إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من درر الأيزوتيريك في الحب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من درر الأيزوتيريك في الحب

    من درر الأيزوتيريك في الحب

    للدكتور جوزيف مجدلاني:
    يقول الايزوتيريك ،
    العاطفة واحة الفكر ، لكنها ليست الحب ...
    الفكر قوة صفاء العاطفة ، لكنه ليس الحب تسليط قوة صفاء الفكر على واحة العاطفة هو الحب ، يقظة نبض النفس هي بداية الحب وفعل النبض فيها هو امتداده وتوسعه ...
    فأن تتحسس الحب فيك يعني انك تحب ...
    وألا تتحسسه يعني ان تظل هائماً بلا محور ولا هدف ،
    بلا حب لأن الحب هو الدرب الوحيد الى صميم المحور فيك ،
    حيث في الصميم يلتقي المحور بالهدف ...
    الدكتور جوزيف مجدلاني

  • #2
    الحب كالتنفس ...
    ينبغي أن يكون إحدى خصالك
    أينما تكون...
    ومع أي كان...
    حتى لو كنت وحدك....
    ستظل المحبة فياضة منك...

    ليست المسألة أن تحب أحدهم...
    المسألة أن تكون أنت حالة الحب...

    أنت الحب..
    الحب هو كينونتك و إلوهيتك...

    تخيب آمال الناس من قصص حبهم
    ليس لأن شيئا ما يعيب الحب....
    بل لأنهم يعتمدون وبشكل كبير على من يحبونهم...

    فعادة، عندما تقع في حب أحدهم
    تكون حقيقة مشاعرك في
    كيفية الحصول على الحب منه

    بشع استجداء الحب من الطرف الآخر
    أن تعتمد على الأخر
    أن تستجدي الأشياء من الأخر
    يخلق دائماً العبودية والمعاناة والصراع....
    لهذا...
    يتحول الحب إلى تملّك...
    تتملّك أحدهم
    كي تحصل على ما تريد منه...

    لا تتوقف المحبة على الوجوه...
    بل تشع من ذاتك...
    تشع من روحك...

    كلما كان مدى أشعاعك أكبر...
    كانت روحك اعظم...
    كلما بسطت أجنحة حبك...
    كلما اتسعت سماء وجودك...

    يجب أن تحيطك ذبذباته...
    وتنتشر من حولك...
    فلو زاد عدد هؤلاء الذين ينشرون
    حبهم...
    أغنياتهم....
    بهجتهم...
    لتحوّل العالم إلى معبد...
    مليئاً بنوع جديد من الطاقة...

    ليست الحياة سوى
    فرصة كي تزهر المحبة...
    فإن كنت على قيد الحياة
    فالفرصة متاحة إذن
    وحتى لو كنت تلفظ آخر أنفاسك
    فإن لحظة واحدة من المحبة
    تساوي المحبة الكاملة والأبدية

    ♥اوشو ♥

    تعليق


    • #3
      الحب عند اوشو

      الحب منحنا الحرية من كل ارتباط .. فعندما تحب تكون في وفاق و اتفاق مع كل ما حولك .. ترتبط به ارتباطا دون ان تربط . و لكن ارتباطنا بالحب صار انحطاط ...فالمرأة تحط من شأن الحب عندما تقيد حبها للرجل و كذلك الرجل على حد سواء...

      الحرية في الحب ما بين المرأة و الرجل أصبحت عبودية...فالحب تاج يتوج المرأة و الرجل في كيان واحد ..و يجعل منك و مع من و ما تحب كيانا واحدا... فالحب توحيد يوحدك في إطار واحد.. و سنرى معا كيف للحب أن يسمو بنا في علاقاتنا , و عند الجنس و كذلك في نمونا الروحي..و كيف لنا أن نتجاوز الجنس تجاوزا تأمليا ..برؤية مقدسة لا مدنسة.

      نعم فالحب يمنحنا حرية لا نتقيد بها تحت أي عبودية ، يوحدنا و لا يجردنا يربطنا مع كل ما نحب دون أي رابط .. توحيد دون أي تقييد .. و كذلك الأديان رأت في الحب الرابط الوحيد للتوحيد.. الحب يربطنا بكل شيء دون أي رابط و ارتباط .. و لكن يتوجب علينا تفهم ماهية الارتباط..

      لماذا نتعلق بالأشياء لدرجة الانحطاط ؟؟

      فتعلقنا بالأشياء هو نتيجة لشعورنا بالخوف من فقدان هذا الشيء..اما خوفا من أن يسرق أو أن يعدم و ينعدم لاحقا.. أو غدا.

      و هل يمكن لأحد بأن يثق في الغد ؟؟

      الحب ما بين الرجل و المرأة على حد سواء إما أن يوحد أو أن يشتت .. قد يغرب و قد يقرب.بالتوحيد مع الحب لا يصبح هناك أي فاصل بين المحبين .. الأجساد تبقى في طي التعداد و لكن قلوبهم أصبحت قالبا و قلبا واحدا توحد تحت شعار الحب .. و قلب المحب يرى فيمن يحب ذاته .. و نشوة الحب هو كالغيمة التي تظل المحبين بظلها...و لا يبقى هناك أي أجساد أو أبعاد بل فناء في الحب و إحياء بالحب..و بذلك الفناء لن تتقيد تحت أي غطاء .

      عندما تتوحد مع الحب يزدهر حينها و يسمو بك دون أن يقيدك..و تتلاشى كل مخاوفك من الغد.. و لن يكون هناك أي ارتباط و لا تعلق زواج و لا أي عقد و إنما ستعلو بحرية تسمو بك عن العبودية...

      و لكن كيف للحب بان يعلو و يسمو بنا و نحن نهينه .. و نغلفه بقوانين.. نعدمه و لا ندعمه... كيف للحب بان يكون في أوراق رسمية موسمية تتبدل في كل موسم .. فهذه جريمة في حق الحب لا يمكن أن تغفر .. لا يمكن وضع الحب تحت أي قانون فالحب قانون في حد ذاته..

      و القانون لأولئك الذين لا يعرفون كيف يحبون.. و القانون ليس الا ستار تستر يجلب التوتر .. فالقانون لمن لا يتناغم مع قلبه و إنما مع عقله.. و مثل هذه القيمة العظيمة التي يجب أن تفهم بعمق و ليس على السطح ... لا ثقافيا و لا عاطفيا ..

      الحب هو الحرية الوحيدة الذي حررنا من كل ارتباط.. لأنه عند الحب تحيا و تحيي الحب و لا شيء عدا الحب.. و كل لحظة تحمل في طيها حبا عظيما قد يكون في .. رقصة , مجدا أو أغاني تتجدد و تتواجد مع كل لحظة في الحب .. و حتى إذا كان المحبين ليس على اتفاق و وفاق و تفرقوا حتى لا يكون هناك نفاق ..

      فالحب يسمو و يعلو دائما كما هو.. الحب ليس له أي ارتباطات لأنه الحب ليس تنازلا و إنزالا للكرامة... بل الحب هو الاحترام و الشرف ذاته. و لكن كل زيجات الزواج كقطرات من الندى.. بينما الحب هو كالنهر يتدفق و ينهر حبا.. و لكن الحب في يومنا هذا ليس قادرا على ارواء عطش أي شخص.. فهو كالقطرات مقارنة بما هو عليه محيط الحب...

      و الحب بهجة و فرح يملئ الوجود و لا يدعوا بعض الأفراد للاحتفال به و إنما الحب هو رقصة الوجود من نجوم, زهور و طيور و العالم أجمع صديق صادق و متصادق مع هذا الحب.

      و ما أن تتفهم الحب فلن يكون هناك أي رابط أو ارتباط.. و سيكون هناك عالما مختلفا كليا و ستتعايش فيه الحرية بحرية .. فقط إذا تفهم الإنسان بأنه مهما كان كبير فهو لا يزال .. كالطفل الذي يلعب على الشاطئ و يجمع الأصداف و الأحجار و يتمتع بكل ما هو صغير في الحياة... و عندها سيصبح العالم عالما منعما بنوعية خاصة من الجمال يحمل لمعانا و بريقا يتعاظم في كل قلب يحترق حبا.. فنيران الحب تنمو مثل الأشجار.. و نيران الحب تجلب الزهور و الثمار كما تجلبها الأشجار

      تعليق


      • #4
        لن اتحدث عن الحب من خلال معرفتي بالايزوتيريك اذ ان معرفتي به حديثة العهد ولم اطلع بعد على كتاب يشرح مفهوم الحب رغم اني شعرت بالحب بكل كلمة من كلماته وفي كل كتاب قرأته .. حب الانسان لنفسه ولاخيه ولخالقه.. لكني سأعرض رأيي، اذا كان لحب في حياتي قد ترك اثره قبل ان يمضي، فهو حب جعلني اظن انه قد غيّرني وبدّل شخصيتي، لكني حين ابتعدت واعدت النظر في حياتي اكتشفت انه لم يغير بي شيئاً انما ازاح الاقنعة التي كنت ارتديها لتظهر نفسي الى النور وتترك خلفها كل سلبية دفعتها للابتعاد عن درب الحقيقة وحب الانسان وحب الذات... الحب يجعلنا نقدر انفسنا اكثر ويمسك بيدنا لنعبر معه الارتقاء الحقيقي

        تعليق


        • #5

          الحب كذلك الوعي كلاهما احتواء ...
          الحب شراكة انسانيةفي صميمها وابعادها ومعانيها...
          "نحن دائرة وجود
          محورها أنت وأنا ...
          ومحيطها تفاعلنا.
          هات يدك ليكون مسكنها كياني...
          وخذي يدي ليكون مسكنها قلبك.
          معاً نسير في مسيرة الوعي مسيرة الكفاح في الحياة".

          من كتاب "تعرف إلى الحب"

          تعليق


          • #6

            أحسنتم ...

            ولكن ما تعريف الحب في نظركم ؟

            فقد كتبت الكتب و جائت النظريات و ملئت الكتب حبراً و أفكاراً
            فلو تسأل أحدهم مالحب
            قد يجيبك بمجلدات دون أن يصل لجوهر الموضوع ...

            فالبعض قال بأنها كمياء في العقل و البعض قال هرمونات و البعض قال بأنها أحلى المشاعر ...ألخ

            أنا أظن أن الحب بأختصار هو : تمني الخير و الأفضل لمن تحب ...
            لهذا كان من أسماء الله الحسنى "الودود" أي كثير المحبة
            فالله يريد الخير و السعادة لنا و لهذا أمرنا بأتباع سبيله لتحقيق ذلك

            والله العالم

            ودمتم بخير و عافية

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

              أحسنتم ...

              ولكن ما تعريف الحب في نظركم ؟

              فقد كتبت الكتب و جائت النظريات و ملئت الكتب حبراً و أفكاراً
              فلو تسأل أحدهم مالحب
              قد يجيبك بمجلدات دون أن يصل لجوهر الموضوع ...

              فالبعض قال بأنها كمياء في العقل و البعض قال هرمونات و البعض قال بأنها أحلى المشاعر ...ألخ

              أنا أظن أن الحب بأختصار هو : تمني الخير و الأفضل لمن تحب ...
              لهذا كان من أسماء الله الحسنى "الودود" أي كثير المحبة
              فالله يريد الخير و السعادة لنا و لهذا أمرنا بأتباع سبيله لتحقيق ذلك

              والله العالم

              ودمتم بخير و عافية

              شكرا لك يا اخي
              نعم الحب هو تمني الخير و الأفضل ليس لمن تحب فقط ولكن لكل شخص واولهم من تكره
              وليس المهم أن نحبّ ، بل أن نعرف كيف نحبّ
              تلك هي حكمة الحياة
              محبتي

              تعليق


              • #8

                أُحبك لأنك طفلي
                الذي لم ألده,
                بل أولد بك ومعك

                أحبك لأن الحنان
                الذي في يديك وفي عينيك
                لم أجده إلا معك

                أحبك لأنك صديقي الصدوق
                الوفي الرحيم,
                ارشدني الوجود
                لأمشي الدرب معك

                أحبك لأنك روحي
                التى لو فقدتها يوما
                أجدها تختبىء
                تحت جناحيك ومعك

                أحبك لأنك جميل ورقيق
                وكريم ونقي,
                وملاك يحلو لي التحليق معك

                أحبك لأنك تشعل في قلبي
                أطنان حب ومحبة
                تدفعني لأشاركها
                مع الناس ومعك

                أحبك لأني أجد الرحمة بك,
                القوة بك,
                العطف بك,
                الأمان بك,
                الابتسامة بك,
                الأبوة بك,
                الأمومة بك

                أحبك لأني أجد الله ب
                ك ومعك.

                تعليق


                • #9
                  من اوشو ؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة انورالنجفي
                    من اوشو ؟
                    راجع هذا الموضوع
                    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=139636&page=2

                    بحثت عن كلامك في الشبكة العنكبوتيه في الجووجل........ و كشفت عن تأثرك في أوشو... و ما أدراك ما أوشو؟
                    هنا كلام أوشو من موقعه الذي نقلته أنت!


                    http://osho.elaphblog.com/Posts.aspx?U=2905&A=32976

                    و هنا معلومات كاملة عن أوشو من ويكيبيديا

                    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B4%D9%88

                    معلومات اضافيه:
                    معبدهم في الهند في بونه على أن تتعرى و تدخل الى معبد أوشو. و تتجرد من كل الديانات و ملابسك. سمعتها من سائح ذهب الى الهند.

                    وبعدها اعترف قائلاً

                    مرحبا بك
                    اوشو يدعو لفلسفة الحب
                    الحب عنده هو الوسيلة والغاية في نفس الوقت
                    انه أشبه بماء يستطيع أي أحد أن يشربه من أي مكان
                    ومن أي ينبوع يراه
                    وهذا الموقع الذي اشرف عليه انا واترجم كتب أوش وفية
                    للمهتمين
                    http://www.elaphblog.com/osho
                    خذ منه ما يناسبك ولا يخالف عقيدتك
                    تحياتي وحبي
                    وهذا موقع آخر يشرف عليه فرج مطري
                    http://farajmatari.maktoobblog.com/1020879/

                    تعليق


                    • #11

                      الحب هو أغنية القلب الحي. والقلب الممتلئ لا يعود يتسع لنفسه. إنه

                      يفيض وَجْدًا حتى يجد آخرًا. حاجة كرشنا إلى أرجونا لا تقل عن حاجة

                      أرجونا إلى كرشنا. الحب الكامل يكون دائمًا متبادلاً. إنه ماهية شوقنا

                      وسيرنا ودربنا إلى لقاء أيِّ كائن آخر. لذا لا تكتمل العلاقة إلا حين

                      يُختبَر الحب اختبارًا متبادلاً.


                      أنا لا أحبك أنت، بل أحب ذاتي التي تتجلَّى من خلالك.


                      الحب يصنعه الغبارُ والحقيقةُ شاهد سرِّي

                      كنتُ أظنه أقل من الفضاءِ

                      وأعلى من يدي.

                      الحب يصنعه الغبارُ والحقيقةُ شاهد سرِّي

                      كنتُ أظنه أقل من الفضاءِ

                      وأعلى من يدي.

                      لكنه لم يأتِ إلى الفجرِ – كانَ الحريقُ أقرب

                      فاسكنيه، يا عيوني

                      وكوني في زرقة الثلج لكي ينام

                      أصغي إلى أحلام يقظته وأخبريني

                      كم من نجوم تذوب في صدره

                      وكم من سؤال يبدد الملح، يقتل البحر فيكِ.


                      لا أحبك وحدك. لكني أحبك في كلِّ شيء وأحب كلَّ شيء فيك. أنت لست الكائن

                      الذي يقتنص العالم ويسرقه من أجلي، بل أنت الرباط الذي يصلني بالعالم.

                      الحب الكامل ينحِّي الحبَّ الحصري: أحبك أكثر من أن أحبك وحدك.

                      من يقول: "أنا أحب"، يخطئ العبارة وتخطئه. هو الحب يفعل من خلال

                      الأنا. تلك العبارة توحي بفعل إرادي. فانظروا في أنفسكم: هل أحبَّ

                      أحدكم يومًا عن سابق إصرار وتصور؟!

                      ولقد سألتْني يومًا: "هل تحبني؟" فأجبتها: "أناالحب، فارتديني!"

                      فقالت في خبث: "لا أستطيع، لأنك في جوفي!" فارتعشت أذناي طربًا، وراح قلبي يرتقص.


                      قلبي بلا حب كبحر يافا لم يعد فيه امواج تروي شواطئه.

                      المحبة عندي حالة داخلية وثابتة،إذ أحس بشعور المودة ذاته

                      للجميع.إنها محبة موجودة فيَّ دائمًا ولا أستطيع أن أحول بيني

                      وبين إشعاعها على جميع الذين يدنون مني. ألا تفهم أنني لست "أنا" مَن

                      يوجِّه محبتي نحو شخص بعينه، فأزيد من شدتها هنا، وأخفف منها هناك؟

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك
                        موضوع مميز


                        وما أعظم الحب عندما يكون لمن يستحقه..

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
                          راجع هذا الموضوع
                          http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=139636&page=2


                          وبعدها اعترف قائلاً

                          وهذا موقع آخر يشرف عليه فرج مطري
                          http://farajmatari.maktoobblog.com/1020879/

                          خذ منه ما يناسبك ولا يخالف عقيدتك

                          تعليق


                          • #14
                            إنتظرتك طويلأ وطويلأ ...الى أن بزغ فجر العشق في وجودي فأصبحت أهيم وأطير بك الى عالم لا يعرفه أحد إلا أنا وأنت فما أروع عشقي هذا
                            إنه يملىء الكون فرحأ وسعادة يستحوذ على كياني ووجداني وأفكاري , فأصبحت أرى نفسي نقطة من محيطك , ونورأ من أنوارك ،فانت الأسمى الذي بذكرك يسمو كل شيء .
                            راغدة وهب

                            تعليق


                            • #15
                              عندما أتعمق في تأمل وجودي وفهمه ووعي كياني، أعلم أنني كائن تتمثل فيه الحياة الطبيعية والكونية بأسمى طاقاتها، وأدرك أنني كائن أرضي وكوني في آنٍ واحد. وعندما أتأمل الوجود الذي أحياه وأعاين العمق المستتر في كياني، أعلم أن الحياة تستحق الجهد، وأن المعرفة هي السبيل الوحيد للولوج إلى محراب الحقيقة. وعندما أعلم أنني غاية بذاتي ولست مجرد وسيلة، أفهم الغايات العادية والبسيطة التي تسعى إلى تحقيقها النفوسُ المحتجَزة ضمن قوقعة الأنا، والتي لا تقلِّل من أهمية وجودي ولا تلقي بي في أحضان الإحساس بالنقص وعدم الشعور بالقيمة والمعنى، في حال عدم حصولي عليها. وعندما أعلم أن الطبيعة والكون بذلا طاقة كبرى ليبدعا وجودي، أعلم، في الوقت ذاته، أنني الغاية العظمى التي سعى الكونُ إلى تحقيقها، وبالتالي أعتبر نفسي غاية الغايات
                              ندره اليازحي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X