بعد السلام والتحية .. عظم الله أجوركم بمناسبة استشهاد النبي الأكرم ومولانا الإمام الرضا ..
أختي الكريمة .. كان بإمكانك أن تسألي الأخ الفاضل " سومان " عبر رسالة خاصة .. ولكن على أي حال تذكيراً للمؤمنين بهذا العالم الرباني خصوصاً أننا في أيام ذكراه السنوية .. أقول إن الصورة للمرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري (أعلى الله مقامه الشريف) .. وقد إنتقل إلى رحمة الله في 26 صفر 1414 هــ ..
صورة للسيد السبزواري (قدس سره) بجانب الإمام الخوئي (قدس سره) ..
رحمة الله ورضوانه عليهما .. وحشرنا الله معهم في زمرة النبي وآله ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
نعم هي صورة السيد عبد الأعلى السبزواري العارف الكبير الذي تعلقت به روحي من قبل لااعرفه وصورته لم تفارق مخيلتي أبداً وصورته موجودة بجانب أسمي منذ زمن بعيد وأسأل الكريم أن يحشرني معه
وربما الأخوة وضعوا صورة له قديمة ولكن هذه الصورة الحديثة بوجهه المنير الرائع
وأنظروا لعيونه كيف ذُبلت من البكاء وعلى من ؟؟!أسأل روحه وهي تُجيبني ؟!!
حشرك الله مع محمد وآل محمد ياسيد كم روحي تغوص بحبك ولاأعرف السبب فدتك روحي يبن الكِرام وحشرني معك
كم غيب الثرى من الأحبة ؟؟
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
شكراً للسائلة
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
أحسنتِ أختي صاحبة الموضوع على السؤال واهتمامك للعلماء الكرام
السيرة الذاتية لسماحة اية الله العظمى السيد عبد الأعلى الموسوي السبزواري ( قدس سره ) ( 1328 هـ - 1414 هـ )
ولادته :
ولد السيّد السبزواري سنة ( 1328 هـ ) بمدينة سبزوار في إيران .
دراسته وأساتذته :
سافر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وأخذ يحضر دروس كل من الشيخ محمّد حسين النائيني ، والشيخ ضياء الدين العراقي ، والسيّد أبو الحسن الإصفهاني ، ثمّ استقلَّ بالتدريس في مسجده الذي كان يُقيم فيه صلاة الجماعة في محلَّة ( الحُوَيش ) في مدينة النجف الأشرف ، فتخرَّج عليه العديد من الفضلاء .
مرجعيته :
بعد وفاة السيّد أبو القاسم الخوئي ( قدس سره ) أخذ الكثير من المؤمنين يرجعون إليه في تقليدهم ، إلاّ أنَّ ذلك لم يَدُم طويلاً لانتقاله إلى رحمة الله ، وقد ساهم السيّد السبزواري خلال مرجعيته في نشاطات سياسية واجتماعية ، واضطلع بنشاط إصلاحي في مدينة النجف الأشرف أواخر أيّام حياته .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ إفاضة الباري في نقد ما ألَّفه الحكيم السبزواري .
تعليق