البتر تخصص الوهابية

( ولكنه خلطنا بنفسه ) يقال خلطت الشيء بغيره خلطا فاختلطا بانضمام بعض إلى بعض يعني ضمنا إلى نفسه المقدسة وشاركنا ( فجعل ظلمنا ظلمه ) أي فجعل الظلم الواقع علينا منسوبا إلى نفسه واقعا على ذاته مجازا

الظلم الواقع عليهم عليه مجازا لم أتحدث في هذه أيها الزميل أنا أتحدث عن لفظ "خلطنا بنفسه"و "شاركنا"

فإذا سألتك على هذه الرواية هل الأئمة شركاء لله ؟
المفترض يكون جوابك نعم

وإذا سألتك هل ذاتهم مختلطة بذات الله ؟
فالمفترض يكون جواب نعم


م9: شكرا على النصيحة -هداك الله للحق!-

المازندراني يشير إلى أن الظلم الواقع عليهم اسندها الله جل جلاله إلى نفسه
اي انه ساواهم بنفسه وشاركهم في مظلوميتهم فجعل ظلمهم ظلمه وولايتهم ولايته

والاختلاط هنا مجاز بمعنى الإقتران أي المساواة وليس كما تتصور انت
والشاهد على ذلك
في كتاب الاحتجاج للطبرسي " رحمه الله " عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل فيه : واما قوله : " وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " فهو تبارك اسمه أجل وأعز من أن يظلم ولكنه قرن امنائه على خلقه بنفسه ، وهو عرف الخليقة جلالة قدرهم عنده ، وان ظلمهم ظلمه بقوله : " وما ظلمونا " ببغضهم أوليائنا ، ومعونة أعدائهم عليهم " ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " إذ حرموها الجنة وأوجبوا عليها دخول النار .

ويقول الحر العاملي معلقاً على هذه الرواية : ( لا ريب أن قوله : خلطنا بنفسه مجاز على وجه المساواة في الحكم تشريفا وإكراما . )

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( نفسك أقرب اعدائك إليك )

لا تخرج عن الموضوع يا ناصبي فنحن بصدد معنى الائمه من نور

ومعنى الحديث يمكن أن يكون صحيحًا إذا كانت الأولية في الأنوار فإن ذلك لا يبعد، وعلى أن الأولية مطلقة، فهي ثابتة للقلم وللعرش على الخلاف المشهور، وقد ذكر العجلوني ذلك فقال : «وقيل الأولية في كل شيء بالإضافة إلى جنسه، أي أول ما خلق الله من الأنوار نوري وكذا باقيها، وفي أحكام ابن القطان فيما ذكره ابن مرزوق ،عن علي بن الحسين ،عن أبيه ،عن جده ؛أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (ذكر العجلوني ذلك فقال : «وقيل الأولية في كل شيء بالإضافة إلى جنسه، أي أول ما خلق الله من الأنوار نوري وكذا باقيها، وفي أحكام ابن القطان فيما ذكره ابن مرزوق ،عن علي بن الحسين ،عن أبيه ،عن جده ؛أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (كنت نورًانورًا بين يدي ربي قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام) .انتهى ما في المواهب».
وذكر العلامة الدردير المالكي إقراره لمعنى الحديث ،فقال : «(ونوره) صلى الله عليه وسلم (أصل الأنوار) والأجسام كما قال صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه : (أول ما خلق الله نور نبيك من نوره) الحديث فهو الواسطة في جميع المخلوقات»( الشرح الصغير، للدردير، ومعه حاشية الصاوي المسماة ببلغة السالك، ج4 ص 778، 779).
فإن عوالم الله سبحانه وتعالى متعددة، فهناك عالم الملك وهو عالم الشهادة، وهناك عالم الملكوت وهو عالم الغيب، ومنها عالم الروح، وعالم الجن، وعالم الملائكة، وهناك أنوار خلقها الله سبحانه وتعالى، فليس هناك ما يمنع أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أول الأنوار التي خلقها الله سبحانه وتعالى ،وفاضت منه الأنوار إلى البشرية في عالم الروح.

المازندراني يتحدث عن "خلط" أشياء ببعضها

والزميل الرافضي يتحدث عن "المساواة" والمازندراني يتحدث عن "الشراكة" بلفظ "شاركنا"
ولايوجد من "يساوي" الله او "يشاركه" في شئ -تعالى الله وتقدس عما يقوله الرافضة علوا كبيرا-

ليس الخلط بمعنى العجن كما يتصور عقلك النخر وانما بمعنى انضمام الشيء الى غيره

تفضل إشرح للناس مع إنضمام الشئ لغيره وإشرح لهم معنى "شاركنا" وقول زميلك "المساواة"!!!

-تعالى الله عما يقول الرافضة علوا كبيرا-

شرحنا كل شيئ

ولانريد تغيير مسار موضوع الأخ الفاضل ابن النور

المشرف م٩ حاول ألا تكون طرفا في النقاش إلا إذا أردت أن تتدخل فيه للنقاش فوقتها تخلع عنك زيك الإشرافي وتطرح عقائدك لأحاورك فيها!

على كل حال تستطيع الجواب على هذه المشاركة وأقوال إخوانك

فتفضل إشرح لنا كلام المازندراني عن الإنضمام والخلط وكلامه عن الشراكة وكلام اخوك عن المساواة!

انضمام الشي الى غيره لا يعني الانصهار شيء بالآخر يا ذكي فالخلط نوعان هما : اما اختلاطهما معا فيكونان شيء واحد كاختلاط الماء بالتراب ليكونا طينا. وهذا أكيد لا تعنيه الروايه وثانيا كاختلاط الماء بالزيت فلايكونان شيء واحد وهذا ماتعنيه الروايه فيكون كيانهما مستقل لكل منهما لكن انضمامهما معا هو جعل أمرهما واحد لتشابه الامر كغضب فاطمه هو نفس امر غضب الله***