ابو هريره والمحرك النفاث في رواية الاحاديث عن النبي (صلوات الله عليه واله وسلم)
عاصر النبي لمدة ثلاث سنوات وروى عن النبي وحسب العديد من الروايات 6000 حديث
فيكون عدد الاحاديث في اليوم الواحد اكثر من 5 احاديث في اليوم
هل من عاقل ليصدق ذلك ؟!
مع أنه عاصر النبي حوالي ثلاثة سنوات فقط، فقد كان أكثر من روى أحاديثا عن النبي، فقد روى 5374 حديثاً، بينما روت عائشة 2210 وأسامة بن زيد روى 182 حديثاً. ( شذرات الذهب للدمشقي، ج1،ص 65). ولم ترو السيدة خديجة التي عاشت مع الرسول حوالي 25 عاماً أي حديث. والغريب أنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب ولكنه في مدى ثلاث سنوات حفظ هذا الكم الهائل من الأحاديث. وقد اتهمه الكثير من الصحابة بالكذب. فقد قال أبو بكر بن إسحق حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن ابن عمر أنه مرّ بأبي هريرة وهو يحدث عن النبي (ص) فقال ابن عمر: يا أبا هريرة، أنظر ما تحدث عن رسول الله (ص) ( الجامع لأحكام القرآن للقرطبي). وقد زعم أصحاب أبي حنيفة أن أبا هريرة قد أرسل حديث " ذي اليدين " كما أرسل حديث " من أدركه الفجر جُنباً فلا صيام له " وقالوا: كان كثير الإرسال. وحدث عروة بن الزبير عن عائشة، زوج رسول الله (ص) أنها قالت: " ألا يعجبك أبو هريرة ؟ جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله (ص) يسمعني ذلك، وكنت أسبّح. فقام قبل أن أقضي سُبحتي، ولو أدركته لرددت عليه أن رسول الله (ص) لم يكن يسرد الحديث مثل سردكم " ( سُنن أبي داود ج2/345)
وقد اتهم بعضهم أبا هريرة باختلاس أموال بيت مال البحرين التي كان قد تولاها لعمر بن الخطاب عام 21 هجرية، فعزله عمر ( من قاموس التراث، هادي العلوي، ص 78). وعندما ولاه النبي حفظ زكاة الفطر اكتشف على مدى عدة أيام أن المال ينقص كل ليلة، فلما سأل أبا هريرة عن ذلك قال أبو هريرة: إنه الشيطان يسرق مني فأمسكه فيحلف ألا يعود فأطلقه فيعود، فقال له النبي: " دعني أعلمك ما ينفعك إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي إلى آخرها فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. " (شذرات الذهب للدمشقي، ج1، ص 65). وكان أبو هريرة مؤيداً للأمويين ولكنه كان يصلي خلف علي بن أبي طالب ويأكل على سماط معاوية، فلما حاوروه في ذلك قال لهم: " الصلاة خلف علي أتم وسماط معاوية أدسم وترك القتال أسلم ". وحتى عمر بن الخطاب اتهمه بالمراوغة عندما كان في البحرين مع قدامة بن مظعون الذي اتهمه الجارود بشرب الخمر، فقال له عمر: من يشهد على ما تقول ؟ فقال الجارود: أبو هريرة. فدعا عمر أبا هريرة وقال له: علام تشهد يا أبا هريرة ؟ فقال: لم أره حين شرب ورأيته سكران يقئ، فقال له عمر: لقد تنطعت في الشهادة. وتنطع في الكلام تعني: تفصّح فيه وتعمّق ورمى بلسانه إلى نطع الفم(المنجد في اللغة والإعلام) يعني راوغ. وقد شتمه بعض الصحابة، منهم إبان بن سعيد الذي كان النبي قد بعثه في سرية من المدينة وقدم على رسول الله بخيبر بعد أن فتحها، فقال إبان: أقسم لنا يا رسول الله. وقال أبو هريرة: لا تقسم لهم يا رسول الله. فقال له إبان: أنت بها يا وبراً تحدّر علينا من رأس ضال. والوبر حيوان بحجم القط من رتبة الخرطوميات، والضال: شجرٌ من فصيلة النبق ( المنجد في اللغة والإعلام)
عاصر النبي لمدة ثلاث سنوات وروى عن النبي وحسب العديد من الروايات 6000 حديث
فيكون عدد الاحاديث في اليوم الواحد اكثر من 5 احاديث في اليوم
هل من عاقل ليصدق ذلك ؟!
مع أنه عاصر النبي حوالي ثلاثة سنوات فقط، فقد كان أكثر من روى أحاديثا عن النبي، فقد روى 5374 حديثاً، بينما روت عائشة 2210 وأسامة بن زيد روى 182 حديثاً. ( شذرات الذهب للدمشقي، ج1،ص 65). ولم ترو السيدة خديجة التي عاشت مع الرسول حوالي 25 عاماً أي حديث. والغريب أنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب ولكنه في مدى ثلاث سنوات حفظ هذا الكم الهائل من الأحاديث. وقد اتهمه الكثير من الصحابة بالكذب. فقد قال أبو بكر بن إسحق حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن ابن عمر أنه مرّ بأبي هريرة وهو يحدث عن النبي (ص) فقال ابن عمر: يا أبا هريرة، أنظر ما تحدث عن رسول الله (ص) ( الجامع لأحكام القرآن للقرطبي). وقد زعم أصحاب أبي حنيفة أن أبا هريرة قد أرسل حديث " ذي اليدين " كما أرسل حديث " من أدركه الفجر جُنباً فلا صيام له " وقالوا: كان كثير الإرسال. وحدث عروة بن الزبير عن عائشة، زوج رسول الله (ص) أنها قالت: " ألا يعجبك أبو هريرة ؟ جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله (ص) يسمعني ذلك، وكنت أسبّح. فقام قبل أن أقضي سُبحتي، ولو أدركته لرددت عليه أن رسول الله (ص) لم يكن يسرد الحديث مثل سردكم " ( سُنن أبي داود ج2/345)
وقد اتهم بعضهم أبا هريرة باختلاس أموال بيت مال البحرين التي كان قد تولاها لعمر بن الخطاب عام 21 هجرية، فعزله عمر ( من قاموس التراث، هادي العلوي، ص 78). وعندما ولاه النبي حفظ زكاة الفطر اكتشف على مدى عدة أيام أن المال ينقص كل ليلة، فلما سأل أبا هريرة عن ذلك قال أبو هريرة: إنه الشيطان يسرق مني فأمسكه فيحلف ألا يعود فأطلقه فيعود، فقال له النبي: " دعني أعلمك ما ينفعك إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي إلى آخرها فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. " (شذرات الذهب للدمشقي، ج1، ص 65). وكان أبو هريرة مؤيداً للأمويين ولكنه كان يصلي خلف علي بن أبي طالب ويأكل على سماط معاوية، فلما حاوروه في ذلك قال لهم: " الصلاة خلف علي أتم وسماط معاوية أدسم وترك القتال أسلم ". وحتى عمر بن الخطاب اتهمه بالمراوغة عندما كان في البحرين مع قدامة بن مظعون الذي اتهمه الجارود بشرب الخمر، فقال له عمر: من يشهد على ما تقول ؟ فقال الجارود: أبو هريرة. فدعا عمر أبا هريرة وقال له: علام تشهد يا أبا هريرة ؟ فقال: لم أره حين شرب ورأيته سكران يقئ، فقال له عمر: لقد تنطعت في الشهادة. وتنطع في الكلام تعني: تفصّح فيه وتعمّق ورمى بلسانه إلى نطع الفم(المنجد في اللغة والإعلام) يعني راوغ. وقد شتمه بعض الصحابة، منهم إبان بن سعيد الذي كان النبي قد بعثه في سرية من المدينة وقدم على رسول الله بخيبر بعد أن فتحها، فقال إبان: أقسم لنا يا رسول الله. وقال أبو هريرة: لا تقسم لهم يا رسول الله. فقال له إبان: أنت بها يا وبراً تحدّر علينا من رأس ضال. والوبر حيوان بحجم القط من رتبة الخرطوميات، والضال: شجرٌ من فصيلة النبق ( المنجد في اللغة والإعلام)