قد يستغرب القارئ من اهل السنة بان الائمة الاربعة كانوا من العلويين شيعة الامام علي (ع )ولم يكن هنالك مصطلح اهل السنة والجماعة او ادعى احدهم بهذا الاسم لان مصطلح اهل السنة ظهر ايام المتوكل ولو درسنا سيرة الائمة الكبار الذين عاشوا في نهاية حكم الاموي وبداية الحكم العباسي لوجدناهم يتشيعون للامام تشيعا حتى اكثر من اتباعه فابو حنيفة النعمان (الامام الاعظم)كان علويا ثوريا وكان يفتي بوجوب نصره ثورة زيد حفيد الحسين (ع) وجمع له اموال لنصرته وافتى بخروج على الخليفة المنصور وبعد فشل ثورة زيد بايع ابو حنيفة محمد بن عبدالله الحسني الذي ثار في المدينة المنورة وكان يؤمن بموالاة اهل البيت وكان من اسباب مقتل هذا الامام الاعظم هو فتواه بالخروج على ابو جعفر المنصور 0اما ابوعبدالله الشافعي فكان اكثر تشيعا من ابو حنيفة وحبا للعلويين واتهم بانه رافضي لشده تشيعه وقد قال في ذلك شعرا :
لكن توليت غير شك خير امام وخير هادي
ان كان حب الولي رفضا فانني ارفض العباد
اما مالك بن انس امام المدينة المنورة فكان من تلاميذ الامام جعفر الصادق وقد ساعد محمد الحسني في ثورته على الخليفة العباسي اذ افتى بصحة بيعته فعاقبه المنصور على ذلك ضربا بالسياط0 اما الامام الرابع احمد بن حنبل فقد اشاده بفضل الامام علي اكثر من اي صحابي اخر واذا قرات مسنده تجد فيه من فضائل الامام يفوق كثيرا غيره من الصحابه ولذلك قال (ما جاء لاحد من الصحابه من الفضائل ما جاء لعلي)0
لذلك اريد ان اقول لكم في حياه الائمة الاربعة العظام لم يكن هنالك سوى شيعة الامام علي( ع )والمتسمين بالخلفاء يحيطون انفسهم بقيم البداوة ونصره قبيلتهم والذي فرق بين المسلمين هم المتسمين الخلفاء ووعاظهم المتملقين والذين يقفزون على فتات الموائد وباعوا دينهم 0نعم اقول لكم ان شيعة علي كانوا طائفتين يختلفون في الاسلوب ولكنهم كانوا من حزب واحد طائفة منهم يثورون على الدوله بسيوفهم وطائفة يثورون عليهم باحاديثهم النبوية طائفة ينهون عن المنكر بايديهم وطائفة ينهون بالسنتهم لذلك حاول العباسيون تفرقة بين هذين الطائفتين وحاولوا التقرب من الائمة ولكنهم لم ينجحوا فكانوا اذكى من ان يخدعوا بتقبيل ايديهم واغداء الاموال اليهم لذلك اكرر لكم بان رجال الدين الاوليين لم تطل حيلة المظاهر -ولم يبدا عهدا جديدا الا في خلافة الرشيد الذي قبل فيه احد تلاميذ ابو حنيفة وهو ابو يوسف وتعينه قاضيا لبغداد ورغم نفعه للقضاء الا انه فتح بابا للتعاون مع الخليفة وخسر الدين وربح الدولة لذلك لم يقبل استاذه ابوحنيفة هذا المنصب في عهد المنصور وكذلك في عهد ابن هبير 0وبهذا فتح الباب للعباسيين ان يعينوا العلماء في المناصب وبدا التفرقة في عهد المتوكل وقصة خلق القران واحدث فتنة بين المسلمين
ملاحظة له علاقة بالموضوع ان مصطلح اهل السنة لم يكن ايضا في عصر الامام علي وعصر الامويين بل كانوا يوجد شيعة الامام علي وحزب معاوية وقد احدث معاوية مصطلح اهل الحديث ليفرق بين شيعة امام علي ممن يحملون السيوف وممن يحاربونه بالاحاديث النبوية ولكن فشل بعد مرور زمن اذ تكاتف السيف والقلم فلم يصمد خلافتهم خلافة بني امية امامهم0
فهؤلاء الائمة لم يخرجوا من ولايه الامام علي (ع)
بل كانوا سنده له ولابنائه حتى مماتهم,فلا تخرجوا انتم من ولايته
والسلام
لكن توليت غير شك خير امام وخير هادي
ان كان حب الولي رفضا فانني ارفض العباد
اما مالك بن انس امام المدينة المنورة فكان من تلاميذ الامام جعفر الصادق وقد ساعد محمد الحسني في ثورته على الخليفة العباسي اذ افتى بصحة بيعته فعاقبه المنصور على ذلك ضربا بالسياط0 اما الامام الرابع احمد بن حنبل فقد اشاده بفضل الامام علي اكثر من اي صحابي اخر واذا قرات مسنده تجد فيه من فضائل الامام يفوق كثيرا غيره من الصحابه ولذلك قال (ما جاء لاحد من الصحابه من الفضائل ما جاء لعلي)0
لذلك اريد ان اقول لكم في حياه الائمة الاربعة العظام لم يكن هنالك سوى شيعة الامام علي( ع )والمتسمين بالخلفاء يحيطون انفسهم بقيم البداوة ونصره قبيلتهم والذي فرق بين المسلمين هم المتسمين الخلفاء ووعاظهم المتملقين والذين يقفزون على فتات الموائد وباعوا دينهم 0نعم اقول لكم ان شيعة علي كانوا طائفتين يختلفون في الاسلوب ولكنهم كانوا من حزب واحد طائفة منهم يثورون على الدوله بسيوفهم وطائفة يثورون عليهم باحاديثهم النبوية طائفة ينهون عن المنكر بايديهم وطائفة ينهون بالسنتهم لذلك حاول العباسيون تفرقة بين هذين الطائفتين وحاولوا التقرب من الائمة ولكنهم لم ينجحوا فكانوا اذكى من ان يخدعوا بتقبيل ايديهم واغداء الاموال اليهم لذلك اكرر لكم بان رجال الدين الاوليين لم تطل حيلة المظاهر -ولم يبدا عهدا جديدا الا في خلافة الرشيد الذي قبل فيه احد تلاميذ ابو حنيفة وهو ابو يوسف وتعينه قاضيا لبغداد ورغم نفعه للقضاء الا انه فتح بابا للتعاون مع الخليفة وخسر الدين وربح الدولة لذلك لم يقبل استاذه ابوحنيفة هذا المنصب في عهد المنصور وكذلك في عهد ابن هبير 0وبهذا فتح الباب للعباسيين ان يعينوا العلماء في المناصب وبدا التفرقة في عهد المتوكل وقصة خلق القران واحدث فتنة بين المسلمين
ملاحظة له علاقة بالموضوع ان مصطلح اهل السنة لم يكن ايضا في عصر الامام علي وعصر الامويين بل كانوا يوجد شيعة الامام علي وحزب معاوية وقد احدث معاوية مصطلح اهل الحديث ليفرق بين شيعة امام علي ممن يحملون السيوف وممن يحاربونه بالاحاديث النبوية ولكن فشل بعد مرور زمن اذ تكاتف السيف والقلم فلم يصمد خلافتهم خلافة بني امية امامهم0
فهؤلاء الائمة لم يخرجوا من ولايه الامام علي (ع)
بل كانوا سنده له ولابنائه حتى مماتهم,فلا تخرجوا انتم من ولايته
والسلام
تعليق