تويت
شبهات عن زرارة بن أعين رحمه الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا اعلم اخي اننا نتبع النبي صل الله عليه واله واثنا عشر امام عليهم السلام وذلك لقول النبي صل الله عليه واله إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم إثنا عشر خليفة . اخرجه مسلم ..وقد روي عنهم الكثير ممن كان حولهم فلازم تعرف انه ليس اسانيدنا هي كما كتبت : " رواة الحديث عندهم هما زرارة وعفير الحمار ".
المهم اول كلام قلته عن ان قال الشيخ الطوسي: (إن زرارة من أسرة نصرانية، وإن جده (سنسن وقيل سبسن) كان راهباً نصرانياً، وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان) (الفهرست 104) ...
الذي قلته جزء منه صحيح , اعطيك كلام الطوسي بالضبط بدون زيادة : قال: زرارة بن أعين، واسمه عبد ربه، يكنى أبا الحسن، وزرارة لقب له، وكان أعين بن سنسن عبداً رومياً لرجل من بني شيبان، تعلم القرآن ثم أعتقه، فعرض عليه أن يدخل في نسبه فأبى أعين أن يفعله، وقال: أقرَّني على ولائي...
اقول انه زرارة كان جدة نصراني وليس كل عائلته فمثلا كان أكثر صحابة النبي صل الله عليه واله ـ ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان ـ عبدة أوثان في الجاهلية، وكان من الصحابة اليهودي مثل كعب الاحبار والنصراني مثل بنت حاتم الطائي، ومع ذلك حكم أهل السنة بعدالتهم وحسن إسلامهم .
اخي اعلم اننا ننقل ان زرارة بن أعين كان .. أبو الحسن شيخ أصحابنا في زمانه ، ومتقدمهم وكان قارياً ، فقيهاً متكلماً شاعراً أديباً ، قد إجتمعت فيه خلال الفضل والدين ، صادقاً فيما يرويه.
المصدر : ترجمة الشيخ النجاشي
اما الحديث الاخر وهو وزرارة هو الذي قال: (سألت أبا عبد الله عن التشهد .. إلى أن قال: فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت: لا يفلح أبداً)(رجال الكشي 142).
هذه ياطويل العمر روايه جدا ضعيفه وبعضهم قال فيها "مجاهيل"...
راجع كتاب معجم رجال الحديث او كتب الرجال ...
وبعلمك معنى ضرط : ( وتكلم فلان فأَضرط به فلان ، أَي أَنكر قوله ، يقال : أَضرط فلان بفلان إذا إستخف به وسخر منه ، وكذلك ضرط به أَي هزئ به ) راجع لسان العرب
واما حديث وقال زرارة أيضاً: (والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب) (رجال الكشي 123).
المعنى أي كانوا قد صُلبوا على الأخشاب، لعظيم ما كانوا ينقلونه ويروونه من احاديث ... وهذه لغة العرب في ذلك ازمان ...
اما حديث عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول
رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة. فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟ قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه) (الكشي 131).
فهي روايه ضعيفه فيها جبريل بن أحمد الفاريابي، وهو لم تثبت وثاقته في كتب الرجال. راجع لله وللحقيقة
اما احاديث 2 ـ ولهذا قال أبو عبد الله فيه: ( لعن الله زرارة ) ( المصدر السابق133).
3 ـ وقال أبو عبد الله أيضاً: اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة(3) لوسعها آل أعين بن سنسن (133). الخ
اقول اني قد قرأت روايه كانت محادثه بين امامنا الصادق عليه السلام وابن زرارة رحمه الله بين فيها الامام الصادق عليه السلام سبب قوله ذلك...
انقلك اياها بدون ان اطول بالكلام من عندي ...
رواه الكشي بسنده عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : اقرأ مني على والدك السلام، وقل له: إني إنما أعيبك دفاعاً مني عنك، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قرَّبناه وحمدنا مكانه، لإدخال الأذى فيمن نحبه ونقرِّبه، يرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوّه منا، ويرون إدخال الأذى عليه وقتله، ويحمدون كل من عبناه نحن وأن نحمد أمره، فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرتَ بنا ولِمَيْلك إلينا، وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر، لمودتك لنا ولميلك إلينا، فأحببتُ أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك، ويكون بذلك منا دافع شرّهم عنك، يقول الله جل وعز ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ) (سورة الكهف، الآية 79) ، هذا التنزيل من عند الله صالحة ، لا والله ما عابها إلا لكي تسلم من الملِك ولا تعطب على يديه ، ولقد كانت صالحة، ليس للعيب منها مساغ والحمد الله. فافهم المثل يرحمك الله، فإنك والله أحب الناس إليَّ، وأحب أصحاب أبي عليه السلام حيًّا وميتاً، فإنك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر ، إن من ورائك ملكاً ظلوماً غصوباً ، يرقب عبور كل سفينة صالحة ترِدُ من بحر الهدى، ليأخذها غصباً ثم يغصبها وأهلها، فرحمة الله عليك حيًّا، ورحمته ورضوانه عليك ميتاً، ولقد أدَّى إليَّ ابناك الحسن والحسين رسالتك، حاطهما الله وكَلاهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين ، فلا يضيقنَّ صدرك من الذي أمرك أبي عليه السلام وأمرتك به ، وأتاك أبو بصير بخلاف الذي أمرناك به، فلا والله ما أمرناك ولا أمرناه إلا بأمر وسعنا ووسعكم الأخذ به، ولكل ذلك عندنا تصاريف ومعان توافق الحق، ولو أُذِنَ لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم به، فردوا إلينا الأمر، وسلِّموا لنا، واصبروا لأحكامنا وارضوا بها، والذي فرَّق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها، فإن شاء فرَّق بينها لتسلم ، ثم يجمع بينها لتأمن من فسادها وخوف عدوها في آثار ما يأذن الله، ويأتيها بالأمن من مأمنه والفرج من عنده. عليكم بالتسليم والرد إلينا، وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم...
واعلم اخي اننا نروي عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما أجد أحداً أحيى ذِكْرنا وأحاديث أبي عليه السلام إلا زرارة، وأبو بصير ليث المرادي، ومحمد بن مسلم، وبُرَيد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا، هؤلاء حُفَّاظ الدين وأمناء أبي عليه السلام على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا، والسابقون إلينا في الآخرة. راجع لله وللحقيقة
وعن أبي عبيدة الحذاء، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: زرارة، وأبو بصير، ومحمد بن مسلم، وبريد، من الذين قال الله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ المُقَرَّبُونَ ). لله وللحقيقة
والسلام عليكم
اولا اعلم اخي اننا نتبع النبي صل الله عليه واله واثنا عشر امام عليهم السلام وذلك لقول النبي صل الله عليه واله إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم إثنا عشر خليفة . اخرجه مسلم ..وقد روي عنهم الكثير ممن كان حولهم فلازم تعرف انه ليس اسانيدنا هي كما كتبت : " رواة الحديث عندهم هما زرارة وعفير الحمار ".
المهم اول كلام قلته عن ان قال الشيخ الطوسي: (إن زرارة من أسرة نصرانية، وإن جده (سنسن وقيل سبسن) كان راهباً نصرانياً، وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان) (الفهرست 104) ...
الذي قلته جزء منه صحيح , اعطيك كلام الطوسي بالضبط بدون زيادة : قال: زرارة بن أعين، واسمه عبد ربه، يكنى أبا الحسن، وزرارة لقب له، وكان أعين بن سنسن عبداً رومياً لرجل من بني شيبان، تعلم القرآن ثم أعتقه، فعرض عليه أن يدخل في نسبه فأبى أعين أن يفعله، وقال: أقرَّني على ولائي...
اقول انه زرارة كان جدة نصراني وليس كل عائلته فمثلا كان أكثر صحابة النبي صل الله عليه واله ـ ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان ـ عبدة أوثان في الجاهلية، وكان من الصحابة اليهودي مثل كعب الاحبار والنصراني مثل بنت حاتم الطائي، ومع ذلك حكم أهل السنة بعدالتهم وحسن إسلامهم .
اخي اعلم اننا ننقل ان زرارة بن أعين كان .. أبو الحسن شيخ أصحابنا في زمانه ، ومتقدمهم وكان قارياً ، فقيهاً متكلماً شاعراً أديباً ، قد إجتمعت فيه خلال الفضل والدين ، صادقاً فيما يرويه.
المصدر : ترجمة الشيخ النجاشي
اما الحديث الاخر وهو وزرارة هو الذي قال: (سألت أبا عبد الله عن التشهد .. إلى أن قال: فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت: لا يفلح أبداً)(رجال الكشي 142).
هذه ياطويل العمر روايه جدا ضعيفه وبعضهم قال فيها "مجاهيل"...
راجع كتاب معجم رجال الحديث او كتب الرجال ...
وبعلمك معنى ضرط : ( وتكلم فلان فأَضرط به فلان ، أَي أَنكر قوله ، يقال : أَضرط فلان بفلان إذا إستخف به وسخر منه ، وكذلك ضرط به أَي هزئ به ) راجع لسان العرب
واما حديث وقال زرارة أيضاً: (والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب) (رجال الكشي 123).
المعنى أي كانوا قد صُلبوا على الأخشاب، لعظيم ما كانوا ينقلونه ويروونه من احاديث ... وهذه لغة العرب في ذلك ازمان ...
اما حديث عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول
رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة. فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟ قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه) (الكشي 131). فهي روايه ضعيفه فيها جبريل بن أحمد الفاريابي، وهو لم تثبت وثاقته في كتب الرجال. راجع لله وللحقيقة
اما احاديث 2 ـ ولهذا قال أبو عبد الله فيه: ( لعن الله زرارة ) ( المصدر السابق133).
3 ـ وقال أبو عبد الله أيضاً: اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة(3) لوسعها آل أعين بن سنسن (133). الخ
اقول اني قد قرأت روايه كانت محادثه بين امامنا الصادق عليه السلام وابن زرارة رحمه الله بين فيها الامام الصادق عليه السلام سبب قوله ذلك...
انقلك اياها بدون ان اطول بالكلام من عندي ...
رواه الكشي بسنده عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : اقرأ مني على والدك السلام، وقل له: إني إنما أعيبك دفاعاً مني عنك، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قرَّبناه وحمدنا مكانه، لإدخال الأذى فيمن نحبه ونقرِّبه، يرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوّه منا، ويرون إدخال الأذى عليه وقتله، ويحمدون كل من عبناه نحن وأن نحمد أمره، فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرتَ بنا ولِمَيْلك إلينا، وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر، لمودتك لنا ولميلك إلينا، فأحببتُ أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك، ويكون بذلك منا دافع شرّهم عنك، يقول الله جل وعز ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ) (سورة الكهف، الآية 79) ، هذا التنزيل من عند الله صالحة ، لا والله ما عابها إلا لكي تسلم من الملِك ولا تعطب على يديه ، ولقد كانت صالحة، ليس للعيب منها مساغ والحمد الله. فافهم المثل يرحمك الله، فإنك والله أحب الناس إليَّ، وأحب أصحاب أبي عليه السلام حيًّا وميتاً، فإنك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر ، إن من ورائك ملكاً ظلوماً غصوباً ، يرقب عبور كل سفينة صالحة ترِدُ من بحر الهدى، ليأخذها غصباً ثم يغصبها وأهلها، فرحمة الله عليك حيًّا، ورحمته ورضوانه عليك ميتاً، ولقد أدَّى إليَّ ابناك الحسن والحسين رسالتك، حاطهما الله وكَلاهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين ، فلا يضيقنَّ صدرك من الذي أمرك أبي عليه السلام وأمرتك به ، وأتاك أبو بصير بخلاف الذي أمرناك به، فلا والله ما أمرناك ولا أمرناه إلا بأمر وسعنا ووسعكم الأخذ به، ولكل ذلك عندنا تصاريف ومعان توافق الحق، ولو أُذِنَ لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم به، فردوا إلينا الأمر، وسلِّموا لنا، واصبروا لأحكامنا وارضوا بها، والذي فرَّق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها، فإن شاء فرَّق بينها لتسلم ، ثم يجمع بينها لتأمن من فسادها وخوف عدوها في آثار ما يأذن الله، ويأتيها بالأمن من مأمنه والفرج من عنده. عليكم بالتسليم والرد إلينا، وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم...
واعلم اخي اننا نروي عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما أجد أحداً أحيى ذِكْرنا وأحاديث أبي عليه السلام إلا زرارة، وأبو بصير ليث المرادي، ومحمد بن مسلم، وبُرَيد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا، هؤلاء حُفَّاظ الدين وأمناء أبي عليه السلام على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا، والسابقون إلينا في الآخرة. راجع لله وللحقيقة
وعن أبي عبيدة الحذاء، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: زرارة، وأبو بصير، ومحمد بن مسلم، وبريد، من الذين قال الله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ المُقَرَّبُونَ ). لله وللحقيقة
والسلام عليكم
تعليق