قضية المسلمين العظمى ليست سوى الفرشاة المصنوعة من شعر الخنزير!!!
منذ بضع سنوات تصدر بيانات وفتاوى وتحذيرات تهدد بالجحيم والسعير والويل والثبور من خطر داهم وطوفان قادم سيجتاح بلاد الاسلام ، ثم ظهرت قناة على النيل سات عرضت تقارير ولقاءات ومحاضرات تشرح وتفصل في جوانب وتفاصيل مختلفة من هذا الخطر المهول ... وهذا البلاء المبين يا اخواني ما هو الا الفرشاة المصنوعة من شعر الخنزير!!! وقد اكتشف هذه الطامة الكبرى أحد مراجع الجدران والأعمدة.. (أقصد أولائك الذين ينزون على مسند المرجعية ويملأون الشوارع والحيطان والأعمدة بصورهم والدعايات التي تحث الناخبين أقصد العوام إلى انتخابهم أقصد تقليدهم).
والاشكال البسيط الذي يمكن ان يقضي على هذه العاصفة الفتوائية المفتعلة هو: على فرض ان الفرشاة مصنوعة من شعر الخنزير (رغم أن شعره قصير جداً لا يضاهي طول شعر الفرشاة!) فما المشكلة في استخدامها... خصوصاً ان الأصل في الاشياء الطهارة اذا لم نتيقن من كونها من شعر الخنزير او غيره.. ثم ان في الاسواق فرش كثيرة مصنوعة من البلاستك.. فلا داعي لهذه العاصفة اذا امكن استخدامها بدلا عن تلك التي يزعم انها متوفرة في الاسواق.
ان هذا الخوض المفرط في تفاصيل ضبابية وامور ليست ذات بال وتهويلها من قبل البعض هو دليل على سذاجتهم فكيف اذا كان واحداً من مراجع الحيطان.. وهذا هو ديدنهم.. فقد سبقه احدهم مرة في إقامة الدنيا وعدم اقعادها حول (نجاسة الخلّ) !! والآن قضيته الأولى هي (النصرة الألكترونية).. هكذا يصير حال الانسان اذا غادره التوفيق الالهي.
منذ بضع سنوات تصدر بيانات وفتاوى وتحذيرات تهدد بالجحيم والسعير والويل والثبور من خطر داهم وطوفان قادم سيجتاح بلاد الاسلام ، ثم ظهرت قناة على النيل سات عرضت تقارير ولقاءات ومحاضرات تشرح وتفصل في جوانب وتفاصيل مختلفة من هذا الخطر المهول ... وهذا البلاء المبين يا اخواني ما هو الا الفرشاة المصنوعة من شعر الخنزير!!! وقد اكتشف هذه الطامة الكبرى أحد مراجع الجدران والأعمدة.. (أقصد أولائك الذين ينزون على مسند المرجعية ويملأون الشوارع والحيطان والأعمدة بصورهم والدعايات التي تحث الناخبين أقصد العوام إلى انتخابهم أقصد تقليدهم).
والاشكال البسيط الذي يمكن ان يقضي على هذه العاصفة الفتوائية المفتعلة هو: على فرض ان الفرشاة مصنوعة من شعر الخنزير (رغم أن شعره قصير جداً لا يضاهي طول شعر الفرشاة!) فما المشكلة في استخدامها... خصوصاً ان الأصل في الاشياء الطهارة اذا لم نتيقن من كونها من شعر الخنزير او غيره.. ثم ان في الاسواق فرش كثيرة مصنوعة من البلاستك.. فلا داعي لهذه العاصفة اذا امكن استخدامها بدلا عن تلك التي يزعم انها متوفرة في الاسواق.
ان هذا الخوض المفرط في تفاصيل ضبابية وامور ليست ذات بال وتهويلها من قبل البعض هو دليل على سذاجتهم فكيف اذا كان واحداً من مراجع الحيطان.. وهذا هو ديدنهم.. فقد سبقه احدهم مرة في إقامة الدنيا وعدم اقعادها حول (نجاسة الخلّ) !! والآن قضيته الأولى هي (النصرة الألكترونية).. هكذا يصير حال الانسان اذا غادره التوفيق الالهي.
تعليق