تويت
قصة واحد من مراجع الحيطان
ليس لدي مشكلة شخصية مع أحد لكن بعض الإخوة يعترضون على بعض آرائي.. وبالمقابل لدي هذه الملاحظات، ربما ستكون على شكل قصة احد مراجع الحيطان:
بدأت القصة عندما أكمل دراسته في الجامعة ، ولم يكن قبل ذلك قد درس العلوم الدينية.. في ذلك الوقت ربما كان في العشرينيات من عمره.. اقتعد البيت عدة سنوات ، كما يقول، ثم بدأ بالاتصال بأستاذه، ثم دخل الحوزة في عقد التسعينات من القرن الماضي... لا نعرف كيف قطع المقدمات والسطوح في حوزة النجف الاشرف المعروفة بالصرامة والتشدد في الدراسة، لكنه فجأة دخل درس البحث الخارج عند استاذه الذي قتل قبل ان ينهي ربع دورة ، كما صرح بذلك ابن الاستاذ ، الذي اختلف معه صاحبنا وحصلت بينهما مشكلة كبيرة حول اموال الحقوق الشرعية بعد غياب الاستاذ.. المدة التي قضاها هذا التلميذ في الحوزة حتى وفاة استاذه لا تتجاوز في أكثر التقديرات تسع سنين!!! ان لم نقل سبعاً فقط. المهم ان سقوط نظام الطاغية صدام المقبور ودخول الفوضى في العراق هو ما حمل المفاجأة الكبرى والفلتة التي ربما لم يقِ الله شرها ، فجاء التحول الكبير في مسيرة هذا التلميذ بأن قام بإعلان اجتهاده على الملأ ـ دون دليل ودون ان يمنحه له استاذ ـ ، واستقبل المهنئين شاهراً أمامهم سيفه (لا نعرف لماذا؟) وملأت منشوراته ودعاياته وفتاواها وصوره الكبيرة والصغيرة والمتوسطة الحيطان والشوارع والاعمدة .. ثم اعتبر يوم توليته (غديراً ثانياً) .. واخذ في جمع الاتباع من وسط اتباع الاستاذ الذين دهمتهم الحيرة بعد غيابه .. وقام بتأسيس جمعيات وجماعات كجمعية فتية الايمان وجماعة الفضلاء وغيرهما ومن ثم تكللت تنظيماته بحزب الفضيلة... فصار مرجعاً حصرياً وخاصاً لهذا الحزب.. وخرج علينا ببدع ومبتدعات (ربما كانت من البدع الحسنة اذا ما ارتأى البعض التقسيم!!!) فمن تحريمات متعددة إلى اباحات جديدة ، ومن اليوم العالمي للتوبة الى غديرية فلان وليس آخرها فرشاة الخنزير. ومن بدعه التي تعود عليه بالفائدة انه اوجد ضوابط جديدة في المرجعية والتقليد فقد دعى إلى تقليد الاورع وليس تقليد الاعلم!!! رغم ان الورع امر مشترط في الجميع لكن معرفته بأنه يفتقر للأعلمية واذا ادعاها مباشرة فسوف يكون حاله كحال مرجع النصرة الالكترونية .. لذلك اخرج هذه البدعة.. وكذلك النزول للساحة ، وهكذا يمكن خداع العوام والعاطفيين، فما هو النزول للساحة؟ وأية ساحة؟ وهل النزول للساحة دليل شرعي على وجوب تقليد النازل وعدم تقليد من لم ينزل؟ وكيف يمكن تحديد من نزل ومن لم ينزل؟ وما هي طريقة النزول وحدوده وضوابطه ؟ وهلم جرّاً من الأسئلة والاشكالات ... النتيجة انه صار صاحب راية ، ولابد لكل رافع راية من اتباع ، كثروا أو قلّوا يدافعون وينافحون عنه .... نسأل الله تعالى ان ينور عقولنا ويهدينا ويهدي الجميع إلى الخير والصلاح ويرزقنا حسن العاقبة.
والقصة لم تنتهِ بعد.....
بدأت القصة عندما أكمل دراسته في الجامعة ، ولم يكن قبل ذلك قد درس العلوم الدينية.. في ذلك الوقت ربما كان في العشرينيات من عمره.. اقتعد البيت عدة سنوات ، كما يقول، ثم بدأ بالاتصال بأستاذه، ثم دخل الحوزة في عقد التسعينات من القرن الماضي... لا نعرف كيف قطع المقدمات والسطوح في حوزة النجف الاشرف المعروفة بالصرامة والتشدد في الدراسة، لكنه فجأة دخل درس البحث الخارج عند استاذه الذي قتل قبل ان ينهي ربع دورة ، كما صرح بذلك ابن الاستاذ ، الذي اختلف معه صاحبنا وحصلت بينهما مشكلة كبيرة حول اموال الحقوق الشرعية بعد غياب الاستاذ.. المدة التي قضاها هذا التلميذ في الحوزة حتى وفاة استاذه لا تتجاوز في أكثر التقديرات تسع سنين!!! ان لم نقل سبعاً فقط. المهم ان سقوط نظام الطاغية صدام المقبور ودخول الفوضى في العراق هو ما حمل المفاجأة الكبرى والفلتة التي ربما لم يقِ الله شرها ، فجاء التحول الكبير في مسيرة هذا التلميذ بأن قام بإعلان اجتهاده على الملأ ـ دون دليل ودون ان يمنحه له استاذ ـ ، واستقبل المهنئين شاهراً أمامهم سيفه (لا نعرف لماذا؟) وملأت منشوراته ودعاياته وفتاواها وصوره الكبيرة والصغيرة والمتوسطة الحيطان والشوارع والاعمدة .. ثم اعتبر يوم توليته (غديراً ثانياً) .. واخذ في جمع الاتباع من وسط اتباع الاستاذ الذين دهمتهم الحيرة بعد غيابه .. وقام بتأسيس جمعيات وجماعات كجمعية فتية الايمان وجماعة الفضلاء وغيرهما ومن ثم تكللت تنظيماته بحزب الفضيلة... فصار مرجعاً حصرياً وخاصاً لهذا الحزب.. وخرج علينا ببدع ومبتدعات (ربما كانت من البدع الحسنة اذا ما ارتأى البعض التقسيم!!!) فمن تحريمات متعددة إلى اباحات جديدة ، ومن اليوم العالمي للتوبة الى غديرية فلان وليس آخرها فرشاة الخنزير. ومن بدعه التي تعود عليه بالفائدة انه اوجد ضوابط جديدة في المرجعية والتقليد فقد دعى إلى تقليد الاورع وليس تقليد الاعلم!!! رغم ان الورع امر مشترط في الجميع لكن معرفته بأنه يفتقر للأعلمية واذا ادعاها مباشرة فسوف يكون حاله كحال مرجع النصرة الالكترونية .. لذلك اخرج هذه البدعة.. وكذلك النزول للساحة ، وهكذا يمكن خداع العوام والعاطفيين، فما هو النزول للساحة؟ وأية ساحة؟ وهل النزول للساحة دليل شرعي على وجوب تقليد النازل وعدم تقليد من لم ينزل؟ وكيف يمكن تحديد من نزل ومن لم ينزل؟ وما هي طريقة النزول وحدوده وضوابطه ؟ وهلم جرّاً من الأسئلة والاشكالات ... النتيجة انه صار صاحب راية ، ولابد لكل رافع راية من اتباع ، كثروا أو قلّوا يدافعون وينافحون عنه .... نسأل الله تعالى ان ينور عقولنا ويهدينا ويهدي الجميع إلى الخير والصلاح ويرزقنا حسن العاقبة.
والقصة لم تنتهِ بعد.....
تعليق