ان هذا الضياع وتلك الحيره امام المستقبل الغامض مستقبل ما بعد الموت جعل علامات الاستفهام ترتسم بأستمرار في دهن الانسان بشكل شعوري ولا شعوري.
وهما اللذان دفعا بالاف الشباب للهرب من جحيم الحياه الماديه المترفه الى تعاطي المخدرات والمسكرات لتنسيهم -ولو مرحليا-واقعهم المأساوي المتوتر وهي التي جعلت الملايين من بني البشر يعانون من داء التوتر العصبي والمرض النفسي الموجود بكثره في ايامنا هذه.
ولعل السر في معظمه يكمن في الفراغ النفسي والخواء الروحي في نفس الانسان .
فلانسان بفطرته يبحث عن حقيقه مجهوله وسعادة لافناء لها واذا لم يهتدي اليها عاش حياة التوتر والقلق حتى يندفع بعض الضعفاء الى الانتقام واليأس والانتحار .
لهذا السبب وغيره جاءالله سبحانه وتعاليى بالانبياء (ع) وبرسالاتهم السماويه ليوقظوا فطرة الانسان وليعيدوا اليه التوازن وطمأنينته بالانفتاح
على معرفة خالق الوجود فاصبحت الدنيا مرحله عمل وتعبئه والاستعداد لحياة اسمى وارقى فيها السعاده والهناء.
منقول
وهما اللذان دفعا بالاف الشباب للهرب من جحيم الحياه الماديه المترفه الى تعاطي المخدرات والمسكرات لتنسيهم -ولو مرحليا-واقعهم المأساوي المتوتر وهي التي جعلت الملايين من بني البشر يعانون من داء التوتر العصبي والمرض النفسي الموجود بكثره في ايامنا هذه.
ولعل السر في معظمه يكمن في الفراغ النفسي والخواء الروحي في نفس الانسان .
فلانسان بفطرته يبحث عن حقيقه مجهوله وسعادة لافناء لها واذا لم يهتدي اليها عاش حياة التوتر والقلق حتى يندفع بعض الضعفاء الى الانتقام واليأس والانتحار .
لهذا السبب وغيره جاءالله سبحانه وتعاليى بالانبياء (ع) وبرسالاتهم السماويه ليوقظوا فطرة الانسان وليعيدوا اليه التوازن وطمأنينته بالانفتاح
على معرفة خالق الوجود فاصبحت الدنيا مرحله عمل وتعبئه والاستعداد لحياة اسمى وارقى فيها السعاده والهناء.
منقول

تعليق