بقلم: مأمون الحسيني..كاتب فلسطيني
مع إتمام الانسحاب العسكري الأمريكي من العرق الذي يرى كثيرون أنه يشكِّل منعطفاً مفصلياً على صعيد المنطقة العربية والعالم، كونه يظهر حقيقة الهزيمة الأمريكية في العراق، ويعرّي واقع التقهقر والتراجع الإمبريالي الأمريكي، والغربي عموماً، على المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية.
تتراكم المؤشرات على إمكانية انحسار الهجوم الشامل المتعدد الأشكال والصور الذي يشن على سوريا، وذلك على الرغم من تكثيف عمليات تهريب الأسلحة والمسلحين المتطرفين إلى الداخل السوري عبر الحدود التركية واللبنانية، وتصعيد عصابات الإجرام عمليات القتل والتخريب، وبالأخص في وسط سوريا ومدينة مدينة حمص التي تعتبر بمثابة واسطة العقد الشامي جغرافيا وديموغرافياً واقتصادياً وثقافياً، وتشكل الأمل الأخير لجبهة أعداء سوريا لاستنساخ "تجربة بنغازي" التي سبق وأن أحبطت على يد الشعب والجيش في أماكن أخرى خلال الشهور المريرة الماضية، وعلى الرغم كذلك من ارتفاع منسوب الضغط الدولي والإقليمي من بوابة "الأوضاع الإنسانية" التي يجري تسخينها من قبل العصابات المسلحة لاستجرار تدخُّل خارجي تحت عنوان تطبيق "مبدأ حماية المدنيين" الذي أدخل إلى الأمم المتحدة عام 2005، وطبَق للمرة الأولى في ليبيا التي استبيحت من "الناتو"، وفدمت عشرات آلاف الشهداء على مذبح مصالح حيتان النفط الأمريكيين والأوروبيين.
مع إتمام الانسحاب العسكري الأمريكي من العرق الذي يرى كثيرون أنه يشكِّل منعطفاً مفصلياً على صعيد المنطقة العربية والعالم، كونه يظهر حقيقة الهزيمة الأمريكية في العراق، ويعرّي واقع التقهقر والتراجع الإمبريالي الأمريكي، والغربي عموماً، على المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية.
تتراكم المؤشرات على إمكانية انحسار الهجوم الشامل المتعدد الأشكال والصور الذي يشن على سوريا، وذلك على الرغم من تكثيف عمليات تهريب الأسلحة والمسلحين المتطرفين إلى الداخل السوري عبر الحدود التركية واللبنانية، وتصعيد عصابات الإجرام عمليات القتل والتخريب، وبالأخص في وسط سوريا ومدينة مدينة حمص التي تعتبر بمثابة واسطة العقد الشامي جغرافيا وديموغرافياً واقتصادياً وثقافياً، وتشكل الأمل الأخير لجبهة أعداء سوريا لاستنساخ "تجربة بنغازي" التي سبق وأن أحبطت على يد الشعب والجيش في أماكن أخرى خلال الشهور المريرة الماضية، وعلى الرغم كذلك من ارتفاع منسوب الضغط الدولي والإقليمي من بوابة "الأوضاع الإنسانية" التي يجري تسخينها من قبل العصابات المسلحة لاستجرار تدخُّل خارجي تحت عنوان تطبيق "مبدأ حماية المدنيين" الذي أدخل إلى الأمم المتحدة عام 2005، وطبَق للمرة الأولى في ليبيا التي استبيحت من "الناتو"، وفدمت عشرات آلاف الشهداء على مذبح مصالح حيتان النفط الأمريكيين والأوروبيين.
تعليق