افاد مصدر برلماني مطلع، ان نواب المجلس غير مهتمين باتخاذ موقف واضح من الكويت بشأن "ميناء مبارك"، وان "الأمر لا يعد في سلم الأولويات برغم مصيريته، مبيناً ان "حصيلة التحرك حصد على مضض 72 توقيعا فقط لتضييف اللجنة الفنية الخاصة بدراسة اثر ميناء مبارك والتي اتهمت سابقا بعدم الموضوعية لأنها قدمت تقريرا قالت فيه ان لا أثر سيء للميناء على المنفذ البحري العراقي".
وكشف عن ان "النواب وقادة الكتل البرلمانية تسلموا حتى اللحظة مئات الرسائل والطلبات والتقارير والمذكرات الداخلية لتضييف اللجنة الفنية أو تغييرها أو مناقشة الموضوع في البرلمان ووضعه على جدول الإعمال، لكن كل تلك المطالب قوبلت بالسكوت والتجاهل".ويلفت المصدر الى ان "اللجنة الفنية أهملت تلك المخاطر الحقيقية، ومخاطر اخرى كشفها تقرير الخبراء الأجانب المقدم للحكومة والمعتم عليه من قبلها، وهنالك قلة من البرلمانيين يسعون لعرض هذا الملف لكن هنالك قوة اكبر داخل البرلمان تطيح بأية محاولة لمناقشة هذا الملف ووضعه على جدول الإعمال".وينوه بأن "الأدهى من ذلك هو تأخير مناقشة الموضوع والسكوت عنه لفترة طويلة ورفض تسريع العمل بمشروع ميناء الفاو الكبير الذي كان على جدول اعمال الدورة البرلمانية السابقة ولم تقم بأي شيء حياله وما سيذكره التاريخ ان الدورة النيابية الحالية ساهمت في تنفيذ مخطط كويتي خطير سيطيح بطموحات الاقتصاد العراقي وسيغير من الخارطة الاقتصادية للبلد".
http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=news&id=7989
وكشف عن ان "النواب وقادة الكتل البرلمانية تسلموا حتى اللحظة مئات الرسائل والطلبات والتقارير والمذكرات الداخلية لتضييف اللجنة الفنية أو تغييرها أو مناقشة الموضوع في البرلمان ووضعه على جدول الإعمال، لكن كل تلك المطالب قوبلت بالسكوت والتجاهل".ويلفت المصدر الى ان "اللجنة الفنية أهملت تلك المخاطر الحقيقية، ومخاطر اخرى كشفها تقرير الخبراء الأجانب المقدم للحكومة والمعتم عليه من قبلها، وهنالك قلة من البرلمانيين يسعون لعرض هذا الملف لكن هنالك قوة اكبر داخل البرلمان تطيح بأية محاولة لمناقشة هذا الملف ووضعه على جدول الإعمال".وينوه بأن "الأدهى من ذلك هو تأخير مناقشة الموضوع والسكوت عنه لفترة طويلة ورفض تسريع العمل بمشروع ميناء الفاو الكبير الذي كان على جدول اعمال الدورة البرلمانية السابقة ولم تقم بأي شيء حياله وما سيذكره التاريخ ان الدورة النيابية الحالية ساهمت في تنفيذ مخطط كويتي خطير سيطيح بطموحات الاقتصاد العراقي وسيغير من الخارطة الاقتصادية للبلد".
http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=news&id=7989