إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزهراء عليها السلام والنساء البحرانيات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزهراء عليها السلام والنساء البحرانيات

    الزهراء عليها السلام والنساء البحرانيات

    اسم الزهراء صلوات الله وسلامه عليها اسم يرعب كل تكفيري وناصبي لأنه يذكرهم بثورة الزهراء عليها السلام ويعلمون أنها قدوة وأنها مدرسة تخرج الأحرار والأبطال والمجاهدين لذلك تراهم يحاولون الطعن فيها صلوات ربي وسلامه عليها وتناسي غضبها على من غضبت عليهما ويحاولون الإنتقاص من قدرها فيحاولون أن يدرجوا في المناهج مسألة أنها ولدت قبل الهجرة وذلك لإنكار كون نطفتها من الجنة بعد أن تناول النبي صلى الله عليه وآله التفاحة , كما يحاولون تثبيت أن السيدة مريم عليها السلام أفضل من فاطمة وتأثر بذلك أيضا صاحب تفسير الميزان في تفسير الآية التي تبين اصطفاء مريم على نساء العالمين وهو ابن الزهراء مع شديد الأسف ضاربا بروايات أهل البيت عليهم السلام عرض الجدار وهذا من الأخطاء الشنيعة التي ارتكبها صاحب الميزان في تفسيره المعتمد على العرفان والفلسفة والرأي وعدم الإعتماد على روايات أهل البيت عليهم السلام . ومع شديد الأسف ان كثيرا من الكتب الأخلاقية والدورات والدروس والمحاضرات التي تقام تتجنب التطرق لمسألة الشجاعة وكأن كون الشيعي شجاعا شيء مستنكر ومستقبح أما خنوعه وانغماسه في التقية المغلوطة هو الصواب حتى أنه يكون أسد على كل شيعي شجاع ويستنكر ويعترض لكنه أمام النواصب ينكس رأسه كالكلب الذليل وأن يكون كالذين تعمقوا في بعض الفقهيات فصاروا من الوسواسيين كالمجانين تراهم في بعض المساجد يعيدون الوضوء 20000 مره ويغتسلون 600000 مرة ويكرر الآيات في الصلاة 80000 مرة فيكون بذلك في نظر البعض مؤمنا شديد الإيمان أما الذي يجاهر بكلمة الحق فيصبح في نظر البعض خائنا وعميلا لدول الإستعمار الكبرى والإمبريالية والصهيونية والموساد والماسونية ومثيرا للفتنة والتفرقة وضد حقوق الإنسان والحيوان والجن والخ من الإتهامات التي يرددونها , ولو أننا قرأنا القرآن الكريم وسيرة الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم لوجدنا أننا مطالبين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقارعة كل ظالم حقير , والزهراء عليها الصلاة والسلام أسوة وقدوة تضرب لنا أروع الأمثلة في التضحية والجهاد وقول كلمة الحق , ففي كتاب العوالم للبحراني رضوان الله تعالى عليه وهذا الكتاب متوفر على شبكة الإنترنت بصيغة الكترونية في موقع كاسر الصنمين : عن عبدالله بن الحسن باسناده، عن آبائه عليهم السلام:- فذكر خطبة فاطمة عليها السلام فى مسجد النبى صلى الله عليه و آله و فيها- قالت عليهاالسلام لأبى بكر: يابن أبى قحافة أفى كتاب الله ترث أباك و لا أرث أبى؟ وأيضا نقلا عن كتاب السقيفة وفدك يضرب لنا مثالا عن تضحيتها فيذكر : عن أبى سلمة، عن فاطمة عليهاالسلام فى حديث أنها قالت لأبى بكر: أيرثك بناتك و لا يرث رسول الله صلى الله عليه و آله بناته؟! ونلاحظ أن طريقة الزهراء عليها السلام هي مقارعة ما قام به الأول بالدليل الشرعي والعلمي والمناقشة ففيه أيضا : عن أنس بن مالك: أن فاطمة عليهاالسلام أتت أبابكر فقالت:
    لقد علمت الذى ظلمتنا عنه أهل البيت من الصدقات، و ما أفاء الله علينا من الغنائم فى القرآن من سهم ذوى القربى! ثم قرأت عليه قوله تعالى: (و اعلموا أنما غنمتم من شى ء فأن لله خمسه و للرسول و لذى القربى...) كما أن كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري وهو من علماء أهل الخلاف ومتوفر أيضا على شبكة الإنترنت ينقل لنا أن الزهراء عليها السلام كانت تدور على بيوت الأنصار مع زوجها عليه الصلاة والسلام تطلب منهم النصرة فلم ينصروها بعد أن اغتصبت الخلافة التي هي شأن من شؤونات إمامة زوجها عليه السلام , ويحدثنا كتاب بيت الأحزان أن الزهراء عليها الصلاة والسلام كانت تبكي فيثير هذا البكاء نساء أهل المدينة المنورة فطلبت السلطات الغاشمة من أمير المؤمنين عليه السلام أن يبعدها عن المدينة فبنى لها بيتا لتبكي فيه الا أنهم هدموا هذا البيت بعد ذلك لأن كل طاغية لا يريد أن يتذكر مكان الثورة فيحاول طمسه أو تغيير معالمه , وفي كتاب من فقه الزهراء عليها السلام للمظلوم الشهيد المجدد السيد الشيرازي رضوان الله تعالى عليه شرح لخطبة الزهراء عليها السلام في المسجد مما جعل المسجد يهتز من حلاوة منطقها وقوة كلماتها روحي فداها , فكسر ضلعها وماتت شهيدة وهي في 18 من عمرها الا أنها لم تكف عن النهي عن المنكر والجهاد فطلبت من زوجها أن يدفنها سرا وأن لا يسمح لمن غضبت عليهما بالصلاة عليها فكانت الزهراء ثورة في وجه الظلم في جميع مراحل حياتها منذ ولادتها حيث كانت تمنع المشركين وعبدة الأصنام من ايذاء النبي الأعظم وهو يصلي في البيت الحرام وكانت تعد أبنائها وبناتها لنصرة سيد الشهداء عليه السلام في ثورته وكانت ثائرة في وجه الذين انقلبوا بعد مقتل النبي وفي بكائها وفي مدفنها , ولأن الزهراء عليها السلام قدوة وأسوة فيجب على نسائنا أن يكن ثائرات في وجه الظلم وذلك عبر الكلمة والإستعداد العلمي واستخدام سلاح الإعلام في فضح الظالمين وكشف معائبهم خصوصا بعد هذه الثورة الإلكترونية وتوفر برامج الوتس اب وتويتر والمنتديات والمواقع والمدونات وطباعة المنشورات وتصويرها وتوزيعها فبدلا من تبادل النكات السخيفة والأمور التافهة التي تسبب الضياع للوقت والجهد والعمر يجب الإهتمام بنشر عقيدة اهل البيت عليهم السلام وفضح أعدائهم وقتلتهم وظلمتهم , والنساء البحرينيات ضربن أروع الأمثلة في الجهاد والدفاع عن الحقوق والمطالبات عبر الإعلام والنزول إلى الشارع والمنطق الحسن والكلمة الطيبة وقد استغلت المرأة البحرينية الشابة تويتر والوتس أب والمواقع الالكترونية لتوضيح مطالبهن وفضح رموز الفساد والظلم وفضح ممارسات التعذيب والخ بينما مثيلاتها من الشيعيات من دول أخرى يلهثن وراء أخبار الفنانات أو النكت السخيفة والإشاعات ومقاطع الفيديو المضحكة والمكياج والبحث عن خروف للزواج , لذلك تستحق المرأة البحرينية لقب كونها إمرأة فاطمية وزينبية لأنها تسير على خطى الزهراء وزينب صلوات ربي وسلامه عليهما ونتمنى من بقية نساء الشيعة أن يتذكرن ضلع الزهراء المكسور وجنينها المقتول وثورتها وهي في عمر الزهور فاننا لم نخلق لنأكل ونشرب ونتزوج ونمارس الجنس وننام ونسافر ونتمنع ونلبس وننسى التضحية والجهاد أو يكون ذكر الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقتصرا على محاضرات نسمعها في المجالس ونقرؤها في الكتب (هذا إن قرأنا أصلا) بل يكون ممارسة عملية , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ونسألكم الدعاء بحق ضلع الزهراء المكسور وجنينها المقتول

    بقلم
    أحمد مصطفى يعقوب
    كاتب كويتي
    الكويت في 14 من فبراير 2012
    المدونة الإلكترونية http://tanwerq8.blogspot.com/
    تويتر @bomariam111

  • #2
    كما يحاولون تثبيت أن السيدة مريم عليها السلام أفضل من فاطمة وتأثر بذلك أيضا صاحب تفسير الميزان في تفسير الآية التي تبين اصطفاء مريم على نساء العالمين وهو ابن الزهراء مع شديد الأسف ضاربا بروايات أهل البيت عليهم السلام عرض الجدار وهذا من الأخطاء الشنيعة التي ارتكبها صاحب الميزان في تفسيره المعتمد على العرفان والفلسفة والرأي وعدم الإعتماد على روايات أهل البيت عليهم السلام .
    هذا لأنكم لا تفهمون كلمات صاحب الميزان . حاشاه أي يفضل مريم (ع) على سيدتها فاطمة الزهراء (ع) , لكن فهمكم القاصر خذلكم .
    التعديل الأخير تم بواسطة الخانقيني; الساعة 14-02-2012, 06:57 PM.

    تعليق


    • #3
      هذا قوله (رحمه الله ) :
      ((قوله تعالى: و اصطفاك على نساء العالمين قد تقدم في قوله تعالى: إن الله اصطفى إلى قوله: على العالمين أن الاصطفاء المتعدي بعلى يفيد معنى التقدم، و أنه غير الاصطفاء المطلق الذي يفيد معنى التسليم، و على هذا فاصطفاؤها على نساء العالمين تقديم لها عليهن.

      و هل هذا التقديم تقديم من جميع الجهات أو من بعضها؟ ظاهر قوله تعالى فيما بعد الآية: إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك الآية، و قوله تعالى: "و التي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا و جعلناها و ابنها آية للعالمين": الأنبياء - 91 و قوله تعالى: "و مريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا و صدقت بكلمات ربها و كتبه و كانت من القانتين": التحريم - 12، حيث لم تشتمل مما تختص بها من بين النساء إلا على شأنها العجيب في ولادة المسيح (عليه السلام) أن هذا هو وجه اصطفائها و تقديمها على النساء من العالمين.

      و أما ما اشتملت عليه الآيات في قصتها من التطهير و التصديق بكلمات الله و كتبه، و القنوت و كونها محدثة فهي أمور لا تختص بها بل يوجد في غيرها، و أما ما قيل: إنها مصطفاة على نساء عالمي عصرها فإطلاق الآية يدفعه )) .

      تعليق


      • #4
        هذا اتهام باطل من صاحب الموضوع للمفسر الكبير السيد محمد حسين الطباطبائي _ رحمه الله_
        وارجوا التأكد والنظر ثانياً من صاحب الموضوع في كلام السيد ومن ثم الرد فحتماً السيد -رحمه الله- لم يكن ان يقصد ذلك أو يشير اليه ،
        ودمتم سالمين

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          الاخ الخانقيني قد يكون صاحب الموضوع يشير الى هذه الفقرة

          و أما ما قيل: إنها مصطفاة على نساء عالمي عصرها فإطلاق الآية يدفعه

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            بما أن القضية مرتبطة بعالم كبير من علمائنا فأنا مضطر لتوضيح كلامه .
            أولا : لا بد أن نعرف مفهوم الإصطفاء عند السيد الطباطبائي :
            قوله تعالى: و اصطفاك على نساء العالمين قد تقدم في قوله تعالى: إن الله اصطفى إلى قوله: على العالمين أن الاصطفاء المتعدي بعلى يفيد معنى التقدم، و أنه غير الاصطفاء المطلق الذي يفيد معنى التسليم، و على هذا فاصطفاؤها على نساء العالمين تقديم لها عليهن.

            يقول : إن الإصطفاء بمعنى التقدم , وأن اصطفاؤها على نساء العالمين تقديم لها عليهن .
            وبعدها يستدرك :
            و هل هذا التقديم تقديم من جميع الجهات أو من بعضها؟
            أي هل هذا التقديم عام ومن كل النواحي أم من بعض النواحي ؟
            لأنه اذا كان التقديم عاما فهذا يعني أنها أفضل من الزهراء (ع) .
            لكنه يقول : أن هذا التقديم من ناحية واحدة فقط ألا وهو :
            ...إلا على شأنها العجيب في ولادة المسيح (عليه السلام)
            فهل هناك كلام أوضح من هذا ؟
            ويؤكد :
            أن هذا هو وجه اصطفائها و تقديمها على النساء من العالمين.

            أي أنها تتقدم على نساء العالمين من هذا الوجه فقط , من ناحية واحدة لا غير, بخصوصية واحدة ليس إلا .
            ويؤكد مرة أخرى :

            و أما ما اشتملت عليه الآيات في قصتها من التطهير و التصديق بكلمات الله و كتبه، و القنوت و كونها محدثة فهي أمور لا تختص بها بل يوجد في غيرها
            ماذا تريدون من الرجل بعد هذا التصريح ؟ يقول بكل وضوح : أن مريم (ع) لاتتقدم على نساء العالمين بتطهيرها أو تصديقها ... لأن هذه الصفات موجودة في غيرها أيضاً .
            والآن نأتي الى ما سألني عنه الأخ ناصر :
            و أما ما قيل: إنها مصطفاة على نساء عالمي عصرها فإطلاق الآية يدفعه )) .
            أخي العزيز : بعد أن بين أن اصطفاءَها فقط ( في شأنها العجيب في ولادة عيسى (ع) ) لا يبقى مانع من قوله .
            نعم , هي الوحيدة التي ولدت بالكيفية المذكورة في القرآن , هي الوحيدة من بين نساء العالمين من حواء (ع) الى قيام الساعة , وبالخصوصية المذكورة ــ فقط ــ تتقدم عليهن .
            وليس في قول العلامة الطباطبائي ما يدل على تفضيل مريم (ع) على الزهراء (ع) .
            التعديل الأخير تم بواسطة الخانقيني; الساعة 15-02-2012, 07:34 AM.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              الاخ الخانقيني شكرا لجوابك
              ولكن النتيجة التي خرج بها السيد الطباطبائي لا توافق الرواية الدالة على افضلية مريم على نساء عالمها وهذا لأنه حصر معنى الاصطفاء بولادة المسيح
              ((في كتاب علل الشرايع باسناده إلى أبى عبدالله عليه السلام انه قال: انما سميت فاطمة عليها السلام محدثة لان الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادى مريم بنت عمران، فتقول يا فاطمة ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا فاطمة اقنتى لربك واسجدى واركعى مع الراكعين، فتحدثهم ويحدثونها، فقالت لهم ذات ليلة: أليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا: ان مريم كانت سيدة نساء عالميها، وان الله عزوجل جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها، وسيدة نساء الاولين والاخرين))

              تعليق


              • #8
                لكنها توافق هذه الرواية :
                في تفسير القمي،: في قوله تعالى: يا مريم إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين قال: قال (عليه السلام) اصطفاها مرتين: أما الأولى فاصطفاها أي اختارها، و أما الثانية فإنها حملت من غير فحل فاصطفاها بذلك على نساء العالمين .

                تعليق


                • #9
                  لكنها توافق هذه الرواية :
                  في تفسير القمي،: في قوله تعالى: يا مريم إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين قال: قال (عليه السلام) اصطفاها مرتين: أما الأولى فاصطفاها أي اختارها، و أما الثانية فإنها حملت من غير فحل فاصطفاها بذلك على نساء العالمين .
                  كيف توافق والسيد حصر الاصطفاء والرواية تقول مرتين
                  ولامنافاة بين الروايتين
                  مع ان المنقول غير واضح هل هو رواية ام كلام صاحب التفسير

                  تعليق


                  • #10
                    عذرا ام انتبه للفظ عليه السلام
                    لكن الاشكال باقي

                    تعليق


                    • #11
                      لم يحصر الإصطفاء لكني أوردتُ كلامه فيما يخص قوله تعالى ((و اصطفاك على نساء العالمين ))

                      وهذا مقدمة كلامه :



                      (( قوله تعالى: إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفيك و طهرك، الجملة معطوفة على قوله: إذ قالت امرأة عمران، فتكون شرحا مثله لاصطفاء آل عمران المشتمل عليه قوله تعالى: إن الله اصطفى، الآية.

                      و في الآية دليل على كون مريم محدثة تكلمها الملائكة و هي تسمع كلامهم كما يدل عليه أيضا قوله في سورة مريم: فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا إلى آخر الآيات، و سيأتي الكلام في المحدث.

                      و قد تقدم في قوله تعالى: فتقبلها ربها بقبول حسن الآية: أن ذلك بيان لاستجابة دعوة أم مريم: و إني سميتها مريم و إني أعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم، الآية و أن قول الملائكة لمريم: إن الله اصطفيك و طهرك إخبار لها بما لها عند الله سبحانه من الكرامة و المنزلة فارجع إلى هناك.

                      فاصطفاؤها تقبلها لعبادة الله، و تطهيرها اعتصامها بعصمة الله فهي مصطفاة معصومة، و ربما قيل: إن المراد من تطهيرها جعلها بتولا لا تحيض فيتهيأ لها بذلك أن لا تضطر إلى الخروج من الكنيسة، و لا بأس به غير أن الذي ذكرناه هو الأوفق بسياق الآيات.

                      قوله تعالى: و اصطفاك على نساء العالمين قد تقدم في قوله تعالى: إن الله اصطفى إلى قوله: على العالمين أن الاصطفاء المتعدي بعلى يفيد معنى التقدم، و أنه غير الاصطفاء المطلق الذي يفيد معنى التسليم، و على هذا فاصطفاؤها على نساء العالمين تقديم لها عليهن.... ))



                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      10 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X