كشف الصحفي العراقي احمد مهدي الياسري على مدونته البروج و صفحته على فيسبوك جانبا من العمليات الارهابية القذرة التي كانت تستهدف زرع الفتنة الطائفية في العراق وقد كشفتها الاجهزة الاستخبارية و ابطلت مفعولها...
يقول الياسري
وما اود كشفه اليوم هو عدة محاولات جرت لاستهداف المراقد المقدسة بعضها تم نشره من قبلي للاعلام من قبل وهناك عمليات اخرى لم تكشف بعد وهذه اخطر تلك العمليات :
العملية الاولى : في العام الماضي وكانت تستهدف ضريح امام المتقين علي ابن ابي طالب عليه السلام عبر طائرة قادمة من دولة خليجية وتم احباط العملية بفضل الجهد الاستخباري البطل ..
العملية الثانية : عملية خطيرة استهدفت ضرب المرقد المقدس في مدينة الكاضمية واستهدف ضريح الامامين الطاهرين بطائرة مسيرة وان فشلت العملية كما هو مخطط لها فضرب المرقدين باربعة صواريخ مجهزة من منطقة تم السيطرة عليها وعلى المجموعة الارهابية والمعدات التي كانت معدة للضربة القذرة ..
العملية الثالثة : كانت عبر تفجير قذر يستهدف ضريح الامام الحسين عليه السلام عبر تفجير قوي جدا تحت الارض من خلال احد اقبية " سراديب " في احد البيوت القديمة بالقرب من الضريح المقدس تتسبب ارتداداته والضغط التفجيري المصاحب بتقوض اساسات المرقد وتهديم ابنية المرقد وقبابه على من فيها من عشاق الشهادة ..
العملية الرابعة : بعد فشل عملية تفجير المرقد الحسيني المطهر حصلت محاولة فاشلة لايصال مواد سامة للغاية تشحن في اجهزة التبريد المركزي المغذي للضريح وتضخ لتسميم زوار المرقد المقدس وتم احباط العملية قبل وقوعها بوقت قصير ..
العملية الخامسة : وهي الاخطر والاقذر كانت ستنفذ في الاشهر الماضية وكشفت قبل اربعة او خمسة ايام من التنفيذ وكانت تستهدف ايضا وللمرة الثانية ضريح الامام علي عليه السلام في النجف الاشرف بطائرة قادمة من السويد في اول رحلة لها الى مطار النجف وكان المخطط ان تنفذ العملية بواسطة اثنين من الفلسطينيين العاملين في شركة الطيران التي يمتلكها بعثي عراقي قذر والفلسطينيان يحملان جنسية سويدية وبمساعدة ارهابي عراقي لديه مكتب للسفر والسياحة اراد استخدام اول رحلة من السويد الى النجف الاشرف لتنفيذ مهمة قذرة واستطاعت القوى الامنية والاستخبارية احباط العملية قبل وقوعها بالتنسيق مع السلطات الامنية السويدية ..
اقول ان مايجري في العراق يحتاج الى وقفة ضمير واخلاق وقيم وشرف وتاريخ تليق بهذا الوطن العزيز ودماء شهدائه الغالية وهذه الوقفة هي مزيج من التلاحم الحقيقي والمصيري بين القوى السياسية الخيرة والتي افرزت نفسها بعيدا عن شبهات هذه الفئة الضالة مع وقفة شعبية عارمة تردع الخارج الاقليمي القذر وتهدد كل عملائه المكشوف منهم ومن استتر خلف مسميات معروفة لنا .
المصدر
يقول الياسري
وما اود كشفه اليوم هو عدة محاولات جرت لاستهداف المراقد المقدسة بعضها تم نشره من قبلي للاعلام من قبل وهناك عمليات اخرى لم تكشف بعد وهذه اخطر تلك العمليات :
العملية الاولى : في العام الماضي وكانت تستهدف ضريح امام المتقين علي ابن ابي طالب عليه السلام عبر طائرة قادمة من دولة خليجية وتم احباط العملية بفضل الجهد الاستخباري البطل ..
العملية الثانية : عملية خطيرة استهدفت ضرب المرقد المقدس في مدينة الكاضمية واستهدف ضريح الامامين الطاهرين بطائرة مسيرة وان فشلت العملية كما هو مخطط لها فضرب المرقدين باربعة صواريخ مجهزة من منطقة تم السيطرة عليها وعلى المجموعة الارهابية والمعدات التي كانت معدة للضربة القذرة ..
العملية الثالثة : كانت عبر تفجير قذر يستهدف ضريح الامام الحسين عليه السلام عبر تفجير قوي جدا تحت الارض من خلال احد اقبية " سراديب " في احد البيوت القديمة بالقرب من الضريح المقدس تتسبب ارتداداته والضغط التفجيري المصاحب بتقوض اساسات المرقد وتهديم ابنية المرقد وقبابه على من فيها من عشاق الشهادة ..
العملية الرابعة : بعد فشل عملية تفجير المرقد الحسيني المطهر حصلت محاولة فاشلة لايصال مواد سامة للغاية تشحن في اجهزة التبريد المركزي المغذي للضريح وتضخ لتسميم زوار المرقد المقدس وتم احباط العملية قبل وقوعها بوقت قصير ..
العملية الخامسة : وهي الاخطر والاقذر كانت ستنفذ في الاشهر الماضية وكشفت قبل اربعة او خمسة ايام من التنفيذ وكانت تستهدف ايضا وللمرة الثانية ضريح الامام علي عليه السلام في النجف الاشرف بطائرة قادمة من السويد في اول رحلة لها الى مطار النجف وكان المخطط ان تنفذ العملية بواسطة اثنين من الفلسطينيين العاملين في شركة الطيران التي يمتلكها بعثي عراقي قذر والفلسطينيان يحملان جنسية سويدية وبمساعدة ارهابي عراقي لديه مكتب للسفر والسياحة اراد استخدام اول رحلة من السويد الى النجف الاشرف لتنفيذ مهمة قذرة واستطاعت القوى الامنية والاستخبارية احباط العملية قبل وقوعها بالتنسيق مع السلطات الامنية السويدية ..
اقول ان مايجري في العراق يحتاج الى وقفة ضمير واخلاق وقيم وشرف وتاريخ تليق بهذا الوطن العزيز ودماء شهدائه الغالية وهذه الوقفة هي مزيج من التلاحم الحقيقي والمصيري بين القوى السياسية الخيرة والتي افرزت نفسها بعيدا عن شبهات هذه الفئة الضالة مع وقفة شعبية عارمة تردع الخارج الاقليمي القذر وتهدد كل عملائه المكشوف منهم ومن استتر خلف مسميات معروفة لنا .
المصدر
تعليق