا اليوم هو فرحة الزهراء (سلام الله عليها)، لماذا ؟ لانه الامام الاطول مدة حتى الاكبر واحد من الائمة (عليهم السلام) على ما ببالي الامام الصادق (سلام الله عليه) عاش حوالي 65 الى 70 سنة، في حين ان الامام المهدي (سلام الله عليه) الله العالم كم يعيش الى الان حوالي الف واربعمائة سنة لانه الامام الاطول مدة في تكفل المسؤولية عن سابقيه جميعا حتى رسول الله (صلى الله عليه واله).
                  ولكن الفرح الاعظم ـ لاحظوا احبائي ـ ولكن الفرح الاعظم والعيد الاكبر حقيقة لها ولنا ولكل المؤمنين هو يوم الظهور حين يمن الله سبحانه وتعالى على البشرية المظلومة بارتفاع الظلم وبسط العدل كما قال في الدعاء (اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك (لا انه بها نأكل تمن وقيمة او نركب سوبرات. لا وانما ماذا ؟) تجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة.[120]
                  المصدر :خطب الجمعه للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس ص(156-160)


                  تعليق


                  • #10
                    شكراً جزيلاً أخي أشكناني على نقل الرواية , وأعرف أنَّ هذا اليوم ( 9 - ربيع الأول ) له أسماً هو عيد البقر , على العموم .. هل أنَّ فرحة الزهراء هي مناسبة أخرى تتعلق بتتويج الإمام المهدي عليه السلام للإمامة قبل هذا العيد الّذي ذكرته هذه الروايات ؟ أم أنَّهما عيدٌ واحدٌ ؟ تحقيق ذلك نرجع به للعلماء وأن كنتم نقلتم رأي بعضهم ..

                    تحيأتي ..



                    عيد البقر !!
                    أمير المؤمنين عليه السلام سماه عيد الله الأكبر

                    فقال أمير المؤمنين عليه السلام : هذا يوم الاستراحة ، ويوم تنفيس الكربة ، ويوم الغدير ( 3 ) الثاني ، ويوم تحطيط ( 4 ) الأوزار ، ويوم الخيرة ( 5 ) ، ويوم رفع القلم ، ويوم الهدو ( 6 ) ، ويوم العافية ، ويوم البركة ، ويوم الثارات ( 7 ) ، ويوم ( 8 ) عيد الله الأكبر
                    وأما ما قيل خلاف هذا القول فهو لم يوثق بأي نص ويُحمل أقوالهم على التقية لأن النص يصرح بمناسبة هذا اليوم وهو قتل عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة رضوان الله عليه

                    وهو

                    عيد الله الأكبر

                    عن امير المؤمنين عليه السلام : ( قد ذهب منكم الذاكرون والمتداركون وبقي الناسون والمتنافسون )

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

                      عيد البقر !!
                      أمير المؤمنين عليه السلام سماه عيد الله الأكبر

                      حيّاك الله أستاذي الفاضل ..

                      عزيزي .. البقرة مفرد وجمعها بَقَر .. بفتح الباء والقاف , وهذا ليس ما قصدته , وأما أذا فتحت الباء وسكنتَ القاف فستكون البَقْر , وهو من مصدر فعل بقر ..وليس جمع بقرة ..

                      واضح ؟!

                      أي أنَّ هذه التسمية هي نسبه لبقر الثاني وقتله .. على فرض قبول هذه الروايات حول هذا العيد , وأكرر عندنا صمام أمان يصون المذهب وهم الفقهاء فنرجع أليهم بها ..

                      شكراً جزيلاً على المشاركة ..

                      تحيّاتي ..

                      تعليق


                      • #12
                        مولاي كنت تشكل الكلمة جعلتنا نفهمه بمعنى آخر ههههه
                        اعتذر لك حبيبي الغالي وبارك الله فيك

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                          مولاي كنت تشكل الكلمة جعلتنا نفهمه بمعنى آخر ههههه
                          اعتذر لك حبيبي الغالي وبارك الله فيك

                          هههه هذا فخ صدتك فيه ..

                          أمزح معك وألاطفك فأنت أخي المؤمن ..

                          عزيزي لا بأسَ أنا من يعتذر لعدم تحريك الكلمة , وحتى بعد التحريك لم تظهر الكلمة واضحة , والسبب أنَّ الخط الّذي أفضل أن أكتب به حجمه 5 , ولا تظهر معه الحركات دائماً ..

                          على العموم شكراً لكم عزيزي ..

                          تحيّاتي ..

                          تعليق


                          • #14
                            التقية ياقوم ، دينكم اين ذهب دينكم وانت تعلمون أن العامة هنااااا . أم انكم لا ترون التقية في هذا الوقت

                            تعليق


                            • #15
                              التقية ياقوم ، دينكم اين ذهب دينكم وانت تعلمون أن العامة هنااااا . أم انكم لا ترون التقية في هذا الوقت


                              نسينا يا اخي ان العامة هنا وسوف يقطعون رؤوسنا
                              خخخخخخخخخ

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X