كلمة الحق - على فرض ذلك - في موقف الباطل هي أشد وأمضى من كلمة الباطل وموقف الباطل بحد ذاته،
ما فعله د. حسن جوهر بإبراز نفسه كطرف مقابل للطرف الخاطف للشيعة بحسب تعبيره في قناة الرأي، وهو يلمح
لـ محمود حيدر لم يعد ينطلي على أصحاب العقول، نعم هو يناسب الطائشين بالشعارات والمنخدعين برايات ابن العاص
التي يرفعها الإخوان بدون لحية (اليحيى والأحمد والملتحي طارق المطيري)، حسن جوهر لعب على وتر العاطفة لا العقل
واستغل اندفاع الشباب ومواقفهم تجاه الفساد، الذي روجته حدس وزاده البدو بوسائل اعلام المعارضة اللا مهنية والمزدوجة
في اعطاء صورة الرجل الوطني اللا طائفي المنشق على خاطف الطائفة (حيدر) والمتمرد على الواقع الطائفي والفاسد.
أسوأ من الحالم هو من يبيع الوهم والأحلام للناس ويسوقها للجماهير وهذا هو الشيء الوحيد الذي نجح به جوهر سياسيًا،
فهو سوّق وهم الوطنية وسوق أحلام الفساد وسوّق خيالات المستقبل الوردي ليبرر اصطفافه مع هايف والسلطان والوعلان وشلة الفساد.
ولعبة إدخال أن هذا غيبة وطعن بالأخ المؤمن قلها لنا بالحسينية والمسجد عن رجل لم يجعل من نفسه مطية التكفيريين
أما في الواقع السياسي ومن يجعل نفسه عرضة للعامة ويدعي الحرص على مستقبلهم ومصالحهم
فعليه أن يستقبل كلام العامة ونقودهم كما يطرب لمدح أعدائهم لذا رجاء بلا مسرحيات سمجة عن الإيمانيات والبكائيات وإذا كلامنا
ما يعجبه خله يرتاح ببيته في بيان الذي استغرق 15 سنة في بنائه (وهي مدة زمنية أقل مما استغرقه مسجد السيدة الزهراء عليها السلام
المرخص باسمه في غرب الجليب) " لضيق ذات اليد"! .. ويعطيه العافية على 16 سنة خدمة بمجلس الأمة.. وخلوا الملفات مصكرة! قال ايش
قال يدافع عن مصلحة الكويت! .. مع هايف والمسلم والطبطبائي (شخبار الكونفدرالية؟ والفرعية؟ شيك الـ50 ألف؟) .. ترى حتى معاوية كان يدافع
عن الإسلام في وجه الروم بعد!!!
ناصر المحمد حورب لثلاثة أشياء، تفكيكه للقواعد الاخوانية ونقض التحالف مع قواهم والقوى السلفية
محاربته للفرعيات وتمسكه بالدستور، وإزالته للدواوين وتحالفه مع الشيعة وفسح المجال لهم.
وأكثر ما ألّب هذه المعارضة الغارقة في الفساد عليه هو أنه حارب بنفس سلاحهم، إعلام بإعلام وكلمة بكلمة
قبل الإنهيار الأخير، والمراقب لحملة ارحل التي بدأت بـ2009 يعلم يقينًا أن من وراءها كلهم أبناء الإخوان
سواء منتمون لهم ظاهريًا أم داعمين لهم من تحت الستار، ويكفي موقف علماءهم في قضية المعتقلين المقتحمين للمجلس
ودفعهم وحثهم الناس للنزول إلى الشارع كالنشمي والمهلهل والعوضيان والسويدان وغيرهم الذين هم أنفسهم من بارك دخول
قوات درع الجزيرة الغازية للبحرين العزيزة.
استغل الاخوان والسلف والبدو مشاعر الحنق على هذه السياسات في تأجيج قواعدهم عليه ورغم أنهم آباء الفساد وأبنائه
في الكويت وهذا مما لا خلاف عليه إلا أنهم نجحوا باستخدام وسائل التضليل السياسي (وأنصحكم بقراءة كتابات الدكتور كلود يونان عن
وسائل التضليل السياسي لتعوا مدى اللعبة الخبيثة التي مورست ولا تزال إلى الآن) في حشد الشارع ضده وقد انخدع بعض شبابنا بهذه الشعارات
الواهية رغم عشرات الأدلة المتكاثرة يوميا على ازدواجية وفساد هذه المعارضة وزعمائها وقواعدها لكن بريق الاندماج مع الأكثرية نتيجة الانهزامية
التي يجدونها في أنفسهم وشعورهم بعقدة الأقلية جعلهم يغضون البصر عليها ليبكوا على اللبن بعد أن يُسكب كالعادة.
ما فعله د. جوهر هو أنه أضفى الشرعية على مواقف وتحركات هايف والوعلان والطبطبائي والحربش والسلطان والمطير والبراك وباقي شلة الفساد والطائفية والإرهاب
وكان هو الغطاء الذي احتمى به هؤلاء ليغطوا أهدافهم الخبيثة تحته ويستغلوا اسمه مترادفًا مع اسم "عباس الشعبي" على شعبية الحراك الذي يقودونه
فها هم الشيعة مع فسادهم والدليل عباس الشعبي وحسن جوهر .. ونِعم الثنائي! .. هم أنفسهم الذين يريدون اقصاءنا ويحاربون شعائرنا ومساجدنا ويعادون
المحمد لأنه فقط، لاحظ فقط سمح لنا بحقوقنا الدستورية لا أكثر ولا أقل، بينما هذا الفساد هو نتيجة تراكمات سيطرة هذه التيارات على السلطة وتغلغلهم منذ الثمانينات
حين بدأ التراجع الكبير مع إقصاء الشيعة وتقريب هؤلاء.
بوادر إعادة التحالف مع الإخوان والقوى السلفية وعودة التجار لمبدأ "ابن العاص" في صفين قد بانت، ونحن سندفع الثمن كالعادة باستلاب حقوقنا الشرعية
التي اكتسبناها لكن هذه المرة بمباركة من انطلت حيلة أبناء معاوية عليه لذا ترى وسائل اعلام الاخوان والمعارضة تصارخ وتطالب بالتغيير حصرًا بالدائرة الأولى
وتنادي بالشباب وتخاطب الشيعة وكأنهم سبب الفسد ورؤوسه وأنهم الوحيدون المطالبون بتطبيق مبادئ الوطنية واقصاء اعضائهم حتى ننعم بدولة القانون
واللا فساد والحرية والدستور وحتى يتحول اقتحام مجلس الأمة إلى عيد وطني مجيد يستحق اجازة سنوية! وهي تدعم وتؤيد الشياب وخريجي الفرعيات
ورؤوس الفساد وتياراته وبالأمس حركة الاخوان باركت خريجي الفرعيات بذريعة أنه لا يجوز تركها للفاسدين بل يجب دخولها لايصال الصالحين ..
ومن حيث يعصى الله يُطاع على سيرة بني أمية!
للأسف نحن غير متفائلين بهذه الانتخابات فكالعادة هم يتجمعون على باطلهم ونحن نفترق على حقنا لأننا مغرمون بالشعارات وشبابنا عندهم جرعة وطنية زائدة يحبون اظهارها
في وقت الانتخابات ثم يتباكون لماذا لا يوجد تمثيل منصف للشيعة أو بحسب "المتنورين" منهم: لماذا نجحت قوى الظلام وتكاثرت؟ .. والجواب هو: بسبب الحماقة السياسية، لا غير.
فهل هناك من يعي؟ وهل هناك من يدرك اللعبة الخبيثة التي تجري اليوم؟
خطبة للشيخ عبدالله دشتي تستحق الاستماع : http://www.youtube.com/watch?v=1VsfYjzaFCc
والسلام على شيعة الكرار
ما فعله د. حسن جوهر بإبراز نفسه كطرف مقابل للطرف الخاطف للشيعة بحسب تعبيره في قناة الرأي، وهو يلمح
لـ محمود حيدر لم يعد ينطلي على أصحاب العقول، نعم هو يناسب الطائشين بالشعارات والمنخدعين برايات ابن العاص
التي يرفعها الإخوان بدون لحية (اليحيى والأحمد والملتحي طارق المطيري)، حسن جوهر لعب على وتر العاطفة لا العقل
واستغل اندفاع الشباب ومواقفهم تجاه الفساد، الذي روجته حدس وزاده البدو بوسائل اعلام المعارضة اللا مهنية والمزدوجة
في اعطاء صورة الرجل الوطني اللا طائفي المنشق على خاطف الطائفة (حيدر) والمتمرد على الواقع الطائفي والفاسد.
أسوأ من الحالم هو من يبيع الوهم والأحلام للناس ويسوقها للجماهير وهذا هو الشيء الوحيد الذي نجح به جوهر سياسيًا،
فهو سوّق وهم الوطنية وسوق أحلام الفساد وسوّق خيالات المستقبل الوردي ليبرر اصطفافه مع هايف والسلطان والوعلان وشلة الفساد.
ولعبة إدخال أن هذا غيبة وطعن بالأخ المؤمن قلها لنا بالحسينية والمسجد عن رجل لم يجعل من نفسه مطية التكفيريين
أما في الواقع السياسي ومن يجعل نفسه عرضة للعامة ويدعي الحرص على مستقبلهم ومصالحهم
فعليه أن يستقبل كلام العامة ونقودهم كما يطرب لمدح أعدائهم لذا رجاء بلا مسرحيات سمجة عن الإيمانيات والبكائيات وإذا كلامنا
ما يعجبه خله يرتاح ببيته في بيان الذي استغرق 15 سنة في بنائه (وهي مدة زمنية أقل مما استغرقه مسجد السيدة الزهراء عليها السلام
المرخص باسمه في غرب الجليب) " لضيق ذات اليد"! .. ويعطيه العافية على 16 سنة خدمة بمجلس الأمة.. وخلوا الملفات مصكرة! قال ايش
قال يدافع عن مصلحة الكويت! .. مع هايف والمسلم والطبطبائي (شخبار الكونفدرالية؟ والفرعية؟ شيك الـ50 ألف؟) .. ترى حتى معاوية كان يدافع
عن الإسلام في وجه الروم بعد!!!
ناصر المحمد حورب لثلاثة أشياء، تفكيكه للقواعد الاخوانية ونقض التحالف مع قواهم والقوى السلفية
محاربته للفرعيات وتمسكه بالدستور، وإزالته للدواوين وتحالفه مع الشيعة وفسح المجال لهم.
وأكثر ما ألّب هذه المعارضة الغارقة في الفساد عليه هو أنه حارب بنفس سلاحهم، إعلام بإعلام وكلمة بكلمة
قبل الإنهيار الأخير، والمراقب لحملة ارحل التي بدأت بـ2009 يعلم يقينًا أن من وراءها كلهم أبناء الإخوان
سواء منتمون لهم ظاهريًا أم داعمين لهم من تحت الستار، ويكفي موقف علماءهم في قضية المعتقلين المقتحمين للمجلس
ودفعهم وحثهم الناس للنزول إلى الشارع كالنشمي والمهلهل والعوضيان والسويدان وغيرهم الذين هم أنفسهم من بارك دخول
قوات درع الجزيرة الغازية للبحرين العزيزة.
استغل الاخوان والسلف والبدو مشاعر الحنق على هذه السياسات في تأجيج قواعدهم عليه ورغم أنهم آباء الفساد وأبنائه
في الكويت وهذا مما لا خلاف عليه إلا أنهم نجحوا باستخدام وسائل التضليل السياسي (وأنصحكم بقراءة كتابات الدكتور كلود يونان عن
وسائل التضليل السياسي لتعوا مدى اللعبة الخبيثة التي مورست ولا تزال إلى الآن) في حشد الشارع ضده وقد انخدع بعض شبابنا بهذه الشعارات
الواهية رغم عشرات الأدلة المتكاثرة يوميا على ازدواجية وفساد هذه المعارضة وزعمائها وقواعدها لكن بريق الاندماج مع الأكثرية نتيجة الانهزامية
التي يجدونها في أنفسهم وشعورهم بعقدة الأقلية جعلهم يغضون البصر عليها ليبكوا على اللبن بعد أن يُسكب كالعادة.
ما فعله د. جوهر هو أنه أضفى الشرعية على مواقف وتحركات هايف والوعلان والطبطبائي والحربش والسلطان والمطير والبراك وباقي شلة الفساد والطائفية والإرهاب
وكان هو الغطاء الذي احتمى به هؤلاء ليغطوا أهدافهم الخبيثة تحته ويستغلوا اسمه مترادفًا مع اسم "عباس الشعبي" على شعبية الحراك الذي يقودونه
فها هم الشيعة مع فسادهم والدليل عباس الشعبي وحسن جوهر .. ونِعم الثنائي! .. هم أنفسهم الذين يريدون اقصاءنا ويحاربون شعائرنا ومساجدنا ويعادون
المحمد لأنه فقط، لاحظ فقط سمح لنا بحقوقنا الدستورية لا أكثر ولا أقل، بينما هذا الفساد هو نتيجة تراكمات سيطرة هذه التيارات على السلطة وتغلغلهم منذ الثمانينات
حين بدأ التراجع الكبير مع إقصاء الشيعة وتقريب هؤلاء.
بوادر إعادة التحالف مع الإخوان والقوى السلفية وعودة التجار لمبدأ "ابن العاص" في صفين قد بانت، ونحن سندفع الثمن كالعادة باستلاب حقوقنا الشرعية
التي اكتسبناها لكن هذه المرة بمباركة من انطلت حيلة أبناء معاوية عليه لذا ترى وسائل اعلام الاخوان والمعارضة تصارخ وتطالب بالتغيير حصرًا بالدائرة الأولى
وتنادي بالشباب وتخاطب الشيعة وكأنهم سبب الفسد ورؤوسه وأنهم الوحيدون المطالبون بتطبيق مبادئ الوطنية واقصاء اعضائهم حتى ننعم بدولة القانون
واللا فساد والحرية والدستور وحتى يتحول اقتحام مجلس الأمة إلى عيد وطني مجيد يستحق اجازة سنوية! وهي تدعم وتؤيد الشياب وخريجي الفرعيات
ورؤوس الفساد وتياراته وبالأمس حركة الاخوان باركت خريجي الفرعيات بذريعة أنه لا يجوز تركها للفاسدين بل يجب دخولها لايصال الصالحين ..
ومن حيث يعصى الله يُطاع على سيرة بني أمية!
للأسف نحن غير متفائلين بهذه الانتخابات فكالعادة هم يتجمعون على باطلهم ونحن نفترق على حقنا لأننا مغرمون بالشعارات وشبابنا عندهم جرعة وطنية زائدة يحبون اظهارها
في وقت الانتخابات ثم يتباكون لماذا لا يوجد تمثيل منصف للشيعة أو بحسب "المتنورين" منهم: لماذا نجحت قوى الظلام وتكاثرت؟ .. والجواب هو: بسبب الحماقة السياسية، لا غير.
فهل هناك من يعي؟ وهل هناك من يدرك اللعبة الخبيثة التي تجري اليوم؟
خطبة للشيخ عبدالله دشتي تستحق الاستماع : http://www.youtube.com/watch?v=1VsfYjzaFCc
والسلام على شيعة الكرار
تعليق