إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحسين الشهيد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحسين الشهيد

    بسم الله الرحمن الرحيم<H1 class=firstHeading id=firstHeading>عاشوراء

    </H1> عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء لذلك يعتبره الشيعة يوم عزاء وحزن. كما وقعت العديد من الاحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم. وقد اختلف المسلمون حول صيام ذلك اليوم. ويعتبر يوم عاشوراء عطلة رسمية في بعض الدول مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند والعراق.
    عاشوراء هو عاشر المحرم، وهو اسم إسلامي، وجاء عشوراء بالمد مع حذف الألف التي بعد العين، [1] كلمة عاشوراء تعني العاشر في اللغة العربية، ومن هنا من تأتي التسمية، واذا ما تم ترجمة الكلمة ترجمة حرفية فهي تعني "في اليوم العاشر". أي اليوم الواقع في العاشر من هذا الشهر "محرم"، وعلى الرغم من أن بعض علماء المسلمين لديهم عرض مختلف لسبب تسمية هذا اليوم بعاشوراء إلا انهم يتفقون في أهمية هذا اليوم.[عدل] عاشوراء عند الشيعة

    عاشوراء عند الشيعة هو يوم ذكرى حزينه وآليمة لمقتل الحسين بن علي بن أبي طالب وكل من معه، ظلما، في العاشر من محرم 61 للهجرة من قبل جيش يزيد ابن معاوية. وللذكرى عند الشيعة عموما، والإثني عشرة خصوصا، شعائر مميزة يقومون بها طيلة الايام الآوائل من محرم التي تعزز ايمانهم من خلال التفكر بالحدث المآسوي العظيم. ومن الشعائر التي يقومون بها الشيعة الاثني عشرية، وخاصة في كربلاء، هي زيارة ضريح الحسين وإضاءة‎ الشموع وقراءة‎‎‎ قصة الامام الحسين والبكاء عند سماعها واللطم تعبيراً عن حزنهم على الواقعة. وتوزيع الماء للتذكير بعطش الحسين في صحراء كربلاء واشعال النار للدلالة على حرارة الصحراء. ويقوم البعض بتمثيل الواقعة وماجرى بها من أحداث أدت إلى مقتل الحسين بن علي فيتم حمل السيوف والدروع. كما يقومون بتمثيل حادثة مقتل الحسين جماهيريا فيما يعرف بموكب الحسين. ويقوم البعض بالتطبير أي إسالة الدم مواساة للحسين.[2] كما يقوم البعض بضرب انفسهم بالسلاسل وخمش خدودهم[3].[عدل] عاشوراء في المغرب

    مقال تفصيلي :عاشوراء بالمغرب
    المغاربة يسمون يوم عاشوراء، بيوم زمزم. وفي هذا اليوم، يقومون برش الماء على بعضهم البعض وعلى مقتنياتهم تبركا. ويحاول التجار بيع كل بضائعهم. ويعقب عاشوراء "ليلة الشعالة" حيث يجتمعون حول نار وهم يرددون أهازيج، بعضها يحكي قصة مقتل الحسن والحسين، دون أن يشير إليهما بالاسم، بل يسميهما في كل المقاطع باسم "عاشور"، وتتخللها نياحة واهازيج أخرى[4]. وتقدم الأسر الزكاة أو عشر أموالها التي دار عليها الحول للفقراء.[5]
    [عدل] صيام يوم عاشوراء

    مقال تفصيلي :صوم
    اختلف المسلمون حول صيام يوم عاشوراء. اما رأي فقهاء الشيعة الاثني عشر، ومنهم آية الله العظمى السيد علي السيستاني هو أن صوم يوم عاشوراء مكروه ويمكن الاكتفاء بالصوم عن الماء تشبها بعطش الحسين وعائلته في ذلك اليوم المآساوي.[6]. اما عند السنة هو يوم صوم مستحب. وأختلفت الروايات في أصل صوم عاشوراء عندهم. فمنهم من قال انه كان يوم صوم عند قريش قبل الجاهلية ولما فرض صوم رمضان أصبح اختياريا.[7] وتنقل بعض كتب أهل السنة والجماعة ان النبي محمد صامه عندما علم أن يهود المدينة يصومونه[8]. ورفض البعض هذه الرواية لاختلاف عاشوراء اليهود عن عاشوراء المسلمين[9]. كما يروي أتباع المذهب السني أنّ صوم يوم عاشوراء بَقِيَ مندوبًا كسائر الأيام التي يُنْدَب فيها الصِّيام، ولم يكن يَأْبَهُ له أحدٌ من المسلمين بأكثرَ من أنّ الصِّيام فيه له فضله الذي وَرد فيه قول النبي كما رواه مسلم "يُكَفِّر السَّنة الماضيةَ" وجرى الأمر على ذلك في عهد الخُلفاء الراشدين، حتى كان يومُ الجمعة العاشِر من المحرّم سنة إحدى وستي من الهجرة، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسينُ بن علي في كَرْبِلاء[بحاجة لمصدر].
    [عدل] احداث حصلت في العاشر من محرم

    وتحدث بعض المؤرخون، وبالأخص العلماء السنة[بحاجة لمصدر] عن العديد من الآحداث التي حصلت في العاشر من محرم مثل أن الكعبة كانت تُكسى قبل الإسلام في يوم عاشوراء[10] ثم صارت تُكسى في يوم النحر. وهو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي نجى الله فيه نوحا وأنزله من السفينة، وفيه أنقذ الله نبيه إبراهيم من نمرود، وفيه رد الله يوسف إلى يعقوب، وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى وبني إسرائيل، وفيه غفر الله لنبيه داود، وفيه وهب سليمان ملكه، وفيه أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن أيوب البلاء، وهذه الأحداث كلها أنكرها بعض علماء أهل السنة كالشيخ محمد بن صالح المنجد إذ بين في صفحته على موقع تويتر أنه لا تصح أي من هذه الروايات سوى فضل الصوم في هذا اليوم وأن إظهار الفرح في هذا اليوم هو مذهب النواصب أما إظهار الحزن فيه فهو مذهب الراوفض وكلاهما غلو في هذه اليوم.[11] وهو اليوم الذي قتل فيه حفيد النبي وثالث ائمة آهل البيت الامام حسين بن علي في كربلاء ظلما.[12]
    [عدل] أنظر أيضا
    [LIST][*]معركة عاشوراء[*]شعائر حسينية[*]مواكب عاشوراء في النجف الاشرف[*]عاشوراء بالمغرب[/LIST][عدل] صور حول شعائر عاشوراء
    [LIST][*]

    تجمع للشيعة في بريمان في سومطرة الغربية

    [*]

    صباح يوم عاشوراء في مدينة کربلاء، العراق

    [*]

    تجمع للشيعة في مجلس عزاء يقومون فيه باللطم على صدورهم المنامة، البحرين

    [*]

    المشي على الجمر في إحدى حسينيات الكويت

    [*]

    لوحة إيرانية تصور معركة كربلاء معروضة في امستردام.

    [/LIST][عدل] المصادر والمراجع
    [LIST=1]<LI id=cite_note-0>^ للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي، مجمع البحرين: 4053 / <LI id=cite_note-1>^ ما معنى التطبير، وما حكمه الشرعي ؟ الشيخ صالح الكرباسي <LI id=cite_note-2>^ افتاء سماحة آية الله العظمى الحاج السيد صادق الحسيني الشيرازي <LI id=cite_note-3>^ يتراشقون بالمياه ويأكلون الكسكس ويخفض التجار الأثمان - عاشوراء المغربية: عادات إسلامية ويهودية في الاحتفال بـ"يوم زمزم" <LI id=cite_note-4>^ عاشوراء في المغرب: لعب وطبول وألعاب نارية وزكاة <LI id=cite_note-5>^ ما هو الرأي الصائب في صيام يوم عاشوراء؟ الاجابة للشيخ صالح الكرباسي <LI id=cite_note-6>^ ووفقاً للحديث النبوي فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة قالت: «[FONT='Sakkal Majalla', Scheherazade, 'Traditional Arabic']كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي محمد يصومه. فلمّا قدِم المدينة صامَه، وأمرَ الناس بصيامِه فلمّا فُرِض رمضانُ قال "مَنْ شَاءَ صامَه ومَنْ شَاءَ تَرَكَه"[/FONT]».<فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء <LI id=cite_note-7>^ فقال «[FONT='Sakkal Majalla', Scheherazade, 'Traditional Arabic']فأنا أحق بموسى منكم[/FONT]» كما جاء في حديث ابن عباس قال: «[FONT='Sakkal Majalla', Scheherazade, 'Traditional Arabic']قدم النبي المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: "ما هذا" ؟ قالوا: "هذا يوم صالح، هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى"، قال: "فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه[/FONT]»، رواه البخاري رقم الحديث 1900 <LI id=cite_note-8>^ أثبت الفلكي الكويتي صالح العجيري بالحساب الفلكي الموثوق، في مقالته المنشورة في جريدة القبس الكويتية في 16 إبريل 2005م، أن اليهود كانوا صائمين في اليوم الذي دخل فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة المنورة وهو اليوم العاشر من تشري سنة 4383 بالتقويم العبري، وهو عاشوراء اليهود أو يوم الغفران أو يوم كيبور، وهو يوافق تماما يوم الهجرة النبوية الذي هو يوم الاثنين 8 ربيع الأول من السنة الأولى الهجرية الموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية، وكما هو معروف أن شهر ربيع الأول هو الشهر الثالث من السنة الهجرية القمرية. <LI id=cite_note-9>^ روى الأزرقي عن ابن جريج قال : «[FONT='Sakkal Majalla', Scheherazade, 'Traditional Arabic']كانت الكعبة فيما مضى إنما تكسى يوم عاشوراء، إذا ذهب آخر الحجاج حتى كان بنو هاشم، فكانوا يعلقون عليها القمص يوم التروية من الديباج، لأن يرى الناس ذلك عليها بهاء وجمالاً، فإذا كان يوم عاشوراء علقوا عليها الإزار[/FONT]» <LI id=cite_note-10>^ عاشوراءُ هو اليومُ العاشرُ من مُحَرَّم [*]^ ما هو يوم عاشوراء ومتى كان حسب التاريخ الميلادي ؟[/LIST]
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X