بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الآن الى قيام يوم الدين..
ان المتتبع لآثار أهل البيت ( عليهم السلام) يجد أنهم يركزون على قظية الإمام الحسين ( عليه السلام) بشكل كبير جداً وهذا واضح في كل مناسباتهم وامورهم الإخرى ،ولم يُختصر ذلك على واحدٍ منهم ( صلواة الله عليهم أجمعين )
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الآن الى قيام يوم الدين..
ان المتتبع لآثار أهل البيت ( عليهم السلام) يجد أنهم يركزون على قظية الإمام الحسين ( عليه السلام) بشكل كبير جداً وهذا واضح في كل مناسباتهم وامورهم الإخرى ،ولم يُختصر ذلك على واحدٍ منهم ( صلواة الله عليهم أجمعين )
فنرى ان رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يركز على ثورة الإمام الحسين عليه السلام وعلى معركة كربلاء لان رسول الله كان يخبر عن هذه المعركة ويدعوا لنصرة الحسين (عليه السلام)
وكذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) بنفس التركيز ، ومن بعده الإمام الحسن ( عليه السلام) الذي يقول مخاطباً أخاه الحسين ( عليه السلام) : (( لا يوم كيومك يا أبا عبد الله))، والأئمة من بعد الحسين (عليهم السلام ) سلكوا منهجية خاصة بأن أوصلوا أنوار هذه الثورة الى كل الناس وأخذوا يجذبون إليهم الخطباء والشعراء ويأمروهم بأن يوصلوا صوت الحسين ( عليه السلام) الى كل العالم ،
لكن بقت بعض النفوس المعادية للأهل البيت ( عليهم السلام) تتربص الفرص بأن يريدوا التعتيم على هذه الثورة المباركة فأخذت تكتب أقلامهم الخسيسة وتطعن بالثورة المباركة، فهذا هو الناصبي المضل ابن تيمية (اللعين) الأموي
وكذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) بنفس التركيز ، ومن بعده الإمام الحسن ( عليه السلام) الذي يقول مخاطباً أخاه الحسين ( عليه السلام) : (( لا يوم كيومك يا أبا عبد الله))، والأئمة من بعد الحسين (عليهم السلام ) سلكوا منهجية خاصة بأن أوصلوا أنوار هذه الثورة الى كل الناس وأخذوا يجذبون إليهم الخطباء والشعراء ويأمروهم بأن يوصلوا صوت الحسين ( عليه السلام) الى كل العالم ،
لكن بقت بعض النفوس المعادية للأهل البيت ( عليهم السلام) تتربص الفرص بأن يريدوا التعتيم على هذه الثورة المباركة فأخذت تكتب أقلامهم الخسيسة وتطعن بالثورة المباركة، فهذا هو الناصبي المضل ابن تيمية (اللعين) الأموي
يفتري على الإمام الحسين عليه السلام ويقول خروجه مفسدة: ((ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئــك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم))(1)
بالرغم من أن يزيد كان فاسقا شاربا للخمر هاتكا للحرمات يقول الذهبي : ((وكان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر ويفعل المنكر، افتتح دولته بِمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرَّة، فمقتَه الناس، ولَم يبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين)) (2)
إلا أن ابن تيمية لا يتورع من كلامه هذا فيصف خروج الإمام (عليه السلام) بالمفسدة !! وكيف يكون ذلك ونجد قد خرج مع الإمام ( عليه السلام) من الصحابة الكرام أمثال حبيب بن مظاهر الأسدي ،
وانس بن الحارث الصحابي التحق بجيش الإمام الحسين عليه السلام لأنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) الحث بنصرته..)
يقول فيه ابن منده :
((أنس بن الحارث . عداده في أهل الكوفة روى حديثه أشعث بن سحيم عن أبيه عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره " فقتل مع الحسين رضي الله عنه أخرجه الثلاثة ؛ إلا أن أبا نعيم قال : ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده في الصحابة وهو من التابعين وقد وافق ابنمنده وأبو عمر وأبو أحمد العسكري وقالا : له صحبة وقال أبو أحمد : يقال هو أنس بن هزلة والله أعلم))(3)
فبعد هذا يتبين أن النصب والعداء هو الذي جرف ابن تيمية الأموي الى قول مثل هذا حشره الله مع اسلافه معاوية ويزيد في الدرك الأسفل من النار..
اللهم العن أول ضالم ضلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع لهم على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين (عليه السلام) وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعاً .....
(1)منهاج السنة ج4 ص530-531
[2]سير أعلام النبلاء ـ ج4 ص37و38.
[3]أسد الغابة ج1 ص77 . و راجع أيضا: أسد الغابة ج 1ص221 ، كنز العمال ج 12ص236 ، الإصابة في تمييز الصحابة ج1ص121 ، تاريخ دمشق ج14 ص224 ، التذكرة للقرطبي ج1 ص642 ، البداية والنهاية ج8 ص199 .