السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
كثيرا ما يتهم الوهابية الشيعة بالخيانة والعمالة وكره العرب وأن ولائهم لإيران.... ورغم أن هذه ليست تهمة...والولاء أولا وأخيرا للدين.... فلو سلمنا جدلا أن الشيعة يكرهون العرب فلهم ما يبرر ذلك...
الهالك الملعون صدام حسين قتل سنة 1991 لما انتفض عليه أحرار شعبه... قتل أكثر من 300 ألف عراقي في الجنوب وحده في مدة لا تتجاوز ال14 يوما!! أي بمعدل سقوط 21500 شهيد يوميا. ولم يتعاطف أي شعب عربي مع الشيعة مطلقا. بل على العكس نجد أنهم فرجوا كثيرا بقمع صدام للانتفاضة الشعبانية.
ولا ننسى طبعا ثورة البحرين التي قمعتها السعودية والإمارات والأردن... ولم يتعاطف معها أي شعب عربي...
وبصفة عامة.... الشعوب العربية لا تتعاطف مطلقا مع الشيعة لما تحل بهم أي مصيبة...
فلو فرضنا أن الشيعة يكرهون العرب فعلا... فكرههم للعرب مبرر..
فمثلا.... الثوار السوريين قاموا بحرق العلم الجزائري وسبوا الجزائريين شعبا وحكومة بسبب دعم الجزائر لنظام بشار الأسد:
http://www.youtube.com/watch?v=AUmEHH_KgSg
لو فرضنا من قاموا بحرق علم دولة عربية بحرينيين أو عراقيين... ماذا ستكون ردة فعل الوهابية؟
سيقول البعض بأن من يده في النار ليست كمن يده في الماء... وأن الثوار السوريين يعانون أشد المعاناة... ولهذا السبب صدرت منهم مثل هذه الأفعال..وعلى الرغم من أن من يحاربون النظام السوري إرهابيين مدعومين من السعودية وقطر وإسرائيل وأمريكا وتركيا... لكن سنفترض أن كلامهم صحيح,... ما تعرض له السوريين في هذه الحالة لا يساوي عشر معشار ما تعرض له الشيعة على يد صدام حسين.... فهل لو قام العراقيين بمثل هذا العمل... وأحرقوا علم دولة عربية تؤيد الهالك صدام حسين: هل كنتم ستعذرونهم؟
سبحان الله الذي يبتلي الوهابية بأشياء كانوا يعايرون بها الشيعة.
-كانوا يعايرون الشيعة ويقولون أن الخميني عميل لفرنسا لمجرد أنه أقام فيها بضع سنوات وعاد إلى بلاده على متن طائرة فرنسية...لكن ها نحن نجد أن فرنسا تدخلت عسكريا لإنقاذ الثوار الليبيين من بطش القذافي... طبعا هذا أمر حلال زلال وهو تعاون استراتيجي بين المسلمين والكفار....و لا حرج في ذلك مطلقا.
- يعايرون الشيعة ويقولون أن ثوار العراق عملاء لإيران لأنهم لما قصفهم صدام بالكيمياوي سنة 1991 طلبوا العون من إيران... وها نحن نجد الثوار السوريين يكادون اليوم يقبلون أرجل حكام الخليج وتركيا وأوروبا وأمريكا وإسرائيل لإنقاذهم من بشار الأسد.
- يعايرون الشيعة ويقولون أنهم يكرهون العرب مستشهدين على ذلك بصور فوتوشوب (ويا ليتها كانت صحيحة)... لكن ها نحن نشاهد فيديو يبين كيف أن وهابية سوريا نتيجة لوقوف الجزائر إلى جانب محور الممانعة ضدهم... لم يترددوا في حرق العلم الجزائري وسب الجزائر شعبا وحكومة.
فسبحان الله!!
كثيرا ما يتهم الوهابية الشيعة بالخيانة والعمالة وكره العرب وأن ولائهم لإيران.... ورغم أن هذه ليست تهمة...والولاء أولا وأخيرا للدين.... فلو سلمنا جدلا أن الشيعة يكرهون العرب فلهم ما يبرر ذلك...
الهالك الملعون صدام حسين قتل سنة 1991 لما انتفض عليه أحرار شعبه... قتل أكثر من 300 ألف عراقي في الجنوب وحده في مدة لا تتجاوز ال14 يوما!! أي بمعدل سقوط 21500 شهيد يوميا. ولم يتعاطف أي شعب عربي مع الشيعة مطلقا. بل على العكس نجد أنهم فرجوا كثيرا بقمع صدام للانتفاضة الشعبانية.
ولا ننسى طبعا ثورة البحرين التي قمعتها السعودية والإمارات والأردن... ولم يتعاطف معها أي شعب عربي...
وبصفة عامة.... الشعوب العربية لا تتعاطف مطلقا مع الشيعة لما تحل بهم أي مصيبة...
فلو فرضنا أن الشيعة يكرهون العرب فعلا... فكرههم للعرب مبرر..
فمثلا.... الثوار السوريين قاموا بحرق العلم الجزائري وسبوا الجزائريين شعبا وحكومة بسبب دعم الجزائر لنظام بشار الأسد:
http://www.youtube.com/watch?v=AUmEHH_KgSg
لو فرضنا من قاموا بحرق علم دولة عربية بحرينيين أو عراقيين... ماذا ستكون ردة فعل الوهابية؟
سيقول البعض بأن من يده في النار ليست كمن يده في الماء... وأن الثوار السوريين يعانون أشد المعاناة... ولهذا السبب صدرت منهم مثل هذه الأفعال..وعلى الرغم من أن من يحاربون النظام السوري إرهابيين مدعومين من السعودية وقطر وإسرائيل وأمريكا وتركيا... لكن سنفترض أن كلامهم صحيح,... ما تعرض له السوريين في هذه الحالة لا يساوي عشر معشار ما تعرض له الشيعة على يد صدام حسين.... فهل لو قام العراقيين بمثل هذا العمل... وأحرقوا علم دولة عربية تؤيد الهالك صدام حسين: هل كنتم ستعذرونهم؟
سبحان الله الذي يبتلي الوهابية بأشياء كانوا يعايرون بها الشيعة.
-كانوا يعايرون الشيعة ويقولون أن الخميني عميل لفرنسا لمجرد أنه أقام فيها بضع سنوات وعاد إلى بلاده على متن طائرة فرنسية...لكن ها نحن نجد أن فرنسا تدخلت عسكريا لإنقاذ الثوار الليبيين من بطش القذافي... طبعا هذا أمر حلال زلال وهو تعاون استراتيجي بين المسلمين والكفار....و لا حرج في ذلك مطلقا.
- يعايرون الشيعة ويقولون أن ثوار العراق عملاء لإيران لأنهم لما قصفهم صدام بالكيمياوي سنة 1991 طلبوا العون من إيران... وها نحن نجد الثوار السوريين يكادون اليوم يقبلون أرجل حكام الخليج وتركيا وأوروبا وأمريكا وإسرائيل لإنقاذهم من بشار الأسد.
- يعايرون الشيعة ويقولون أنهم يكرهون العرب مستشهدين على ذلك بصور فوتوشوب (ويا ليتها كانت صحيحة)... لكن ها نحن نشاهد فيديو يبين كيف أن وهابية سوريا نتيجة لوقوف الجزائر إلى جانب محور الممانعة ضدهم... لم يترددوا في حرق العلم الجزائري وسب الجزائر شعبا وحكومة.
فسبحان الله!!
تعليق