إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هؤلاء بعثيون ظلموني وتتستر عليهم حكومة العراق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هؤلاء بعثيون ظلموني وتتستر عليهم حكومة العراق

    هؤلاء بعثيون ظلموني وتتستر عليهم حكومة العراق
    د. حامد العطية
    في مقالات سابقة اشتكيت من تستر الحكومة العراقية على البعثيين الذين اضطهدوني بين 1978م وحتى مغادرتي العراق إلى المنفى الطوعي في 1982م، فقد رفضت الجهات المسؤولة في هذه الحكومة تزويدي بنسخ من محتويات ملفي الوظيفي، المحفوظ لدى المركز القومي للإستشارات والتطوير الإداري، والتي تكشف عن الظلم الفادح الذي تعرضت له وعلى مدى ثلاث عقود من السنين نتيجة الإجراءات التعسفية الكيدية للمسؤولين وبعض العاملين البعثيين في هذا المركز.
    من هم البعثيون الذين تتستر عليهم حكومة المالكي:
    1. المديران العامان للمركز اللذان عاصرتهما أثناء عملي، ولا أتذكر اسميهما، الأول شيعي متعجرف، متملق، لم يشفع له نفاقه فاستبدلوه ببعثي منافق من الموصل، كان يشغل وظيفة رئيس مؤسسة تجارة الحبوب ثم غضبوا عليه بسبب سوء تدبيره فنقلت خدماته إلى المركز "وحسب تنسيبه" أي بأي وظيفة يختارون، وبالفعل فقد ظل زمناً يتجنبه البعثيون كما لو كان مصاباً بمرض معدي، فكان يجلس في كافتيريا المركز لوحده، ثم كانت المفاجأة تعيينه مديراً عاماً للمركز، وتبين بأنها كانت مكافأة على قصيدة امتدح فيها الطاغية المقبور صدام.
    2. ضابط أمن المركز المدعو شاكر الخفاجي، ومنذ الأيام الأولى لعملي في المركز اصطدمت به فناصبني العداء، وكان يتوعد بإرسال التقارير عني إلى مديرية الأمن العامة، وأخبرني أحد المديرين في المركز بأنه وأثناء اجتماع حزبي مشترك تبجح شاكر الخفاجي أمام الحاضرين بقتله أمرأة عجوز وجدها في قصر شيرين بعد اضطرار سكان المدينة الإيرانية الحدودية لمغادرتها نتيجة العدوان العراقي على إيران، وكافأه النظام البعثي فيما بعد بتعيينه مديراً عاماً للمواصفات والمقاييس، وبعد سقوط النظام أقدم مجهولون على قتله أمام بيته.
    3. نائب مدير عام المركز، وفي أحد الاجتماعات امتدح النظام البعثي قائلاً بأنه أفضل من النظم الديمقراطية التي قد تأتي بالمخادعين إلى الحكم، فهل هذا يستحق التستر عليه يا أيها المنتخبون بالطرق الديمقراطية أم أن وصفه كان صحيحاً ومنطبقاً عليكم؟
    4. مدير البحوث وكان يقوم وبالإضافة إلى وظيفته بالمركز بتدريب العاملين في مديرية الأمن العامة، ودعاني للاقتداء به مقابل مكافأة مجزية، وأثناء حديث خاص بيننا تطرقت بعفوية إلى المشاكل الجذرية التي بتقديري تعوق نشاط المركز، وتبين فيما بعد بأنه قام بنقل ارائي إلى إدارة المركز في تقرير شفهي أو تحريري، وفي خطاب العقوبة الإدارية التي وجهتها لي إدارة المركز فيما بعد وردت إشارة صريحة إلى مضمون الحديث الشخصي بيني وبين هذا المدير المخبر.
    5. أحد البعثيين العاملين في إدارة البحوث، وهو من النجف وينتمي لعائلة معروفة في حوزتها، وكان ينقطع عن الدوام فترات غير قصيرة ليعود بعدها ملمحاً إلى مساهمته في عمليات تخريبية ضد الإيرانيين أثناء الحرب، كما اخبر زملاءه بمشاركته في دورة استخبارية تمهيداً للعمل في وزارة الخارجية عندما قام النظام الصدامي الطاغوتي بتحويل الوزارة إلى وكر للبعثيين، وقد اشتكت إحدى الموظفات، وهي مسيحية، من قيام هذا البعثي بالتحرش الجنسي بها، واخبرت إدارة المركز بأنه ينتهز فرصة استعمالها المصعد اثناء الدوام للتحرش بها، ولم تجد شكواها أي صدى لدى إدارة المركز، وهو الآن يمتلك مؤسسة تدريب في الإمارات، ولن اتعجب لو تبين أن الحكومة العراقية تستفيد من خدماته التدريبية الرديئة جداً.
    6. بعثي آخر يعمل في إدارة البحوث، وهو من سكان بغداد، وتفاخر يوماً بأنه وزميله البعثي النجفي واثناء قيامهما بواجب الخفارة في مبنى المركز اعتديا على أطفال كانوا يلعبون في ساحة المبنى... وكان يصطحب أحياناً ابنه الصغير إلى العمل ويطلب منه اسماع زملاءه ما يحفظه من أصناف السباب والشتائم البذيئة، واخبر زملاءه متفاخراً بأنه علم ابنه الشتم لأنه يؤمن بمبدأ: إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب.
    7. بعثيون آخرون مارسوا أنواع الضغوط لإجباري على الانتماء لحزب البعث فرفضت تلطيخ اسمي وشرفي بهذ العار، وحذروني من مغبة عدم المشاركة في الانتخابات الصورية التي نظمها النظام البائد وبأني سأخسر كافة ما أملك في العراق فلم أبالي، ولاحقوني باستمارة التطوع للقتال في الجبهة فرفضت حتى استلام الاستمارة.
    هؤلاء بعض البعثيين الذين عاصرتهم في العمل لثلاث سنوات وعانيت منهم الأمرين واليوم تتستر عليهم الحكومة العراقية، واعتبرها وكل من يقف معها ويدافع عنها شركاء لهم في ظلمهم وجرائمهم اللاأخلاقية.
    14 شباط 2012م

  • #2
    حاكَ يَحيك ، حِكْ ، حَيْكًا وحِياكةً ، فهو حائك ، والمفعول مَحيك ومَحْيوك:
    • حاك الثَّوبَ نسَجَه "حاك ثوبَه من الصُّوف النَّاعم"
    • حاك الشَّيءُ في صدري: رسخ، - حاك القولُ في القلب: بلغ مداه، -
    حاك الكلامُ في صدره: أثَّر فيه، - ما حاك في صدري منه شيء: ما أثَّر فيه شيء.....
    الحائك هو الذي يدوف السم بالعسل
    الحائك هو الذي يخلط الحابل بالنابل
    الحائك هو الذي يخلط الاوراق دائما
    طبيعة الحائك هي دائما خبط عشواء في الليلة الظلماء
    الحائك لاتوجد في قلبه مخافة الله تعالى..

    التعديل الأخير تم بواسطة ايل ع; الساعة 15-02-2012, 12:10 AM.

    تعليق


    • #3
      أنت متوهم لأن مقالي سم زعاف للبعثيين والمتسترين عليهم في الحكومة العراقية وأتباعهم ويبدو بأنه كان فعالاً والحمد لله وإن كنت تعلم ما تخفي الصدور فأنت تدعي الربوبية والعياذ بالله
      وأين البلاغة في الربط بين الحائك والسم والعسل؟ لذا أهديك هذا المقال للفائدة:
      الناطقون بالظاء!
      د. حامد العطية
      عزيزي القاريء إذا كنت قد اكتشفت الخطأ في عنوان المقالة فاعلم أنه خطأ مقصود، أما إذا كنت لا تجد خطئاً فيه فأنت أحد المعنيين بهذا العنوان، نعم أنت أحد الناطقين بالظاء، وهؤلاء الناطقون بالظاء صنف مستحدث من العرب، لأن العرب ناطقون بالضاد (أخت الصاد) لا بالظاء (أخت الطاء)، ولكن يبدوا بأن هؤلاء العرب الأقحاح غدوا قلة، وأخشى من انقراضهم ليصبح الجميع والعياذ بالله من الناطقين بالظاء.
      من هو المسئول عن هذا التدهور اللغوي؟ وجهت هذا السؤال لأستاذة اللغة العربية في إحدى جامعات السعودية، وهي بالمناسبة شاعرة معروفة، فردت نحن السعوديون نلاقي صعوبة في التمييز بين الضاد والظاء، أما أنتم العراقيون فأحسن نطقاً، إذ تميزون بين حرفي الضاد والظاء، لذا أنتم لا تخلطون بينهما في الكتابة، وكنت سأفرح بهذا المديح للعراقيين لولا أني أقرأ بصورة منتظمة ما يكتبونه في صحفهم ومواقعهم الألكترونية ومحطاتهم الفضائية، وأعلم علم اليقين بأن الكثير منهم أصبحوا ناطقين بالظاء لا بالضاد، لا يستطيعون التفريق بين هذه وتلك، فإذا قرأت لأحدهم عبارة: ظل فلان فقد يقصد بذلك في قاموسه الخاص ضيع الطريق أي عكس اهتدى.
      أخشى أن يكون تحول بعض العرب، ومنهم العراقيون، إلى ناطقين بالظاء لا بالضاد مظهر من مظاهر التفريط بلغتنا العربية، ومن عادتنا إتهام قوى خارجية بالمسئولية عن كل ما لا نرضى عنه حولنا، فعندما كثر اللحن بين العرب بعد الإسلام ألقوا باللوم على اختلاط العرب بغيرهم من الأقوام، ويدحض هذا الافتراض حقيقة أن بعض أشهر اللغويين والنحويين في لغة الضاد هم من الفرس، والمبدعون في التأليف باللغة العربية من غير العرب كثيرون، لذا فليس من المقبول اليوم تبرير تهاوننا في تعلم واستعمال لغة القرآن الكريم بطريقة صحيحة بذرائع شتى، منها تعلم أبناءنا في المدارس لغات أخرى مثل الإنكليزية والفرنسية، كما وليس من المنطقي أن ينسى المرء لغة الأم بعد تعلمه لغة ثانية خاصة وأن تعليم قواعد اللغة العربية متواصل في مدارسنا.
      عندما لا نجد غريباً نحمله جريرتنا نلتفت عادة إلى قادتنا، لأننا نفكر ونتصرف على أساس افتراض بأن كل القوة والعزة والقدرة للمتسلطين علينا بالحديد والنار، أما نحن الرعية فلاحول ولا قوة، فهل يكمن وراء ركاكة نطقنا وكتابتنا بلغتنا العربية هؤلاء الطغاة؟ لعل هؤلاء الحكام بالفعل أسوء قدوة لنا في استعمالهم للغتنا، فإذا كان رب البيت مثل الراحل الشيخ زايد آل نهيان سفاحاً للعريية الفصحى فلا غرابة تفضيل رعاياه للهنود على العرب في الوظائف، وكان الملك فهد يكثر من ترديد عبارة "نشكر الله على نعمة الأمن والآمان" لا ورعاً وتقوى ولكن لقلة المفردات العربية التي يتقنها، وهنالك في خطبه كوميديا أكثر من فلم سينمائي لشابلن، وفي أوائل الثمانينات اعترف الطاغية صدام حسين بجهله باللغة العربية، فأثناء القاءه خطاب في ملعب رياضي تلعثم وتخبط في الكلام، ثم ضحك ضحكته الصفراء متذكراً بأن إذاعة إيران تقول بأنه لا يتقن العربية، لعلها صادقة، هكذا قال، أو فيما معناه، ولعل ذلك كان أحد الدوافع التي جعلته ينتحل صفة الأديب، فيكتب الروايات، أو يكتتبها ويوحي لأعوانه بأنه كاتبها، ولقد طالت شرور صدام كل شيء في العراق، البشر والحيوان والشجر والجماد، واللغة بالطبع، ولعل أفحش جرائمه بحق الله ولغة العرب التي كرمها الله بالقرآن العظيم العبارة التي خطها بيده على علم العراق، أي "ألله أكبر"، فوضع الهمزة على الآلف، والهمزة ليست من أصل اسم الجلالة، ولا تدخل عليه إلا في القسم أو الدعاء، واقحام الهمزة على الآلف تحريف لاسم الخالق، فإن كان مقصوداً عد كفراً مثل تغيير الله إلى اللات، وإن كان عن غير علم فهو دلالة على جهل مطبق باللغة، وبقيت هذه العبارة النشاز على علم العراق، شاهداً على تفريطنا بلغتنا العربية، وبعد سقوط النظام توقعت تصحيحها من قبل قادة العراق الجدد، وغالبيتهم العظمى من خريجي المداس الدينية أو كليات اللغة العربية، لكنهم لم يفعلوا ذلك أما لجهلهم باللغة العربية أو لانشغالهم باصطياد المناصب وتثبيت مواقعهم وتوظيف أقاربهم ومحاسيبهم وزيادة رواتبهم ومخصصاتهم، ولم ترفع الهمزة من على الآلف في اسم الجلالة إلا في العلم الجديد، وإذا كان تغيير العلم العراقي قد أفاد في تصحيح عبارة الله أكبر فالعكس صحيح في تغيير اسم المجلس الأعلى، من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق إلى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، والذي أخل بالمنطق الذي هو عماد اللغة الصحيحة، كما النحو والإملاء، ولا أدري كيف سولت عقول قادة المجلس لهم، وهم معممون ومتدينون، تقديم صفة الأعلى على الإسلامي أو حتى على العراقي، ويقتضي الترتيب الشرعي والوطني والمنطقي البدء بصفة الإسلامي تأكيداً على كون أساس التنظيم إسلامياً، والتثنية بصفة العراقي لأن الوطن هو جزء من الكل الإسلامي، والانتهاء بصفة الأعلى لأنها متعلقة بتنظيم المجلس لا بمبادءه وانتماءه، وهي بالتالي بالمرتبة الأخيرة من حيث الأهمية بين الصفات الثلاث.
      ربما يتبادر إلى ذهن البعض بأن كاتب هذا المقال استاذ باللغة العربية، قضى طيلة حياته في تعلم اللغة، والواقع هي أني لم أدرس اللغة العربية سوى خمس سنوات في الابتدائية، ثم انتقلت إلى كلية بغداد، ومن بعدها الجامعة الأمريكية في بيروت، لأختم دراستي في جامعة بريطانية، ولكني حاولت جهدي الحفاظ على لغتي العربية، فلم أفلح تماماً، كما تشهد على ذلك أخطائي النحوية والإملائية، ولكنها لم تنحدر بعد إلى مستوى الناطقين بالظاء.
      ينقص العراقيون المعاصرون الكثير، فهم أحوج إلى الاستقلال من الهيمنة الأمريكية، وإلى الديمقراطية الحقة، وإلى الحريات، وإلى الخلاص من الطائفية السياسية، وإلى التخلص من مرتزقي السياسة ولصوص بيت المال والمرتشين والفاسدين ومزوري الشهادات، وهم أيضاً بحاجة ماسة للتنمية الشاملة، ولكن كثرة هذه الاحتياجات الضرورية لا يقلل من أهمية حاجتهم لصيانة لغتهم العربية وعدم التفريط بها، لأنها عنوان هويتهم الإثنية، ولغة الإسلام، ومن دون الإسلام والعروبة لا يكون العراقيون شيئاً مذكوراً.
      22 أيار ‏2008‏‏م
      _______

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X